صفقة بين حزب الله والنصرة توقف القتال في عرسال/ انفجارات قوية تهز صنعاء ردا على صاروخ أطلقه الحوثيون/ سر الدور "الغريب" الذي تلعبه كوريا الشمالية في أزمة قطر

الجمعة 28/يوليو/2017 - 01:15 م
طباعة  صفقة بين حزب الله
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)  اليوم الجمعة الموافق 28-7-2017.

صفقة بين حزب الله والنصرة توقف القتال في عرسال

صفقة بين حزب الله
قالت وسائل إعلام موالية لحزب الله اللبناني إن اتفاقا لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الخميس في منطقة جبلية على الحدود بين لبنان وسوريا قرب بلدة عرسال اللبنانية حيث يقاتل الحزب متشددين منذ الأسبوع الماضي.
وقال تلفزيون المنار التابع لحزب الله عبر موقعه الالكتروني إن وقف إطلاق النار على جميع الجبهات في منطقة جرود عرسال، والذي نقلته أيضا الوكالة الوطنية للإعلام، دخل حيز التنفيذ الساعة السادسة صباحا (03:00 بوقيت غرينتش).
وأوضحت تقارير أن الاتفاق يقضي بخروج مسلحي جبهة النصرة من جرود عرسال نحو مدينة إدلب السورية مقابل الإفراج عن 3 عناصر من حزب الله خطفوا في 2016.
ويتزامن الإعلان عن الاتفاق بين حزب الله والنصرة بعد تصريحات لأمين عام الحزب حسن نصرالله تحدث فيها عن اقتراب جماعته من هزيمة جبهة النصرة في معركة عرسال.
وقال نصرالله في خطاب تلفزيوني "نحن أمام انتصار عسكري وميداني كبير جدا"، مشيرا إلى أن مسلحي الجبهة خسروا معظم الأراضي التي سيطروا عليها في منطقة جرود عرسال الجبلية الحدودية.
نصرالله يقول إن حزب الله على استعداد لتسليم الجيش اللبناني المناطق التي ينتزعها من جبهة النصرة إذا طلب الجيش ذلك
وأضاف أن حزب الله، المدعوم من إيران، على استعداد لتسليم الجيش اللبناني المناطق التي ينتزعها من المقاتلين السنة إذا طلب الجيش ذلك.
وحقق حزب الله مكاسب سريعة ضد جبهة فتح الشام منذ أن بدأ هجوما مع الجيش السوري يوم الجمعة لطرد المسلحين من آخر موطئ قدم لهم على الحدود.
وركزت العملية التي جرت على مشارف بلدة عرسال على متشددين من جبهة فتح الشام. ومن المتوقع أن تستهدف المرحلة التالية جيبا قريبا من الأراضي يسيطر عليه متشددون من تنظيم الدولة الإسلامية.
ولم يشارك الجيش اللبناني في العملية وانتهج موقفا دفاعيا بحراسة بلدة عرسال.
وقال نصرالله إن مفاوضات جادة بدأت يوم الثلاثاء بين مسؤولين لبنانيين وجبهة فتح الشام بشأن انسحاب ما تبقى من المسلحين إلى أراض تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
وأوضح قائلا "بدأت مفاوضات جدية أفضل من أي وقت مضى تقودها جهة رسمية لبنانية. حصل شيء من التقدم لكن لا زالت مطالب (جبهة) النصرة بعيدة عن الواقع"، موضحا أنه ينبغي اتفاق الحكومتين اللبنانية والسورية وجماعة حزب الله على الشروط.
ولعبت جماعة حزب الله دورا رئيسيا في قتال المتشددين بمنطقة الحدود في الحرب السورية فضلا عن دعمها العسكري الحاسم للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال نصرالله إن حزب الله حارب جنبا إلى جنب مع الجيش السوري في الجانب السوري من الحدود حول بلدة فليطة في الأيام القليلة الماضية وإنه طهر المنطقة من المسلحين.
وتقول مصادر أمنية إن نحو 24 من مقاتلي حزب الله وقرابة 150 متشددا قتلوا في المجمل.
وقال نصر الله إن جماعة سرايا الشام، إحدى فصائل الجيش السوري الحر في المنطقة، سحبت مقاتليها من الخطوط الأمامية. وكان مقاتلو المعارضة يتولون حماية مخيمات لاجئين قريبة.
وأضاف "سهلنا لهم هذا الانسحاب.. وحاضرون للعمل على تأمين خروجهم".
وتدفق قرابة 1.5 مليون لاجئ على لبنان، أي ما يمثل ربع عدد سكانه، منذ نشوب الصراع في سوريا ويعاني معظمهم من الفقر المدقع. ويعيش عدة آلاف من اللاجئين في مخيمات مؤقتة شرقي عرسال.
وقال مصدر أمني إن الجيش اللبناني يساعد، وتحت إشراف الأمم المتحدة، في عبور اللاجئين الفارين من الاشتباكات على الحدود في الآونة الأخيرة.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن نحو 390 شخصا أغلبهم نساء وأطفال سوريون فروا إلى عرسال حتى الآن وبينهم كثيرون تبدو عليهم آثار الصدمة.
وأشار نصرالله إلى أن المقاتلين يقتربون بحذر بسبب قرب مخيمات اللاجئين. وقال إن الاستعداد للعملية الحدودية يجري منذ أشهر وإن حزب الله طلب من الجيش السوري المساعدة بعدما قرر بدء المعركة.
وأثار دور حزب الله في الصراع السوري انتقادات من خصومه السياسيين داخل لبنان ومن بينهم رئيس الوزراء سعد الحريري.
وخلال زيارة دولة يقوم بها الحريري لواشنطن هذا الأسبوع وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب حزب الله بأنه تهديد للبنان وللمنطقة.
وقال نصر الله اليوم إنه لن يرد على تصريحات ترامب حتى لا يحرج الوفد اللبناني الرسمي في واشنطن.

