«الإفتاء» المصرية تحذر من عودة تنظيم «القاعدة»/«حزب الله» يُصر على استسلام مسلحي جبهة «النصرة»/مخطط إيراني قطري لتنفيذ عمليات إرهابية جنوبي اليمن

الثلاثاء 25/يوليو/2017 - 09:48 ص
طباعة «الإفتاء» المصرية
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 25-7-2017.

أزمة في "الطرق الصوفية" بعد منع شبابها من الانضمام للأحزاب

أزمة في الطرق الصوفية
أحدث قرار شيخ الطريقة الجازولية، سالم الجازولي، بمنع وحظر انضمام شباب الصوفية من أبناء الطريقة لأي أحزاب أو تيارات أو ائتلافات سياسية حالة من الجدل داخل الطرق الصوفية بشكل عام، ما بين مؤيد ومعارض، خصوصًا بعد مشاركة عدد كبير من شباب الصوفية بهذه الأحزاب دون علم مشايخهم.
وقال الشيخ سالم الجازولي، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»: إن التصوف الإسلامي يهدف إلى تربية المريد تربية دينية وروحية وليست تربية سياسية أو غير ذلك من الأمور التي ليس لها علاقة بالتصوف، حيث إن من يريد أن يكون صوفيًا عليه أن يخلع عباءة الدنيا ويلبس عباءة الآخرة، فنحن لم نسع ولا نسعى إلى المناصب، لأن مناصب الدنيا زائلة، ولكننا نريد الحياة الأخرى فهي خير وأبقى.
وأعلن عدد من مشايخ البيت الصوفي، تأييدهم للقرار الخاص بمنع الشباب من الانضمام للأحزاب والائتلافات السياسية، وأكدوا أن القرار يهدف إلى حماية المنهج الصوفي الروحي من انتشار الأحزاب والفرق والجماعات داخل الطرق الصوفية، وذلك لأن التصوف الإسلامي منهج ديني بعيد كل البعد عن الأمور السياسية والحزبية.
وقال الشيخ عبدالباقى الحبيبي، شيخ الطريقة الحبيبية الصوفية، في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، إن التربية الصوفية تنشئ الفرد على الالتزام بتعاليم الإسلام والابتعاد كل البعد عن الأمور السياسية والحزبية التي تبعد المريدين والأتباع عن منهجهم الصوفي وتقاليدهم الصوفية التي تهدف إلى غاية وحيدة هى الوصول إلى أعلى المراتب في القرب إلى الله عزوجل وعدم السعي وراء ملذات الدنيا الزائلة. 
من جهتهم، أعلن شباب الطرق الصوفية، رفضهم قرار الطريقة الجازولية بحظر انضمام الشباب للائتلافات والأحزاب السياسية، وقال أحمد فتحي، أمين الشباب باتحاد القوى الصوفية، في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، إن مشايخ الطرق الصوفية أنشأوا الأحزاب وشاركوا في الانتخابات الخاصة بمجلس النواب، والأمثلة على ذلك كثيرة، فهناك الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الصوفية والقائم على رأس المؤسسة الصوفية، هو عضو مجلس النواب، ورئيس للجنة التضامن الاجتماعي بالمجلس، وهناك أيضًا الشيخ علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، رئيسًا لحزب التحرير الصوفى، وهناك أيضًا محمد صلاح زايد، نائب الطريقة الضيفية، رئيسًا لحزب النصر الصوفي، وهناك أيضًا كثيرون من أبناء مشايخ الصوفية يترشحون دائمًا في الانتخابات البرلمانية والمحلية، وعلى ذلك نحن نقول لمشايخ الصوفية هل السياسة حرام على الشباب حلال على الشيوخ أم ماذا؟ ونطالبهم بالرد على ذلك، لأن هناك حربًا ضد المريدين داخل البيت الصوفي. 
(البوابة نيوز)

«الإفتاء» المصرية تحذر من عودة تنظيم «القاعدة»

