هجوم البدرشين بين الواقع الارهابي والدلالات المستقبلية

السبت 15/يوليو/2017 - 05:36 م
طباعة هجوم البدرشين بين
 
استشهد، صباح أمس الجمعة 14 يوليو 2017، أمين شرطة وفرد و3 مجندين، في هجوم مسلح لثلاثة ملثمين كانوا يستقلون دراجة بخارية وأطلقوا الرصاص عليهم، فيما فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول موقع الحادث وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى الشرطة.
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس، أن الهجوم استهدف إحدى الدوريات الأمنية بمركز البدرشين في الجيزة، فيما قال مسئول مركز الإعلام الأمني، في بيان صحفي، إنه أثناء مرور إحدى سيارات القول الأمني المعين لملاحظة الحالة بدائرة مركز شرطة البدرشين بالجيزة، قام ثلاثة مجهولين يستقلون دراجة نارية، بإطلاق أعيرة من سلاح آلي كان بحوزتهم تجاه السيارة، مشيرا إلى أن أحد ضباط الشرطة الذى كان على مقربة من الحادث بادلهم إطلاق النيران، ما أجبرهم على الفرار.
وأشار البيان إلى أن الحادث أسفر عن استشهاد أمين شرطة وأحد الأفراد وثلاثة مجندين، وأنه تم انتقال الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة وعدد من قيادات الوزارة لموقع الحادث.
هجوم البدرشين بين
وقال مصدر أمنى أمس، إن وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار وجه بتشكيل فريق بحث من قطاعي الأمن الوطني والأمن العام للوقوف على ملابسات الهجوم الإرهابي المسلح على كمين الشرطة بالبدرشين في الجيزة، وتحديد هوية مرتكبيه وضبطهم.
أضاف المصدر أنه تم نشر العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بمحيط منطقة الهجوم الإرهابي لإغلاق كافة المداخل والمخارج، لتطويق الجناة وضبطهم، فيما استمعت القيادات الأمنية بمديرية أمن الجيزة لأقوال عدد من شهود العيان، أكدوا أن المتهمين كانوا يستقلون دراجة بخارية، وبحوزتهم أسلحة آلية وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على أفراد الكمين وفروا هاربين.
وصرح مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة  بأن دورية أمنية كان يترأسها ضابط، تقوم بتأمين المناطق السياحية والأثرية حاولت ملاحقة منفذي الهجوم الإرهابي على الكمين إلا أنهم لاذوا بالفرار واختفوا وسط الزراعات.
وأوضح أن مديرية أمن الجيزة أعلنت رفع حالة الاستنفار الأمني الكامل بمنطقة البدرشين والمناطق المحيطة بها، عقب تعرض سيارة شرطة تتبع إدارة تأمين الطرق السياحية، وأنهم كانوا في خدمتهم من الصباح الباكر لتأمين المنطقة.
وانتقل فريق من نيابة البدرشين برئاسة المستشار محمد صلاح إلى قرية أبو صير بمركز البدرشين بجنوب الجيزة، لمعاينة موقع الكمين الذى تعرض للهجوم، وانتدبت النيابة العامة فريق المعمل الجنائي لجمع الأدلة الجنائية في موقع الحادث، ومناظرة جثامين الضحايا، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، لتحديد كيفية حدوث الهجوم الإرهابي الذى استهدف الكمين الأمني.
وكشفت معاينه النيابة عن قيام الجناة بإطلاق الرصاص على إطارات سيارة الشرطة لإيقافها ثم أطلقوا الرصاص على أفراد الكمين وكانوا يرتدون ملابس سوداء داكنة وملثمين بقماش أسود، بينما تعدد الطلقات في جثامين شهداء الشرطة بين الرقبة والرأس والصدر والقلب، موضحة أن إطلاق الرصاص كان كثيفا على الجزء العلوى لهم.
واستمعت النيابة إلى عدد من شهود العيان، والضابط الذى كان يمر صدفة أثناء الحادث وحاول إطلاق الرصاص عليهم، فيما تم التحفظ على سيارة الشرطة، كما تحفظت على فوارغ طلقات الرصاص التي جمعتها الأدلة الجنائية، ووصلت إلى 45 طلقة نارية تم توجيهها ضد شهداء الشرطة.
وقال اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إن أجهزة الأمن تمكنت من معرفة أوصاف العناصر الإرهابية بعد مراجعة كاميرات المراقبة المتواجدة في محطة بنزين مصر، التي تبعد عن موقع الحادث أمتارا قليلة، مشيرا إلى أن تشكيلات أمنية على أعلى مستوى مكونة من الأمن الوطني والعام والمباحث الجنائية خرجوا في حملة هي الأكبر من نوعها للقبض على الإرهابيين، وأن التحريات أكدت أنهم تورطوا في عدد من العمليات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها محافظة الجيزة وعدد من المحافظات الأخرى.

