اليوم.. محاكمة 20 متهمًا في "داعش ليبيا"/ مقتل 6 من الشرطة بهجمات في العريش/مفتي مصر يطالب بتعاون دولي لاقتلاع الإرهاب من جذوره/منظمة التعاون الإسلامي تبحث تفكيك خطاب الإرهاب والتطرف

الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 09:42 ص
طباعة اليوم.. محاكمة 20
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 18-7-2017.

اليوم.. محاكمة 20 متهمًا في "داعش ليبيا"

اليوم.. محاكمة 20
تنظر اليوم الثلاثاء محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 20 متهمًا من عناصر خلية إرهابية بمحافظة مرسى مطروح تتبع فرع تنظيم "داعش ليبيا"، لالتحاقهم بمعسكرات تدريبية تابعة للتنظيم بليبيا وسوريا وتلقيهم تدريبات عسكرية، علاوة على مشاركة عدد منهم في ارتكاب جريمة ذبح 21 مواطنًا مصريًا قبطيًا من العاملين في ليبيا.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الرويني وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضي ووليد رشاد.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتخطيط لعمليات إرهابية داخل البلاد، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، والتحريض على العنف. 
(البوابة نيوز)

مقتل 6 من الشرطة بهجمات في العريش

مقتل 6 من الشرطة
قُتل 6 عناصر من الشرطة بينهم ضابط وجُرح 7 آخرون بهجمات متفرقة شهدتها مدينة العريش في شمال سيناء.
وذكرت مصادر أمنية وطبية ان مسلحين متطرفين شنوا هجوماً أمس على آلية أمنية أثناء سيرها في مدينة العريش، ما أسفر عن مقتل ضابط و4 أمناء في الشرطة وجرح جنديين. وحينما توجهت قوات الدعم ناحية موقع الهجوم فجر مجهولون عبوة ناسفة مستهدفة الرتل الأمني، فأصابت مدرعة ما أسفر عن جرح 3 جنود.
واضافت المصادر أن مسلحين مجهولين استهدفوا مساء أول من أمس أميناً في الشرطة أثناء توجهه إلى منزله في حي كرم أبونجيلة وسط مدينة العريش بطلق ناري في رأسه فسقط قتيلاً على الفور، ونقل جثمانه إلى مستشفى في العريش.
وتابعت أن مجهولين استهدفوا بهجوم آخر آلية أمنية تابعة للشرطة بعبوة ناسفة في محيط حي البطل الواقع بين شارعي أسيوط والطريق الدائري المار خارج مدينة العريش، ما أسفر عن جرح ضابط وجندي من القوة الأمنية بشظايا متفرقة في الجسد نقلا على أثرها إلى مستشفى في العريش لإسعافهما.
وذكرت المصادر إن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من إحدى البنايات المدنية في مدينة رفح، ما أسفر عن جرح رجلين (80 و45 عاماً) نقلا إثرها إلى مستشفى العريش العام لإسعافهما.
