"جرائم داعش ضد الايزديين" و "الهدنة السورية " و " كفاح لاجيء سوري" فى الصحف الأجنبية

الخميس 03/أغسطس/2017 - 08:54 م
طباعة جرائم  داعش ضد الايزديين
 
اهتمت الصحف الأجنبية اليوم بالحديث عن استمرار جرائم تنظيم داعش ضد الأقليات العراقية وارتكاب جرائم ابادة جماعية ضد الايزديين، وهو ما رصدته لجنة أممية مؤخرا، كذلك الاهتمام بتداعيات الهدنة السورية الأخيرة، والنجاحات التى يحققهها حزب الله على حساب جبهة النصرة، إلى جانب رصد حكاية لاجيء سوري تحول الى طبيب، ودرس الطب لمدة عشر سنوات، كما أنه عاش في 4 دول وتنقل بين 21 منزلاً منذ بدء دراسته للطب.

جرائم داعش

جرائم داعش ضد الايزديين
جرائم داعش ضد الايزديين
من جانبها كشفت صحيفة اكسبريس الهندية أن تنظيم "داعش" لا يزال يرتكب إبادة جماعية بحق الأقلية الإيزيدية في العراق بعد ثلاث سنوات من بدء العدوان عليهم، لكن العالم مازال متقاعسا عن القيام بواجبه في معاقبة المجرمين.
ونقلت عن لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا قولها أن "الإبادة الجماعية مستمرة ولم يتم التصدي لها إلى حد بعيد رغم التزام الدول... بمنع الجريمة ومعاقبة المجرمين، وآلاف الرجال والصبية من الإيزيديين ما زالوا مختفين والتنظيم الإرهابي يواصل تعريض نحو ثلاثة آلاف امرأة وفتاة في سوريا لعنف مروع يتضمن الاغتصاب والضرب الوحشي يوميا".
تمت الاشارة إلى أنه رغم أن الحياة بدأت تدب مرة أخرى في شوارع ومتنزهات مدينة سنجار العراقية، كبرى مدن الأقلية الإيزيدية، يخشى الكثير منهم من العودة معقلهم الأساسي. وعادت مئات الأسر بعد ثلاث سنوات من قيام "تنظيم الدولة الإسلامية" بشن هجوم على المدينة موطن الطائفة اليزيدية في شمال العراق.
وفقا لتقرير نشر في مجلة "المكتبة العامة للعلوم الطبية" في مايو كانت سنجار موطنا لنحو 400 ألف إيزيدي غير أن 3100 شخص منهم قتلوا، وأكثر من نصف عدد القتلى سقط إما رميا بالرصاص أو الذبح أو الحرق حيا بينما اختطف 6800 لاستخدامهم كعبيد أومقاتلين، وقتل أيضا آلاف الأسرى من الرجال فيما سمته بعثة الأمم المتحدة إبادة جماعية للإيزيديين الذين يعتبرهم تنظيم "الدولة الإسلامية" زورا "عبدة شيطان".
أكدت الصحيفة انه رغم عودة بعض الإيزيديين إلى منازلهم بعد استعادة المدينة مازال هناك آلاف منهم لم يعودوا بعد. وقال أحد سكان سنجار إن نقص البنية التحتية والمنشآت مثل المستشفيات والمدارس هو السبب وراء إحجام الإيزيديين عن العودة. وقال رجل آخر إن الإيزيديين يخشون استيلاء جماعة متشددة أخرى على المدينة في المستقبل.