(العرب اللندنية)

انفجارات قوية تهز صنعاء ردا على صاروخ أطلقه الحوثيون

انفجارات قوية تهز
أعلن التحالف العربي الخميس اعتراض صاروخ بالستي قرب مكة المكرمة اطلقه المتمردون الحوثيون في اليمن قبل شهر من انطلاق موسم الحج.
وقال التحالف العربي الذي يتدخل عسكريا باليمن في بيان، إنّ الصاروخ اعتُرض على بعد 69 كلم جنوب مكة، متحدثا عن "محاولة يائسة من المتمردين الحوثيين الشيعة لإفساد الحج".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتراض صاروخ مماثل. ففي نهاية اكتوبر 2016، اطلق المتمردون الحوثيون صاروخا بعيد المدى قال التحالف انه اعترضه على بعد 65 كيلومترا من مكة، وأثار وقتذاك موجة استنكار.
غير أنّ الصاروخ الذي تم اعتراضه الخميس يشكّل تهديدًا لموسم الحج الذي يُرتقب أن يشارك فيه مليوني مسلم من كل انحاء العالم. ونشرت السعودية بطاريات صواريخ باتريوت لاعتراض الصواريخ البالستية.
واعتبر التحالف العربي ان اطلاق صاروخ بالستي جديد هو دليل على "مواصلة تهريب الاسلحة (لصالح المتمردين الحوثيين) في ميناء الحديدة" على البحر الاحمر.
وقال التحالف في بيانه ان "ادخال الاسلحة يتواصل بشكل غير شرعي بسبب غياب الرقابة في ميناء الحديدة". ويقع ميناء الحديدة على بعد نحو 230 كيلومترا جنوب-غرب صنعاء.
ورفضت الأمم المتحدة مرارا طلب التحالف العربي بالاشراف على ميناء الحديدة الاستراتيجي في هذا البلد، والذي يسيطر عليه الحوثيون.
وكرد على العملية شنت مقاتلات التحالف العربي، فجر الجمعة، سلسلة غارات هي الأعنف منذ شهور، على مواقع عسكرية الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وهزت انفجارات عنيفة العاصمة عقب سلسلة غارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية، شمالي العاصمة ومخازن التموين العسكري في جبل عطان.
كما شن الطيران، غارتين على مقر الأمن القومي (المخابرات الخارجية)، في منطقة صرف، وغارتين مدرسة الحرس الجمهوري، في الجمنه، وغارتين على معسكر"خشم البكرة"، شمالي العاصمة، وسمع دوي انفجارات عنيفة.
وشن الطيران، وفقا لشهود عيان، غارة على معسكر الفرقة الأولى مدرع، الخاضع لسيطرة الحوثيين. وفي محيط العاصمة، شن الطيران غارتين على منطقة جربان في مديرية "سنحان"، مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفقا لقناة المسيرة الحوثية.
وذكرت القناة، أن الطيران شن أيضا 4 غارات، على مواقع في مديريتي حرف سفيان وحوث، بمحافظة عمران، شمالي صنعاء.
وجاءت الغارات، بعد ساعات من اعتراض التحالف، صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون باتجاه منطقة مكة المكرمة، حيث تم اعتراضه على بعد 69 كم منها، دون وقوع أضرار.
ويشهد اليمن منذ العام 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية، وقد سقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في سبتمبر من العام نفسه.
وتصاعد النزاع مع بدء التدخل السعودي على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة في البلد الفقير.
وشنّ المتمرّدون الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت جنوب السعودية منذ ان بدأ التحالف عمليّته العسكرية في اليمن دعمًا لقوات الحكومة اليمنيّة المعترف بها دوليا.
(وكالات)