«الإفتاء» المصرية
حذرت دار الإفتاء المصرية من محاولات تنظيم «القاعدة»، العودة بقوة إلى المشهد الإرهابي، بعد دحر تنظيم «داعش» في كل من سوريا والعراق، مؤكدة في تقرير أصدره أمس، مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع للإفتاء، أن تنظيم «القاعدة» يحاول الظهور مرة أخرى، والعودة إلى صدارة ما يزعم أنها «حركة الجهاد العالمية»، خاصة في ظل تداعي تنظيم «داعش» وانهياره، في الفترة الأخيرة. 
وكشف المرصد أن تنظيم «القاعدة» يدعو الشباب إلى الهجرة واتباع التنظيم، حيث يحاول أيمن الظواهري زعيم التنظيم، خداع الشباب بادعاءات كاذبة مشفوعة بشهادات من مجاهيل دون أي برهان أو دليل، زاعماً أن تنظيم «القاعدة» والجماعات التابعة له لا يقتلون الأبرياء.
وكشف المرصد أن تنظيم «القاعدة» يعتبر الغرب المصدر الرئيسي للإرهاب، حيث يزعم أنه قتل ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودمروا المساجد وحرقوا المصاحف، وعندما قام المجاهدون بالدفاع عن الإسلام والمسلمين اتهمهم الغرب بأنهم إرهابيون ومتطرفون.وأكد أن تنظيم «القاعدة» يعتمد على استراتيجية ضبط النفس، وتثبيت أقدامه في المجتمع المحلي، وإيقاف الهجمات ضد غير المقاتلين، مضيفاً أن استراتيجية تنظيم «القاعدة» دعت أيضاً إلى استمرار التركيز الأساسي للتنظيم على العدو البعيد، والمتمثل في الولايات المتحدة و»إسرائيل» وحلفائهما، مع التركيز الثانوي على الحلفاء المحليين. ودعا المرصد إلى ضرورة تركيز القوى الدولية على مخططات القاعدة، حيث ما زالت جماعات ومنظمات أخرى منبثقة عنه تستفيد من إيديولوجياته وشبكاته التي أنشأها.
 (الخليج الإماراتية)
«الإفتاء» المصرية
"مراجعات الإخوان داخل السجون".. كتاب يرصد خطواتها بسجن الفيوم.. مؤلفه يدعو عناصر الجماعة مغادرة التنظيم والعمل داخل الإطار القانونى.. ويؤكد: أفكار حسن البنا تصطدم بالدولة الحديثة.. ومطالبات بدعم الدولة للفكرة
حصل "اليوم السابع"، على المسودة النهائية لأول كتاب لمراجعات أحد شباب الإخوان داخل سجن الفيوم العمومى، كشف فيه عن ملخصات مراجعات شباب الجماعة المتواجدين فى السجون، وأكد فيه سذاجة الإخوان السياسية والأخطاء التى ارتكبتها الجماعة خلال الفترة الماضية، دعا مؤلفه عناصر التنظيم مغادرة الجماعة والعمل داخل الإطار القانونى.
الكتاب حمل عنوان "الصدمة.. بقلم متساقط على طريق الدعوة"، ويعد أول كتاب للمراجعات الفكرية للسجناء المستقلين بسجن الفيوم العمومى، الفه حمزة محسن حسين ، حاصل على بكالوريوس العلوم، وصحاب 27 عاما من محافظة بنى سويف، وهو  نزيل بسجن الفيوم العمومى منذ أربع سنوات.
ويرصد الكتاب كيف أجرى مجموعة من شباب الإخوان داخل السجون مراجعات فكرية  بعد الإطاحة عزل محمد مرسى من الحكم وإسقاط حكم المرشد، وسرد الكاتب فيه تجربته فى البحث عن مواطن الخلل داخل الجماعة، والتى بسببها تلحق بالتنظيم الضخم الهزائم المتتالية، لينتهى أخيرا إلى نتيجة مفادها عدم جدوى وجود هذا التنظيم بشكله الهرمى السرى الشمولي، ويدعو فى النهاية أفراد التنظيم إلى مغادرته؛ ليعملوا داخل الإطار الدستورى والقانونى فى مؤسسات متخصصة ينفصل فيها الدعوى عن الحزبي.
ويحكى الكاتب عن رحلة بحثه فيقول:  كان السجن بالنسبة لى مكانا مناسبا تماما للخلوة والهدوء بعيدا عن التزامات الحياة اليومية، وكان أيضا فرصة ملائمة جدا للمراجعة والوقوف على الأخطاء؛ سائرا على خطى كثير من الإسلاميين فى أنحاء العالم الذين أعادوا صياغة أفكارهم فى فترات تغيبهم بالسجون، مضيفًا :"ويضيف: كانت رحلتنا فى المراجعة على ثلاث محطات:  وفى المحطة الأولى يقول: فترة امتعاض من ممارسات خاطئة لقيادات الجماعة فى السنوات الأخيرة غلبت عليها السذاجة السياسية.
وتابع: ميز تلك المحطة أنها كانت مجرد وقوف على الأخطاء ثم حصرها فى نقاط محددة كان من أبرزها: عدم دعوة مرسى لانتخابات رئاسية مبكرة؛ متجاهلا مطالب المعارضين، ومذعنا لتوهم جماعته أنها قادرة بأعدادها الغفيرة وبقدرتها على الحشد على مواجهة الدولة بمؤسساتها المختلفة؛ لتكون المحصلة صراعا دمويا مختل الموازين راح ضحيته الآلاف من أبناء الوطن، وزمنيا كانت تلك المحطة فى التفكير هى أقصر المراحل، كما كانت تتعلق فقط بتقييم ل"أحداث" ومراجعة لأداء "أشخاص".
وفى المحطة الثانية يقول: بدأت أبحث مع رفاقى أسباب تلك الممارسات الخاطئة؛ فوجدت كما هائلا من "القناعات" و"المفاهيم" المغلوطة التى أنتجت تلك الأخطاء الكارثية، ومنها على سبيل المثال:
*غياب مفهوم النقد الذاتى الذى يخاصم المراجعة وتصويب الأخطاء.
* الاستعلاء على المجتمع ورفض الانتصاح.
* الاهتمام بالثقات على حساب الكفاءات.
* الخلط العجيب بين نصوص الدين المقدسة التى تخص الأمة، وبين التنظيم؛ ذلك الاجتهاد البشرى المحدود.
* تقديس الأشخاص على حساب المبادئ.. وغيرها من القناعات الخاطئة التى أدت إلى تلك القرارات الخاطئة.
واستطرد : استمرت تلك المحطة فترة أطول نسبيا من سابقتها، وكنا نستعين فيها بكتب النقد الذاتى التى كتبها عشرات المفكرين والباحثين ممن غادر معظمهم التنظيم، أو من المستقلين الذين كانت تحليلاتهم ترى الصورة كاملة وتمس العمق دائما.
المحطة الثالثة يقول فيها : وهى المرحلة الأطول زمنيا، والأصعب تماما؛ فقد بدأت أغوص فى عمق "الأفكار" التى خلقت تلك "القناعات" المغلوطة والتى أدت إلى تلك "الممارسات" الكارثية؛ فكانت الصدمة!.، فصدمة حقيقية واتتنى فى أفكار الجماعة التى صاغها مؤسسها حسن البنا، والتى كنت سابقا من أشد المعجبين بها والمدافعين عنها!.
واستطرد: توصلنا بعد بحث عميق ومطول إلى أن فكرة رئيسية كانت هى الجذر الأصيل لما نتج من فشل للحركات الإسلامية فى مختلف بقاع الأرض، هى: مركزية الحكم فى مخيلة معظم الإسلاميين، ووجوب السعى لإعادة الخلافة بوصفها واجبا شرعيا محضا وليس بوصفها تجربة تاريخية خضعت لمعطيات واقع لم يعد موجودا الآن؛ ما أنتج تهميشا واضحا للمجتمع على حساب الدولة، وجعل العالم فى نظر معظم الإسلاميين دار حرب وليس دار دعوة، وأنتج محاولات غريبة منهم للتمكن من المجتمع والسيطرة عليه وليس لتمكين المجتمع ورفع شأنه، كما أنتج مفاهيم مشوهة حول أشكال التعددية وحقيقة المواطنة ومفهوم الأمة، وترتب عليه كذلك عدم الوعى بالدولة الحديثة وآليات العمل من داخل منظومتها وطريقة إنزال مقاصد الشريعة وقيمها العليا عليها.
وقال فى كتابه: آثرنا أن يأتى الكتاب مختصرا سهل التناول كوجبة سريعة التحضير تجمل أهم المراحل التى مرت بها مراجعاتنا الفكرية وأهم النتائج التى توصلنا إليها"، مشيرا إلى أن هناك  مجموعة من الكتب ستصدر لاحقا بشأن لأحد القيادات التى انشقت عن الجماعة يدعى  عمرو عبد الحافظ بسجن الفيوم العمومى أيضا، وستكون هذه الكتب أوسع نطاقا وأعمق تناولا وأكثر تفصيلا ومدعما بالشواهد والأدلة؛ ليتناول مراجعاتنا حول مواقف الإخوان السياسية ومنطلقاتها الفكرية.
وحول هذه الخطوة يقول خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن المراجعات هى الحل وهى التى ستدفع التنظيم إلى أن يحدث به انشقاقات وتصحح شباب الجماعة افكاره ومفاهيمه الخاطئة.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" : لابد لمؤسسات الدولة جميعاً أن تشارك فى تفعيلها وتشجيعها ومساعدة الأزهر وإعطائه الثقة لقيادة تلك المراجعات ورعايتها.
فيما دعا ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى وأهم القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية التى أجرت مراجعات فكرية؛ أن تدعم الدولة المراجعات التى يصدرها الإخوان وأنصارهم، قائلا :": "هناك الآلاف من عناصر التنظيمات الإسلامية يردون الانفصال عن الجماعات، وهذا يتطلب من الدولة مساعداتهم فى إجراء المراجعات الفكرية، لنتفادى بذلك عدم ظهور تنظيمات مسلحة كحسم، وغيرها من التنظيمات المسلحة التى خرجت من الإخوان".
وشدد ناجح إبراهيم فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أهمية تشجيع الدولة متمثلة فى مؤسساتها الأمينة والدينية، أبناء التيارات الإسلامية، ودعمهم فى إجراء المراجعات، وطلب السماح بدخول الكتب، وتطوير السجون، لافتا إلى أن مثل هذه الأمور تساعد على إقناع الشباب بإجراء المراجعات.
 (اليوم السابع)

