نشاط لحركة «حسم» في القاهرة وتكثيف الضغط على «داعش» في سيناء/الأزهر يحذر من استمرار الانتهاكات بحق الأقصى/تصفية ٣٠ تكفيرياً والقبض على ٥ بشمال سيناء/«أكشاك الفتوى» تثير عاصفة من الجدل والسخرية

السبت 22/يوليو/2017 - 09:23 ص
طباعة نشاط لحركة «حسم»
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 22-7-2017.

مصدر بـ "الجماعة الإسلامية": تقرير الخارجية الأمريكية "تقليدي"

مصدر بـ الجماعة الإسلامية:
أكد مصدر بالجماعة الإسلامية، أن التقرير الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية، بإدارج الجماعة على قوائم الإرهاب، "تقليدي"، كون الجماعة الإسلامية مدرجة على القوائم هناك منذ فترة طويلة، ولم تخرج منها حتى تدخلها من جديد.
وشدد المصدر لـ "البوابة نيوز" على أن الجماعة الإسلامية لا تزال ملتزمة بمبادرة وقف العنف التي أطلقتها عام 1997 ودخلت إطار التنفيذ عام 2000، كاشفًا أن الإدارة الأمريكية في هذه الفترة عرضت على نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، رفع اسم الجماعة الإسلامية من قوائم الإرهاب، بعد تخليها عن العنف بشكل رسمي، إلا أن النظام المصري أنذاك رفض الأمر. 
(البوابة نيوز)

نشاط لحركة «حسم» في القاهرة وتكثيف الضغط على «داعش» في سيناء

نشاط لحركة «حسم»
تبنت حركة «حسم» الإرهابية هجوماً مسلحاً استهدف صباح أمس قوات الشرطة جنوب القاهرة، وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة، فيما أعلنت الشرطة قتل إرهابيين «مسؤولين عن التدريب في حسم» بعد تبادل لإطلاق النار. ولوحظ تصاعد وتيرة عمليات الحركة التي تمثل الجناح المسلح لجماعة «الإخوان المسلمين» خلال الأشهر الأخيرة، على رغم الضربات التي تلقتها العام الماضي، فيما ترافق هذا النشاط مع تكثيف قوات الجيش المصري من عملياته في مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي شمال سيناء.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أوضحت في بيان أنه أثناء سير ثلاث سيارات شرطة، يستقلها جنود لتبديل الخدمات الأمنية، على الطريق الدائري القاهرة – الفيوم (جنوب العاصمة)، أطلق مجهولون الأعيرة النارية بكثافة وفي شكل عشوائي من داخل الزراعات المتاخمة للطريق على السيارة الأخيرة، ما أسفر عن مقتل الجندي عصام صابر متولي وإصابة ثلاثة آخرين، قبل أن تسارع «حسم»، التي تبنت سلسلة من الاعتداءات على قوات الشرطة خلال الشهر الأخير، الى إصدار بيان أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم المسلح.
وبينما أكدت وزارة الداخلية في بيانها أنه «جارٍ تكثيف الجهود لضبط مرتكبي الحادث»، أعلنت في بيان لاحق أن أجهزة الأمن تمكنت من قتل اثنين من العناصر الإرهابية على طريق القاهرة - الفيوم الصحراوي عقب إطلاقهما النيران أثناء محاولة ضبطهما، لكنها لم تشر إلى ارتباط القتيليْن بحادث الاعتداء على الشرطة صباح أمس.
وأوضحت أن معلومات أفادت بأن أحد كوادر التنظيم الإرهابي، وبصحبته عدد من العناصر، يتخذون من منزل مهجور في طريق القاهرة - الفيوم الصحراوي مقراً لنشاطهم الإجرامي وتورطهم في أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها محافظة الفيوم. وتابعت أن قوات الشرطة دهمت المكان، فوقع تبادل للنار أسفر عن مقتل محمد سعيد عبدالباسط الذي ضبطت في حوزته بندقية آلية وعدد من طلقات الخرطوش، وأحمد إيهاب عبدالعزيز الذي ضبطت في حوزته بندقية حلوان و3 طلقات نارية، فيما تمكن ثالث من الفرار، كما عثر في المكان على بعض وسائل الإعاشة، وكميات من طلقات الرصاص. وأوضحت الوزارة أن «الإرهابيَيْن من أبرز كوادر حسم، واضطلاعا بدور بارز خلال الفترة الماضية ارتكز على تنفيذ تكليفات قياداتهما الفارين خارج البلاد، ومسؤولان عن الإعداد والتدريب لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية».
وتزامنت مع نشاط «حسم» في القاهرة عمليات واسعة تنفذها قوات مشتركة من الجيش والبدو على مدن شمال سيناء، خصوصاً العريش، لتكثيف الضغط على تنظيم «داعش» الإرهابي. وأفيد بأن «مواجهات عنيفة جرت جنوب العريش والشيخ زويد قتل فيها نحو 15 داعشياً، وأن مقاتلات قصفت بؤراً لإرهابيين ودمرت مخازن متفجرات»، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن قوات الأمن تصدت لهجوم انتحاري باستخدام سيارة مفخخة استهدف مكمناً أمنياً، لكن القوات بادرت بإطلاق وابل من الرصاص، ما أسفر عن انفجار السيارة قبل اقتحامها المكمن ومقتل الانتحاري.
من جانبه، دان الأزهر الشريف بشدة الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحون ملثمون على سيارة للشرطة. وأكد في بيان «رفضه أشكال العنف والإرهاب كافة»، مجدداً دعمه قوات الجيش والشرطة في «مواجهة القوى الظلامية التي لا تريد الخير لهذا الشعب، ولا التقدم لهذه البلاد الآمنة المستقرة». ودعا إلى «ضرورة مواصلة التصدي بكل حسم وقوة لهؤلاء الخونة الذين باعوا أنفسهم ودينهم وأوطانهم للشيطان وارتكبوا هذه العمليات الإرهابية الجبانة، حتى يتم القضاء على هذا الإرهاب الأسود واجتثاثه من جذوره».
وحذر مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام من «محاولات بعض التيارات الدينية المتشددة فرض ذاتها عبر وسائل التواصل الإجتماعي من طريق إطلاق حملات دعوية ظاهرها تعليم أسس العقيدة، وباطنها بث الأفكار المتطرفة لتجنيد الشباب وتطويعهم لأفكارهم».
ولفت الى أن تركيز هذه الجماعات «ينصب على مراحل عمرية معينة، خصوصاً الشباب، لما تمثله من مرونة وقابلية للتعليم وقدرة على التحرك والعمل، اذ أشارت إحصائية حديثة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن 64 في المئة من مستخدمي هذه الوسائل في الدول العربية من شريحة الشباب دون الثلاثين عاماً».
وأضاف أن مرصد دار الإفتاء رصد هذه المواقع التي تستغل الشباب وتنشر بينهم فتاوى متشددة وشاذة من خلال برامج مشوقة اختلطت فيها التنمية البشرية بالتعليم الديني من خلال صفحات «فايسبوك» والمواقع الأخرى، إذ إن هذه المواقع تعلن برامج تنمية بشرية مغلفة بالتعليمات الدينية المتشددة.
وقال إن الجماعات المتطرفة إنما تستثمر هذه الدورات للحصول على التمويل المادي، إذ إنها تتم مقابل أجر مادي يتم تحويله على حساب هذه الجماعات، وهذا يعطيها قبلة الحياة بعد أن فقدت الدعم المادي الذي كان يأتيها من طريق بيع وسائط تعليمية بائدة كأشرطة الكاسيت التي كسدت سوقها، فاضطرت هذه الجماعات إلى أن تتجه إلى قنوات أخرى أكثر لصوقاً بالشباب وتعبيراً عن واقعهم. 
(الحياة اللندنية)