في غضون ذلك، تقدم لاعب كرة القدم المعتزل محمد أبوتريكة بطعن أمام محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية في مصر، على قرار إدراجه على قوائم الإرهابيين. وطالب أبوتريكة في مذكرة الطعن تحديد أقرب جلسة للنظر في وقف تنفيذ قرار إدراجه على قائمة الإرهابيين لحين الفصل، وإلغاء القرار مع ما ترتب عليه من آثار، مع نشر الحكم في الجريدة الرسمية.
وذكر محامي دفاع أبوتريكة أن لاعب النادي الأهلي السابق لم يخضع لأي تحقيقات قبل صدور قرار إدراجه على قوائم الإرهابيين، ولم يتم استدعاؤه أو اتهامه أمام أي جهة تحقيق، مشيراً الى ان محكمة أصدرت قراراً بإدراجه ضمن لائحة الإرهاب بناء على طلب من النيابة العامة من دون مثوله أو وكيله لأي تحقيقات أو إبداء دفوعه في تلك التهم.
وأوضح أن قرار لجنة حصر وإدارة أموال جماعة «الإخوان المسلمين» بالتحفظ على جميع أموال أبوتريكة السائلة والعقارية والمنقولة ومنعه من التصرف فيها استند إلى تحريات أمنية زعمت انتماءه إلى جماعة «الإخوان»، المصنفة إرهابية في مصر.
وذكر أن أبوتريكة لم يسبق اتهامه في أي مخالفات جنائية أو تهم سياسية، وحتى بعد تقديم اللجنة شكوى لنيابة أمن الدولة العليا ضده، لم يتم استدعاؤه من أية جهة من جهات التحقيق ولم يتم توجيه أي اتهامات إليه كي يتسنى له الدفاع عن نفسه.
من جهة أخرى، خضع 13 موقوفاً لتحقيقات أمام النيابة العامة بتهم إثارة الشغب والتعدي على قوات الأمن أثناء تنفيذ قرارات بإزالة عقارات مخالفة في جزيرة الوراق في محافظة الجيزة. وكانت اشتباكات اندلعت بين سكان الجزيرة الواقعة في قلب النيل وقوات الأمن التي رافقت السلطات المحلية لهدم عقارات شيدت على أراض تملكها الدولة. وقُتل في تلك المواجهات احد سكان الجزيرة وجرح عشرات من قوات الأمن والسكان. واستمعت النيابة إلى أقوال 7 جرحى من السكان جراء تلك الاشتباكات.
وقال مدير أمن الجيزة اللواء هشام العراقي إن الحملة التي شنتها أجهزة الأمن بالتعاون مع مسؤولي محافظة الجيزة كانت في إطار تنفيذ القانون وقرارات إزالة صادرة لمخالفات وتعديات على أراضي الدولة، مضيفاً أن «بعض العناصر أججت الوضع»، وتم توقيف 13 شخصاً.
وأشار إلى أن القوة كانت مُكلفة إزالة المباني الخالية من السكان التي شيدت على أراضي الدولة، لكن «عناصر مغرضة» روجت بين الأهالي أن الحملة هدفها إخلاء الجزيرة من كل ساكنيها، الذين يقدرون بأكثر من 60 ألفاً.
وحاول سكان في الجزيرة قطع الطريق على كورنيش النيل مساء أول من أمس، لكن قوات الأمن فرقتهم، بعد أن أشعل بعضهم إطارات سيارات في الطريق. 
(الحياة اللندنية)