تفاهمات مصرية مع «حماس» لإدارة وفتح معبر رفح

تفاهمات مصرية مع
أعلنت مصادر مصرية وفلسطينية أن القاهرة توصلت إلى تفاهمات خاصة مع حركة «حماس» الفلسطينية، حول معبر رفح وإعادة فتحه بشكل تدريجى وآلية إدارته فى المستقبل لضبط الحدود بين القطاع والأراضى المصرية، بينما أكد القيادى المفصول من حركة «فتح»، رئيس جهاز الأمن الوقائى السابق فى قطاع غزة، محمد دحلان لأول مرة، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع «حماس» لتقاسم السلطة فى القطاع.
وقالت المصادر، فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى»، مساء أمس الأول، إنه من المتوقع فتح معبر رفح قبيل عيد الأضحى المقبل، وهو ما أبلغه الجانب المصرى للوفود الفلسطينية التى زارت القاهرة مؤخرا، وأوضحت أن هناك آلية جديدة يجرى العمل عليها لفتح المعبر بشكل منتظم أمام الحركة التجارية والأفراد، وقال مصدر فلسطينى وآخر مصرى لـ«بى. بى. سى» إنه من المتوقع أن يعمل المعبر بشكل جزئى فى البداية فى أيام محددة وساعات معينة، حتى يعود إلى العمل بشكل طبيعى كما كان عليه فى السابق، وأوضح المصدران أنه يجرى العمل حاليا على تهيئة البنية التحتية لتجهيز المعبر ليكون ملائما لعبور الأفراد والبضائع بشكل أكبر، فضلا عن وجود طريق آمن بين القاهرة ومدينة رفح.
وأوضحت المصادر أن تأمين المعبر ربما يكون مسؤولية مشتركة للفصائل فى قطاع غزة، موضحة أن هذا الأمر لم يحسم بعد. كانت وزارة الداخلية التابعة لـ«حماس» شرعت الشهر الماضى، فى إقامة منطقة أمنية عازلة على الحدود مع مصر عرضها ١٠٠ متر، فى إطار إجراءاتها الأمنية لضبط الأمن على الحدود.
على صعيد متصل، أكد دحلان، فى حوار بالهاتف من «أبوظبي» مع وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية أن التفاهمات التى توصل إليها فى القاهرة، مع وفد «حماس» الشهر الماضى، هادئة ويمكن أن تؤدى إلى مستقبل أفضل فى قطاع غزة، وقال إن الصفقة الجديدة تهدف إلى إحياء المؤسسات السياسية الفلسطينية التى أصيبت بالشلل منذ انقسام عام ٢٠٠٧ بين «حماس» و«فتح»، وتشمل محاولة جديدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإحياء البرلمان، وأوضح أن التفاهمات والتقارب بينه وبين قائد «حماس» فى غزة، يحى السنوار ساعدت فى تشكيل تحالف لم يسبق له مثيل، وفى الوصول إلى التفاهمات الأخيرة. وأوضح دحلان، ٥٥ عاما: «لقد أدركنا أن الوقت قد حان لإيجاد مخرج» من غزة. وتوقع دحلان أن يتم فتح معبر رفح أواخر أغسطس المقبل، وكشف عن خطة لبناء محطة كهرباء فى قطاع غزة بقيمة ١٠٠ مليون دولار بتمويل خليجى لتخفيف أزمة الكهرباء المتفاقمة، وأكد أن تلبية احتياجات غزة تشكل تحديات كبيرة.
ورفض دحلان المخاوف من أن تعامله مع «حماس» سيحول غزة تدريجيا إلى كيان منفصل، وقال «إننا وطنيون وليس انفصاليين»، وإنه سيبذل كل ما فى وسعه لمنع المزيد من الانشقاق عن الأراضى الفلسطينية، وأضاف فى الحوار أنه لا طموح لديه فى تولى الرئاسة وأنه لم يعد يطمح فى استبدال الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن»، وأوضح: «ليس لدى أى طموحات لرئاسة الجمهورية، وأوضح أنه جمع أموالا لتجديد بوابة غزة إلى العالم ومعبر رفح مع مصر وتلقى ضمانات مصرية بأن المعبر سيفتح بنهاية أغسطس المقبل. وقال «إن كل من يحتاج للسفر سيكون قادرا على السفر».
 (المصري اليوم)
«الإفتاء» المصرية
"ماليزيا" وجهة قيادات الإرهابية المقبلة.. مصادر: القرار لتخفيف الضغط العربي على "تميم".. واجتماع محمود حسين مع التنظيم الدولي بتركيا بارك "الخطوة".. والغنوشي يزور" كوالالمبور" استعدادًا للتنفيذ
كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان "الإرهابية"، عن وجود اتجاه قوي داخلها لنقل قياداتها إلى ماليزيا وتركيا؛ لتخفيف الضغط على الدوحة باعتبارهم جزءا أصيلا من الأزمة القائمة مع الدول العربية المقاطعة.
وقالت المصادر، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إن ماليزيا كانت على رأس الدول المطروحة لنقل قيادات الجماعة إليها منذ بدء الأزمة، وزاد ذلك الاتجاه بقوة خاصة بعد خطاب أمير قطر الأخير، الذي أعلن فيه نيته عن الجلوس والتحاور مع الدول العربية الشقيقة لحل الأزمة.
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء الصف الثاني بالجماعة، وعددًا من الموجودين على لائحة الإرهاب، بدأوا بالفعل في الاستعداد للرحيل، بناء على الاجتماع الأخير الذي عقده عدد من أعضاء التنظيم الدولي في تركيا، وحضره محمود حسين نائب مرشد الإخوان، إلا أنهم ينتظرون القرار النهائي بالاتجاه إلى ماليزيا.
واستقبلت "كوالالمبور" خلال السنوات القليلة الماضية عددًا من قادة الإخوان الهاربين وحركة حماس في مناسبات مختلفة، ما يجعل اختيار ماليزيا مقرًا جديدًا لقيادات الإخوان أو حماس اختيارًا منطقيًا لدى قادة التنظيم الدولي.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الماليزي، أحمد زاهد حميدي، أعلن منذ عدة أيام، أن بلاده لا تمانع من استضافة قيادات من حركة حماس على أراضيها، نافيًا في الوقت ذاته وجود أحد القيادات في الوقت الحالي، أو تقديم طلبات لجوء لأعضاء الحركة المطرودين من قطر، وجاء ذلك على خلفية زيارة قام بها القيادي بالجناح العسكري بالحركة، صلاح العاروري، إلى ماليزيا وتركيا.
ويتبنى الحزب الإسلامي الماليزي منهج جماعة الإخوان، ويحظى رموزها باحترام كبير بين أعضائه، وتربط الحزب بالتنظيم الدولي للإخوان علاقة قوية، حيث شهدت الأشهر الماضية تقاربا كبيرا بين الحزب المعارض والحكومة الماليزية، أسفر عن تقارب وجهات النظر في عدد من القضايا السياسية التي كانت محل خلاف في الماضي.
وخلال الأسبوع الماضي، توجه زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي بزيارة ماليزيا، حيث استقبله رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق، في العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجايا، واستمر اللقاء ثلاث ساعات.
والتقى الغنوشي بوزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، واستعرض الرجلان العلاقات التي تجمع تونس وماليزيا، وسبل تطويرها، كما استقبل في مقر إقامته بكوالالمبور رئيس الحزب الإسلامي المعارض عبدالهادي أوانج.
وأعرب الغنوشي عن تأييده لتنظيم ما يسمى بـ"الاجتماع الدولي لتضامن الأمة الإسلامية في آسيا"، والذي سيعقد في ولاية كيلانتان بالتعاون مع حكومة الولاية واتحاد علماء المسلمين، والذي يهدف إلى توحيد الجهود الإسلامية في جنوب شرق آسيا، ويشارك فيه قيادات بالتنظيم الدولي للجماعة. 
كما تطرق إلى أزمة قطر والدول المقاطعة بقوله: "لابد من بذل جهود في نزع فتيل النزاعات بينهم، وماليزيا وتونس دولتان تمارسان الديمقراطية، وستكون هذه قاعدة متينة لمثل هذه الجهود".
وتظل ماليزيا وجهة مفضلة لقيادات جماعة الإخوان الهاربين على اعتبار أن للتنظيم الدولي للإخوان نفوذا قديما فيها بالإضافة إلى وجود شركات تابعة لأعضاء الجماعة هناك، وتواجد رجال أعمال موالين لهم داخل الأراضى الماليزية، وقد تزايدت أهميتها بالنسبة للإخوان في الفترة الأخيرة كملاذ آمن بعد المقاطعة العربية لقطر عقابا لها على دعمها للإخوان والحركات الإرهابية الأخرى، وهو ما دفع قيادات الجماعة للتفكير في اختيارها كملاذ آمن لها.
 (البوابة نيوز)

«حزب الله» يُصر على استسلام مسلحي جبهة «النصرة»