الأزهر يحذر من استمرار الانتهاكات بحق الأقصى

الأزهر يحذر من استمرار
طالب الأزهر بتحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل لإنقاذ المسجد الأقصى من انتهاكات الاحتلال الصهيوني. وقال، في بيان أمس، إنه يتابع بقلق بالغ تصعيد قوات الاحتلال «الإسرائيلي» ضد المسجد الأقصى المبارك، محذراً من استمرار الانتهاكات الصهيونية بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والتي من شأنها استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم وتهديد استقرار المنطقة بأسرها.
وجدد الأزهر رفضه القاطع لكل الإجراءات الاستفزازية، التي اتخذتها قوات الاحتلال تجاه المصلين الفلسطينيين الراغبين في أداء شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك، وما تبعها من اعتداءات وحشية عليهم ما أسفر عن إصابة الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس السابق وخطيب المسجد الأقصى، إضافة إلى عشرات الفلسطينيين المرابطين أمام المسجد الأقصى.
وحيا الأزهر صمود الشعب الفلسطيني المناضل بشبابه وشيوخه ونسائه وأطفاله ومرابطيه، كما أطلق نداءً عاجلًا إلى قادة العالم العربي والإسلامي، وأحرار المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية للتحرك فوراً لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك، من غطرسة الصهاينة، ووقف مخططاتهم الخبيثة الرامية إلى تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك.
 (الخليج الإماراتية)