سر الدور "الغريب" الذي تلعبه كوريا الشمالية في أزمة قطر

سر الدور الغريب الذي
"دور غريب تلعبه كوريا الشمالية في أزمة قطر"، هذا ما عنونت به صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرها حول الأزمة الدبلوماسية الجارية في منطقة الخليج.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن كوريا الشمالية دخلت بقوة، خلال الفترة الماضية، على خط الخلاف بين قطر ودول المقاطعة الأربع "السعودية والإمارات ومصر والبحرين".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تقارير، سبق ونشرت الأسبوع الماضي، كشفت عن تفاصيل صفقة أسلحة بقيمة 100 مليون دولار أبرمتها كوريا الشمالية مع شركة إماراتية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة واشنطن، التي تخشى كثيرا من برنامج بيونغ يانغ النووي.
كما أشارت إلى أن تقارير صفقة الأسلحة يبدو أنها جاءت ردا على ادعاءات أخرى نشرت في موقع صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، والتي تشير إلى إقامة قطر علاقات قوية مع كوريا الشمالية، من خلال توظيفها لعمال مهاجرين من بيونغ يانغ للمساعدة في بناء مرافق كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامته في الدوحة عام 2022.
وتستهدف كافة التقارير، بحسب الصحيفة، التأثير على الوسيط الأمريكي، بحيث يميل للكفة الأخرى، خاصة بعد إدراك الطرفين أن اللعب بورقة كوريا الشمالية مضمون بسبب العداء الواضح بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وتابعت، قائلة على الأقل هناك جزء من الحقيقة صحيح في كلا الادعاءين، سواء تشغيل عمالة من كوريا الشمالية أو صفقة الأسلحة التي تمت عام 2015، وتم تسريب معلوماتها من بريد إلكتروني رسمي خاص بالسفير الإماراتي في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة".
انقسام أمريكي
وأدت تلك التقارير، والقول لـ"واشنطن بوست"، إلى حدوث انقسام داخل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول كيفية التعامل مع الأزمة.
وأضافت "نجحت تلك التقارير أيضا في إحداث انقسام واسع في آراء الكونغرس الأمريكي والمشرعين".
ونقلت الصحيفة عن كريستيان أولريكسن، الخبير في شؤون الخليج العربي بمعهد "بيكر" للسياسات العامة، قوله "الهدف الرئيسي لتلك الحملة الإعلامية لجميع الأطراف هو كسب القلوب والعقول في البيت الأبيض والكونغرس، ولهذا نرى أن انتشار القصص يضمن صدى أقوى بين صناع القرار".
كما أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الصلة بين الصراع الدائر في الخليج وصفقات الأسلحة لكوريا الشمالية، ليس محض الصدفة، بل هو مدبر للتأثير على الإدارة الأمريكية.
وقال ثيودور كاراسيك، المستشار في معهد "تحليلات دول الخليج" بواشنطن "يجب وضع تلك التقارير في سياق حرب المعلومات، ولكن في الوقت نفسه الأمر المتعلق بهذه النقطة خطير للغاية".
وأشار كاراسيك إلى أن إدارة ترامب دفعت بلدانا عديدة لتقييد علاقاته الاقتصادية مع كوريا الشمالية، وأبرزهم الصين، كما أن العقوبات الأخيرة المفروضة على الصين، جاءت بسبب عدم التزامه بتنفيذ عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، لذلك فإن الخروج بتقارير صفقة الأسلحة يمكن أن يساهم بصورة كبيرة في التأثير على موقف ترامب في الأزمة.
ونقلت الصحيفة عن أندريا بيرغر، الباحث في معهد "ميدلبري" للدراسات الدولية، قوله "من الممكن أن تواجه دولة الإمارات العربية المتحدة أو قطر رداً مماثلاً من الولايات المتحدة إذا ثبتت صحة تلك التقارير".
وتابع، قائلا "يمكن لواشنطن أن تطلق أعيرة تحذيرية من خلال فرض عقوبات على أفراد أو شركات أخرى في المنطقة يقومون بخرق العقوبات الأمريكية أو الدولية المفروضة على كوريا الشمالية".
وأضاف "الولايات المتحدة قد تلجأ أيضا للتهديد من وراء الكواليس بعقوبات أشد، إذا لم يتم التعاطي مع تلك التحذيرات بسرعة فائقة".
واختتمت واشنطن بوست لكن قد تنظر الولايات المتحدة إلى تلك الأزمة بصورة أوسع نطاقا، حيث أن دولة الكويت مثلا تتمتع بعلاقات اقتصادية قوية مع كوريا الشمالية، لكن الكويت دوما ما تنأى بنفسها عن الصراع الدائر، وتعد حليفا هاما للولايات المتحدة في المنطقة، وهي ما قد يجعلها تغض الطرف عن تلك التقارير، حتى لا تلجأ لخسارة حليف مثل الكويت".
(واشنطن بوست)

