«مكاسب داعش المالية» و«ترحيل المتطرفين» في الصحف الأجنبية

الخميس 24/أغسطس/2017 - 11:11 م
طباعة «مكاسب داعش المالية»
 
«مكاسب داعش المالية»
سيطر جني تنظيم داعش لكميات هائلة من الأموال من بيع النفط كما أنه فرض عملته الخاصة على عناوين الصحف الأجنبية، رغم خسارته الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، والتأكيد على أن مشكلة إرسال 100 رسالة لمواطنين أوروبيين يقطنون في بريطانيا تبلغهم بضرورة مغادرة البلاد ، إلى سجن شخصين ينتميان إلى مجموعة يمينية متطرفة لثلاثة أعوام وثمانية اشهر لاعتدائهما على طالبي لجوء في 2015 و2016.

«خسائر داعش»
من جانبها صحيفة الفايننشال تايمز نوهت إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يجني الملايين رغم خسارته للكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها"، وفى تقرير لها تحت عنوان "تصدير غنائم الحرب"، والاشارة إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية خسر الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، إلا أنه ما زال قادراً على جني كميات هائلة من الأموال من بيع النفط كما أنه فرض عملته الخاصة.

شددت الصحيفة على أن من أولويات التنظيم الآن نقل هذه الأموال خارج المناطق التي يسيطر عليها، والاشارة إلى أن التنظيم يسيطر على حقول النفط التي تٌستهدف من قبل طيران التحالف إلا أنه استطاع إبقاء تدفق النفط فيها وتخزينه معتمدين على خبره العمال المحليين.

نوهت إلى عناصر التنظيم على إبطال اللا مركزية في حقول النفط ونقل المزيد من العمال إلى المشترين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على النفط، والاشارة إلى أن بعض التجار يزعمون بأن التنظيم يجني مليون دولار يومياً من مبيعات النفط.

شددت على أن التنظيم استخدام نظام "الحوالة" لتحويل الأموال في المنطقة ولشراء المستلزمات الضرورية مثل الحديد والأسمدة وقطع للكمبيوتر، مضيفاً أن التنظيم يستخدم نظام "الحوالة" الآن لمساعدته على نقل الأموال إلى مناطق أكثر أمناً خارج الأراضي التي يسيطر عليها حالياً، والتأكيد على أن التنظيم استثمر أموال عائدات النفط ، كما اشترى مكاتب لتصريف العملات والمشافي خاصة في العراق، والتأكيد على أن التنظيم يسيطر على أكثر حقلين إنتاجا للنفط في سوريا هما "العمر والتنك" وأن الحقلين ينتجان نحو 25 ألف برميل نفط يومياً بحسب التجار والعاملين فيها.

«ترحيل أوروبين بالخطأ»
بينما أشارت صحيفة الجارديان إلى مشكلة إرسال 100 رسالة لمواطنين أوروبيين يقطنون في بريطانيا تبلغهم بضرورة مغادرة البلاد وإلا فهم معرضون للترحيل، وتحت عنوان "خطأ مؤسف يهدد بترحيل مواطنين أوروبيين من بريطانيا".

أكدت الصحيفة على أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اعترفت أن وزارة الداخلية البريطانية ارتكبت خطأ مؤسفاً بإرسال 100 رسالة لمواطنين أوروبيين يقطنون في بريطانيا تبلغهم بضرورة مغادرة البلاد وإلا فهم معرضون للترحيل، والتأكيد على أن ماي اضطرت إلى الإدلاء بهذا التصريح بعد كشف أكاديمية فلندية تعمل في لندن عن تلقيها رسالة بهذا المضمون، وإلا فهي قد تتعرض للاعتقال.

نوهت "إيفا جوانا عاشت في المملكة المتحدة مع زوجها البريطاني لمدة عشر سنوات".، والتأكيد على أن العديد من الأكاديميين الأوروبيين في جامعة كوينز ماري أعربوا عن أسفهم من تلقي العديد من زملائهم رسائل ترحيل ، إلا أن ماي أكدت أن ثمة خطأ حصل، وأن جميع الأوروبيين لهم حق في العيش والعمل في بريطانيا".

«الاعتداء على طالبي اللجوء بألمانيا»
بينما كشفت دير شبيجل إلى حكم القضاء الألماني بسجن شخصين ينتميان إلى مجموعة يمينية متطرفة لثلاثة أعوام وثمانية اشهر لاعتدائهما على طالبي لجوء في 2015 و2016، في فترة استقبلت فيها ألمانيا نحو مليون لاجئ، حيث أدانت محكمة دريسدن المتهمين 19 و27 عاما بأنهما اعتديا بعنف على العديد من اللاجئين وهاجما في دريسدن مركزا يؤوي طالبي لجوء ومشروعا للمساكن البديلة.

تمت الاشارة إلى أن أحد المتهمين أدين أيضا بالاعتداء مع ناشطين آخرين في اليمين المتطرف على مساكن بديلة في حي كونفيتز في مدينة لايبزيج الذي يعتبر معقلا لناشطي اليسار، وشارك المتهمان في تظاهرات عنيفة مناهضة للمهاجرين نظمت في 2015 في هايديناو، حيث رشقا عناصر الشرطة بالحجارة والزجاجات، ما اسفر عن إصابة اكثر من ثلاثين من هؤلاء.

واعترف الرجلان بالوقائع قبل المحاكمة بهدف الحصول على حكم مخفف. ووصف القضاة مجموعتهم المسماة "أخوية دريسدن الحرة" بأنها "منظمة إجرامية"، علما بان العديد من أفرادها سيمثلون في الخريف أمام محكمة دريسدن في ملف مماثل.
 
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المحكمة أن هذه المجموعة نشأت لزرع الخوف في صفوف اللاجئين والمعارضين السياسيين وقد خططت بعناية لكل تحرك قامت به، وتحقق السلطات منذ يونيو 2015 في شأن "أخوية دريسدن الحرة" التي يشتبه بصلتها بمجموعة أخرى يشتبه أيضا بانها شنت هجمات على مراكز لإيواء اللاجئين في ساكس ويحاكم ثمانية من أفرادها منذ مارس في دريسدن، وتصاعدت أعمال العنف ضد اللاجئين وخصوصا في شرق ألمانيا منذ استقبل هذا البلد نحو مليون لاجئ.

شارك