شهود عيان:

 شهود عيان:
نشرت جريدة الشروق لقاءات مع عدد من شهود العيان الذين أكدوا أن 3 ملثمين انتظروا وصول كمين أبوصير الأمني قبل الحادث بنصف ساعة تقريبا، وبمجرد وصول سيارة الكمين التي كان يستقلها الضحايا أطلق الملثمون أعيرة نارية بشكل مكثف في اتجاهين، ما تسبب في استشهاد رجال الشرطة.
وقال سيد كاسب، أحد الشهود، إن العناصر الإرهابية لم تكتف بإطلاق أعيرة نارية تجاه قوت الأمن، بل قاموا بسكب مادة قابلة للاشتعال على جثث أحد الضحايا، وإشعال النار فيه، مضيفا أنه شاهد 3 أشخاص كانوا يستقلون دراجة نارية بدون لوحات معدنية، يحمل اثنين منهم أسلحة آلية، أطلقا النيران صوب الكمين فور وصوله، بينما قام سائق الدراجة النارية بسرقة 3 بنادق آلية وعدد من الأقمصة الواقية من الرصاص.
أضاف أنه شارك عدد من الأهالي في مطاردة تلك العناصر مستخدمين الحجارة وزجاجات كانت بحوزتهم، إلا أن العناصر أطلقت النيران فى اتجاههم ففروا هاربين.
وقال محمد شرف أحد شهود العيان، إن ضابط تصادف وجوده بمحطة وقود مصر المجاورة لموقع الحادث شاهد محاولة هروب الملثمين فأخرج سلاحه الناري وأطلق النيران صوب العناصر الإرهابية، لكنهم فروا هاربين، مضيفا أنه شاهد أمين الشرطة الذى كان يقود القول الأمني أثناء محاولته التصدي للعناصر الإرهابية بعد نجاته فى المرة الأولى، بعدما اختبأ خلف سيارة ببعد عن موقع الحادث نحو 50 مترا، إلا أنهم تمكنوا من مطاردته حتى تمكنوا من قتله.

عن أسباب الحادث:

عن أسباب الحادث:
خلال الأيام العشرة الأخيرة، شهدت محافظة الجيزة 3 عمليات إرهابية اثنتان منها على أطراف المحافظة بمركزي العياط والبدرشين "بنفس الطريقة"، والثالثة أعلى محور 26 يوليو، وسط تساؤلات البعض لماذا محافظة الجيزة وبالتحديد الأطراف؟.
ونجد الاجابة على هذا السؤال عند المصادر الأمنية التي ترفض غالبا ذكر أسمائها نظرا لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الاعلام حيث أكد مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية أمن الجيزة، أن العمليات الأخيرة جاءت ردا على الحكم بإعدام 20 متهما بقضية "مذبحة كرداسة".
وأضاف المصدر أن الهجمات تتركز على الأماكن النائية بعيدا عن الدوريات الأمنية والأكمنة، والتواجد الشرطي "لو هنفذ عملية مش هتكون في الدقي والعجوزة".
وعن سبب وقوع حادثين إرهابيين في جنوب الجيزة "العياط - البدرشين"، أوضح المصدر أن منفذي تلك العمليات يستغلون الطبيعة الجغرافية لمراكز جنوب المحافظة "جبلية - زراعية"، مشيرا إلى أن تلك المناطق يسهل على مرتكبي تلك العمليات الدخول والهروب منها.
وأكد المصدر أن جنوب الجيزة "مفتوح" يسهل الهرب منه لتقاطع الطرق الصحراوية والزراعية بمختلف مراكزه بدءا من أبو النمرس وحتى أطفيح على الحدود مع محافظة بني سويف "مهما كان هناك أقوال وخدمات يسهل الهرب منه".
ولفت المصدر إلى أن بعض المناطق بها ظهير صحراوي يؤدي إلى محافظات أخرى مثل الصف التي تقترب من حلوان، وأطفيح على مقربة من بني سويف، تكون ملاذا لمنفذي تلك العمليات.
مصدر آخر مسؤول بقطاع جنوب الجيزة، أكد لموقع "مصراوي" أن هناك خلايا إرهابية "نشطة - خاملة" اتخذت من مراكز جنوب المحافظة موطنا لها خلال العامين الماضيين، يعمل رجال الأمن الوطني بالتنسيق مع الأمن العام والبحث الجنائي على الإيقاع بها، وتوجيه الضربات الاستباقية لها.
وقال المصدر، إنه خلال العامين الماضيين، شهد جنوب الجيزة حادثين إرهابيين نُفذا بنفس الأسلوب الذي تم في حادث أمس، الأول في 27 نوفمبر 2015 عندما هاجم مثلمون يستقلون دراجة نارية سيارة شرطة أعلى كوبري زويل بمنطقة المنوات بمركز أبو النمرس، وأطلقوا وابلا من الرصاص تجاه القوات، مما أسفر عن استشهاد 4 شرطيين، وحاول الجناة إشعال النيران في أجسادهم إلا أن أهالي حاولا دون ذلك.
وفي يناير 2016، هاجم 3 ملثمين العقيد علي أحمد فهمي، رئيس مباحث مرور المنيب، وسائقه وقتلوهما داخل سيارة الشرطة وألقوا عليهما زجاجات المولوتوف، مما أسفر عن احتراق أجزاء من أجسادهما، الأمر الذي وقع بشكل مماثل أمس إلا أن الأهالي تمكنوا من إخماد الحريق قبل تفحم الجثث.
ولفت المصدر إلى أن مثلث "الفقر والجهل والمرض" يعد عاملا أساسيا في استقطاب الشباب من قبل هذه الجماعات، مؤكدا أنه خلال عامين فقط يتحول الواحد منهم إلى "رجل عمليات".
هجوم البدرشين بين
وعن كيفية منع تكرار مثل تلك الحوادث، أكد المصدر أهمية تلقين الأفراد المشاركة في الأقوال والتمركزات الثابتة والمتحركة على حد سواء بتفاصيل المرحلة الراهنة، وما تطلبه من وعي وحذر وأعلى درجات اليقظة والحيطة.
كما شدد المصدر، على أهمية ارتداء أفراد الشرطة كافة السترات الواقية للرصاص، والتأهب الدائم ضد أي هجوم محتمل.
ومن جانبه قال اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية السابق والخير الأمني، إن الطبيعة الجغرافية لتلك المنطقة والظهير الجبلي فضلاً عن الفقر المدقع لبعض قاطني تلك المناطق ونقص الخدمات والمدارس أدى لانتشار الجماعات المتطرفة فيها منذ عقود طويلة واستغل قيادات تلك الجماعات الفقر المالي والفكري فنشطت خلاياها وكوادرها لتجنيد بعض الشباب من قاطني تلك المنطقة.
وأضاف نور، أن الإنفاق القطري على تلك الجماعات أدى إلى انتفاضة دموية لدى كوادرها.
وتوقع نور مزيداً من العمليات الإرهابية في مصر ودولاً عربية أخرى، خلال الأيام المقبلة رداً من قطر وجماعات المصالح الإرهابية المدعومة منها على قرار المقاطعة الذي اتخذته دولاً عربية من بينها مصر.
واتفق اللواء حسام لاشين الخبير الأمني مع نور، في أن النشاط النوعي للعمليات الإرهابية سببه التمويل القطري، مشدداً على ضرورة إيجاد حلولاً بديلة وتأهيل أمني يتيح للقوات اتخاذ أعلى إجراءات الحذر والحيطة والاستعداد لردع أي هجوم إرهابي.
وكشف الخبير الأمني، أن غرض العمليات الإرهابية زعزعة الثقة في الأجهزة الأمنية وتوصيل رسالة للعالم كله بأن الإرهاب قادر على تحقيق أهدافه والقتل بدم بارد حتى في وسط النهار.
ولفت لاشين إلى أن حركة حسم تتبنى غالبية العمليات، وهي الذراع العسكري لجماعة الإخوان.
وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن هناك اقتراحاً أمنياً لدى بعض القيادات يقضي بإلغاء جميع الأكمنة الثابتة واستبدالها بأقوال متحركة تجوب المناطق المكلفة بتوفير الحماية الأمنية .
وأشار المصدر أن خطط الهجمات المتكررة المعروفة بعمليات "الذئاب المنفردة" لا تستطيع أي دولة في العالم القضاء عليها بنسبة 100%، مؤكداً أن قطاع الأمن الوطني نجح خلال الفترة الأخيرة في إجهاض وتقويض عشرات العمليات الإرهابية وتوصلت معلوماته إلى خلايا نشطة لها علاقة بعمليات تم تنفيذها وأخرى كانت عناصرها تنوي ارتكابها.
وقال المصدر إن قطاع التفتيش والرقابة يحقق فيما إذا كان هناك تقصيراً إشرافياً للرقابة على الخدمات من عدمه في العملية الإرهابية الأخيرة التي وقعت في البدرشين، موضحاً أن تعليمات عليا صدرت باتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر والإشراف المروري المتكرر على الخدمات بشكل دوري، وإعلان حالة الاستنفار القصوى لدى جميع القوات.

