عرب وإيرانيون : إسقاط نظام خامنئي نهاية الحروب والإرهاب في الشرق الأوسط

الإثنين 03/يوليو/2017 - 07:16 م
طباعة عرب وإيرانيون : إسقاط
 
أكدت شخصيات عربية وإيرانية خلال مشاركتها، الاحد 2يوليو2017، في ندوة تحت عنوان "إسقاط نظام الملالي نهاية الحروب والإرهاب في الشرق الأوسط"، نظمها "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض في باريس، ضرورة التصدي للإرهاب الذي ينشره نظام ولاية الفقيه في المنطقة.

عرب ضد ايران:

عرب ضد ايران:
وشارك وتكلم فيها مجموعة من الشخصيات السياسية في العالم العربي بمن فيهم سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الاسبق مؤسس لجنة التضامن العربي والاسلامي مع المقاومة الايرانية وعبدالحكيم بشار عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري والنائب جمال بو حسن من البحرين والسيدة سحر القواسمي والنائب محمد لحام من فلسطين والنائب حازم المجالي من الاردن وصالح القلاب وزير الاعلام الاردني السابق والنائب الجيلاني الهمامي من البرلمان التونسي وطاهر بومدرا مسؤول حقوق الانسان في يونامي في العراق سابقا وشخصيات عربية بارزة اخرى. وأدار الكاتب والصحفي الجزائري انور مالك أعمال الندوة. والقى السيد محمد محدثين رئيس اللجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الكلمة الافتتاحية.

المعارضة الايرانية:

المعارضة الايرانية:
وقال محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في الكلمة الافتتاحية للندوة أن "القمة العربية - الإسلامية - الأميركية في الرياض، كانت بداية التصدي لإرهاب نظام الملالي في دول المنطقة".
واضاف أن هناك اجماع اليوم في منطقتنا على أن الحل للأزمة السائدة في المنطقة، تمر من خلال التغيير في ايران.
وتابع :4 تحولات اساسية قربتنا الى هدف تغيير النظام في ايران  وهي: الأول نقل المجاهدين من العراق الى خارج العراق وهزيمة مخططات النظام الايراني لارتكاب مجزرة بحقهم وابادتهم،  والثاني رحيل ادارة اوباما التي لا شك فيه أنها قد قدمت أكبر الخدمات للنظام الايراني، والثالث قناعة دول المنطقة على ضرورة اسقاط النظام ومواقفها الصارمة تجاه النظام الايراني لاسيما ما ظهر في قمة الرياض، وأخيرا الانتخابات الرئاسية للنظام حيث انتهت بهزيمة خامنئي حيث تلقى النظام بأكمله ضربة
واكد علي ان المقاومة تسعى من جهة توسيع نطاق الاحتجاجات والاعتراضات الجماهيرية داخل ايران لتوجيه ضربات أكثر على النظام ومن جهة أخرى تعتزم تصعيب الظروف الدولية على النظام كلما أمكن.
وقال :" اننا بدأنا منذ فترة حملة واسعة تطالب بادراج قوات الحرس في قائمة المنظمات الارهابية وطرد الحرس وعملائه من المنطقة. وانني أناشد جميع الدول وكل الاحزاب والشخصيات العربية والاسلامية أن ينضموا الينا في هذه الحملة فعلى دول المنطقة وشعوبها أن يقفوا يدا بيد بوجه نظام ولاية الفقيه. وبذلك اننا لا نسمح للنظام الايراني أن يوحي بأن الحرب هي الحرب بين الشيعة والسنة أو الحرب بين الفرس والعرب. اننا سنوضح للشعب الايراني وجميع شعوب المنطقة الطبيعة الحقيقية للحرب. ليست هناك حرب الا الحرب بين النظام الايراني وأتباعه وميليشياته من جهة والشعب الايراني وشعوب المنطقة من جهة أخرى. ان المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية أثبتت حقيقة أن الشعب الايراني يريد السلام والصداقة والأخوّة مع دول المنطقة وهو مستعد أن يدفع ثمن ذلك".
أما الدكتور كريم عبديان بني سعيد، رئيس منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، فقال في كلمته إن "الحكم الذاتي الذي طرحته مريم رجوي في مؤتمر مجاهدي خلق أمر مرحب به لحل قضية القوميات في إيران، رغم خلافاتنا مع المنظمة لأننا نطالب بالفدرالية لجميع القوميات".
وأضاف: لكن مجرد الاعتراف بقضايا القوميات من قبل منظمة مجاهدي خلق يخلق أرضية مناسبة للعمل على توحيد جميع تيارات المعارضة المطالبة بالحرية والديمقراطية والتعددية وتشكيل دولة تؤمّن حقوق جميع شعوبها وتتعايش بسلام مع جيرانها".
ودعا بني سعيد إلى وحدة قوى المعارضة الإيرانية مع حركات القوميات غير الفارسية على مطالب الحد الأدنى وبشكل مرحلي بهدف إسقاط النظام العنصري الطائفي الذي يضطهدهم ويصدر الإرهاب إلى المنطقة".