«حزب الله» يُصر على
أعلن «حزب الله» أنه حقق تقدماً جديداً في جرود بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سورية، إذ تمكن عناصره من السيطرة على وادي الخيل فيها بالكامل، إضافة إلى مواقع أخرى أمس، فيما أشار «الإعلام الحربي» التابع له إلى حصول حالات فرار من عناصر «جبهة النصرة» (فتح الشام) باتجاه خطوط التماس مع مواقع «داعش» شرق جرود عرسال، وإلى وادي حميد، حيث تقع مخيمات للنازحين السوريين، في المعركة التي يخوضها لليوم الرابع لانتزاع هذه الجرود من مسلحي التنظيمين. 
وفيما بدأ رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اجتماعاته مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن أمس في إطار زيارة رسمية إلى العاصمة الأميركية، على أن يلتقي اليوم الرئيس دونالد ترامب، تصاعد السجال الداخلي بين مؤيدي «حزب الله» حول قيامه بالعملية العسكرية في جرود عرسال في شكل متزامن من الأراضي السورية واللبنانية، ومعارضيه.
واجتمع الحريري في واشنطن أمس مع مدير شؤون الموظفين في لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي كريس بروز، ومدير سياسة اللجنة نائب رئيس القوات المسلحة ماثيو دونافان، مع الوفد المرافق. وقال الحريري أن لبنان «يشهد الكثير من التحديات إلا أنه ينعم بالاستقرار على رغم كل ما تشهده المنطقة من حروب. وهو لا يزال نموذجاً للاعتدال في المنطقة يجب الحفاظ عليه وتعميمه للحفاظ على الأقليات في المنطقة كلها، بخاصة أن الدستور اللبناني يكفل هذه الحقوق».
وأضاف أن التحديات التي يواجهها لبنان كثيرة، وأهمها مسألة الأمن وأزمة النازحين.
ورفض «تيار المستقبل» «إضفاء الشرعية الوطنية على مشاركة الحزب في الحرب السورية، وأن يتخذ الآخرون من محاربة الإرهاب وسيلة لتبرير المشاركة في الحروب الأهلية العربية، أو التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية، وتنظيم الخلايا التي تهدد أمنها وسلامها». وعكست المواقف السياسية من المعارك الدائرة في الجرود الانقسام السياسي الداخلي حول دور «حزب الله» في سورية. ورد سياسيون من الحزب وقوى 8 آذار أن المعركة التي يخوضها هي لحماية لبنان من الإرهاب.
واعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون أثناء ترؤسه اجتماعاً أمنياً حضره قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من ضباط القيادة، أن «نتائج التطورات الميدانية الأخيرة ستكون إيجابية على صعيد الحد من اعتداءات الإرهابيين ضد المدنيين والعسكريين على حد سواء، وستعيد الأمن والاستقرار إلى الحدود». واطلع عون على الوضع الميداني في جرود عرسال وتدابير الجيش أثناء سير المعارك، ونوه بجاهزية الجيش «لصد أي اعتداء على الأراضي اللبنانية وحماية السكان والنازحين».
وفي وقت عزز الجيش اللبناني إجراءاته في مواقع مواجِهة لوادي حميد بعد فرار بعض مسلحي «النصرة» إليه وإلى منطقة الملاهي، تحدثت مصادر في بلدة عرسال لـ «الحياة» عن تحريك قناة التفاوض منذ يومين عبر الوسيط السوري «أبو طه» وهو من بلدة عسال الورد في القلمون السوري، من أجل تأمين انسحاب مسلحي «سرايا أهل الشام» التي أعلنت أول من أمس وقف النار وانكفاء عناصرها عن المعركة. وأبو طه كان وسيطاً في اتفاقات سابقة مع «حزب الله» ودمشق لإعادة عشرات العائلات السورية النازحة من المخيمات في عرسال إلى بلدة عسال الورد. وكان الحزب أكد عبر «الإعلام الحربي» أن «المعركة مع النصرة أصبحت على مشارف نهايتها»، ودعا «المسلحين في ما تبقى من جرود عرسال إلى أن يحقنوا دماءهم بإلقائهم السلاح وتسليم أنفسهم مع ضمان سلامتهم». وذكرت وسائل إعلام موالية للحزب أن تقدم الحزب يتم بوتيرة أسرع من المتوقع، فيما قالت مصادر عسكرية لبنانية أنه على رغم ذلك فإن المعركة طويلة، بينما رأى مراقبون من عرسال أن تقدم الحزب في اليومين الماضيين حصل نتيجة انسحاب «سرايا أهل الشام». 
(الحياة اللندنية)

«داعش» يعدم «المصري» في تلعفر واستعدادات عسكرية لاستعادة القائم

«داعش» يعدم «المصري»
أكد مصدر محلي عراقي أمس، أن أحد أبرز أطباء تنظيم «داعش» الملقب بـ «أبو يوسف المصري» أعدم من قبل التنظيم في مدينة تلعفر في ظروف غامضة. وانتشلت فرق الدفاع المدني في الموصل القديمة بمحافظة نينوى، نحو 97 جثة من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء، وصدت القوات العراقية هجومين لتنظيم «داعش» على الحدود العراقية - السورية، وقتلت 8 مسلحين. في حين تستعد القوات الأمنية لعملية عسكرية في محافظة الأنبار قريباً، لاستعادة المنطقة الغربية الحدودية وتشمل القائم وراوة وعانة، بينما تصاعدت حملة الاغتيالات في بغداد للأطباء والإعلاميين من قبل جهات مجهولة عجزت الدولة حتى الآن عن تبينها، وسط غضب شعبي.
وقال المصدر المحلي أمس، إن «المصري» اختفى في ظروف غامضة الأسبوع الماضي، قبل أن تعلن بشكل مفاجئ وسائل إعلام التنظيم عن إعدامه دون ذكر السبب. وأشار إلى أن «المصري قدم قبل نحو عامين من سوريا مع عائلته ليستقر في تلعفر غرب الموصل، وأنشأ مراكز لمعالجة جرحى داعش» هناك.
وأضاف أن التنظيم اقتحم منزل «المصري» واعتقل جميع أفراد أسرته ونقلهم إلى جهة مجهولة، موضحاً أن حملة الإعدامات الداخلية في التنظيم ارتفعت وتيرتها في الأسابيع الماضية وسط حالة من الارتباك بين قيادات التنظيم داخل تلعفر، التي ما تزال المعقل الكبير الأخير للتنظيم خارج سيطرة القوات العراقية.
وفي الموصل القديمة، قال مصدر أمني، إن فرق الدفاع المدني تمكنت بالتعاون مع المدنيين والقوات الأمنية التي تمسك الأرض في بلدة الموصل القديمة من انتشال نحو 97 جثة من المدنيين اغلبهم أطفال ونساء. وأضاف أن القتلى هم ضحايا «داعش» في منطقة القليعات وسط بلدة الموصل القديمة.
من جانب آخر، صدت القوات المشتركة، هجومين لتنظيم «داعش» على الحدود العراقية - السورية، وقتلت 8 من عناصره ودمرت أربع عجلات تابعة لهم، عندما حاولوا التسلل داخل ساتر لمليشيات «الحشد الشعبي» على الحدود.
من جهة أخرى، أكد محافظ الأنبار صهيب الراوي، أن عملية عسكرية ستنطلق قريبا جدا لاستعادة المنطقة الغربية الحدودية في المحافظة، وتشمل القائم وراوة وعانة. وأضاف أن قواته ستعمل مع قيادة العمليات المشتركة على إطلاق عمليات المنطقة الغربية في القريب العاجل، وتوفير الممرات والملاذات الآمنة للمدنيين.
وأضاف أن مقاتلي العشائر والشرطة المحلية سيشاركون القوات الأمنية في العمليات العسكرية. ولفت الراوي إلى أن مطار الأنبار سيتم البدء بتنفيذه خلال العام الحالي، والحكومة المحلية تعمل مع الحكومة المركزية على فتح جميع المنافذ الحدودية مع دول الجوار.
على صعيد آخر، أصيب 4 من قوات البيشمركة الكردية بانفجار عبوة ناسفة في ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة بمحافظة ديالى أمس.
وفي بغداد، تواصلت عمليات اغتيال الأطباء والإعلاميين من قبل مجموعات مسلحة مجهولة، وسط عجز حكومي عن كشف هذه المجاميع. وقالت مصادر أمنية، إن طبيبة الأسنان شذى فالح السامرائي، قتلت طعناً بالسكاكين في منزلها بحي الإسكان في بغداد قرب مستشفى الطفل، من قبل مسلحين مجهولين، مؤكدة أن طبيبين آخرين اغتيلا أمس الأول.
كما عثرت القوات الأمنية على جثة إعلامية في قناة السومرية، مطعونة بالسكاكين داخل شقتها في بغداد، من قبل مسلحين مجهولين أيضاً.
وحذر نائب الرئيس العراقي أيادٍ علاوي من تصاعد عمليات استهداف الأطباء، من قبل «أجندات قذرة وخبيثة لا تريد الخير لبلاد الرافدين»، معتبراً أن ما يحدث «نكسة أمنية».
(الاتحاد الإماراتية)