خبراء أمنيين:

خبراء أمنيين:
ومن جانبه نفى العميد سمير راغب، الخبير الاستراتيجي ورئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية وجود تقصير أمني في العملية الإرهابية التي استهدفت سيارة شرطة بمنطقة البدرشين في الجيزة صباح أمس.
وقال راغب في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون" المذاع على قناة "On live" صباح اليوم السبت بأن العملية الإرهابية التي وقعت بالأمس تمت ببساطة شديدة واستهدفت إيصال رسالة بقدرة الإرهابيين على القيام بعمليات في وضح النهار، لافتًا لوجود بعد سياسي في الحادث من خلال التواجد الإخواني في منطقة البدرشين والجيزة.
فيما قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمني، إن الشرطة تواجه مجابهة شرسة من التنظيمات الإرهابية، وأن حادث البدرشين الإرهابي أمس لم يكن الأول في تلك المنطقة وكان معدا له مسبقا بشكل جيد من قبل الإرهابين.
وأضاف "عكاشة" خلال لقائه لبرنامج "صباحك مصري"، المذاع عبر فضائية "أم بي سي مصر2"، اليوم السبت، أن كل المؤشرات التي شهدناها الفترة الماضية تؤكد دخولنا في موجة كبيرة من الإرهاب.
وشدد الخبير الأمني، على أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة "حسم" الإخوانية في عملية استهداف الكمين الأمني في "أبوصير" بالبدرشين، لأن تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية مؤخرًا جاء بالتكتيك ذاته، وهو الأمر الذي يوضح أن تلك الحركة الإرهابية الإخوانية هي التي نفذتها.

الإخوان وحادث البدرشين:

الإخوان وحادث البدرشين:
لم تصدر جماعة الاخوان الإرهابية أي ادانة للحادث كما هي عادتها، بل خرجت القيادات الاخوانية في لغة شامتة في الجيش المصري وقوات الشرطة المصرية يهللون فرحين بالعملية الارهابية ويعتبرونها قصاصا من قوات الامن المصرية ويباركون هذه العملية والتي تشير اصابع الاتهام بان منفذي هذه العملية من حركة سواعد مصر "حسم" التي تعد أحد أزرع جماعة الاخوان الارهابية وهي المسئولة عن العمليات الارهابية في الداخل المصري بعدما تم اتفاق جماعة الاخوان الضمني مع ولاية سيناء بتقسيم العمليات الارهابية في مصر فيما بينهما فحسم الاخوانية تتولى العمل في الداخل والدلتا بينما تتولى ولاية سيناء العمل في شبه جزيرة سيناء.
وهذه احدى قيادات الاخوان "آيات عراب" والتي تشن هجومها كل صباح على الجيش المصري حيث نشرت على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هذا البيان:
لكل من يترحم على فطائس #الجيش_المصرائيلي والداخلية
هل المفترض ان نترحم على فطائس الجيش المصرائيلي والداخلية ؟
هل المفترض ان نترحم على من يقفون بالسلاح للبلطجة على المسلمين وسرقة اموالهم واغتصاب النساء في المعتقلات ؟
هل المفترض ان نتحول الى آلة للنواح المصطنع على هؤلاء المجرمين الذين لم يتركوا اجراما الا ارتكبوه ولم يرقبوا في مؤمن إلا ولا ذمة ؟
هل المفترض ان نسمي ضابط الشرطة المرتشي البلطجي الذي يقف في الكمين ليهدد هذا وذاك ويمارس الاجرام والبلطجة على خلق الله, شهيداً اذا فطس ؟
يقفون بالسلاح ليحموا انقلابا عسكرياً
ويضربون منازل المسلمين في سيناء بالطائرات والمدافع
ويقتلون الآمنين في المظاهرات
ويطلقون النيران على المسلمين
ويصفون الشباب ويعتدون على أمن المسلمين وحريتهم
ويعملون ككرباج للمحتل ومحتل بالوكالة
ويزهقون أرواح الشباب
ويحرقون منازل الشباب ويرهبونهم
ويقتلونهم ويفترون عليهم
وينسقون مع الاحتلال الصهيوني الذي يستبيح سماء سيناء
ثم حين يفطس هؤلاء يطلبون منا ان نترحم على فطائسهم
ثم تجد مخابيل معدومي العقل ينزل لعابهم على ملابسهم يترحمون على تلك الفطائس ويسمونهم شهداء
وبعض هؤلاء المخابيل البلهاء يحسبون أنفسهم على الثورة
ألا لعنة الله على كل من يترحم على هؤلاء المجرمين
سحقا وتبا وبعدا لكل مجرم يترحم على هؤلاء
تبا لكم ايها المنافقون
اللهم احشر كل من يترحم على هؤلاء الفطائس معه
اللهم احشر معهم من يسمونهم شهداء

شارك