القوصي عن علاقة أيمن نور بالجماعة الإسلامية: الطيور على أشكالها تقع

القوصي عن علاقة أيمن
قال الدكتور أسامة القوصي، القيادى السابق بالسلفية الجهادية: إن توسط أيمن نور لدى الولايات المتحدة الأمريكية لرفع الجماعة الإسلامية من قوائم الإرهاب أمر ليس بمستغرب وينطبق عليه قول الموروث الشعبي بأن الطيور على أشكالها تقع.
وأضاف "القوصي" لـ"فيتو": "أن العمالة تظهر بجلاء في مثل هذه المواقف الفاصلة لكن التجارب تؤكد أن المتغطي بالأمريكان عريان"، 
وأكد القيادي السابق بالسلفية الجهادية، أن قيادات العصابة المسماة زورا وبهتانا بالجماعة الإسلامية والهارب معظمهم إلى الخارج كانوا يحرضون جهارا نهارا على العنف والقتل والحرق والتدمير من فوق منصة رابعة العدوية واليوم يلبسون عباءة المدنية. 
(فيتو)
نشاط لحركة «حسم»
مصر والإمارات يفضحان "جرائم الدوحة".. عمرو أبو العطا يكشف مؤامرات قطر أمام مجلس الأمن.. ويؤكد: تتبنى الكيانات الإرهابية وتمولها بالمال والسلاح.. سفير الإمارات لدى موسكو: تآمرت مع القاعدة ضد جنودنا
فى الوقت الذى تحاول فيه إمارة الإرهاب قطر المراوغة بتعديل قانون مكافحة الإرهاب، إلا أن الجانب المصرى والإماراتى، لم يهدأ لهما بال إلا بفضح جرائم هذه الإمارة الإرهابية أمام مجلس الأمن والعالم أجمع، إذ أكدت مصر من خلال مندوبها فى الأمم المتحدة، أن النظام الحاكم فى قطر يتبنى سياسة دعم الإرهاب، بتمويله، وإمداده بالسلاح وتوفير الملاذ الآمن والتحريض، سواء كان ذلك فى ليبيا، أو فى سوريا أو فى العراق، أو فى دول أخرى.
وشددت مصر على أن تلك السياسة يمارسها النظام القطرى وهو يعتقد أن المصالح الاقتصادية واختلاف التوجهات السياسية قد تحول دون محاسبته من جانب مجلس الأمن الدولى على انتهاكاته لقرارات المجلس.
جاء ذلك فى بيان مصر الذى ألقاه السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أمام اجتماع مجلس الأمن فى جلسة اعتماد قرار للولايات المتحدة الأمريكية بتجديد منظومة لجنة عقوبات داعش والقاعدة .
وقال مندوب مصر، إنه لا يمكن استمرار هذا الوضع المشين، وليس من المتصور استمرار الصمت وغياب الإرادة السياسية لدى الدول أعضاء المجلس لجعل قراراته فعالة ووقف أى انتهاك أو خرق لها.
وأضاف مندوب مصر، أنه لا جدال أن القرار يتضمن أحكامًا هامة للغاية، وذلك على غرار تلك المتعلقة بالعقوبات المفروضة على تنظيمى داعش والقاعدة ومن يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات، لافتا إلى أن القرار تضمن أيضا العديد من الفقرات الهامة التى تفرض التزامات على جميع الدول بمنع تمويل الإرهاب، أو إمداده بالسلاح أو غير ذلك من أشكال الدعم الأخرى.
وتابع أبو العطا: "أما النقطة الثانية التى نود التأكيد عليها، التى لمسناها بشكل أكبر منذ بدء عضويتنا فى مجلس الأمن، فهى ضرورة التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن خاصة المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وضرورة وجود محاسبة من جانب المجلس للدول التى لا تمتثل لتلك القرارات".
وأوضح مندوب مصر أنه ليس من المعقول أو المقبول أنه فى الوقت الذى يقوم فيه مجلس الأمن باعتماد قرارات تبنى الإطار القانونى والعملياتى لمكافحة الارهاب، نجد أن الأنظمة الحاكمة لحفنة من الدول تضرب هذا الإطار بمعاول الهدم، وذلك بانتهاكاتها المستمرة لقرارات المجلس بشكل علنى دون خشية من المحاسبة، وذلك باستمرارها فى تمويل الإرهاب، وإمداده بالسلاح، وتوفير الملاذ الأمن له.
وأشار إلى أن مصر ستحافظ دومًا على التزامها بأن تكون فى طليعة جهود المجتمع الدولى لهزيمة الإرهاب، مع احترام القانون الدولى، وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
ومن مصر إلى الإمارات، أكد عمر غباش، السفير الإماراتى فى روسيا، أن قطر زودت تنظيم ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ الإرهابى ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ضد ﻗﻮﺍﺕ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ العربى فى ﺍﻟﻴﻤﻦ، ما أدى لسقوط ضحايا ضمن القوات الإماراتية.
وأشار "غباش" فى تصريحاتٍ لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، إلى أن الإمارات لديها دلائل بالصوت والصورة على مساعدة الدوحة لتنظيم القاعدة من خلال نقل معلومات عن استعداد القوات الإماراتية لعملية أمنية، إذ أُبلغ تنظيم القاعدة بموقع القوات الإماراتية وخططِها، فوصل 4 انتحاريين وفجروا أنفسهم مستهدفين القوات الإماراتية.
ودعا "غباش" المجتمع الدولى لدعم إجراء استهداف مصادر تمويل الإرهاب، لافتاً إلى أن هناك أفرادًا فى قطر يرسلون التعليمات لأشخاص فى اليمن وليبيا وسوريا لتنفيذ عمليات محددة.
 (اليوم السابع)

تصفية ٣٠ تكفيرياً والقبض على ٥ بشمال سيناء

تصفية ٣٠ تكفيرياً
أعلن العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى، أمس، أن قوات إنفاذ القانون من الجيش الثانى الميدانى والشرطة المدنية فى شمال سيناء تمكنت من قتل ٣٠ تكفيريًا والقبض على ٥ آخرين.
وأضاف المتحدث العسكرى، فى بيان، أن القوات فرضت حصاراً محكماً على البؤر الإرهابية بمدن العريش والشيخ زويد ورفح لليوم الرابع على التوالى، وداهمت البؤر بالتعاون مع القوات الجوية، كما تمكنت من تدمير ١٢ عربة دفع رباعى تستخدمها العناصر التكفيرية لاستهداف القوات، وتدمير ٤ عربات مفخخة قبل استهدافها التمركزات الأمنية.
وتابع: «تم إكتشاف وتدمير ٣٠ عبوة ناسفة قامت العناصر التكفيرية بزراعتها على محاور التحرك للقوات، وتدمير ٤ مخازن تحتوى على مواد متفجرة شديدة الخطورة، كما تم تدمير ١٩ ملجأ تستخدمها العناصر التكفيرية للاختباء وتخزين الاحتياجات الإدارية، فضلًا عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر متعددة الأنواع».
 (المصري اليوم)

