الصوفيون يقتحمون عالم السياسة/تدمير معاقل لـ «داعش» على حدود غزة/الجيش المصري يدمي الإرهابيين في شمال سيناء/بريطانيا تستعد للتضييق على الإخوان/مقتل 5 من «القاعدة» في أبين واغتيال ضابط في حضرموت

السبت 26/أغسطس/2017 - 09:46 ص
طباعة الصوفيون يقتحمون
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 26-8-2017

الصوفيون يقتحمون عالم السياسة

الصوفيون يقتحمون
ثورتا «يناير» و«يونيو» غيرتا موقف الحركة الصوفية ومشايخها من السياسة
«الشبراوى»: تشكيل أحزاب رد فعل صوفى على تصاعد نفوذ التيارات السلفية
ظلت الحركة الصوفية فى مصر، على مدار عقود بعيدة عن الانغماس فى الشأن السياسى بشكل مباشر، وهو موقف ظل ثابتا رغم حرص الأنظمة الحاكمة التى توالت على حكم البلاد، على التواصل معهم، ربما لأنهم يمثلون كتلة كبيرة يصعب تجاهلها «15 مليون صوفى».
الموقف الصوفى من السياسة ظل رغم ذلك يفضل الابتعاد عنها والدخول فى متاهاتها، وهو موقف ظل جميع الصوفيين حريصون على الالتزام به تطبيقا وتنفيذا لتعاليم شيوخهم وأقطابهم، التى كانت تصف «السياسة بأنها نجاسة والبعد عنها غنيمة»، كما قال أحد أقطابهم ممن تولوا مشيخة الأزهر يومًا، وهو الشيخ عبدالله الشبراوى، وظلت الصوفية تعتبر نفسها مدرسة سلوكية تبتعد قدر الإمكان عن الأمور الدنيوية، فضلا عن الدخول فى العملية السياسية، والتى ينظر إليها مشايخ الطرق الصوفية بأنها «غير نزيهة»، وهو موقف استمر حتى جاءت ثورة يناير بتداعياتها وثورة ٣٠ يونيو بعدها، ليتغير موقف الحركة الصوفية وقادتها ومشايخها من السياسة تمامًا.
حدث ذلك بعد ثورة يناير، حيث شكل الصوفيون عدة أحزاب سياسية منها «النصر، التحرير، نهضة مصر» كرد فعل من جانبهم على تصاعد نفوذ جماعة الإخوان والتيارات السلفية فى مصر المعروفة بعدائها للتصوف، كما يقول عبدالخالق الشبراوى رئيس جبهة الإصلاح الصوفية: مضيفا أنه فى استحقاق الاستفتاء الدستوري، الذى جرى فى مارس ٢٠١١، تبنت القوى الصوفية التصويت بـ «لا»، على الرغم من كون الإسلاميين فضلوا إجراء الانتخابات أولًا أملًا فى الوصول للحكم بسرعة، ومن ثم آثر التيار الصوفى الوقوف مع القوى التى صوتت لصالح موقف «الدستور أولًا»، وبعد ذلك وفى الانتخابات البرلمانية لمجلسَى الشعب والشورى، انحاز الصوفيون إلى تحالف «الكتلة المصرية».
دخل المتصوفون عالم السياسة لأسباب يرونها خاصة بهم، لكنهم لم يخرجوا منه كما يقول إسماعيل توفيق أحد قيادات الحركة الصوفية، مضيفا أن الصوفيين شعروا أن كتلتهم التصويتية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا، لذلك شاركوا فى جميع الانتخابات التى جرت عقب ثورتى «٢٥ يناير و٣٠ يونيو» لمواجهة مرشحى الإخوان والتيارات السلفية، لافتا إلى دخول بعض الرموز الصوفية فى المعارك الانتخابية التى جرت وقتذاك ومنهم «طارق الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية، الذى رشح نفسه ضمن قائمة حزب «المصريين الأحرار» فى الانتخابات البرلمانية السابقة. 
ما سبق يؤكده عبدالباقى الحبيبى شيخ الطريقة الحبيبية الصوفية، مضيفا أن الحركة الصوفية تبنت موقفًا مغايرًا من السياسة بعد ثورتى يناير ٢٠١١ ويونيو ٢٠١٣، تضامنا مع مطالب الناس. 