مفتي مصر يطالب بتعاون دولي لاقتلاع الإرهاب من جذوره

مفتي مصر يطالب بتعاون
أكد مفتي الديار المصرية الشيخ شوقي علام، ضرورة التعاون الدولي في مواجهة التنظيمات الإرهابية، ومن يموّلها ويدعمها، لاقتلاع الإرهاب من جذوره، خاصة بعد أن أصبح مشكلة عالمية، فيما أكد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع للإفتاء، وجود صراع داخلي على الزعامة، في تنظيم «داعش»، ينذر بحدوث انشقاقات وتصدعات في جسد التنظيم.
وقال المفتي، خلال لقائه أمس، نيل هوكنز، السفير الأسترالي بالقاهرة: إن مصر قطعت شوطاً كبيراً في التصدي لظاهرة الإرهاب من الناحية الأمنية والفكرية، مشيراً إلى تجربة دار الإفتاء في التصدي للأفكار المتطرفة، عبر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، والتي فندت من خلاله شبهات المتطرفين، وردت عليها بطريقة علمية، وحرصت على نشر كل هذه الردود بجميع اللغات لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة في العالم.
وفي تطور آخر، قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، في تقرير له أمس، إن تنظيم «داعش» يشهد صراعاً داخلياً على الزعامة ينذر بحدوث انشقاقات وتصدعات في جسد التنظيم، وذلك على غرار ما جرى في أعقاب الصراع على زعامة تنظيم «بوكو حرام» في نيجيريا، موضحاً أن قائمة الأسماء المرشحة لتولي زعامة التنظيم الإرهابي كبيرة، وتضم أسماءً كثيرة، وذات خلفيات متعددة، أبرزها جلال الدين التونسي، زعيم التنظيم الإرهابي في ليبيا، واسمه الحقيقي محمد بن سالم العيوني، من مواليد 1982، بمنطقة المساكن التابعة لمحافظة سوسة الساحلية، مشيراً إلى أنه هاجر إلى فرنسا منذ تسعينات القرن الماضي، وتمكَّن من الحصول على الجنسية الفرنسية، وفي عام 2011 عاد العيوني إلى تونس، ومنها انتقل إلى سوريا للمشاركة في القتال، ثم انضم عام 2014 للتنظيم، بعد أن قتل آمر «كتيبة الغرباء»، ليتولّى قيادتها، حتى أصبح من أهم القيادات في التنظيم المقربة من أبي بكر البغدادي. وقد قام البغدادي العام الماضي بتعيينه أميراً للتنظيم في ليبيا، لما يتمتع به من قدرات قتالية وتنظيمية كبيرة، ولعلاقاته القوية مع التنظيمات الإرهابية في شمال إفريقيا، خاصة أن التنظيم يرغب في التغلغل في مناطق الشمال الإفريقي لتعويض خسائره المتتالية في سوريا والعراق.
وكشف مرصد الإفتاء عن أن المرشح الثاني لخلافة البغدادي، هو أبو محمد الشمالي، زعيم التنظيم الإرهابي في سوريا، واسمه الحقيقي طارق الجربا، سعودي الجنسية، ويشرف على عمليات تهريب المقاتلين والأموال والمعدات إلى سوريا عبر الحدود التركية، وقد رصدت الولايات المتحدة الأمريكية مبلغ 5 ملايين دولار لمن يرشد أو يساعد في القبض عليه.
كما يأتي على لائحة خلافة البغدادي اثنان ينتميان إلى جزيرة «لاريونين»، وهما: فابيان كلين، 37 عاماً، وشقيقه جان مايكل، 34 عاماً، ويعد فابيان المسؤول الأول عن مجزرة باريس، التي راح ضحيتها 129 شخصاً، إضافة إلى أعماله الكثيرة في تجنيد المقاتلين بأوروبا والتنسيق معهم للعمليات الإرهابية هناك.
 (الخليج الإماراتية)
اليوم.. محاكمة 20
وصلة نفاق إخوانى لـ"أردوغان".. الجماعة تحشد عناصرها بإسطنبول لدعم أردوغان فى ذكرى الانقلاب العسكرى الفاشل..القرضاوى يتجاهل انتهاكات الرئيس التركى ويطالب الاتراك بدعمه..وإخوانى منشق:الجماعة انتهت تمامًا
واصلت جماعة الإخوان نفاقها لرجب طيب أدروغان الرئيس التركى، فى الذكرى الأولى لأحداث 15 يوليو 2016، المعروفة باسم "الانقلاب العسكرى التركى الفاشل"، حيث أظهرت الجماعة حالة من الاحتفاء المبالغ فيه، فى إسطنبول، تزامنا مع الذكرى الأولى للانقلاب العسكرى، فى الوقت الذى أظهرت فيه صور نشرتها قيادات إخوانية، أن تنظيم الجماعة فى تركيا نظم مسيرات مؤيدة لأردوغان.