موسكو ترد على العقوبات الأمريكية بتقليص عدد الدبلوماسيين

موسكو ترد على العقوبات
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة 28 يوليو/تموز، أن موسكو تترك لنفسها حق التعامل بالمثل، ردا على عقوبات الولايات المتحدة ضدها، مؤكدة أن الرد سيؤثر على المصالح الأمريكية.
وقالت الخارجية في بيان "نترك لنفسنا حق المعاملة بالمثل وغيرها من الإجراءات التي ستؤثر على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضافت الخارجية أن "الجانب الروسي يجمد استعمال السفارة الأمريكية في روسيا اعتبارا من 1 أغسطس/آب، لجميع المستودعات الواقعة في شارع دوروجني بموسكو ومبنى في منطقة سيريبرني بور".
كما اقترحت موسكو على واشنطن تقليص عدد موظفي بعثتها الدبلوماسية في روسيا إلى 455 شخصا، قبل 1 سبتمبر/أيلول.
وقالت الخارجية في بيان: نقترح على الجانب الاميركي قبل 1 سبتمبر جعل عدد الدبلوماسيين والموظفين المحليين العاملين في السفارة الأمريكية في موسكو، وفي القنصليات في بطرسبورغ ويكاتيرنبورغ وفلاديفاستوك متطابقا لعدد الدبلوماسيين الروس والموظفين المحليين المتواجدين في أمريكا. وهذا يعني ان العدد الإجمالي للطاقم الدبلوماسي الأمريكي وفي القنصليات في روسيا سيتقلص إلى 455 شخصا".
كما اعتبرت الخارجية الروسية العقوبات الأمريكية الجديدة بمثابة اعتداء بالغ على الشؤون الدولية الروسية.

(روسيا اليوم)