ايران في المغرب العربي:

ايران في المغرب العربي:
من جانبه رأي سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الاسبق مؤسس لجنة التضامن العربي والاسلامي مع المقاومة الايرانية، أن الأغلبية الساحقة من كل البرلمانات الأوروبية والغربية تساند وتؤيد المقاومة  الايرانية، واصفا ذلك بالانتصار العظيم.
واكد رئيس وزراء الجزائر الأسبق، إن "النظام الإيراني هو العدو الأول للإسلام لأنه يستخدم الإسلام ليحقق سيطرته على العالم الإسلامي".
من جهته، اضاف الصحفي الجزائري، انور مالك،: إسقاط نظام الملالي هي حقيقة نهاية للحروب، نهاية للإرهاب. هذه الحروب النجسة وهذه الحروب القذرة التي تعصف بالإنسان حيث نراها في سوريا التي قارب ربما تجاوز عدد ضحاياها الميلون وملايين الجرحى والمهجرين والمطاردين والمختفين والمفقودين والمعذبين في السجون".
وتابع:" أيضا نراها في العراق ونراها أيضا في العالم ونراها في لبنان التي صارت دولة مختطفة يهيمن عليها الميليشيا التابع للولي الفقيه".
ولفت النائب في البرلمان التونسي محامي جيلاني، أن النظام الإيراني يقمع أبسط الحريات، كما يقوم بنشر الإرهاب في اليمن وسوريا والعراق وفي شرق السعودية وحتى تحاول التدخل في بلاد المغرب العربي كتونس".
وقال إن إيران تحاول خلق تنظيم شيعي في تونس عن طريق منظمات مجتمع مدني.

جرائم ايران في سوريا:

جرائم ايران في سوريا:
أما عبدالحكيم بشار، من الائتلاف السوري المعارض، فقال إنه يجب الانتقال من الأقوال إلى العمل المنظم لإسقاط النظام الإيراني بدعم المقاومة الإيرانية".
وقال:"أنتم تلاحظون ما يعانيه الشعب السوري من مقتل أكثر من نصف مليون وتدمير ما يعادل 2 مليون وحدة سكنية وتهجير نصف سكان سوريا في الداخل والخارج والمجازر الجماعية كلها يرتكبه نظام هو دمية في أيدي طهران".
وتابع :هذا النظام أحدث أربعة تحولات رئيسية في المنطقة صناعة الارهاب ودعمه ونشره وداعش نموذجا وسوف تثبت الاحداث أن داعش صناعة ايرانية بامتياز، والحدث الثاني تطبيق نظام توليتاري مشدد ديني في ايران، والحدث الثالث التدخل السافر في شؤون دول الجوار مستغلا النزعة الطائفية المقيتة، التأسيس لصراع طائفي سني شيعي مفتوح في المنطقة وهذا أكبر خطر تقوم به ايران حاليا".
وشدد علي ان  مواجهة هذا النظام المجرم بات واجبا عربيا اسلاميا اقليميا ودوليا. رغم ضعف هذا النظام ولكن لديه عناصر قوة لا يمكن اسقاطه الا من خلال جهد منظم تقوم به دول عربية واسلامية وشعوب المنطقة لدعم المقاومة الايرانية للاسراع في اسقاط هذا النظام. وآيضا نحن بحاجة الى جبهة منظمة لتصنيف الحرس الثوري وحزب الشيطان في لبنان على قائمة الارهاب الدولي".

جرائم ايران في البحرين:

جرائم ايران في البحرين:
اما النائب البحريني جمال أبوحسن، فأكد في كلمته أن " مجاهدي خلق لن يستطيعوا إسقاط النظام وحدهم بل يجب أن تكون هناك جبهة موحدة إقليمية وعالمية لقطع رأس الأفعى للإرهاب في طهران".
وشدد أبوحسن على " تزايد التدخل الإيراني في مملكة البحرين من خلال دعم ومساندة الجماعات الإرهابية يعكر صفو الأمن"، منوهاً إلى أنه "تم القبض على العديد من الإرهابيين الذين أقروا في اعترافاتهم بأنهم تدربوا في معسكرات الحرس الثوري الإيراني".
وتابع:أنا أحمل همّا كبيرا وعظيما هو هَم تدخل النظام الإيراني في بلدي بحرين، إن تدخل النظام الإيراني في مملكة البحرين من خلال دعم ومساندة الجماعات الإرهابية التي تقوم بأعمال إرهابية يعكّر صفو الأمن في مملكة البحرين. يجب أن نعمل على اسقاط هذا النظام بأي وسيلة بأي طريقة. يجب أن نحرر الشعب الايراني أولا وشعوب العالم ثانيا من هذا النظام وبطشه وهتكه لجميع الأعراف وجميع القيم الانسانية". 
واردف قائلا:"قمنا في مملكة البحرين بانشاء المبادرة البرلمانية العربية لمكافحة التدخلات الايرانية في الدول العربية. وهذه المبادرة تقوم على العمل الجماعي من خلال البرلمانيين العرب. نؤكد دعمنا ووقوفنا مع المقاومة الإيرانية في سبيل تحقيق الهدف الأسمى ألا وهو إسقاط هذا النظام، فليسقط هذا النظام، فليسقط هذا النظام، فليسقط هذا النظام".