فعاليات الإخوان فى تركيا، حاولت بشتى الطرق، تصدر وجهة نظر أن الشعب التركى كله يشارك فى احتفالياتهم الداعمة لـ"اردوغان" وأن تركيا كلها تعيش أجواء أفراح وسعادة، اللافت فى الأمر أن يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، لم يترك الفرصة إلا ونافق أردوغان، وحاول تصوير نظام الرئيس التركى أنه يتسم بالحرية والديمقراطية، متناسيا الانتهاكات التى مارسها الرئيس التركى ضد معارضيه وحبس الصحفيين وفصل رجال الجيش والقضاء.
القرضاوى قال فى تدوينته:"فى ذكرى فشل الانقلاب العسكرى فى تركيا.. نحيى الشعب التركى الجسور بكل فئاته، وقيادته الرشيدة، الذين تصدوا للانقلابيين بثبات وحزم، وحافظوا على مكتسبات الحرية والديمقراطية".
بينما كشف وليد شرابى، نائب رئيس ما يسمى "المجلس الثورى" الإخوانى، عن تنظيم الإخوان وحلفائها مسيرات تأييدا لأردوغان تزامنا مع أحداث 15 يوليو بتركيا، ونشر شرابى صورة له وهو داخل المظاهرات مع بعض حلفاء الإخوان قائلا: "مشاركون فى احتفالات الأتراك بعيدهم يوم فشل الانقلاب على أردوغان وإعلاء إرادة الشعب".
وتابع نائب رئيس ما يسمى "المجلس الثورى": الأغنية فى تلك الفعاليات كانت لشخص أردوغان فقط رمزا لإعلاء الإرادة الشعبية وبدون فلسفة جبهات- على حد زعمه.
وفى ذات السياق كشف عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مكتب شورى الإخوان فى تركيا، فيديو أيضا لمشاركة الإخوان فى احتفالات المؤيدة لأردوغان قائلا:"نحتفل بمرور عام على ذكرى فشل محاولة الانقلاب على أردوغان".
وحول النفاق الإخوانى لأردوغان، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن تنظيم الإخوان أصبح الآن ألعوبة فى يد حكومة تركيا وقطر وليس له أى إرادة أو استقلال وبذلك انتهت تماما كجماعة دعوة وأصبحت تنظيم سياسى بحت.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أنه إذا تصالحت حكومات مصر وتركيا وقطر فستتبعثر الإخوان إلى عدة تنظيمات سياسية، لأنهم ينافقون كل الأنظمة التى تدعمهم. 
(اليوم السابع)
اليوم.. محاكمة 20
الشتات الإخواني.. "حماس" و"الجماعة" يبحثان عن موطئ قدم.. القيادات الهاربة تبحث ترتيب أوضاعها حال طردها.. "عيد:" الإخوان ينتظرون إشارة من "تميم" لمغادرة الدوحة.. و"المدهون": تنقلات حماس طبيعية
قبل ثلاثة أيام اجتمع عدد من قيادات جماعة الإخوان الهاربين إلى تركيا، للتحضير إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن شيوخ الجماعة لم يتطرقوا لأي أمور تخص الانتخابات، بل اقتصر حديثهم على ترتيب أوضاعهم الداخلية، ووضع تصورات لمصائرهم في حال تخلت عنهم الدوحة، وأبعدتهم من أراضيها وفق تسريبات أقرت بنوايا قطر لترحيل الإخوان دون تسليمهم لمصر.
وقال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن معظم القيادات الإخوانية التي لها كلمة في السجون، مما يفقد أي اتفاق على قرار ويضعف موقف الجماعة وعناصرها المتواجدين في تركيا وقطر، مشيرًا إلى أن أعدادًا كبيرة من أعضاء الجماعة يعيشون في بعض الدول الخليجية ولكن بقاءهم مشروط بعدم ممارسة أي أنشطة سوى الانشغال بأعمالهم.
وأضاف لـ"البوابة" أن" قيادات الجماعة المتواجدين في قطر ينتظرون إشارة من الأمير تميم بن حمد لمغادرة الدوحة؛ تخفيفًا للضغوط على النظام القطري"، مشددًا على أن "الجزائر من الممكن أن تستقبل الإخوان ولكنها تتخوف من النظام الخليجي عامة والمصري خاصة".