هل تتوسط قطر في صفقة الهدنة بين "حزب الله" و"جبهة النصرة

هل تتوسط قطر في صفقة
كشفت تقارير صحفية عديدة عن أن قطر كانت بمثابة "الأب الروحي" لصفقة الهدنة التي تمت بين حزب الله و"جبهة النصرة" في جرود عرسال.
وكان حزب الله قد أعلن، أمس الخميس 27 يوليو/تموز، عن وقف إطلاق النار في جرود عرسال، فيما أشارت تقارير إلى وجود صفقة هدنة، سيتم من خلالها فتح ممر آمن لخروج مقاتلي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي مع عائلاتهم إلى سوريا، مقابل الإفراج عن مسلحين تابعين لحزب الله اللبناني.
ويشمل الاتفاق أيضا، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية خروج أمير "فتح الشام" في القلمون، أبو مالك التلي، مع عدد من المسلحين وعائلاتهم إلى مدينة "إدلب" السورية، معقل التنظيم الإرهابي التابع للقاعدة، مقابل إطلاق سراح 4 قادة ميدانيين تابعين لحزب الله تم أسرهم منذ عام 2015 تقريبا.
ونقلت الصحيفة الإماراتية عن مصادر أشارت إلى أن الصفقة هندسها مسؤولون أمنيون قطريون وشخصيات محلية على علاقة مباشرة بهيئة "فتح الشام" في جرود عرسال.
وأشارت المصادر إلى أن عملية التبادل ستتم في تركيا عبر أحد المعبرين البريين اللذين يربطان إدلب بتركيا، سواء معبر "باب الهوى" الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية، أو معبر "خربة الجوز" الذي افتتحه تركيا في وقت سابق في ريف إدلب الغربي، والقريب من الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية.

(البيان الإماراتية)

الائتلاف السوري المعارض يدين حصار حزب الله لـ "القلمون

 الائتلاف السوري
أدان الائتلاف السوري المعارض، اليوم الجمعة 28 يوليو/تموز، ما وصفه بحصار "حزب الله" اللبناني لمدينة "القلمون".
واتهم الائتلاف في مؤتمر صحفي "حزب الله" بأنه يمارس ما وصفه بـ"التهجير الديموغرافي" في المنطقة.
ويخوض حزب الله معارك عنيفة ضد تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في جرود عرسال والقلمون، ولكنه أعلن وقفا لإطلاق النار في جرود عرسال، منذ أمس الخميس.

(سبوتنيك)

التحالف العربي يعيين متحدثا رسميا جديدا خلفا لعسيري

التحالف العربي يعيين
أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم، تعيين العقيد الطيار الركن تركي بن صالح المالكي كمتحدث رسمي جديد باسمها، خلفًا للواء أحمد عسيري الذي تولى المهمة منذ بدء العمليات العسكرية وانطلاق عملية عاصفة الحزم، ثم عملية إعادة الأمل .
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، قالت القيادة في بيان لها: "إنه جرى تعيين العقيد الطيران الركن تركي بن صالح المالكي متحدثا رسميا للتحالف، حيث باشر مهام عمله".
وأكدت قيادة التحالف عزمها مواصلة سياسة التواصل بشفافية وتوفير المعلومات الضرورية عن العمليات العسكرية الهادفة إلى دعم الشرعية في اليمن.
وسيتولى المتحدث الرسمي العقيد المالكي عقد مؤتمرات صحافية كلما دعت الحاجة، وسيتاح التواصل معه لكافة وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية.
الجدير بالذكر أن المتحدث الرسمي الجديد لقوات التحالف العربي العقيد طيار الركن تركي بن صالح المالكي قد حصل على سلسلة من المؤهلات العلمية من بينها درجة بكالوريوس في العلوم الجوية من كلية الملك فيصل الجوية بتقدير ممتاز عام 1997م ، إضافة إلى درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كليه القيادة والأركان عام 2015 م.
وكان العقيد طيار الركن المالكي (من مواليد محافظة الطائف عام 1974 م) قد ابتعث لدراسة الطيران بمدرسة طيران البحرية الأمريكية بقاعدة پنساكولا البحرية "فلوريدا"، وأكمل تدريباته على العديد من الطائرات (T-34,T-39, T-2) ليتخرج منها منتصف عام 2000 م، كما عمل على طائرات (F-15S) بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران وقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط. وانتقل بعدها للعمل بقياده القوات الجوية "إدارة الخطط والعمليات" ليتقلد العديد من المناصب.
وحصل خلال خدمته العسكرية على العديد من الدورات منها: الدورة التأسيسية والمتقدمة على طائرات (F-15 S) ودورات في الحرب الإلكترونية، وإدارة المجال الجوي وتخطيط العمليات الجوية وعمليات الدفاع الجوي، ودورة قادة ضباط الأسراب، ودورة الوقاية ضد أسلحة التدمير الشامل، إضافة إلى دورات في القانون الدولي الإنساني الخاص بالنزاعات المسلحة.