في بلد المعزول.. من هنا بدأ الإرهاب

في بلد المعزول..
شارات رابعة وعبارات مسيئة للجيش والشرطة على جدران القرية
مواطن: «ربنا ياخد الإخوان ويخلصنا منهم»
على بعد ١٠ كيلومترات من مدينة الزقازيق، عاصمة محافظة الشرقية، تقع قرية «العدوة» التابعة لمركز ههيا، «مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى»، حيث تمتد المساحات الزراعية وشريط السكة الحديد على جانبى طريق السيارات، وحين تطأ قدماك مدخلها تستقبلك شارات رابعة العدوية والعبارات المسيئة للجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسى التى كتبها أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية على جدران شوارعها. 
«البوابة» خاضت مغامرة صحفية جديدة فى «العدوة» البالغ عدد سكانها حوالى ٢٠ ألف نسمة، ويشتهرون بالزراعة، كما تمثل معقلا لجذور عائلة المعزول وأنصار جماعته المتطرفة، وكادت أن تصبح خارج سيادة الدولة المصرية خلال الأعوام الماضية بسبب الغياب الأمنى وسيطرة الإخوان عليها قبل اندلاع أحداث ثورة ٣٠ يونيو، التى أسقطت نظام حكمهم المستبد، وأطاحت برموزهم المتأسلمين ووضعتهم فى مزبلة التاريخ تحقيقا لإرادة الشعب.
ترقب وخوف
الترقب والتوجس يسيطران على مشاعر كل من يسير بشوارع القرية.. خوفا من الملاحقات الأمنية المفاجئة، التى قد تشنها قوات الشرطة للقبض على الإرهابيين، وتأخذ «العاطل فى الباطل»، وبمناقشة مجموعة من الأهالى كانوا يسيرون على أطراف الطريق المؤدى للبلدة قالوا: «نعيش فى قلق دائم نظرا لأن نسبة الإخوان فى القرية تبلغ أكثر من ١٥ ألف نسمة ويتسببون فى خلق الذعر والهلع بيننا بأفعال الشغب والعنف التى يرتكبونها يوميا أثناء تظاهراتهم التى ينظمونها ويستخدمون فيها الشماريخ ويطلقون الألعاب النارية فى الهواء ويقطعون الطريق بإشعال النيران فى إطارات السيارات، ما يؤدى لتوقف الحركة المرورية ويصيبها بالشلل التام، فضلا عن مواجهاتهم المتوحشة لقوات الأمن التى يرشقونها بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة أثناء محاولتها التصدى لهم وملاحقتهم حفاظا على أرواح المواطنين».
ربنا ياخد الإخوان
وأضاف المواطن «ي.ع» ٣٦ عاما موظف، من أهالى القرية، «بقيت أخاف أروح أى مكان عشان الشرطة متسألنيش عن بطاقتي، وتعرف إنى من العدوة عشان هيبقى فيها (س) و(ج) واحتمال يقبضوا عليا لحد ما يعرفوا إنى راجل غلبان وماشى فى حالى»، ثم نظر حوله قائلا فى خوف وحزن «ربنا ياخد الإخوان اللى فى البلد كلهم ويخلصنا منهم على خير، لأنهم شبهونا وخلونا نستعر من بلدنا ونعيش فى معاناة ومحدش طايقهم لأنهم بيشكلوا خطر على البلد والشعب المصرى كله».
أفكار شيطانية
بينما قال عدد من الأهالى: «إحنا مش كلنا إخوان.. بس مبقيناش بنحبهم رغم كوننا جيران وأقارب بسبب توجهاتهم السياسية، لأنهم ورثوا العدوانية والأفكار الشيطانية الهدامة اللى بتدفع الإنسان لأن يعادى وطنه ويسفك دم أهل بلده بدون أسباب، وفى الآخر يتعدموا أو يقضوا عمرهم فى السجن ويموتوا وربنا غضبان عليهم ويتحشروا مع الكفار ويبقوا ضحية قيادات الجماعة الهربانين عند أعدائنا فى قطر وتركيا وبتصدر الشباب للهلاك».
أما بالنسبة لأهالى «العدوة» فأغلبهم ناس طيبون «ملهمش فى الطور ولا فى الطحين» ولكن «إخوان إبليس» قدروا يسيطروا على عقول نسبة كبيرة من فقراء البلد ويغروهم بالانضمام ليهم مقابل مدهم بالمساعدات والفلوس والزيت والسكر والتموين، خاصة فى أيام الانتخابات، ويسخروهم لأعمال قطع الطرق وشريط السكة الحديد وتنظيم المظاهرات ودعم الحركات اللى بتتبنى العنف زى «العقاب الثورى» و«المقاومة الشعبية» وغيرها من الحاجات اللى كل الناس عرفاها.
تعليمات أسعد شيخة
وأشاروا إلى أن كل الأعمال الإرهابية كانت تتم بتعليمات مباشرة من «أسعد شيخة» الذى كان يمثل اليد اليمنى لـ«محمد بديع» المرشد العام للإخوان وخيرت الشاطر، وواحد من أبناء العدوة، قبل أن يصبح مسئولا بمكتب الإرشاد فى المقطم بالقاهرة، وأضافوا أن تمويل الجماعة فى القرية يكون من خلال التزام أعضائها بدفع اشتراك شهرى يقتطعونه من دخلهم الشهرى أو من خلال طرق أخرى «مشبوهة» وغير معلومة ويستخدم هذا الدخل فى الإنفاق على أسر المسجونين وزوجاتهم وشراء أعلام رابعة والشماريخ التى يتم استخدامها فى التظاهرات «على حد قولهم».