الهدنة السورية

هدنة سورية جديدة
هدنة سورية جديدة
فى حين ركزت  صحيفة التايمز على اتفاق الهدنة بين حزب الله وجبهة فتح الشام "النصرة سابقا" وكيف بمكن أن يمهد الطريق للرئيس السوري بشار الأسد لإعادة تشكيل سوريا، وفى تقرير  لها تحت عنوان "اتفاق مع المتمردين يسمح للأسد بإعادة تشكيل سوريا".، أكدت الصحيفة أن "8 آلاف إسلامي سوري وعائلاتهم انتقلوا من لبنان إلى شمال سوريا، في واحدة من أكبر الاتفاقات التي أبرمت خلال الحرب الأهلية في سوريا المستمرة منذ 6 سنوات".
تمت الاشارة  إلى استسلام عناصر الجبهة الأسبوع الماضي بعد مشاركتهم في معركة استمرت 6 أيام مع حزب الله  حليف الرئيس السوري بشار الأسد - في عرسال معقلهم الرئيسي على الحدود اللبنانية – السورية، وأن انتصار حزب الله وتنفيذ أكبر عملية إجلاء لمواطنين سوريين يمثل خطوة مثالية لاستعادة الأسد سيطرته على ما يطلق عليه اسم "سوريا المفيدة" - وهي عبارة عن حزام من المناطق الحضرية التي تشمل العاصمة السورية دمشق مروراً بالساحل ووصولاً إلى شمال مدينة حلب".
وتم التركيز على أن "اتفاق الهدنة ساعد الأسد على استعادة السيطرة على معاقل المعارضة".، وبموجب هذا الاتفاق أطلقت الجبهة ثلاثة عناصر من حزب الله وهم: محمود حرب وحسام فقيه وحافظ زخيم مقابل إفراج الحكومة اللبنانية عن سجينين من رومية وآخر أنهى محكوميته في سجونها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية في لبنان.
نوهت الصحيفة إلى أن "المعارضة السورية تصر على أنها تتعرض لعملية إجلاء قسرية، تهدف لتجميعهم في شمال شرقي سوريا، كما أنهم يرون أن الرئيس السوري مستعد للتنازل عن بعض المناطق في البلاد من أجل استعادة السيطرة على باقي أراضيها".

من لاجيء إلى طبيب

كفاح لاجيء سوري
كفاح لاجيء سوري
بينما اهتمت صحيفة "الاندبندنت"  بالحديث عن قصة لاجىء سوري تحول إلى طبيب وفى تقرير لها بعنوان "لاجئ سوري يتخرج كطبيب في لندن".، نوهت إلى أن الطبيب تيرج بريمو بدأ رحلة كفاحه كلاجئ سوري، ودرس الطب لمدة عشر سنوات، كما أنه عاش في 4 دول وتنقل بين 21 منزلاً منذ بدء دراسته للطب.
أضافت أن عمدة مدينة لندن صادق خان هنأه على تخرجه من جامعة سانت جورج في لندن، ونقل التقرير عن بريمو البالغ من العمر 27 عاماً قوله "أعرف الآن ما هو الألم، أنا جاهز للقيام بدوري كطبيب وجاهز للاهتمام بالآخرين من كل قلبي".
يذكر أن تيراج بدأ بدراسة الطب في مدينة حلب وهو في سن السابعة عشر، إلا أنه عندما اندلعت الحرب الأهلية في سوريا، أجبر على مغادرة البلاد قبل 10 شهور من نهاية فترة دراسته التي امتدت 6 سنوات، معتبرة أن الطبيب السوري الشاب هرب من سوريا إلى لبنان حيث حاول إنهاء دراسته، ثم انفصل عن عائلته وذهب لمصر، إلا أنه فشل بإكمال تحصيله العلمي هناك.
أكدت أن بريمو وصل إلى بريطانيا قبل 4 سنوات وقدم أوراقه لعدد كبير من الجامعات البريطانية، ورفض من قبل الكثير منها، إلا أنه تم قبوله في جامعة سانت جورج في لندن والتي منحته فرصة دراسة الطب لديها لمدة 5 سنوات، والاشارة إلى أن "حفل تخرجه كطبيب يتزامن مع مضي 4 سنوات على تقديمه طلب اللجوء إلى بريطانيا".

شارك