داعش تحول "مركز "إعلان الخلافة فى الموصل مسجد "النوري " الى ركام

الخميس 22/يونيو/2017 - 01:48 م
طباعة داعش تحول مركز إعلان
 
على الرغم من أن مسجد النوري حمل رمزية  كبيرة لتنظيم داعش الدموي باعتباره  مركز إعلان الخلافة الا ان داعش  حوله الى ركام وهو ما أكد عليه  مراسل قناة "الحدث"، أحمد الحمداني، مساء الأربعاء 21-6-2017م  بتفجير مسجد النوري الكبير في الموصل، وكذلك  منارة الحدباء، أقدم مئذنة في المنطقة ويعود تاريخها إلى 9 قرون مضت. ولا يزال الغموض يحيط الطريقة التي فجر بها التنظيم الإرهابي المسجد.
داعش تحول مركز إعلان
وأقدم داعش على تفجير الجامع قبيل تقدم القوات العراقية التي تبعد نحو 50 مترا فقط عن الجامع الذي أعلن منه داعش ما يسمى "الخلافة" وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان: "أقدمت عصابات داعش الإرهابية على ارتكاب جريمة تاريخية أخرى وهي تفجير جامع النوري ومئذنة الحدباء التاريخية" بالمدينة القديمة في غرب الموصل غير أن وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم داعش أعلنت أن غارة أميركية دمرت المسجد والمنارة في الموصل.
وفي وقت سابق، أعلنت القوات العراقية أنها بدأت الأربعاء21-6-2017م   تحركا باتجاه جامع النوري في الموصل، الذي أعلن منه زعيم تنظيم  داعش قيام دولة الخلافة قبل ثلاث سنوات وقال الجيش إن قواته طوقت أمس معقل التنظيم في مدينة الموصل القديمة حيث يقع الجامع  وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، إن القوات العراقية استعادت السيطرة على 40%‏ من باب البيض في  المدينة القديمة غرب  الموصل ،وتقترب مسافة 400م من شارع الفاروق في قلب المدينة القديمة، كما وتحاصر الشرطة الاتحادية مبنى جامع الحامدين، وتدفع بوحدات إضافية للسيطرة على الأهداف الحيوية كجوامع (الاغوات والباشا والرابعية وعمر الاسود والزيواني وبلال الحبشي) ومباني وكنائس تعرف بـ "اللاتين وشمعون".
داعش تحول مركز إعلان
كما كشف جودت، عن دفع بوحدات الاقتحام الليلي للسيطرة على  أسواق السرجخانة وسوق الصياغ وسوق الأربعاء، والقضاء على عناصر المتطرفين والوصول إلى شارع الكورنيش بمحاذاة نهر  دجلة الجهة الشرقية من المدينة القديمة كما سبق ذلك  إعلان قيادة عمليات نينوى يوم الاثنين  20-6-2017م عن تقدم القوات العراقية ضد تنظيم  داعش في أجزاء وسط وجنوب  المدينة القديمة ومساعدة المدنيين على الهرب عبر الممرات الآمنة كما تمكنت قوات مكافحة الإرهاب من السيطرة على أهم حي من الأحياء الأربعة التي ما زال ثلاثة منها تحت سيطرة داعش. في  الموصل القديمة .
كما تمكنت القوات العراقية الاثنين وبعد يومين من المعارك وسط المدينة القديمة من أن تنتزع جزءا كبيرا من  حي الفاروق ، أحد أخطر معاقل داعش. إذ استعادت منطقة الخزرج التي تمثل نصف حي الفاروق وبقيت أمامها منطقة المشاهدة، وعند السيطرة عليها لن يتبقى في قبضة التنظيم إلا ثلاثة أحياء فقط وفي هذا السياق، اعتبر قائدان بارزان من مكافحة الإرهاب معركة المدينة القديمة من أخطر معارك الموصل وأن التكهن بحسمها يبدو صعباً بسبب انحسار المواجهات في مكان واحد.
داعش تحول مركز إعلان
وقال الفريق عبد الغني الأسدي قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب التي تقود الهجوم "هذا الفصل الأخير" في الحملة لاستعادة الموصل. في حين قال الفريق الركن سامي العارضي قائد قوات النخبة الثانية بقوات مكافحة الإرهاب التي تقود القتال شمال المدينة القديمة إن المتشددين يتحركون من منزل إلى آخر عبر فتحات في الجدران لتجنب المراقبة الجوية وأضاف للتلفزيون العراقي أن القتال الآن يدور من منزل لآخر داخل أزقة خلفية ضيقة ووصف المهمة بأنها ليست سهلة أما في جنوب المدينة، فأعلن قائد الشرطة الاتحادية تقدم قواته قرب شارع نينوى بمحاذاة حي الفاروق ووصول وحدات خاصة إلى باب البيض جنوب غرب المدينة بينما أحكمت قوات الجيش يوم  الاثنين  21-6-2017م سيطرتها على مباني سكنية وشارع رئيسي شمال المدينة.
داعش تحول مركز إعلان
مما سبق نستطيع التأكيد على انه بتدمير داعش لمسجد  النوري تكون الرمزية  الكبيرة لتنظيم داعش الدموي قد سقطت كما سيسقط التنظيم ايضاء فى الشهور وربما الأيام القادمة .

شارك