وفيما يخص التحركات "الحمساوية" ولجؤها إلى عدد من الدول، أوضح "عيد" أن حماس منظمة عليها خلاف، فالبعض يراها قضية وطنية ومقاومة إسلامية، وآخرون يعتبرونها إرهابية ويرفضون استضافة عناصرها.
"لبنان.. ماليزيا والجزائر" الحركة تغازل لإيواء قادتها 
وبالتزامن مع حالة التيه والتخبط التي يعيشها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، تسعى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لتحسين صورتها من خلال التأكيد على أن تبعيتها لفضاء الإخوان المسلمين لا يعني أنها خاضعة لأمر الجماعة، إذ بحثت لقادتها المبعدين من قطر عن موطئ قدم في عدد من الدول التي رأت فيها ملاذا آمن لعناصرها، منها " لبنان والجزائر وماليزيا"، فيما استبعدت توجه الحركة لإيران _ رغم التقارب معها_ حتى لا تجازف حماس بـ"سنيتها".
فقال أبو سامي زهري، الناطق باسم حركة حماس، إنه تقدم قبل أشهر قليلة بطلب الإقامة في الجزائر للسلطات الرسمية في البلاد، موضحًا أن قيادات حماس تلقى كل التسهيلات في دخول الجزائر، حيث لا يستغرق الحصول على التأشيرة سوى ساعات فقط، على خلاف دول عربية أخرى تتجاوز فيها المدة شهرين كاملين، وبالتالي فهو يعتبر نفسه وإخوانه في الحركة مقيمين في الجزائر من طالما أنهم يأتونها في كل وقت يشاءون
واعترف "أبو زهري" بأن هناك مساعدات مالية تقدمها الجزائر للحركة، مطالبًا بتقديم مساهمات أخرى"، إلى غزة في صورة الوقود والمعدات الطبية، مشيرا إلى أنه وجه في زيارة سابقة باسم حماس، دعوة لتشييد مستشفى يحمل اسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقدم طلبا رسميا بهذا الخصوص لدى مكتب رئاسة الجمهورية، دون أن يصله رد رسمي حتى الآن. 
وأضاف، أنه من الطبيعي أن يتواجد قيادات الحركة في قطر وتركيا والجزائر، مشيرًا إلى أن "حماس" وإن كانت منتمية لفضاء الإخوان المسلمين، لكنها فلسطينية في قراراتها وليست خاضعة أبدا، أو تحت تأثير هذا الكيان السياسي العالمي.
في السياق ذاته، بحثت حماس عن موطئ قدم في لبنان، إذ واصل القيادات المبعدون من الدوحة مساعيهم للتواجد في بيروت، برعاية وإشراف حزب الله اللبناني، في إطار ترتيب الأوراق وتحديد تحركات قيادات الحركة بعد الحصار العربي للدوحة؛ الحليف الأول لحماس في المنطقة، والتي طلبت من القيادات المتواجدين على أراضيها المغادرة والبحث عن دول أخرى تستضيفهم.
وبالتزامن مع التحركات السابقة، أفاد وزير الداخلية الماليزي، أحمد زاهد حميدي، أن بلاده لا تمانع وجود قيادات حمساوية على أراضيها، نافيًا في الوقت ذاته استضافة أحد القيادات في الوقت الحالي، أو تقديم طلبات لجوء لأعضاء الحركة المطرودين من قطر، رغم توارد أنباء عن توجه صلاح العاروري، رجل الجناح العسكري بالحركة، إلى ماليزيا قادمًا من تركيا بعد طرده هو الآخر.
ووصف إبراهيم المدهون، الباحث السياسي المقرب من حركة حماس، التنقلات الأخيرة لقيادات الحركة بـ"الطبيعية"، مشيرًا إلى أن "العلاقات الحميمية بين الحركة والدوحة انتهت منذ سلمت قطر قائمة بأسماء قيادات حماس وطالبتهم بمغادرة البلاد، والبحث عن مقرات أخرى لهم؛ نظرًا لما تتعرض له من قيود فرضتها عليها الدول الأربع التي أعلنت قطع العلاقات معها".
وأكد "المدهون" لـ"البوابة" أن" النفي الدائم من الحركة لما يتعلق بطرد أو ابعاد القيادات، يأتي تجنبًا للدخول في خصومة مع أي طرف في المنطقة، خاصة أن حماس تستعيد علاقاتها مع مصر، وحزب الله بعد أن توترت العلاقات عقب موقف حماس من الرئيس السوري بشار الأسد، وتبحث عن بدائل وأماكن جديدة تحتض الحركة وقياداتها وتساند المقاومة بما يخدم القضية الفلسطينية.
 (البوابة نيوز)