مخطط إيراني قطري لتنفيذ عمليات إرهابية جنوبي اليمن

مخطط إيراني قطري
أكدت مصادر أن المخابرات الإيرانية وأذرعها في لبنان، بدعم من قطر، تستهدف جنوب اليمن بمخطط تخريبي، تستخدم فيه التنظيمات عمليات إرهابية، واستثمارها لحشد مواقف دولية ضد التحالف والشرعية في اليمن. وقالت المصادر إن المخطط يتضمن تنفيذ عمليات إرهابية ضد أفراد وجماعات وجهات، إضافة إلى تصوير تلك العمليات ونشرها؛ لإثبات ادعاءات الانقلابيين وطهران و«حزب الله»، بوجود قوى ل«الإرهابيين» في المناطق التي حررتها قوات التحالف العربي. وحسب المخطط، فإنه سيتم أيضاً نشر أكثر من 50 تسجيلاً مصوَّرًا لعمليات إرهابية، نفّذتها خلايا «داعش» والقاعدة في مناطق الجنوب، وتعز، وحضرموت، منذ الانقلاب على الشرعية في اليمن.
وتتضمن التسجيلات المصوَّرة عمليات ذبح وعمليات انتحارية، وعمليات تصفية، ووقائع تعذيب مميتة، نفذتها خلايا الإرهاب ضد شخصيات وأفراد محسوبين على الشرعية، سيتم استثمارها لصالح الانقلابيين.
وكانت الميليشيات قد أطلقت كل سجناء تنظيم القاعدة في سجون المخابرات، والسجن المركزي، ضمن صفقات تبادل، وُضعت للتغطية على عمليات الإفراج، أو ضمن عمليات فرار من السجون.
وخصص المخطط فريقاً إعلاميًّا كبيراً بدعم من إحدى الدول، يعمل على ترويج ونشر التسجيلات، والكتابة عنها، وإثارة موضوع الإرهاب في جنوبي اليمن. 
 (الخليج الإماراتية)
«الإفتاء» المصرية
ننشر المعلومات الكاملة عن 18 شخصا وكيانا جديدا على قوائم الإرهاب المدعوم من قطر.. خالد البوعينين جمع أمولا للمليشيات بسوريا.. وحامد العلي جند الشباب بجبهة النصرة.. وقنـــاة نبــأ المتحدث بلسان العنف فى ليبيا
تواصل مصر والسعودية والإمارات والبحرين التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية، واستمرارا للتحديث والمتابعة المستمرين أعلنت الدول الأربع تصنيف 9 كيانات و9 أفراد تضاف إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، وينشر "اليوم السابع" المعلومات الكاملة عن اأإشخاص والكيانات، وهى كالآتى:
الداعمين المليشيات الإرهابية في سوريا
خالد سعيد البوعينين
عمل خالد البوعينين ومقره الدوحة بجمع أموال لتمويل الارهابيين في سوريا، وقد قاد مبادرات جمع الأموال بالتعاون مع اشخاص مدرجين ضمن لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة ومنسقي القاعدة وهم سعد بن سعد الكعبي وعبد اللطيف بن عبد الله الكواري. 
كما عمل خالد البوعينين كنقطة اتصال لحملة جمع الأموال في قطر ما بين عامي 2012 و2014، وفي عام 2016 شارك خالد سعيد البوعينين ضمن وفد قطر الخيرية إلى العراق والذي تضمن المسؤول القطري لقطر الخيرية، والمؤيد للحركات الإرهابية في سوريا، محمد جاسم السليطي والمدرج ضمن لائحة العقوبات لدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
صالح بن أحمد الغانم
عمل القطري صالح بن أحمد الغانم مع المُدرج في لائحة العقوبات الصادرة منسق القاعدة سعد بن سعد الكعبي على جمع الأموال للإرهابيين في سوريا.  
وفي عام 2013 شارك صالح الغانم في فعالية قطرية لجمع الأموال للإرهابيين في سوريا، بالتعاون مع منسقي القاعدة الذين تم إدراجهم ضمن لائحة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية خليفة محمد تركي السبيعي، سعد الكعبي، والمدرجين في لائحة التحالف عبدالعزيز بن خليفة العطية ووجدي غنيم.  كما التمس صالح الغانم الدعم لحملة جمع الأموال عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واستخدم صالح الغانم وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن تأييده للقاعدة ولأسامة بن لادن.
كان صالح الغانم عضواً مؤسساً لمجلس إدارة نادي الريان الرياضي في قطر، والذي كان يترأسه وزير الداخلية السابق لقطر والداعم للإرهاب عبدالله بن خالد آل ثاني، والذي أُدرج ضمن لائحة الدول الأربع في يونيو 2017.
شقر جمعة الشهواني
تم التعريف بشقر جمعة الشهواني في قطر والمدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية كممثل ومنسق لحملات جمع التبرعات للمليشيات الإرهابية في سوريا لمبادرات منسق القاعدة المدرج حجاج بن فهد العجمي التي تهدف إلى جمع الأموال لمليشيات الإرهابية في سوريا.
كما نظم شقر الشهواني فعاليات للحجاج بن فهد العجمي في قطر، حيث شجع المتابعون المؤيدين لدعم الإرهاب في سوريا. وفي عام 2013، تم تصنيف شقر الشهواني كنقطة اتصال في قطر لجمع التبرعات للإرهابيين في سوريا.
الشهواني باحث مُعتمد لوزارة الأوقاف في قطر وقد ألقى محاضرات في مؤسسات دينية تديرها الحكومة وقد شغل شقر مناصب وقاد مشاريع لمنظمات مدرجة ضمن لوائح الدول الداعية لمكافحة الإرهاب كعيد الخيرية وقطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للمساعدات الإنسانية. 
حامد حمد حامد العلي
تم إدراج حامد حمد العلي على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لجمع أموال وتوظيف وتسهيل سفر المقاتلين الراغبين في الانضمام لجبهة النصرة في سوريا.
حسب مصادر الأمم المتحدة، حاول حامد العلي التوسط في المصالحة ما بين قادة جبهة النصرة وداعش، وسافر الى سوريا عدة مرات لمقابلة قائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، وقائد داعش أبو بكر البغدادي. يشير حامد العلي إلى نفسه بجندي كوماندو القاعدة. 
حامد حمد العلي، ساعد القاعدة في حملات جمع الأموال في قطر. في عام 2013 قام حامد حمد العلي بجمع التبرعات للمليشيات الإرهابية في سوريا بجانب سعد بن سعد الكعبي وعبداللطيف الكواري ذوي الجنسية القطرية المدرجين على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المُتحدة والولايات المتحدة الأمريكية كمنسقي للقاعدة.
وأيضاً في 2013 أيد حامد حمد العلي حملة أنصار الشام التي تقوم بجمع الأموال في قطر لشراء الأسلحة والذخائر ودعم المليشيات الإرهابية في سوريا. جمعت حملة أنصار الشام أموال عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي لداعمي جبهة النصرة في قطر. دعم حامد حمد العلي قيادي القاعدة المتوفى محمد يوسف عثمان عبد السلام (معروف أيضا بإسم أبو عبدالعزيز القطري) ومليشيات جند الأقصى في سوريا. لجأ أبوعبدالعزيز القطري الى قطر بعد هروبه من العراق تقريبا في عام 2004، بعدما صُنف كقيادي القاعدة في العراق مع أبو مصعب الزرقاوي. كان عبدالعزيز القطري مسهل لوجستي ومالي للإرهابيين في العراق، وفقاً بما ورد في سيرة شخصية نشرت من قبل مؤيديه. انتقل أبو عبد العزيز القطري لاحقاً الى سوريا لتأسيس مليشيات جند الأقصى المدرجة على لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