المعزول فى الشرقية
وحول المعزول «محمد محمد مرسى عيسى العياط» فخرج من «السجن» هاربا إبان أحداث ثورة ٢٥ يناير للجلوس على «كرسى الرئاسة» فى القصر الجمهورى، وكان يزور الشرقية مستقلا السيارات الفارهة هو وزوجته نجلاء محمود وأبنائهما (أحمد، شيماء، أسامة، عمر، وعبدالله) بين كل حين وآخر ويقضون مدتهم بشقة يمتلكونها فى إحدى العقارات بمنطقة فيلل الجامعة بمدينة الزقازيق وسط حراسات مشددة.
علما بأن اثنين من أولاده يحملان الجنسية الأمريكية، وهما أحمد وشيماء، حيث كان وزوجته يعيشان فى الولايات المتحدة الأمريكية عند ولادتهما، بينما كان ملتحقا ببرنامج الدراسات العليا هناك وابنه الأكبر أحمد، متزوج، ويعمل طبيبا فى السعودية. أما ابنته، فمتزوجة وحاصلة على بكالوريوس العلوم من جامعة الزقازيق ويحمل ابنه أسامة شهادة فى الحقوق، بينما يحمل عمر شهادة البكالوريوس فى التجارة، وابنه الأصغر هو عبدالله الذى تم القبض عليه أثناء تعاطيه مخدر الحشيش، ويشتهر بواقعة تطاوله على ضابط شرطة من المكلفين بتأمين منزلهم بالزقازيق قائلا له «هقلعك البدلة الميرى وأقعدك جنب أمك».
عائلة الإرهاب
وكان «مرسى» أكبر أشقائه الذين يسكنون منزلا بسيطا جدا بالطوب الأحمر وآيلاً للسقوط، ويقع فى حى مجمع المدارس وهم كل من: «حسين» ٤٧ عاما مدرس رياضيات و«سعيد» ٣٥ عاما مشرف فنى بالوحدة المحلية بالزرزمون و«السيد» ٥١ عاما أمين مدرسة و«فاطمة» التى توفيت عن عمر يناهز ٦٧ عاما وأصغرهم تدعى «عزة» عمرها ٢٧ عاما وكان والدهم يعمل مزارعا ووالدتهم ربة منزل.
وجميعهم ينتمون للإخوان حسب عقيدتهم التى توارثوها عن أجدادهم، ولكن يشغلهم العمل فى أراضيهم الزراعية وتربية المواشى مثل باقى الفلاحين الذين يعيشون فى القرية حتى بعد تولى شقيقهم رئاسة الجمهورية إلى أن تم عزله وحبسه، فانخرطوا فى تنظيم المسيرات فى شوارع القرية والتحريض على ارتكاب أعمال الشغب والعنف التى تتمثل فى مقاومة السلطات وتدمير أبراج الكهرباء وقطع طريق الزقازيق أكثر من مرة للمطالبة بالإفراج عنه وعودته لنظام الحكم، ليس ذلك فحسب بل كان نجل شقيقه الطالب «محمد سعيد مرسى» مسئولا عن تنظيم فعاليات الإخوان وحشدهم للتظاهر فى حرم جامعة الزقازيق إلى أن تم القبض عليه هناك فى مواجهات مع قوات الأمن، وحبسه بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية محظورة والتظاهر بدون تصريح وتكدير السلم العام، بالإضافة لضبط نجل عمه المدعو «عمرو حسين» الطالب بالثانوية العامه يوم ٢٥ أكتوبر من العام الماضى بعد هروبه من تنفيذ الحكم الصادر ضده من دائرة الإرهاب بالحبس لمدة ٥ سنوات بتهمة التحريض على العنف وزعزعة أمن واستقرار البلاد. 
فضلا عن الحملة الأمنية الموسعة التى شنتها مباحث مديرية أمن الشرقية على القرية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى خلال العام الماضى، وأسفرت جهودها عن ضبط المذكور «سعيد مرسى» شقيق المعزول ثم أفرجت عنه عقب الانتهاء من فحصه نظرا لعدم وجود أحكام ضده أو صدور قرارات ضبط وإحضار بشأنه.
اغتيال هشام بركات
وفى سياق متصل تعددت الحوادث الإرهابية التى تشهدها محافظة الشرقية منذ سقوط المعزول مرسى، والتى نفذتها عناصر الجماعة الإرهابية بمحافظات أخرى، كان أبرزها اغتيال النائب هشام بركات أثناء توجهه لعمله بالقاهرة على أيدى ثلاثة من أبناء المحافظة وآخرين بتكليف من القيادات الإخوانية الهاربة فى تركيا والذى تبين أن بينهم ٣ أشخاص من أبناء محافظة الشرقية ومن عائلات تمثل خلايا نشطة فى جماعة «الدم والإرهاب».
عادل حبارة
يذكر أن الإرهابى عادل حبارة أحد أبناء مدينة أبوكبير، وكانت تتم محاكمته قبل إعدامه على خلفية تورطه فى ارتكاب العديد من وقائع الشغب والعنف وضرب مفاصل الدولة واستهداف عناصر الجيش والشرطة وقتلهم وزعزعة أمن واستقرار البلاد وقلب نظام الحكم، ومقاومة السلطات ونجحت الشرطة فى ضبط خلايا تكفيرية على اتصال بتنظيم داعش بذات الناحية.
 (البوابة نيوز)