ويرى أحمد التجانى شيخ الطريقة التجانية الصوفية، أنه على عكس ما هو شائع من ابتعاد الصوفية عن السياسة، فإن الصوفيين شاركوا فى جميع الثورات المصرية خاصة فى ثورة ٣٠ يونيو، حيث لعب الصوفيون دورًا مهمًا تحديدًا فى ثورة ٣٠ يونيو التى أسقطت نظام جماعة الإخوان، حيث رأى الصوفية أن إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى واجب شرعي، وجب على جميع المنتمين للبيت الصوفى الاشتراك فيه، وخاصة أن منهج جماعة الإخوان يرفض المنهج الصوفى، ويصفه بالمنهج الكفرى المليء بالبدع والخزعبلات، مما جعل المتصوفة يخرجون عن بكرة أبيهم إلى ميدان التحرير لإسقاط نظام جماعة الإخوان، كما شارك الصوفيون فى دعم «حركة تمرد» التى سبقت الثورة. 
ما سبق يؤكده الدكتور عمار على حسن الباحث فى مركز الأهرام للعلوم السياسية، مشيرا إلى تزايد الدور السياسى للصوفيين سواء خلال ثورة ٣٠ يونيو وما بعدها، حيث دخل بعض رموزهم البرلمان ومنهم شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبدالهادى القصبى الذى تولى منصب رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إضافة إلى رموز أخرى منهم الدكتور محمود الشريف نقيب الأشراف، والذى ينتمى للبيت الصوفى أيضًا، ومعه رموز كثيرة محسوبة على الطرق الصوفية نجحت فى الفوز بعضوية البرلمان سواء فى الوجه البحرى أو القبلى من خلال مشاركتهم فى قائمتين انتخابيتين «فى حب مصر» التى رشح على قوائمها عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ البيت الصوفى وقائمة التحالف الجمهورى التى مثّل الحركة الصوفية فيها الدكتور عصام محيى الدين القيادى الصوفى المنتمى للطريقة العزمية، لافتا إلى أن هناك طرقًا صوفية أخرى منها «القصبية، العزمية، الشبراوية» تسعى للدخول فى المعترك السياسى بقوة خلال المرحلة المقبلة. 
الأمر يتفق معه الباحث مصطفى زهران، موضحا أن غالبية الطرق الصوفية المعاصرة، اتسمت خطواتها بالارتباك والتخبط نتيجة التقصير العلمى والتراجع الفقهى والإغراق فى الماضوية، ما نتج عنه حالة طقوسية هزيلة لا ترقى إلى أسلافهم، الذين أعطوا من الإنتاج العلمى والفقهى ما زالت آثاره شاهدة على حجم إنجازاتهم التاريخية حتى الآن، فضلًا عن دورهم المجتمعى المهم فى أعمال الوسطية الدينية وانتشال المسلمين من التطرف المذهبي، إذا كان التصوف حالة وسطى بين تعظيم آل البيت وتقدير الصحابة، فنأت بنفسها بالداخل المصرى من الجنوح نحو المغالاة والتشدد المذهبي، فضلا عن أنه لم يكن للحالة الصوفية أطماع فى السلطة، ولم تهتم بالتقرب من دوائر الحوكمة السياسية، مضيفا أنه حينما تلاشى هذا المكونان السابقان، أصبحت السيولة الصوفية القائمة فى الداخل المصرى تعيش على هوامش الحالات السياسية والدينية، وأصبح ترياقها الأوحد هو مقاربة السلطة، مضيفا أنه على الرغم من أن كبح جماحها الذى بدأ بشكل عام فى الفترة الناصرية بمقاربة مع تقليم أظافر الأزهر الشريف أيضًا ورجالاته، إلا أنها لم تفقد خصوصيتها ورمزيتها لدى جموع المصريين. 
(البوابة نيوز)