الداعمين لجبهات القاعدة في شبه الجزيرة العربية - اليمن 
عبدالله محمد اليزيدي
في مايو 2016، اعتقلت القوات الأمنية المحلية اليمنية عبدالله محمد اليزيدي لدعمه للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقد أدانت صحيفة تابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية اعتقال اليزيدي وناشدت الإفراج عنه.
يشغل اليزيدي منصب رئيس جمعية الإحسان الخيرية في اليمن (المدرجة هنا)، الشريك لمؤسسة الرحمة الخيرية التابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والمدرجة ضمن لوائح العقوبات الأمريكية و(المدرجة هنا). وفي عام 2016، شارك عبدالله اليزيدي في إطلاق مشاريع في حضرموت برعاية مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر وقطر الخيرية، وذلك حسب تقارير الإعلام المحلي المتعلقة بالمشاريع. 
كان عبدالله اليزيدي عضو في المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، وذلك عندما كانت المكلا اليمنية تحت سيطرة المجموعة في 2015. وفي بدايات عام 2016، اختار المجلس الأهلي الحضرمي عبدالله اليزيدي لإعادة تنظيم قيادة الهيئة الإدارية. 
في يونيو 2017، أعلنت الحكومة الأمريكية المجلس الأهلي الحضرمي كواجهة لمؤسسة أُسست من قِبل القاعدة في شبه الجزيرة العربية للمساعدة في تنظيم الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة، وتولي الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية، وبناء العلاقات مع المواطنين في اليمن. أُسس "المجلس الأهلي الحضرمي" من قِبل القاعدة في شبه الجزيرة العربية في المكلا، اليمن في أبريل 2015، وذلك بعد ما استولت القاعدة في شبه الجزيرة العربية على المدينة في الشهر نفسه، وقبل تحرير المكلا من قِبل القوات اليمنية وقوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن في منتصف عام 2016.
يعتبر عبدالله اليزيدي عضو مؤسس للحملة العالمية لمقاومة العدوان، والتي يقودها ممول القاعدة القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي المدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب عدد من منسقي القاعدة المدرجين ضمن لوائح العقوبات.
أحمد علي أحمد برعود
في مايو 2016، اعتقلت قوات الأمن اليمنية أحمد علي أحمد برعود لدعمه للقاعدة في شبه الجزيرة العربية.  وقد أدانت صحيفة تابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية اعتقال أحمد برعود وناشدت الإفراج عنه. 
كان أحمد برعود مديرًا لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية والمدرجة على لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية (مدرج هنا). في فبراير 2014، حضر أحمد علي برعود كضيف شرف في فعالية أقيمت في محافظة حضرموت برعاية مؤسسة عيد الخيرية، وذلك بحسب ما ورد في تقارير الإعلام المحلي التي غطت الفعالية.
كان أحمد برعود عضو في المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، وذلك عندما كانت المكلا اليمنية تحت سيطرة المجموعة في 2015. في يونيو 2017، صنفت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية المجلس الأهلي الحضرمي كواجهة لمؤسسة أُسست من قِبل القاعدة في شبه الجزيرة العربية للمساعدة في إدارة الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة، وتولي الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية، وبناء العلاقات مع المواطنين في اليمن.
مؤسسة البلاغ الخيرية
اعتبارا من 2014، كانت مؤسسة البلاغ الخيرية في حضرموت - اليمن تحت قيادة أحمد علي برعود (مدرج هنا)، وكان برعود أيضًا مديرًا لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية (مدرج هنا) والتي أدرجت على لائحة العقوبات التابعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 2016. في عام 2014، تولت مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر رعاية فعالية تابعة لمؤسسة البلاغ الخيرية في محافظة حضرموت، بحسب ما ورد في تقارير الإعلام المحلي التي غطت الفعالية.
جمعية الإحسان الخيرية
يرأس عبدالله اليزيدي جمعية الإحسان الخيرية اليمنية (المدرج هنا)، والتي تستضيف فعاليات مع مؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية (المدرجة هنا). وفي يونيو 2017، تعاونت جمعية الإحسان الخيرية مع مؤسسة قطر الخيرية لتنفيذ مشاريع في اليمن، وذلك بناءً على تقارير صادرة عن الجمعية الخيرية اليمنية.
اعتباراً من يوليو 2017، حددت جمعية الإحسان الخيرية المؤسسات القطرية: راف ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية كـ "شركاء لها في التنمية" على موقعها الإلكتروني الرسمي. 
يتم الإشراف على مبادرات مؤسسة قطر الخيرية في اليمن من قبل نصر قائد الزعيم الذي يعمل كمدير لعمليات مؤسسة قطر الخيرية في اليمن منذ منتصف عام 2015. 
مؤسسة الرحمة الخيرية
تم إدراج مؤسسة الرحمة الخيرية في محافظة حضرموت – اليمن على لوائح العقوبات الصادرة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 2016 لعملها كواجهة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. واستنادًا إلى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والتقارير الإعلامية. 
ومنذ يونيو 2017، عملت مؤسسة الرحمة الخيرية كشريك مع جمعية الإحسان الخيرية (المدرجة هنا)، لتنفيذ مشاريع في اليمن بدعم من عدد من المؤسسات الخيرية القطرية ومنها مؤسسة راف ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية.
محمد بكر الدباء
محمد بكر الدباء من كبار مسؤولي جمعية الإحسان الخيرية (المدرجة هنا) في محافظة حضرموت. شارك محمد الدباء في يناير 2016 عبدالله اليزيدي، داعم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وقائد المجلس الأهلي الحضرمي، في إطلاق مشاريع في محافظة حضرموت، برعاية مؤسسة عيد الخيرية القطرية وقطر الخيرية، بحسب ما ورد في تقارير الإعلام المحلي التي غطت الفعالية.
وفي أواخر عام 2015، عمل محمد الدباء مع المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية (المدرج هنا) وقيادته للإشراف على المشاريع والأنشطة في المُكلا، بينما كانت المدينة تحت سيطرة القاعدة في شبه الجزيرة العربية. في يونيو 2017، صنفت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية المجلس الأهلي الحضرمي كواجهة لمؤسسة أُسست من قِبل القاعدة في شبه الجزيرة العربية للمساعدة في إدارة الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة، وتولي الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية، وبناء العلاقات مع المواطنين في اليمن.