«أكشاك الفتوى» تثير عاصفة من الجدل والسخرية

«أكشاك الفتوى» تثير
زحام شديد يضرب المكان، الفوضى العارمة تعم أرجاءه، بينما حرارة الطقس والأسعار تلهب رؤوس المصريين وجيوبهم. الكل يلهث خلف قطار مترو الأنفاق، إما للحاق بموعد الدوام الوظيفي أو لإنهاء بعض المعاملات. وسط تلك الأجواء المشحونة كان عدد من دعاة الأزهر يجلسون خلف «كشك» معدني يحمل لافتة «لجنة الفتوى»، أقامه مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، داخل محطة ركاب «الشهداء» في منطقة رمسيس (قلب العاصمة)، كمبادرة «استكشافية»، لاستقبال طالبي «الفتاوى» لتيسير أمور دينهم ودنياهم.
«كشك الفتوى» كما أطلق عليه المصريون على منصات التواصل الاجتماعي في معرض سخريتهم من الإجراء، الذي سوّقته السلطات الدينية باعتباره يأتي في إطار «مواجهة التطرف والإرهاب»، فتح الجدال على مصراعيه حول فاعلية الإجراءات التي تتخذها السلطات لحل أزمة تجديد الخطاب الديني، تلك العبارة التي باتت تتردد على لسان كبار المسؤولين مع كل حادث إرهابي قبل أن تتوارى خلف الهموم المعيشية.
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي دافع عن «أكشاك الفتوى» التي «تستهدف حماية المواطنين من المتشددين والتكفيريين الذين يستحلون دماء الغير من خلال الفتاوى المتطرفة»، مشيراً إلى أنه سيتم «نشر هذه الأكشاك في عدد من محطات المترو، بالإضافة إلى إنشاء مقرات للفتوى في كل المحافظات».
وأوضح عفيفي أن «مشيخة الأزهر استهدفت سد الفراغ وإغلاق الطريق على الفتاوى المتشددة. فالمواطن لديه مشكلة دائمة في ضيق الوقت، ما يصعب عليه الذهاب لدار الإفتاء لأخذ الرأي. لذا قررنا أن نذهب نحن إلى المواطن بدلاً من اضطراره للجوء إلى متشدد في الفتوى، كي نعطيه المعلومة من مصدر موثوق».
واعتبر أن هذا الإجراء «يمثل جزءاً من مواجهة الإرهاب من خلال علماء الأزهر المؤهلين»، مشيراً إلى أنه «دائماً ما تتم دعوة الأزهر إلى التحرك لمواجهة التطرف. والآن نعمل من خلال جهود متواصلة تصب في إطار جهود الدولة لقطع الطريق على غير المؤهلين للفتوى وحماية المواطن من أي فكر متشدد». ولفت إلى أن «للأزهر استراتيجية تسير في خطوط متوازية، لمراجعة المناهج واستحداث قضايا جديدة».
تصريحات الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لم تخفف من الانتقادات الواسعة التي شنها المدافعون عن «مدنية الدولة» تجاه «أكشاك الفتوى» التي «تبرز تصاعد هيمنة رجال الدين على الحياة الدنيوية»، واعتبروا ذلك محاولة «لذر الرماد في العيون».
القيادي البارز في تحالف «دعم مصر» صاحب الغالبية البرلمانية النائب محمد أبو حامد اعتبر «أكشاك الفتاوى مظهراً من المظاهر التي تتنافى مع الدولة المدنية، وتمثل فهماً سطحياً لتطوير الخطاب الديني وتفتح المجال أمام تداول أفكار متطرفة». وتعهد أبو حامد بإثارة هذا الأمر في البرلمان وتوجيه طلب إحاطة إلى رئيس الوزراء لسؤاله عن مبررات السماح بإنشاء هذه الأكشاك التي تتعارض مع ما ورد في الدستور وما نص عليه من مدنية الدولة.
واستبعد أبو حامد، الذي كان قدم مشروع قانون أثار جدالاً واسعاً لإجراء تعديلات على طريقة تعيين شيخ الأزهر وتحديد مدة ولايته بفترتين فقط قبل أن يحال على التقاعد، أن «تمثل أكشاك الفتاوى وسيلة لتجديد الخطاب الديني»، وقال: «فلننظر إلى عدد الزوايا المنتشرة في المحافظات كي نتأكد من أنها لن تحقق جديداً. ومن الأولى مراجعة الأفكار الدينية قبل الحديث عن وسائل إيصالها للناس».
وشدد على أن «إنشاء تلك الأكشاك يؤكد أن (الأزهر) مؤسسة تعاني انفصالاً عن واقع المجتمع وتتعارض حتماً مع ما أكده الدستور من أن مصر دولة مدنية ديموقراطية»، محذراً من أن هذه الخطوة «تمثل خطورة شديدة لأنها قد تهدد قيماً كثيرة في معنى الدولة المدنية التي نص عليها الدستور»، داعياً مشيخة الأزهر إلى «العمل على تطوير المناهج وإعداد جيد لأساتذة وعلماء لديهم الخبرة في الحديث بدلاً من إنشاء أكشاك قد تعزز نشر الفكر المتطرف».
أما هيئة مترو أنفاق القاهرة فبدا أن شاغلها الأهم هو تحقيق ربح من خلف تأجير تلك الأكشاك، في محاولة لخفض ديونها المتصاعدة، ما يقيها من اللجوء مجدداً إلى زيادة سعر تذاكر السفر. 
(الحياة اللندنية)