تدمير معاقل لـ «داعش» على حدود غزة

تدمير معاقل لـ «داعش»
أعلن الجيش المصري أن قوات إنفاذ القانون في الجيش الثاني الميداني قتلت ستة تكفيريين «شديدي الخطورة» وأصابت أربعة آخرين في شمال سيناء، كما دمرت ثلاثة مخازن للعبوات الناسفة عثر داخلها على أكثر من 350 عبوة ناسفة، ودمرت 12 وكراً للعناصر التكفيرية، وسبع سيارات و13 دراجة بخارية وجسم نفق مبطن بالخشب على الشريط الحدودي مع قطاع غزة في رفح، شمال سيناء.
وتطوق قوات الجيش والشرطة مركز مدينة رفح، وسط قصف لدك معاقل المتطرفين في تلك المنطقة الملتهبة. وأعلن الجيش قبل أيام توجيه القوات الجوية ضربة استهدفت «بؤرة إرهابية شديدة الخطورة» تستخدم كقاعدة لانطلاق العناصر التكفيرية وتخزين الأسلحة والعبوات الناسفة أسفرت عن تدميرها في شكل كامل بالقرب من الشريط الحدودي في رفح. وشن الجيش تلك الحملة في أعقاب تفجير انتحاري يتبع «داعش» نفسه على الشريط الحدودي من جهة قطاع غزة، وفي أعقاب معلومات عن تصدي عناصر حركة «حماس» لمتطرفين سعوا إلى التسلل إلى شبه جزيرة سيناء.
ويستهدف الجيش أخطر بؤر «داعش» في شمال سيناء، فمن تلك المنطقة انطلق الهجوم على مكامن عسكرية عدة وعلى كتيبة الصاعقة في رفح الشهر الماضي، وقُتل فيه عدد من الضباط والجنود.
من جهة أخرى، رحّلت السلطات الألمانية مصريين يُعتقد أنهما على صلة بالإرهاب، بعد تحقيقات جرت معهما في برلين. ووصل المصريان، وهما من محافظتي الشرقية والمنيا، على متن طائرة خاصة إلى مطار القاهرة أمس، وسط حراسة أمنية مشددة، من ضباط ألمان. ودلت الحراسات التي رافقت الشخصين على مدى خطورتهما. وسلم الأمن الألماني المصريين المرحلين إلى جهات أمنية في مطار القاهرة، معنية بمواجهة الإرهاب، ليجري نقلهما إلى مقر أمني لاستجوابهما، في شأن ملابسات ترحيلهما وأسباب فرارهما من مصر بطريق غير شرعي، ووجودهما في ألمانيا من دون إقامات شرعية وعلاقتهما بأي جماعات أو تنظيمات متطرفة في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط. 
(الحياة اللندنية)

الجيش المصري يدمي الإرهابيين في شمال سيناء

الجيش المصري يدمي
قتل 6 مسلحين شديدي الخطورة وأصيب 4 آخرون، أمس، برصاص قوات الجيش المصري في مداهمات أمنية للعناصر الإرهابية في محافظة شمال سيناء.
وأشارت صفحة المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ، إلى تدمير 3 مخازن عثر فيها على أكثر من 350 عبوة ناسفة ، واكتشاف وتدمير 12 وكرا للعناصر التكفيرية، و7 سيارات و13 دراجة نارية، إضافة إلى تدمير نفق مبطن بالخشب على الشريط الحدودي شمال سيناء. وأضاف أن قوات إنفاذ القانون في الجيش الثاني الميداني تواصل جهودها لتطهير باقي البؤر الإرهابية ودحر الإرهاب في شمال سيناء. وتسعى القوات المصرية إلى القضاء على الجماعات المتطرفة في شبه جزيرة سيناء، وأخطرها تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي يتبع «داعش» ويطلق على نفسه اسم «ولاية سيناء».
 (الاتحاد الإماراتية)

اليوم.. سماع الشهود في محاكمة "مرسي" و27 آخرين بـ "اقتحام السجون"

اليوم.. سماع الشهود
تستمع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شرين فهمي إلى أقوال شهود الإثبات في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون"
وقضت محكمة النقض، في نوفمبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من الرئيس الأسبق محمد مرسي وأعضاء بجماعة الإخوان على الأحكام الصادرة ضدهم في قضية "اقتحام السجون"، وإعادة المحاكمة. 
وقضت المحكمة -في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابيًا بالإعدام شنقًا، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهمًا حضوريًا بالسجن المؤبد ومن بين المتهمين في القضية عناصر من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله والحرس الثوري الإيراني. 
تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، حيث اقتحمت عناصر سجن وادي النطرون يوم 29 يناير، وتم الاعتداء على منشآت أمنية. وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية". 
(البوابة نيوز)

لبنان «غير معني» بالتفاوض مع «داعش»