عراقيون يرفضون الدور الايراني:

من جانبه الدكتور محمد الشيخلي رئيس مركز العدالة في العراق، :"نحن كشعوب العربية متمسكين بخندق الحق ونقف مع كل الجهات التي تناضل وتدافع عن الحرية وعن العدالة في هذا العالم ومنهم بالتاكيد منظمة مجاهدي خلق الذين اشتركنا معهم في العراق، اشتركت دماءنا ودماء الاشرفيين عندما ارتكب المالكي جرائم ترتقى الى جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب بالاعتداء على سكان مدينة اشرف في عام 2009 و2011". 
واضاف:اننا نعمل مع كل الاخوة الاحرار من الشعوب الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي لتستمر شعوبنا من ان تعيش الحياة السلمية بين دول المنطقة. يجب ان نتحد جميعا على اسقاط نظام الملالي. يجب أن يقطع رأس الافعى في طهران المتمثل بنظام الملالي البغيض ومن ثم سوف تنتهى كل الاذرع الدموية  التي زرعها هذا النظام البغيض في المنطقة العربية".

تحذير اردني:

تحذير اردني:
من جهته، قال الدكتور صالح القلاب، وزير الإعلام الأردني السابق، في كلمته إن "عاصمة العباسيين والأمويين الآن محتلتان من قبل الميليشيات الإيرانية ومن نظام طهران المشبوه منذ البداية".
وأكد أنه "يجب أن تكون هناك جبهة عالمية عريضة لإسقاط النظام الإيراني لإنهاء الحروب والإرهاب في المنطقة".
وقال:"عندنا مشكلة بالشرق الأوسط هذا المرض السرطاني الذي اسمه النظام الموجود في إيران. نحن بحاجة إلى جبهة عالمية عريضة لإسقاط هذا النظام".
وتابع: إذا هذا النظام خرج من سوريا وخرج من العراق انتهى أبدا يروح وانتهى. حركة المجاهدين هذا التنظيم الذي نعرفه بقي يقاتل في الخندق الأمامي والله هو الوحدة والله عنده شهداء مئات الألوف. إنه إذا أسقطناهم في سوريا وفي العراق انتهوا هناك، المعركة يجب تكون هناك. إخواننا الإيرانيين شعب عظيم وتجمعنا فيهم حضارة هائلة، علينا ان ندعم المجاهدين".
واردف قائلا:" نحن جزء من المعركة بالدعم بالكلمة بكل شيء بالوقوف إلى جانبهم. هذا النظام يشكل خطرا علينا على الأمة العربية، على بلدي المملكة الأردنية الهاشمية يشكل خطرا ويدمر العراق ويدمر سوريا ويدمر اليمن، هذا سرطان كامل  موجود بالمنطقة".

رفض فلسطيني للدور الايراني:

رفض فلسطيني للدور
وشاركت البرلمانية الفلسطينية، سحر القواسمي، بكلمة قالت فيها إن "النظام الإيراني يدعم المنظمات الإرهابية ما يحرف الأنظار ويشتت الجهود لنصرة القضية الفلسطينية".
وقالت:" وأنا أعتقد أن وجود النظام الإيراني الموجود في إيران أيضا عامل مساعد في تغيير وتعطيل الحلول باتجاه القضية الفلسطينية ولا ننسى دوره في حالة الانقسام وتعزيز الانقسام الذي كان في الداخل الفلسطيني". 
واضافت:علينا أن نعمل جميعا من أجل حل هذه الأزمات ومن أجل أن تحل أيضا النظام وينتهي النظام الفاشي الموجود في إيران علينا أن نحل القضية الفلسطينة وعلينا أن نقيم الدولة الفلسطينية نعم من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، نعم من أجل إزالة النظام الفاشي الموجود في إيران، نعم من أجل محاربة كل أشكال الإرهاب وكل المنظمات الإرهابية ونعم أيضا لتعزيز قيم القانون الدولي وعلينا جميعا مسؤولية كبيرة".
وأكدت أن "تغيير النظام الفاشي في إيران سيساهم في حل القضية الفلسطينية".

شارك