(وكالة واس)

"محمد بن سلمان" كلمة السر لحل مشاكل إيران مع السعودية

محمد بن سلمان كلمة
نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" مقالا، اليوم الخميس، عن تبعات تعيين ولي عهد جديد في السعودية، وخاصة السياسة التي يجب أن يتعامل بها مع إيران.
ويقول المقال إن نقطة البداية لأي سياسة  قد يتبناها ولي العهد السعودي الجديد، محمد بن سلمان، تجاه جمهورية إيران الإسلامية هو أن يفهم حقيقتين أساسيتين. أولا، لا يزال النظام الإيراني يشكل أخطر تهديد للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، وراعيا رئيسيا للإرهاب. ثانيا، لا يزال الشعب الإيراني يشكل أخطر تهديد للنظام الإسلامي والأمل الحقيقي الوحيد لتغيير جوهري في إيران.
ووفقا لكاتب المقال، فإذا كان محمد بن سلمان يتبنى السياسات الصحيحة في تعامله مع النظام الإسلامي الإيراني، فإنه لن يذكر في التاريخ كزعيم حل "المشكلة الإيرانية" فحسب، بل الزعيم الذي أطلق ديناميكية اقتصادية جديدة داخل الشرق الأوسط. ونظرا لصداقته مع الرئيس ترامب، فإن أي نهج جديد وجريء من قبل محمد بن سلمان تجاه النظام الإسلامي في طهران سيكون له بلا شك الدعم الكامل من الرئيس الأمريكي وفريق الأمن القومي بأكمله.

سياسة الاحتواء
وتفيد الصحيفة بأن الرياض فشلت حتى الآن في احتواء النظام الإيراني من جهة، ومن جهة أخرى في كسر شوكته بالقوة عن طريق حروب بالوكالة كما يجري في اليمن الذي أصبح كالمستنقع بالنسبة للرياض، ورغم أن تلك الحرب تكلف الميزانية السعودية 600 مليون دولار شهريا إلا أن المملكة وبعد كل المليارات المصروفة ما زالت بعيدة عن تخييب آمال طهران في وضع قدم لها في الجزيرة العربية عن طريق دعمها للحوثيين.

وترى الصحيفة أن ما يردده الجانب السعودي عن النظام الإيراني، عن طريق وزير الخارجية عادل الجبير، يلتقط جوهر سلوك طهران الخطير في أماكن مثل اليمن والبحرين وسوريا ولبنان، ولكنه لا يعالج التحدي الأساسي الكامن في كيفية التعامل مع إيران التي تعد العدو اللدود للمملكة العربية السعودية.

سياسة القوة الناعمة
وذكرت الصحيفة أن السياسة الشاملة التي يجب على محمد بن سلمان أن ينظر فيها بجدية هي اعتماد نهج القوة الناعمة لحل معضلة إيران. حيث تبدأ هذه السياسة من خلال التمييز الواضح بين شعب إيران وحكامها. وعليه فإن الخطوة الأولى التي يمكن أن يتخذها ولي العهد السعودي الجديد هي تقديم خطاب للشعب الإيراني يضع فيه رؤيته لعلاقة سلمية وودية مع شعب إيران. وفي هذا الصدد يمكن لمحمد بن سلمان أن يتطرق إلى التاريخ الغني لإيران وثقافتها وتراثها الفريد، وأن ينتهي بتمديد يد الصداقة إلى حلفائه الطبيعيين — شعب إيران.
"ورطة" بن سلمان الحقيقية لم تأت بعد
وتابعت الصحيفة، بأن الخطوات الملموسة التي قد يرغب ولي العهد الشاب في مراعاتها في خطابه أمام الشعب الإيراني هي كما يلي:
أولا، يمكنه الإعلان عن إنشاء صندوق لدفع ثمن الحج عن الإيرانيين المسنين، الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة وبذلك العمل الخيري يستطيع بن سلمان كسب ود وتعاطف الملايين من الإيرانيين الراغبين في أداء فريضة الحج.
ثانيا، كقائد شاب يهتم اهتماما كبيرا بالتكنولوجيا، يمكن لمحمد بن سلمان أن يعلن عن إنشاء جسر السعودية-إيران للتكنولوجيا، حيث تقوم الشركات الإيرانية المبتدئة (داخل وخارج إيران) بالتكنولوجيات الواعدة في المجالات التي تهم المملكة العربية السعودية، مثل تحلية المياه والخلايا الشمسية المتعددة الوصلات، يمكن تمويلها. وبالتالي يمكن أن يستغل إبداعهم مرة أخرى من خلال هذه المبادرة الجريئة من ولي العهد السعودي.
ثالثا، يمكن لمحمد بن سلمان أن يكلف بدراسة بعنوان "مخطط لإعادة إعمار إيران" تقدم فيه خريطة طريق مدروسة إلى شعب إيران بشأن ما يمكن أن تبدو عليه بلدهم بدون النظام الحالي. كما يمكن لهذه الخطة وضع استراتيجية استثمار لدول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار في الاقتصاد الإيراني. وبذلك تكون الرسالة الأساسية لشعب إيران واضحة — السعودية وجيرانها الأثرياء يمكن أن يكونوا بناة جسر لمستقبل أفضل بدلا من سوء إدارة النظام للاقتصاد الإيراني.