لبنان «غير معني»
تابع الجيش اللبناني أمس تحضيراته للمرحلة الرابعة والنهائية من تحرير جرود رأس بعلبك والقاع من مسلحي «داعش»، وواصل إزالة الألغام والأجسام المفخخة من المناطق التي تقدم إليها الأربعاء الماضي في عملية «فجر الجرود»، بموازاة استمرار القصف المدفعي والجوي للمواقع التي لجأ إليها هؤلاء في منطقة مرطبيا، وشق طرقات جديدة، ما مكنه من استعادة موقعين إضافيين. وعلى الجبهة السورية أعلن الإعلام الحربي التابع لـ «حزب الله» عن سيطرة عناصره والجيش السوري على مرتفعات ومعابر لتضييق الخناق على المسلحين، لا سيما في مرتفعات حليمة قارة 
واهتمت الأوساط السياسية والإعلامية بالمعطيات عن المفاوضات الجارية بين الجانب السوري و «حزب الله» من جهة وبين مسؤولين من «داعش» من جهة ثانية، حول انسحاب ما تبقى من مسلحيه على الأراضي اللبنانية والسورية إلى الداخل السوري، والكشف عن مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين، والتي أعلن عنها الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله مساء الخميس. وكان نصر الله كشف أنه تبلغ من الجانب السوري اشتراطه طلباً رسمياً من الحكومة اللبنانية، كي تتجاوب حكومة دمشق وتسمح للمسلحين الموجودين على الأراضي اللبنانية، بالتوجه إلى منطقة ما في سورية، ما أثار ردود فعل لبنانية منتقدة لكلام نصر الله، أبرزها من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي استهجن «استخدام ملف العسكريين المخطوفين أداة للضغط على الحكومة اللبنانية»، ومن «تيار المستقبل» الذي اعتبره «ابتزازاً للحكومة اللبنانية واستدراجها إلى التفاوض مع داعش بالتنسيق والتكامل مع الحكومة السورية».
إلا أن مصدراً عسكرياً بارزاً قال لـ «الحياة»، «أننا كجيش ودولة غير معنيين بالتفاوض، لأن مجموعات داعش الإرهابية هدفها التوجه إلى داخل سورية، بالتالي عليها التفاوض مع سورية لأن هذه المجموعات تدرك جيداً أن من يريد منها أن يسلم نفسه أو يستسلم للجيش سيصار إلى توقيفه والتحقيق معه ومحاكمته أمام القضاء اللبناني».
وأوضح المصدر العسكري البارز «أننا خارج التفاوض، وداعش يدرك موقفنا وقرارنا في هذا الخصوص وفي وسعه الذهاب إلى سورية ربما للوصول إلى تسوية، حول وجود مسلحيه». وأشار المصدر إلى أن التفاوض بين «داعش» وبين الحكومة السورية «يفتح الباب أمام المجموعات الإرهابية الموجودة في الجزء المتبقي من الجرود للتوجه إلى داخل الأراضي السورية حيث ستأتمر بأوامر قيادتها، ومن يرفض الذهاب سيسلم نفسه...».
وعن تحضيرات الوحدات العسكرية للمرحلة الأخيرة من الحسم، قال المصدر العسكري إنها جارية على قدم وساق ولن تتوقف عن تدمير مراكز مدفعية «داعش» في عمق المنطقة التي يوجد فيها. وأضاف: «نقوم بكل الاستعدادات للمرحلة النهائية، والوحدات العسكرية تمكنت من فتح طرقات لتفادي سلوك آليات الجيش ودباباته وملالاته، المناطق الوعرة والصعبة». وكشف عن أن وحدات الجيش استطاعت إحداث حفر كبيرة في المساحات الصخرية وقامت بتثبيت المدافع فيها لاستهداف أماكن تجمعات المسلحين في العمق.