مجلس شورى ثوار بنغازي:
تم تشكيل مجلس شورى ثوار بنغازي في المنطقة الشرقية في ليبيا في عام 2014، كإتلاف من المليشيات الإرهابية التي تضمنت أنصار شريعة بنغازي والمدرجة على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية وايضاً كتيبة سرايا راف الله السحاتي (مدرج هنا). 
ويعتبر اسماعيل محمد الصلابي وهو من المدعومين الأساسيين مالياً وعسكرياً من قبل دولة قطر خلال الثورة الليبية وقائد سرايا الدفاع عن بنغازي أحد القيادين في مجلس شورى ثوار بنغازي. وفي يونيو 2017 ، تم إدراج إسماعيل محمد الصلابي من قبل دول التحالف.
كان محمد علي الزهاوي قائد تنظيم أنصار الشريعة وشخصية قيادية في مجلس شورى ثوار بنغازي حتى وفاته في يناير لعام 2015، كما يُعد محمد سعيد الإدريسي من كبار قياديي مجلس شورى ثوار بنغازي الذي أُدين في المملكة الاردنية الهاشمية في عام 2007 لقيامه بتنسيق سلسلة من الهجمات الإرهابية التي باءت بالفشل على مطار عمّان الدولي وأهداف مدنية أخرى.
في عام 2015 ولغاية مطلع عام 2016 قام مجلس شورى ثوار بنغازي بالقتال جنبا الى جنب مع فرع داعش في ليبيا، وذلك وفقاً للأمم المتحدة وتصريحات من قبل قيادة مجلس شورى ثوار بنغازي.
مركز السرايا للإعلام
يعتبر مركز السرايا للإعلام الجناح الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي (مدرج هنا). يقوم مجلس شورى ثوار بنغازي باستخدام مركز السرايا للإعلام للإعلان عن عمليات الجماعات التابعة للمجلس والترويج لأجندته المتطرّفة.
قامت كل من تويتر وفيس بوك بإيقاف حسابات مركز السرايا للإعلام.
وكالة بشرى الإخبارية
تعتبر وكالة بشرى الإخبارية الجهة الإعلامية الرسمية لسرايا الدفاع عن بنغازي في ليبيا، وهي مليشيا إرهابية مدرجة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو2017.
نشرت وكالة بشرى الإخبارية البيان التأسيسي لسرايا الدفاع عن بنغازي التي أعلنت فيه عن قيادي سرايا الدفاع عن بنغازي إسماعيل محمد الصلابي، المُتلقي الرئيسي للدعم المالي والعسكري من قبل حكومة قطر في ليبيا.
في يوليو 2016 استخدمت سرايا الدفاع عن بنغازي وكالة بشرى الإخبارية للإعلان عن مسؤوليتها عن الهجوم على مروحية عسكرية خارج بنغازي والذي أسفر عن مقتل أفراد من القوات الفرنسية، كما قامت بإصدار تهديدات ضد فرنسا وذلك لتدخلها في الشأن الليبي.
في مارس 2017، قامت قناة الجزيرة بتغطية المؤتمر الصحفي لسرايا الدفاع عن بنغازي الى جانب وكالة بشرى الإخبارية.
الساعدي عبدالله إبراهيم بوخزيم
الساعدي عبدالله إبراهيم المعروف أيضاً بإسم الساعدي النوفلي هو مؤسس وقائد سرايا الدفاع عن بنغازي في ليبيا، وهي مليشيا إرهابية تم إدراجها من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017.
قاتل الساعدي النوفلي بجانب مقاتلي القاعدة في العراق قبل عودته إلى ليبيا ليخدم كقيادي في مليشيا أنصار الشريعة. في مارس 2017، شارك النوفلي في هجوم من قبل المليشيات الإرهابية على المُنشآت النفطية الليبية غرب بنغازي. يُعتبر النوفلي المساعد لقائد جماعة القاعدة مختار بالمختار.  في عام 2015 تم استهداف مختار بالمختار بضربة جوية من القوات الأمريكية غرب بنغازي في اجتماع لأنصار الشريعة وقيادات لمليشيات أخرى في مزرعة تابعة لساعدي النوفلي، وذلك وفقا لما نشرته تقارير وسائل إعلامية إقليمية.
أحمد عبدالجليل الحسناوي
قدم أحمد عبد الجليل الحسناوي، هو قائد مليشيا في جنوب ليبيا، الدعم اللوجستي للمنظمات الإرهابية في منطقة الساحل الليبي، وكذلك للقاعدة في المغرب الاسلامي ولأنصار الدين في مالي وذلك وفقا للأمم المتحدة. في فبراير 2017 اجتمع احمد الحسناوي مع قادة سرايا الدفاع عن بنغازي ومن ضمنهم إسماعيل محمد الصلابي لتنسيق العمليات، وذلك وفقاً للأمم المتحدة ولتقارير قناة بشرى (مدرجة هنا)
كتيبة راف الله السحاتي: 
تعتبر كتيبة راف الله السحاتي مليشيا إرهابية وهي عضو بمجلس شورى ثوار بنغازي ( مدرج هنا). وقائد الكتيبة السابق اسماعيل محمد الصلابي - قيادي في سرايا الدفاع عن بنغازي والمُتلقي الرئيس للدعم القطري في ليبيا. 
كان محمد علي الزهاوي (المتوفى) زعيم فرع القاعدة المسمى تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي، كما كان قائداً لكتيبة راف الله السحاتي. 
قنـــاة نبــأ 
تعتبر قناة نبأ منصة إعلامية ليبية يسيطر عليها عبد الحكيم بلحاج، القائد السابق للمجموعة الإسلامية لمقاتلي ليبيا التابعة للقاعدة والذي تم إدراجه على لائحة العقوبات الصادرة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017 .
خلال الثورة الليبية في 2011، قاد عبدالحكيم بلحاج كتيبة ثوار طرابلس وهي مليشيا مسلحة مدربة من قبل القوات الخاصة القطرية في غرب ليبيا.
يستخدم بلحاج ومعاونيه قناة نبأ لترويج ايدلوجية وأجندة الإرهاب في ليبيا. تقوم قناة نبأ بنشر بيانات تدعم من خلالها المليشيات الإرهابية ومن ضمنها سرايا الدفاع عن بنغازي ومجلس شورى ثوار بنغازي (مدرجة هنا). كما تقوم قناة نبأ بتأييد هجمات وأنشطة تقوم بها المليشيات الإرهابية في ليبيا. كما قامت أيضاً قناة نبأ ببث تقارير عمليات مسلحة من إنتاج مركز السرايا للإعلام (مدرج هنا)، والذي يعتبر الجناح الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي. 
عمل أحد مؤسسي قناة نبأ سابقا كمنتج في قناة الجزيرة في دولة قطر، كما تلقى مراسلي قناة نبأ تدريبهم من مركز قناة الجزيرة للتدريب والتطوير الإعلامي في الدوحة.
مؤسسة-التناصح-للدعوة-والثقافة-والإعلام
استخدم القائد الديني لسرايا الدفاع عن بنغازي، صديق عبد الرحمن الغرياني، مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في ليبيا لتأييد الهجمات وبث رسائل للمليشيات الإرهابية في ليبيا وفقاً لبيانات منشورة من قبل مؤسسة التناصح وأيضا حسب تقارير إعلامية. في عام 2014 حظرت الحكومة البريطانية صديق عبد الرحمن وذلك لاستخدامه مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في دعم جماعات فجر ليبيا للاستيلاء على طرابلس وفقاً للتقارير الإعلامية. تم إدراج صديق الغرياني على لائحة العقوبات الصادرة من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017. يديرسهيل الغرياني ابن صادق الغرياني مؤسسة تناصح.
استضاف القائد السابق للجماعة الليبية الإسلامية المُقاتلة سامي مصطفى خليفة الساعدي برامج تتعلق بمؤسسة التناصح.  المسئول الرسمي لمؤسسة التناصح هو عبد الباسط غويلة الذي كان مساعداً لسلمان عبيدي مرتكب جريمة الهجوم الإرهابي في ميدان مدينة مانشستر يونايتد في مايو 2017 وفقاً لتقارير الإعلامية. 
(اليوم السابع)