نجاح مشروع "رؤية السعودية 2030"

ويكمل كاتب المقال، قائلا إن نجاح محمد بن سلمان في سياسة القوة الناعمة سالفة الذكر لن يؤدي فقط إلى نجاح مشروع "رؤية السعودية 2030" فحسب، بل وإلى الاعتراف به تاريخيا على أنه الشخص الذي قاد نهضة شعوب الشرق الأوسط.
وخلال رحلته إلى الرياض، وصف الرئيس ترامب الأسلحة التي ستبيعها الشركات الأمريكية إلى السعودية لردع إيران بـ"الأسلحة الجميلة". ويعتقد كاتب المقال أن إيران الحرة والمزدهرة، التي تعيش في سلام مع السعودية، ستكون أكثر جمالا من أسلحة ترامب.

(واشنطن تايمز)

روحاني يبحث عن طريق للتفاوض مع إدارة ترامب بخصوص الاتفاق النووي

روحاني يبحث عن طريق
روحاني أبلغ وزير خارجيته محمد جواد ظريف بضرورة استخدام كل الأدوات الدبلوماسية للوصول إلى تفاهمات مع إدارة ترامب
أفاد موقع “نامه نيوز” التابع لرئيس السلطة القضائية في إيران، صادق لاريجاني، الجمعة، أن الرئيس حسن روحاني، يبحث عن طريق ووساطة للتفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
ونقل الموقع عن مصدر مسؤول في حكومة روحاني قوله: إن “الأخير لا يميل إلى التصعيد كثيرًا مع الخطوات التي تتخذها إدارة دونالد ترامب في انتهاك بنود الاتفاق النووي وفرض عقوبات جديدة ضد طهران”.
ووفقًا للمصدر الإيراني، فإن “روحاني أبلغ وزير خارجيته محمد جواد ظريف بضرورة استخدام كل الأدوات الدبلوماسية، من بينها الحوار للوصول إلى تفاهمات مع إدارة ترامب فيما يتعلق بالاتفاق النووي”، منوهًا أن “الرئيس روحاني يرى أن استخدام الحوار والدبلوماسية ،كما جرى مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، كانت مجدية وأفضت للوصول إلى الاتفاق النووي”.
ولم يفصح المصدر الإيراني، فيما إذا كانت طهران ستلجأ إلى سلطنة عمان لترتيب الوساطة مع الولايات المتحدة، كما جرى عام 2014 عندما ساهمت مسقط في الترتيب الأساسي للاتفاق النووي عبر وساطة عمانية.
ويطالب البيت الأبيض، باجراء المزيد من عمليات التفتيش على المواقع العسكرية الايرانية المشبوهة، في محاولة لإيجاد الطرق التي قد لا تمتثل لها طهران لخطة العمل الشاملة المشتركة حول برنامجها النووي.
وستحاول الولايات المتحدة على وجه التحديد، إقناع ايران بالسماح للمفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالدخول إلى المواقع العسكرية التي تقترحها المخابرات الأمريكية ؛لاستخدامها في البحث والتطوير الذى ينتهك شروط الاتفاق.
وبموجب الاتفاق النووي، يسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول بشكل روتيني إلى المرافق المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
ولكن إذا كان لدى المنظمة سبب للاعتقاد بأن إيران تجري أنشطة ذات صلة بالأسلحة النووية في موقع آخر ،بما في ذلك المواقع العسكرية، فيمكنها أن تطلب معلومات ،وأن تتاح لها إمكانية تفتيش تلك المواقع، وإذا رفضت إيران هذه الطلبات فإن لديها 14 يومًا لحل النزاع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكانت الولايات المتحدة، قد طرحت بالفعل فكرة طلب الوصول إلى المواقع العسكرية الإيرانية لشركائها الأوروبيين خلال اجتماع منتظم للجنة المشتركة في 21 يوليو/ تموز الجاري، لكنها واجهت معارضة من البلدان التي قالت إنها بحاجة إلى دليل صارخ على الأنشطة الإيرانية قبل إعطاء موافقتها.