وقال مصدر عسكري ميداني لـ «الحياة»، إن «التكتيك المتبع من الجيش في الأيام الأخيرة هو تشديد الحصار على مسلحي داعش في منطقة مرطبيا وحصرهم في مساحة محدودة. ومع حرصنا على عدم إيذاء عائلاتهم من المدنيين، فإن عملياتنا تستهدف في شكل أساسي آلياتهم وتحصيناتهم وأي تحركات عسكرية يقومون بها. وهذا التكتيك يضع المسلحين أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الاستسلام وإما الرحيل إلى سورية مع عائلاتهم. وهذا التكتيك العسكري يبعد احتمالات إصابة عسكريينا فضمان سلامتهم أولوية. والجيش في هذه العملية لا يعيش تحت وطأة ضغط الوقت فحساباته دقيقة وهو يعمل لتحقيق أهدافه بالطرق التي يراها مناسبة».
وقال إن «الجيش يضع في حساباته للمرحلة الحاسمة تلافي أي خسائر قد تنتج من ألغام ومتفجرات على جوانب الطريق التي سيسلكها، وكذلك احتمال خروج داعشيين في عمليات انتحارية، لذلك يأخذ في الاعتبار كل هذه الأمور وإمكان لجوء أواخر الداعشيين إلى تفجير أنفسهم».
كما أن المصدر العسكري الميداني علق على كلام نصرالله عن التفاوض بالقول، إنه «لا يلزم قيادة الجيش وهو توجّه إلى الدولة، وفي حال جرت مفاوضات فستكون تحت النار وبشرط معرفة مصير العسكريين المخطوفين».
ومساء أمس، أعلنت قيادة الجيش في بيان، أنه واصل قصف ما تبقى من مراكز «داعش» الإرهابي في وادي مرطبيا واستهداف تحركات الإرهابيين وتجمعاتهم، «ما أسفر عن سقوط عددٍ من الإصابات في صفوفهم، فيما تتابع القوى البرية تضييق الخناق عليهم، والاستعداد القتالي لتنفيذ المرحلة الأخيرة من عملية فجر الجرود، كما تستمر الفرق المختصة في فوج الهندسة في شق طرقات جديدة، وإزالة العبوات والألغام والأجسام المشبوهة من مختلف المناطق التي حررها الجيش».
ومساء قال تلفزيون «المنار» التابع لـ «حزب الله» إن مجموعة من مسلحي «داعش» استسلمت عصراً للحزب في القلمون الغربي، وإن خلافات تحصل بين المسلحين بين من يريد الاستسلام، نتيجة الضغط عليهم من الجانبين اللبناني والسوري، وبين من يريد مواصلة القتال.
وفي الأمم المتحدة قالت السفيرة الأميركية نيكي هيلي إن القوات الدولية في لبنان لا تؤدي عملاً فعالاً ضد جماعات متشددة مثل «حزب الله».
وأضافت في مؤتمر صحافي أن قائد القوات الدولية في لبنان يظهر «عجزاً مزعجاً عن الفهم» في شأن أنشطة سلاح الجماعة.
وتحدثت هيلي عن الملف النووي الإيراني وعبرت عن قلقها من عدم السماح للمفتشين بدخول قواعد عسكرية إيرانية وحضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استخدام كل سلطاتها لضمان التزام طهران الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. 
(الحياة اللندنية)