إخوان الجزائر يطوقون أزمة داخلية عميقة لتلافي انشقاقات جديدة

إخوان الجزائر يطوقون
تحاول أحزاب إسلامية جزائرية تكوين أكبر ائتلاف لها في البلاد، لكن خلافاتها غير المعلنة وتباين المواقف حضرت بشكل بارز في ختام المؤتمر الاستثنائي التوافقي لترسيم الوحدة بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير.
الجزائر - يشير غياب البعض من قيادات حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر، عن المؤتمر الأخير للائتلاف وترؤسها من قبل عبدالمجيد مناصرة خلفا لعبدالرزاق مقري إلى وجود خلافات عميقة غير معلنة حول مشروع الوحدة بين شطري تيار الإخوان (حركة حمس وجبهة التغيير). ولم يقتصر الغياب عن المؤتمر عن قيادات جناح الحمائم، لكنه امتد إلى شخصيات ظلت محسوبة على الجناح الراديكالي.
وبدأت الحركتان خطوات الوحدة بتحالف سياسي دخلتا به غمار الانتخابات التشريعية في مايو الماضي، والتي أبقت إخوان الجزائر قوة سياسية ثالثة بعد حزبي السلطة (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي) بمجموع 36 مقعدا، ليدخلا بعدها مرحلة ذوبان جبهة التغيير في الحركة الأم حمس ثم التداول على منصب القيادة قبل الذهاب إلى المؤتمر القادم لانتخاب أمين عام جديد.
ولم يخف اتحاد الحزبين مشكلات إسلاميي الجزائر، إذ تنزعج شخصيات من حمس من مشروع الائتلاف. كما أن هناك قيادات سابقة ليست راضية عن الخط السياسي للحركة. وانتقل موقع حركة مجتمع السلم من الشراكة مع السلطة إلى المعارضة، إذ تم رفض المشاركة في الحكومة التي حضر لها رئيس الوزراء السابق عبدالمالك سلال قبل أن يخلفه عبدالمجيد تبون.
وكانت قيادة حمس من بين أول الأطراف الحزبية التي بدأ معها سلال سلسلة المشاورات حول تشكيل الحكومة، إلا أن الرد بالرفض جاء سريعا من عبدالرزاق مقري وهيئة مجلس الشورى، وعللت حمس موقفها بـ “ظروف وملابسات التزوير والسطو على إرادة الناخبين، ومصير برنامجها الانتخابي في حكومة تنفذ برنامج رئيس جمهورية تعارضه”.
وفي مؤتمر الوحدة، انتخب الوزير السابق عبدالمجيد مناصرة (1997 - 2002) رئيسا لحركة حمس لمدة 6 أشهر ثم يعود المنصب إلى عبدالرزاق مقري في الستة أشهر الموالية لينظم بعد ذلك مؤتمرا وطنيا يزكي قيادة جديدة لأكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر.
قيادات بارزة في ائتلاف الأحزاب الإسلامية في الجزائر كانت من بين أبرز الوجوه الغائبة عن مؤتمر الوحدة الأخير
وكان من بين أبرز الوجوه الغائبة عن مؤتمر الوحدة الرئيس الأسبق لمجتمع السلم أبوجرة سلطاني ورئيس مجلس الشورى السابق عبدالرحمان سعيدي، إلى جانب القياديين نعمان لعور وزين الدين طبال المكلفين على التوالي برئاسة الكتلة البرلمانية والعلاقات العامة في الحركة.
وصرح سعيدي بأن غيابه عن مؤتمر الوحدة بين جبهة التغيير وحركة مجتمع السلم يمثل “احتجاجا على التمييع الذي تعرض له القانون الأساسي وأن النسخة الحالية للقانون ستثبط من عمل رئيس الحركة الجديد، لأنه سيجد نفسه أمام صعوبات جمة”.
وأضاف “لقد حصل خلط كبير بين ما هو سياسي وما هو تنظيمي؛ فمثلا قرار المشاركة في الحكومة يعالجه أحد البنود بالعودة إلى المؤتمر، وهذا غير منطقي” لأن المؤتمر سواء كان عاديا أو استثنائيا يتطلب وقتا وجهدا من أجل تنظيمه، وهو ما لا يتناسب مع طبيعة الاستحقاقات السياسية.
ونفى سعيدي أن يكون غياب شخصيات سياسية عديدة عن مؤتمر الوحدة قد تم بالتشاور أو التنسيق، مؤكدا أن القرار كان بمبادرات فردية “ولا يتعلق الأمر بالشخصيات المعروفة إعلاميا بل هناك مناضلون وكوادر تغيبوا عن المؤتمر”.
وشدد على أن رئيس الحركة الجديد “سيكون مكبلا بالقانون الأساسي وهو ما سيحد من هامش المناورة لديه وستتأكد حمس من أن التصورات التي طرحتها لم تؤخذ بعين الاعتبار”، لا سيما في ما يتعلق بتحول المؤتمر إلى آلية للمصادقة على القرارات بدل مناقشتها والتشاور حولها.
وتعرضت حركة حمس منذ رحيل مؤسسها محفوظ نحناح في العام 2006، إلى عدة انشقاقات بسبب الخلافات الداخلية حول الخط السياسي للحركة بين ما يعرف بـ “الحمائم” وبين “الصقور”، فضلا عن غياب شخصية ذات كاريزما تعوض الفراغ الذي تركه المؤسس.
وكان الوزير السابق عمار غول، أول المغادرين لحمس حيث اتجه إلى تأسيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج). كما أسس عبدالمجيد مناصرة حركة التغيير. أما مصطفى بلمهدي فأسس مع قياديين آخرين حركة البناء الوطني التي تحالفت في الانتخابات التشريعية الأخيرة مع الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، وهو تيار إخواني مواز.
وشارك الإخوان في مسار السلطة منذ العام 1995، حيث فضلت السلطة العسكرية آنذاك بقيادة الرئيس السابق اليامين زروال استقطاب ما كان يعرف بـ”حركة المجتمع الإسلامي” (حماس) لتكون بديلا لتغلغل جبهة الإنقاذ الإسلامية في الشارع الجزائري مطلع تسعينات القرن الماضي.
ودخل زعيم الحركة محفوظ في الانتخابات الرئاسية في 1995، رغم علمه المسبق بانحياز مؤسسات الجيش والأمن والإدارة لصالح مرشح السلطة آنذاك زروال. لكن برغماتية الإخوان دفعتهم إلى القبول بالواقع مقابل التموقع في المؤسسات الجديدة كالبرلمان والحكومة.
وظلت حمس أحد شركاء السلطة وأحد أطراف التحالف السياسي الذي دعم الرئيس بوتفليقة منذ قدومه في 1999 إلى غاية العام 2011، قبل أن ينقلب التيار المتشدد في الحركة على القيادة السابقة ويقفز بها من مركب السلطة إلى خندق المعارضة. وبعث إسلاميو الجزائر أواصر التواصل مع الحركات الاخوانية في القاهرة وتونس وتركيا، تحسبا لهبوب رياح الربيع العربي على الجزائر، كما حدث مع إسلاميي مصر وتونس.
 (العرب اللندنية)

«داعش» يهاجم «الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية ـ السورية

«داعش» يهاجم «الحشد
واصل «داعش» هجماته على «الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية– السورية، فيما ينشغل الجيش والشرطة الاتحادية بملاحقة جيوب التنظيم في الموصل، ولم يحدد، حتى الآن موعد انطلاق معركة تلعفر.
وأعلنت قوات «الحشد» في بيان أمس أن «اللواء الثالث عشر تمكن من قتل أكثر من ثمانية إرهابيين بعد محاولتهم التسلل إلى أحد المواقع، وفجرت أربع عجلات متنوعة ودمرت مضافة للإرهابيين».
وهجوم الأمس هو الثالث خلال الأسبوع الجاري، إذ يواصل «داعش» هجماته على مواقع «الحشد» الذي أعلن بعض قادته في وقت سابق استعدادهم للدخول الى سورية، إلا أن تحفظات أميركية واعتراض رئيس الوزراء حيددر العبادي منعهم من تنفيذ خطتهم.
وتنشغل قوات الجيش والشرطة الاتحادية في ملاحقة عناصر «داعش» في الموصل، إذ أكد مسؤولون أن عدداً كبيراً منهم تسللوا مع النازحين. وقال ضابط كبير لـ «الحياة» إن الخوف الأكبر يكمن في الجانب الشرقي من المدينة التي اكتظت بالسكان بعد توافد الآلاف منهم قادمين من الجانب الغربي بسبب الدمار الكبير هناك». وأضاف أن خلايا نائمة موجودة داخل المدينة تسعى إلى «تنفيذ تفجيرات محدودة لإثارة الفوضى» وأضاف أن «قوات الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات تلاحق المطلوبين وتأخذ تعهدات من الأهالي بعدم التستر عليهم». وأشار إلى حصول عمليات انتقام «لكنها محدودة وتتم السيطرة عليها»، وأوضح أن «هذه العمليات تجري ضد عائلات يشتبه بأن أحد أفرادها ينتمي إلى داعش، ولكن قوات الأمن تتدخل وتطلب من السكان تزويدها أدلة لاعتقالهم».
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس أن «فرع شؤون الأمن والداخلية، من خلال التواصل المستمر مع المصادر السرية الموثوق فيها تم القبض على متهم من سكان الساحل الأيسر للموصل كان يعمل مع داعش في حفر الخنادق والانفاق وإنشاء المصدات الترابية»، مشيرة الى «تعاونه مع شقيقه الذي كان خطيب جامع يحض المواطنين على العمل مع الإرهابيين».
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت أمس إن «وحدات خاصة اشتركت في تدريبات على القتال في المدن والتصدي للانتحاريين والمفخخات واستخدام الأسلحة». 
(الحياة اللندنية)

شارك