(نامة نيوز)

السعودية تصدر 30 ألف تأشيرة دخول للحجاج الإيرانيين

السعودية تصدر 30
من المقرر أن تبدأ رحلات الحجاج الإيرانيين اعتبارًا من نهاية الشهر الجاري
قال مسؤول إيراني، اليوم الجمعة، إن السلطات السعودية أصدرت لغاية الآن 30 ألف تأشيرة دخول لـ الحجاج الإيرانيين الذين يعتزمون التوجه إلى الديار المقدسة يوم الثلاثاء المقبل كأول دفعة من الحجاج تغادر طهران.
وأوضح قاضي عسكر، ممثل المرشد الإيراني في منظمة الحج ورئيس بعثة الحجاج الإيرانيين، في كلمة له أمام مجموعة من الإيرانيين الذي يريدون أداء فريضة الحج من أهالي محافظة اصفهان ،وسط البلاد، “السعودية أصدرت وبشكل إلكتروني 30 ألف تأشيرة للحجاج الإيرانيين”.
وأشار قاضي عسكر، إلى أن “طريقة التنظيم التي اتبعتها المملكة العربية السعودية في إصدار تأشيرات إلكترونية للحجاج الإيرانيين خطوة مهمة وعملية وسريعة”.
وكشف المسؤول الإيراني، أن وزير الحج السعودي، أبلغ أمس أنه سيتابع عملية تأخر صدور تأشيرات دخول لعشرة من الدبلوماسيين الإيرانيين معنيين بتسيير أمور الحجاج، مضيفًا، “حتى الآن لم تصدر لهؤلاء الدبلوماسيين تأشيرات دخول”.
ومن المقرر أن تبدأ رحلات الحجاج الإيرانيين اعتبارًا من 30 يوليو/تموز، وتستمر لغاية 25 أغسطس/ آب المقبل، بحسب ما أعلن الأسبوع الماضي رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية حميد محمدي.
ومنحت السعودية مطلع يوليو/ تموز الجاري، 10 دبلوماسيين إيرانيين، تراخيص رسمية كممثلين قنصليين في جدة ومكة المكرمة، تمهيدًا لعودة الحجاج الإيرانيين، خلال موسم الحج المقبل، حسبما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي.
وتوصلت إيران والسعودية في 16 من مارس/ آذار الماضي إلى اتفاق بشأن موسم الحج بعد مفاوضات استمرت عدة أيام في مدينة جدة، كما وافقت السعودية على رفع حصة إيران من الحج من 60 ألفًا إلى 86 ألفًا لهذا الموسم.

(إرم)

تركيا تضاعف إيراداتها من النفط الإيراني

 تركيا تضاعف إيراداتها
زادت تركيا من واردات الغاز من إيران خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2017
استوردت تركيا أكثر من 1.209 مليون طن من النفط الإيراني (298،399 برميل يوميًا في أبريل/نيسان الماضي)، ما يشير إلى النمو ثلاث مرات مقارنة بشهر أبريل 2016.
ووفقًا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية (إمرا) في 25 يوليو/ تموز، بلغ إجمالي الصادرات النفطية الإيرانية إلى تركيا خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أبريل/نيسان 3.662 مليون طن (225823 برميل يوميًا)، وقد بلغ الرقم لنفس الفترة من العام الماضي 1.738 مليون طن، أي 107،176 برميل يوميًا.
كما زادت تركيا من واردات الغاز من إيران خلال الفترة المذكورة بنسبة 14 %  لتصل إلى 3.228 مليار متر مكعب.
وارتفعت كمية الغاز من إيران في أبريل/نيسان بنسبة 24.53 %  لتصل إلى 810.73 مليون متر مكعب، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.

(تسنيم)

شارك