السيسي يدعو للوقوف بحسم أمام السياسات الداعمة للإرهاب

السيسي يدعو للوقوف
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ثوابت سياسة مصر الخارجية تقوم على مبادئ عدة، منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، والسعي للحفاظ على الأمن القومي العربي، وفي المقابل فإن مصر لا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها، مشدداً خلال استقباله، أمس، الشيخ صباح الخالد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت حيث تم استعراض الأزمة مع قطر؛ على أهمية الوقوف بحسم أمام السياسات التي تدعم الإرهاب، داعياً إلى ضرورة التصدي لمحاولات زعزعة استقرار الدول العربية، والعبث بمقدرات شعوبها، فيما أكد وزير الخارجية الكويتي حرص بلاده على أمن واستقرار مصر، باعتبارها دعامة رئيسية للاستقرار في المنطقة العربية، مشيراً إلى مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الشيخ صباح الخالد، نقل في بداية اللقاء تحيات الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، مؤكداً حرص الكويت على تعزيز العلاقات مع مصر على مختلف المستويات، معرباً عن تطلع بلاده لاستضافة اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، لبحث سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات مع الكويت، معرباً عن تقدير مصر للمواقف التي لا تنسى للكويت الداعمة لإرادة الشعب المصري، الذي سيظل يحمل أصدق مشاعر الامتنان والمحبة للشعب الكويتي، ولأمير الكويت، وما يمثله من قيمة عربية كبيرة وقيادة حكيمة، معرباً عن حرص مصر على مواصلة التشاور والتنسيق مع الكويت حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك تقديره للمساعي الحميدة التي تقوم بها الكويت بقيادة الأمير، والتي تؤكد حرصها على تعزيز التضامن والتوافق العربي.
وأضاف المتحدث أن الاجتماع تناول آخر التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة مع قطر، حيث استعرض الوزير الكويتي الجهود التي تقوم بها بلاده للحفاظ على تماسك ووحدة الدول العربية في هذا التوقيت الذي تشهد فيه المنطقة تحديات جساماً، معرباً عن تقديره للشواغل المصرية في هذا الصدد.
وكان سامح شكري وزير الخارجية المصري أكد للخالد تمسك مصر بقائمة المطالب المقدمة إلى قطر، وكذلك استمرار العمل بحزمة التدابير والإجراءات المتخذة ضدها، مؤكداً أن حل الأزمة مع قطر يتأتى عبر تلبية المطالب التي قدمت لها، صرح بذلك المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الوزارة.
من جهة أخرى، استعرض الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أمس، مع الخالد، جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما المتعلقة بجهود مكافحة الإرهاب.
إلى جانب ذلك، تزور مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديركا موجيريني الكويت الأحد المقبل لبحث سبل تسوية الأزمة.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن دعمه للوساطة الكويتية وجهود الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة.
على صعيد آخر، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة الشيخ محمد عبد الله المبارك، إن مجلس الوزراء تابع أمس، آخر التطورات والمستجدات للمساعي الكويتية المبذولة لاحتواء الأزمة الخليجية ورأب صدع البيت الخليجي في سبيل الحفاظ على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي ولحمة شعوبها.
وأحاط الوزير المجلس علماً بنتائج الزيارات التي قام بها للبلاد مؤخراً كل من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي البريطاني مارك سادويل، ووزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، والتي تم خلالها بحث العلاقات وآخر التطورات المتعلقة بالخلاف الخليجي، وسبل احتوائه.
وأضاف المبارك، لقد عبرت جميع الأطراف عن تقديرها لمساعي الكويت الجادة التي يقودها الشيخ صباح الأحمد ودعمها لهذه الجهود الإيجابية من أجل التوصل إلى حل عملي لهذه الأزمة.
 (الخليج الإماراتية)

منظمة التعاون الإسلامي تبحث تفكيك خطاب الإرهاب والتطرف

منظمة التعاون الإسلامي
عقدت منظمة التعاون الإسلامي أمس اجتماعاً تشاورياً بمقرها في جدة لبحث عمل مركز «صوت الحكمة» للحوار والسلام والتفاهم، الهادف إلى تفكيك خطاب الإرهاب والتطرف وسبل مواجهة هاتين الظاهرتين.
وقالت المنظمة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الاجتماع «حضره مندوبون عن عدد من الدول الأعضاء في المنظمة، وعدد من المؤسسات والمراكز الدولية والهيئات الحكومية وغير الحكومية المتخصصة في مكافحة الإرهاب والتطرف».
وقدّم مدير المركز بشير أنصاري، عرضاً عن نشاطات المركز.
وأكد مستشار الأمين العام للمنظمة السفير معز بخاري، أهمية مركز صوت الحكمة في مكافحة التطرف على المستوى الفكري والدعم الذي ينتظره المركز من الدول الأعضاء. وطالب المشاركون في الاجتماع الدول الأعضاء بتقديم الدعم اللازم لمركز «صوت الحكمة»، وما يمكن اتخاذه من تدابير لتعزيز التعاون والشراكات مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية التي تنشط على المستوى الوطني، وتشجيع الشباب والأكاديميين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام على المشاركة في نشاطات المركز.
 (الاتحاد الإماراتية)

