"المهاجرون فى المانيا" و"أزمة الديمقراطية" و "سخرية واشنطن" فى الصحف الأجنبية

الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 10:12 م
طباعة المهاجرون فى المانيا
 
اهتمت الصحف الأجنبية بتزايد عدد المهاجرين فى المانيا، ووفق تقرير حديث لاتزال تركيا بلد المنشأ الأكبر الذي ينحدر منه الأشخاص الذين لديهم أصول مهاجرة في ألمانيا، يليها دول أوروبية، وبفارق كبير تأتي بلدان من الشرق الأوسط التي منها هاجر نحو مليوني ونصف شخص ممن يعيشون حاليا داخل البلاد. وهو ارتفاع بنحو 51 بالمائة، مقارنة بإحصائيات عام 2011، إلى جانب الاهتمام باقالة مدير الاتصالات فى البيت البيض، والحديث أيضا عن  هناك جهودا تسعى نحو هدف واحد من كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب وكل من لف لفهم بهدف تفريغ النظام الديمقراطي من مضمونه

تزايد عدد المهاجرين

 تزايد عدد المهاجرين
من جانبها كشفت ""دى شبيجل" ان المكتب الاتحادي للإحصاء الذي يوجد مقره في مدينة فيسبادن نوه أن عدد الأشخاص من أصول مهاجرة  الذين يعيشون في ألمانيا بلغ أعلى معدل له العام الماضي، وذلك بنحو 18.6 مليون شخص. وهذا يعني أن شخصا واحدا من بين خمسة أشخاص، يعيشون في ألمانيا، ينحدر من أصول أجنبية.
ورغم أن هذا التزايد سُجل في السنوات الخمس الماضية أيضا، إلا أن العام الماضي عرف ارتفاعا بمعدل 8.5 بالمائة للأشخاص ذووي الأصول الأجنبية الذين يعيشون في ألمانيا، وفق أرقام مكتب الإحصاء الفيديرالي الذي عزا ذلك إلى أعداد اللاجئين الكبيرة التي دخلت البلاد بين عامي 2015 و2016. وأوضح المكتب أن 52 بالمائة من الأشخاص الذين لديهم أصول مهاجرة هم مواطنون ألمان.
ولا تزال تركيا بلد المنشأ الأكبر الذي ينحدر منه الأشخاص الذين لديهم أصول مهاجرة في ألمانيا، يليها دول أوروبية. وبفارق كبير تأتي بلدان من الشرق الأوسط التي منها هاجر نحو مليوني ونصف شخص ممن يعيشون حاليا داخل البلاد. وهو ارتفاع بنحو 51 بالمائة، مقارنة بإحصائيات عام 2011. وسجل ارتفاع مماثل بالنسبة للأشخاص القادمين من الدول الإفريقية  بنحو 46 بالمائة في السنوات الست الأخيرة.
وتمت الاشارة إلى أن منفذ اعتداء الطعن بهامبورغ كان من المفترض أن يرحّل إلى النرويج بعد فترة وجيزة من دخوله إلى ألمانيا عام 2015، غير أن السلطات الألمانية لم تحترم الموعد القانوني المحدد لتسليمه إلى السلطات النرويجية، ما أفشل عملية الترحيل.
ويري متابعون أن إجراء ترحيله كان سيستند على قرارات اتفاقية دبلن، القاضية بأن أول دولة يدخلها مقدم الطلب إلى أوروبا تكون المسؤولة عنه بما في ذلك النظر في طلب لجوئه. ورغم أن النرويج ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها وقعت على اتفاقية دبلن بشأن ملف اللاجئين.
وكان مكتب الهجرة واللجوء أكد أنه أخذ بصمات الشاب الفلسطيني الذي طعن بهامبورغ عددا من الأشخاص داخل سوبرماركت نهاية الأسبوع الماضي، وقتل رجلا خمسينيا كما أصاب ستة آخرين قبل أن يسيطر عليه رجال ويسلمونه إلى الشرطة، وبعد مقارنة بيانته، وجد المكتب الفيديرالي للهجرة واللجوء أنه مسجل بالنرويج. وعلى ضوء ذلك تمّ تقديم طلب تسليمه إلى السلطات هناك في 14 من يوليو من عام 2015. بيد أن الألمان لم يحترموا لاحقا المهلة المحددة لتسليمه وذلك بيوم واحد، ما سمح للنرويجيين بالامتناع عن قبوله، وبالتالي باتت ألمانيا البلد المسؤول عنه.

الديمقراطية تموت

الديمقراطية تموت
فى حين اهتمت صحيفة الجارديان بأزمات الديمقراطية وفى تقرير لها بعنوان  "الديمقراطية تموت الآن ولايشعر إلا القليل من الناس بالقلق فلماذا؟".، اكدت إن "هناك جهودا تسعى نحو هدف واحد من كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب وكل من لف لفهم بهدف تفريغ النظام الديمقراطي من مضمونه".
نوهت الصحيفة إلى أن المجتمعات البشرية بذل مزيد من الجهد لوقف هذا الأمر، معتبرا أن الشهر المنصرم شهد عدة طعنات عميقة لمضمون الأنظمة الديمقراطية خاصة محاكمة الصحفيين المعارضين في جريدة جمهوريت التركية علاوة على قرار بوتين منع شبكة المعلومات الخاصة بالنشطاء والمطالبين بالديمقراطية على الإنترنت علاوة على اضطرار شركة أبل سحب بعض المنتجات من موقع متجرها على الإنترنت في الصين.
أشارت إلى الصراع الثلاثي بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب المتهم بالارتباط بروسيا ووزير العدل في إدارته إضافة إلى المحقق الخاص الذي تولى التحقيق في الملف والذي يسعى ترامب لإقالته، والاشارة إلى أن النظام الديمقراطي بدأ الموت بالفعل وأبرز الأسباب التي تدفعه لقول ذلك هو أن القليل من الناس فقط هم من يشعرون بالقلق على ما تتعرض له بنية الانظمة الديمقراطية من تآكل.

واشنطن تسخر

واشنطن تسخر
بينما أشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى إقالة أنتوني سكاراموتشي من منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض وفى تقرير لها  بعنوان "واشنطن ترد على إقالة سكاراموتشي بالسخرية".، أكدت الصحيفة إلى أن الناس في واشنطن نظروا لإقالة أنتوني سكاراموتشي من منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض بنوع من التهلل والسخرية إذ أن الرجل لم يمكث في منصبه سوى 10 أيام فقط.
نوهت إلى أن الأمر المعروف بشكل واضح هو أن جون كيللي كبير موظفي البيت الأبيض الجديد هو من طلب رحيل سكاراموتشي وهو ما أدى إلى استقبال الخبر بنوع من الضحك سرعان ما تحول إلى سخرية من إدارة الرئيس دونالد ترامب، موضحة إلى أن سكاراموتشي أصبح محط السخرية وتندر في الساحة الإعلامية الأمريكية بعدما أجرى مقابلة مع صحيفة نيويوركر وسرعان ما أصبحت المقابلة أكثر الموضوعات قراءة على موقع الجريدة خلال العام الجاري وأثارت الكثير من التعليقات الساخرة من القراء.
أشارت الصحيفة إلى ان إقالة سكاراموتشي صبت الوقود على النار المشتعلة بالفعل بسبب تصرفات الرئيس ترامب ومعاونيه على الساحة الداخلية.

شارك