مقتل 3 قياديين من «داعش» في تلعفر واعتقال 4 ببغداد والموصل

مقتل 3 قياديين من
اندلعت اشتباكات بين عناصر من «حرس نينوى» الذي يغلب عليه السنة، و«الحشد الشعبي» في حي الجامعة بالساحل الأيسر للموصل، الليلة قبل الماضية، تطورت إلى تبادل إطلاق نار، ما أدى إلى وقوع إصابات، فيما أعلن قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري أن المشكلة نجمت عن «سوء تفاهم» وقد تم احتواؤها. من جهته، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي أمس، إلقاء القبض على 4 إرهابيين بينهم ما يسمى وزير زراعة «داعش» المدعو فلاح عبد الجبار فتحي الخلف الراشدي، إثر مداهمات بمنطقة الصليخ شمال بغداد، وفي حي المأمون بالجانب الأيمن للموصل. بالتوازي، أكد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، مقتل أحد قادة ما يسمى «ولاية الجبل» التابعة للتنظيم الإرهابي، و3 من مرافقيه، بانفجار عبوة ناسفة مستهدفة موكبهم في طريق الزركة إلى مطيبيجة شرقي المحافظة، حيث كانوا يعدون لاجتماع تنظيمي مع عناصر «داعش» بالمنطقة.
وشهدت جبهة قضاء تلعفر مقتل 3 من كبار قادة «داعش» بيد المليشيات المشاركة في «قادمون يا نينوى»، حيث أكدت قيادة العمليات تصفية الإرهابي الملقب «أبو إيمان أمنية» مسؤول شرطة «داعش» والمدعو «أبو عبد زعيزيعه» مسؤول تجنيد ما يسمى «الانغماسيين»، إضافة إلى الإرهابي ناصر عبد الله خضر البدراني، أثناء محاولتهم التسلل خلف القطاعات المقاتلة بمنطقة تل الزلط غرب الموصل، بغرض تجميع عناصر الخلايا النائمة وشن اعتداءات. من جانب آخر، عثرت قوة من الشرطة الاتحادية على سجن للتنظيم الإرهابي في منطقة الدواسة بالموصل‏، ‬يستخدم ‬للتحقيق ‬مع ‬المعتقلين ‬المدنيين. وأفادت قيادة شرطة كركوك، بأن 3 مدنيين هم طفلان وامرأة، لقوا حتفهم وأصيب 5 آخرون بانفجار عبوة زرعها «الدواعش» في طريق ناحية الرياض غرب كركوك، تسلكه العوائل الفارة من قضاء الحويجة الخاضع للتنظيم الإرهابي.
بالتوازي، أكد قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل في بغداد أمس، عزم بلاده على إنهاء وجود تنظيم «داعش» في العراق، والمضي بتحرير ما تبقى منها وحماية وتأمين الحدود والتوجه لتحقيق الاستقرار وإعادة النازحين، مع الاستمرار بتعزيز قدرات القوات العراقية في مجالات التسليح والتدريب. بينما أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد أن تحرير الموصل لا يعني أن المعركة فيها انتهت، لأن هناك تحديات وأعداء يجب دحرهم . وقال دانفورد في تصريح صحفي «إن مرحلة الاستقرار في الموصل، وتوحيد سكانها، والتأكد من أننا سنحصل على الحكم الفعال وتطبيق القانون هناك، جميعها تحديات جديدة ينبغي العمل على تحقيقها لمنع عودة التطرف»، مشيراً إلى أن هناك أعداء يتواجدون في المدينة متخفين وينبغي الحذر منهم، والتأكد من تبعية كل المشتبه بهم 100% قبل التعامل معهم. وأضاف دانفورد «لا تزال هناك تجمعات من مسلحي (داعش) داخل العراق، في منطقة الحويجة وأقصى غرب الأنبار ويجب دحرهم». وأشار الجنرال الأميركي إلى أنه «واثق من أن الرئيس دونالد ترامب والكونجرس سيوفران للجيش الأميركي كل ما يحتاج إليه للقيام بعمليات جديدة ضد الإرهابيين لاستكمال تحرير الأراضي العراقية والسورية».
 (الاتحاد الإماراتية)