هجوم «حزب الله» على جرود عرسال يقترب بعد فشل التفاوض مع «النصرة» لإخلائها

هجوم «حزب الله» على
تقاطعت معلومات لـ «الحياة» من مصادر أمنية وأخرى بقاعية تفيد بأن المفاوضات بين «جبهة النصرة» (فتح الشام) و «حزب الله» عبر «سرايا اهل الشام» ووسطاء آخرين، حول إخلاء مسلحي «النصرة» جرود بلدة عرسال البقاعية توقفت قبل 3 أيام، وأن فشلها يرجح تنفيذ الحزب العملية العسكرية التي كان لوّح بها قبل 10 أيام، إلا إذا طرأ تطور جديد في ربع الساعة الأخير (راجع ص8).
وأفادت المعلومات المتقاطعة بأن المفاوضات بلغت حائطاً مسدوداً نتيجة إصرار «النصرة» ممثلة بمسؤولها في القلمون أبو مالك التلة على مغادرة الجرود مع كامل اسلحتها الخفيفة والثقيلة، الا ان الحزب رفض الأمر واشترط على «النصرة» مغادرة المسلحين مع أسلحة خفيفة فقط.
وكان التفاوض استؤنف لايجاد تسوية لإخلاء الجرود من هذا التنظيم الأسبوع الماضي، على وقع مواصلة الجيش السوري غاراته الجوية على مواقع المسلحين في منطقة القلمون والجرود البعيدة من عرسال، منذ أكثر من 10 أيام، وبعد تسريبات للحزب تفيد بأن ساعة الصفر لإطلاق العملية العسكرية في الجرود اقتربت. واستمرت غارات الطيران السوري فجر أمس، فشمل القصف مناطق جردية لبنانية، أحس بارتجاجات قذائفه أهالي عرسال في منازلهم.
ولمحت المصادر ذاتها الى أن التفاوض تضمن بنداً يتعلق بالمال. وفيما اكدت انه لم يحصل تفاوض مع «داعش» لا في الأيام القليلة الماضية ولا قبلها، باعتبار ان «عقيدة هذا التنظيم تؤمن بالموت لا بالتفاوض»، اعتبرت ان «التفاوض مع «النصرة» لم يعد مجدياً بعدما تعذر التوصل إلى اتفاق واتخذ قرار المعركة لإخراج المسلحين من الجرود». ولفتت مصادر بقاعية إلى أن مطلب زعيم «النصرة» ابو مالك التلة مغادرة الجرود الى تركيا ليس جديداً فهو يتمسك بهذا الشرط منذ بدء التفاوض معه.
وشهد أمس تداول معلومات اعلامية غير مؤكدة عن ان التلة بعث برسائل إلى نازحين في مخيمات قريبة من عرسال يدعوهم فيها إلى الانتقال إلى منطقة القلمون، ويؤكد أن «معركته هي مع «حزب الله» وليس مع الجيش اللبناني». وتترقب الأوساط السياسية والأمنية انعكاسات المعركة على النازحين، فمخيمات هؤلاء في عرسال وعند اطرافها تحتضن بعض اهالي المسلحين الذين يحتمون في الجرود. لكن النازحين الذين يتواجدون في الجرود البعيدة على الحدود المتداخلة قد يتحملون تبعات معركة الحسم اذا استهدفت مسلحي «النصرة» بداية وهم الأقرب الى هذه المخيمات. اما مسلحو «داعش» فإن محاصرتهم لا تمكنهم من التراجع باتجاه عرسال. ورجحت أوساط متابعة فتح طريق لهم باتجاه الداخل السوري، ويتردد أنهم يرغبون في الانتقال إلى دير الزور أو إدلب. 
(الحياة اللندنية)