عشرات القتلى باشتباكات «أحرار الشام» و«القاعدة» في ريف إدلب

عشرات القتلى باشتباكات
اشتدت حدة الاقتتال في محافظة إدلب شمال غربي سوريا بين «هيئة تحرير الشام»، التي تضم فصائل عدة أبرزها جبهة فتح الشام ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وبين حركة «أحرار الشام» ليل الخميس الجمعة، وتوسع ليصل إلى أحد المعابر الحدودية، مخلفاً نحو 65 قتيلاً على الأقل بينهم 15 مدنياً، فيما استهدفت ضربات جوية للنظام دوما وعين ترما في الغوطة الشرقية، بينما تعرضت الميادين لقصف جوي مجدداً لا يعرف ما إذا كان قد نفذه طيران التحالف الدولي أو طائرات روسية، بحسب المرصد السوري. 
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في وقت سابق من هذا الأسبوع، وسرعان ما انتشرت في هذه المنطقة التي تعد أحد معاقل الفصائل المسلحة. واتسعت رقعة الاشتباكات لتشمل مناطق عدة من محافظة إدلب، بما في ذلك داخل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، الذي كان يخضع لسيطرة حركة أحرار الشام الكاملة. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «المعارك تدور الآن داخل المعبر الذي تحول إلى ساحة معركة، وأصبحت هيئة تحرير الشام تسيطر على جزء منه، وحركة أحرار الشام على الجزء الآخر».
كما اندلعت اشتباكات عنيفة على مشارف بلدة بنش، بينما جرت محاولات من قبل هيئة تحرير الشام لاقتحام قرية رام حمدان. وسبق للفصيلين المتنازعين أن تحالفا بشكل وثيق وشكلا أساس «جيش الفتح» الذي سيطر على معظم محافظة إدلب في عام 2015. إلا أن حدة التوتر ارتفعت بين الفصيلين منذ مدة واندلعت الاشتباكات الأخيرة إثر خلاف حاد واستفزازات متبادلة مردها إلى رغبة كل طرف برفع رايته في مدينة إدلب، مركز المحافظة. 
وبموازاة هذه الاشتباكات خرجت تظاهرات متفرقة ضد هيئة تحرير الشام في عدة بلدات في المحافظة، بما في ذلك بلدة سرمدا، حيث فتح الإرهابيون يومي الأربعاء والخميس النار على المتظاهرين المناهضين لهم. وأدى إطلاق النار الأربعاء إلى مقتل ناشط إعلامي كان يشارك في التظاهرات في المدينة. وقد أقام الجانبان نقاط تفتيش جديدة، وقبع السكان في منازلهم خوفاً من وقوعهم ضحية الاشتباكات. وقال المرصد إن 15 مدنياً على الأقل بينهم أربعة أطفال قتلوا في المعارك حتى الآن، بينهم ناشط إعلامي قتل في تظاهرة الأربعاء في سراقب. وأضاف أن 50 مقاتلاً من الطرفين قتلوا في اشتباكات وعمليات إعدام.
من جهة أخرى، نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في أطراف حي جوبر عند أطراف العاصمة، ومحيط بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع استهدافها بغارتين لمناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وسط اشتباكات بين فيلق الرحمن من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محور وادي عين ترما، ووسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وبحسب المرصد السوري، نفذت طائرات حربية لا يعرف ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي، صباح أمس، ضربات استهدف منزلاً استولى عليه تنظيم «داعش» في وقت سابق، قرب دوار البلعوم في مدينة الميادين، بينما نفذت الطائرات ضربات على منطقة وجود حرّاقات نفطية في بادية بقرص بريف دير الزور الشرقي. 
 (الخليج الإماراتية)

"الإنتربول": 173 عنصرا من داعش تلقوا تدريبات لتنفيذ هجمات فى أوروبا

الإنتربول: 173 عنصرا
أعلنت الشرطة الدولية (إنتربول) قائمة من 173 إرهابيا ينتمون لـ"داعش"، يعتقد أنهم تلقوا تدريبات لتنفيذ هجمات فى أوروبا، انتقاما للهزائم التى تعرض لها التنظيم فى الشرق الأوسط.
وأشار الإنتربول - وفقا لقناة ( سكاى نيوز ) الإخبارية اليوم السبت - إلى أن تلك المعلومات جمعتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية فى العراق وسوريا، وساعدته فى تحديد أسماء العشرات من المشتبه بتخطيطهم لهجمات فى أوروبا، حسبما أفادت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وأوضح الانتربول أن الإرهابيين المدرجين على القائمة ربما تلقوا تدريبات لصنع أجهزة متفجرة، ويعتقد أن بإمكانهم السفر عبر الدول للمشاركة فى أنشطة إرهابية.
يشار إلى أن "داعش" يتلقى ضربات قوية فى أهم معاقله بالشرق الأوسط، لاسيما بمدينتى الموصل العراقية التى تم تحريرها بالكامل من التنظيم، والرقة السورية حيث تدور معارك منذ أسابيع.
وتعتقد دول أوروبية عدة أنه مع تراجع "داعش" فى العراق وسوريا، فإن مخاطر شن عناصر التنظيم لهجمات فى القارة تتزايد، لاسيما مع عودة بعض المتشددين الأوروبيين من مناطق الصراع فى الشرق الأوسط إلى بلادهم.
 (اليوم السابع)

شارك