تضارب بشأن مقتل «البغدادي» والأكراد يؤكدون: لا يزال حياً

تضارب بشأن مقتل «البغدادي»
تضاربت الأنباء بشأن مقتل زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، حيث أكد الكرملين أمس أن المعلومات التي تلقاها حول مقتل البغدادي متضاربة، بعدما رجح الجيش الروسي مقتله في يونيو الماضي، فيما أكد مسؤول كردي عراقي في مكافحة الإرهاب أن البغدادي حي بنسبة 99%، وأنه موجود جنوب مدينة الرقة السورية. في الوقت نفسه، أعدم «داعش» 12 من قياداته المحلية حاولوا الفرار من مدينة تلعفر غرب الموصل، بينما تسمم العشرات من عناصره في وجبة غداء، ما أثار الفوضى في صفوف التنظيم.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، أمس، إن «المعلومات التي تصلنا متناقضة، وتقوم وكالات استخباراتنا بالتحقق منها»، مضيفاً «ليس لدينا معلومات أكيدة».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن مقتل البغدادي غداة إعلان العراق النصر في مدينة الموصل. وقال إن لديه معلومات من قيادات في «داعش» تؤكد مقتل البغدادي، لكن من دون أن يتسنى له تحديد مكان أو موعد أو ظروف حصول ذلك. وأعلنت الولايات المتحدة من جهتها أن ليس بوسعها تأكيد أو نفي مقتل البغدادي.
وفي السياق، قال لاهور طالباني، المسؤول الكردي الكبير في مكافحة الإرهاب، أمس، إنه متأكد بنسبة 99% من أن أبو بكر البغدادي زعيم «داعش» ما زال على قيد الحياة، وأنه موجود جنوب مدينة الرقة السورية.
وقال طالباني، إن «البغدادي حي بالتأكيد لم يمت، لدينا معلومات بأنه حي، ونعتقد بنسبة 99% أنه حي». وأضاف «لا تنسوا جذوره التي تمتد لوقت وجود تنظيم القاعدة في العراق، كان يختبئ من أجهزة الأمن، إنه يعرف ما يفعله جيداً». وأضاف أن تنظيم «داعش» يغير تكتيكاته رغم تراجع معنويات مقاتليه، وأن القضاء على التنظيم قد يحتاج لثلاثة أو أربعة أعوام. وأكد أن التنظيم سيلجأ بعد هزيمته إلى شن حرب عصابات على غرار تنظيم «القاعدة»، ولكن بصورة أشد عنفاً.
وتابع طالباني أن من المتوقع أن يكون زعماء تنظيم «داعش» في المستقبل من ضباط الاستخبارات الذين خدموا تحت قيادة الرئيس الراحل صدام حسين.
وفي شأن متصل، أفاد مصدر أمني بأن تنظيم «داعش» نفذ عملية إعدام بحق 12 من قياداته المحلية، حاولوا الفرار من مدينة تلعفر غرب الموصل. وقال إن «داعش» اعتقل الذين حاولوا الفرار، وأعدمهم من فوره.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة الصباح شبه الرسمية في بغداد أمس، أن «العشرات من عناصر داعش أصيبوا بحالات تسمم حادة بعد تناولهم ثريداً، في وليمة أقامها أحد القياديين في تلعفر، عقب توليه منصباً جديداً في التنظيم مؤخراً».
وأضاف أن «المراكز الطبية التابعة للتنظيم غصت بعشرات حالات التسمم، بعضها حرجة للغاية»، لافتاً إلى أن «الحادثة تعد الأولى من نوعها في تلعفر، خاصة من ناحية العدد الكبير للمتسممين». وبين أن «مفارز داعش أغلقت الطرق الرئيسة المؤدية إلى المراكز الصحية، وسط انتشار كثيف لمسلحي التنظيم».
وأشارت مصادر أمنية إلى أن الفوضى تنتشر في قضاء تلعفر، فيما أعلنت قيادة عمليات نينوى أن الحملة العسكرية الجديدة ستكون في اقتحام هذا القضاء، والذي يعد آخر معقل لـ «داعش» في محافظة نينوى.
إلى ذلك، قتل جندي وأصيب آخر خلال اشتباك مع مجموعة من «داعش»، متحصنين في بعض المواقع بالمنطقة القديمة وسط الموصل. وقال مصدر أمني، إن القوات العراقية دمرت أربعة أنفاق للتنظيم في حي الشهوان بالمنطقة القديمة في الساحل الأيمن للموصل، والتي لا تزال تشهد عمليات عسكرية ضد فلول التنظيم المتحصنين ببعض المواقع المدنية.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد أمس، اعتقال مسؤول بتنظيم «داعش» في منطقة التاجي شمال العاصمة، مضيفة أنه «مسؤول مضافات ونقل الإرهابيين في عصابات داعش».
من جانب آخر، بحث وزير الدفاع عرفان الحيالي مع القائم بأعمال السفارة الأميركية ببغداد ستيفاني وليامز، وقائد المنطقة الوسطى للتحالف الجنرال ستيفن تاونسند، التعاون المشترك، خاصة في المجال العسكري.
وفي صلاح الدين، قتل شرطي وعنصرين من «داعش» وأصيب شرطي آخر أمس، بهجوم شنته القوات العراقية بعد منتصف الليلة الماضية على عناصر التنظيم الذين يسيطرون على قرية «الإمام غربي» شمال قضاء تكريت. وقال مصدر في قيادة عمليات صلاح، إن «مستشارين أميركيين شاركوا بدعم القوات العراقية، وكذلك بعض قطع المدفعية الأميركية الصغيرة».
وأوضح أن «معارك عنيفة تدور بين عناصر (داعش) والقوات العراقية على بعد 15 كيلومتراً من قاعدة القيارة الجوية (60 كيلومتراً جنوب الموصل)، والتي تتخذها القوات الأميركية مقراً لها، وتوجد فيها بصفة مستشارين يتمتعون بحراسة من قوات أميركية مدرعة وطائرات من نوع بلاك هوك وأباتشي».
 (الاتحاد الإماراتية)

شارك