كرّ وفرّ بين قوات النظام و«داعش» في الرقة وريف حماة الشرقي

كرّ وفرّ بين قوات
قتل 34 عنصراً من قوات النظام السوري وحلفائه، إثر هجوم شنه تنظيم «داعش» لاستعادة مناطق كان النظام سيطر عليها في محافظة الرقة. واحتدم القتال بين الجانبين في ريفي حماة وسط تزايد الغارات الجوية والقصف المدفعي، في حين أعلنت سبع كتائب عشائرية الانشقاق عن صفوف الجيش الحر المعارض إلى قوات سوريا الديمقراطية.
وقال المرصد السوري، إن التنظيم تمكن من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في شرق محافظة الرقة وطرد قوات النظام منها خلال المعارك التي جرت الخميس. وقال المرصد إن التنظيم تمكن من «تحقيق تقدم مهم ليوسع سيطرته عند ضفاف الفرات الجنوبية». 
وأوضح المرصد أن «التنظيم تمكن من إعادة قوات النظام على بعد 30 كيلومترا من الضواحي الغربية لمعدان» آخر معاقل التنظيم في ريف الرقة الشرقي والمتاخمة لدير الزور، والتي تمكنت القوات النظامية في وقت سابق من هذا الشهر من الوصول إلى أطرافها.
وتواصلت المعارك العنيفة على محاور في الريف الشمالي الشرقي لمدينة سلمية، بالريف الحموي الشرقي، وسط تقارير عن نجاح التنظيم في تحقيق تقدم جديد والسيطرة على قرية صلبا، بعد أن سيطرت الخميس على قرية جنى العلباوي وعقب أيام من سيطرتها على قرى الدكيلة الشمالية والدكيلة الجنوبية وأم حارتين وتلال ومرتفعات أخرى في المنطقة، وتترافق الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، مع استهدافات متبادلة على محاور القتال، وسط قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق سيطرة التنظيم وجبهات الاشتباكات، وقصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في قرى ناحية عقيربات، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف طرفي القتال. 
ويتزامن التصاعد الكبير في عمليات القصف المكثف للقرى بريف حماة الشرقي، وتدميرها من قبل الطائرات الروسية وطائرات النظام وقواتها، من خلال استهدافها يومياًَ بعشرات الصواريخ والقذائف، مع تفاقم سوء الأوضاع الإنسانية، إذ يتواجد في هذه الدائرة المحاصرة المتمثلة بقرى ريف حماة الشرقي والجزء المتصل معها من ريف حمص الشرقي، نحو 5 آلاف مدني، يعانون أوضاعاً مأساوية، نتيجة النقص الكبير في المواد الغذائية والطبية والأدوية.
كما تواصلت الاشتباكات على محاور في جرود القلمون الغربي، عند الحدود السورية - اللبنانية، حيث تمكنت قوات النظام بغطاء من القصف الصاروخي المتواصل من تحقيق تقدم جديد تمثل بالسيطرة على معبر مشتقة في جرود قارة وتلال جديدة في المنطقة، كان التنظيم يسيطر عليها، وقال المرصد السوري إن قوات النظام تواصل قتالها لليوم الخامس على التوالي في محاولة لإنهاء وجود التنظيم على الحدود السورية - اللبنانية، وفرض سيطرتها الكاملة على المنطقة الحدودية.
في غضون ذلك، أعلنت سبع كتائب مقاتلة من قوات النخبة التابعة لرئيس الائتلاف السوري المعارض السابق أحمد الجربا في ريفي دير الزور والحسكة انضمامها إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وأعلنت الكتائب السبعة التي تنتمي إلى قبيلتي البكارة والشعيطات في محافظتي دير الزور والحسكة، في بيان في مدينة الشدادي جنوب شرقي محافظة الحسكة، أنهم سارعوا «بالانضمام إليها والانتقال من إدلب إلى ريفي دير الزور والحسكة، لمشاركة قوات سورية الديمقراطية بمحاربة الإرهاب وتحرير مدننا وقرانا من يد تنظيم «داعش» الإرهابي، ولكن وللأسف ظهرت الكثير من المشاكل التي رافقت عملنا، وظهرت إلى السطح الكثير من الأسئلة المبهمة التي لم تجد الجواب الشافي المطمئن لنا، منها غياب المشروع أو برامج العمل الواضح لدى هذه القوات وعدم جديتها في العمل الثوري وارتباطها بالمصالح الشخصية الضيقة». وأضاف «نحن الكتائب السبعة من عشيرتي البكارة والشعيطات آثارنا الانفصال عن قوات النخبة والانضمام لمجلس دير الزور العسكري واعتبار قوات سوريا الديمقراطية مرجعية قيادية عسكرية لنا، نعمل تحت رايتها لتحرير مدينتنا من رجس إرهاب داعش». وتابع «إننا في الوقت الذي نؤكد فيه انضمامنا بكامل سلاحنا وعتادنا إلى مجلس دير الزور العسكري، فإننا بالمثل نشكر قيادة قوات سوريا الديمقراطية على استقبالهم لنا ومنحهم إيانا فرصة الانضواء تحت رايتهم للمشاركة في محاربة الإرهاب». وقالت مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية إن عدد المنشقين عن قوات النخبة يقدر بحوالي 800 عنصر.
وقال مسؤول من قسد أن الميليشيا ستبدأ قريبا هجوما لطرد التنظيم من محافظة دير الزور.وقال أحمد أبو خولة رئيس المجلس العسكري للميليشيا الكردية إن الهجوم ربما يبدأ «خلال عدة أسابيع» بالتزامن مع معركة مدينة الرقة.
 (الخليج الإماراتية)
الصوفيون يقتحمون
كيف استغلت قطر الإخوان فى إدارة مؤسساتها لإحداث فوضى بالمنطقة.. الدوحة استعانت بالتنظيم لتدريب الشباب على إسقاط الأنظمة ونشر العنف تحت شعارات حقوقية.. و"أكاديمية التغيير ومنظمة العدالة وائتلاف الحريات" أبرزها
فضح الفيلم الوثائقى الذى نشره التلفزيون البحرينى أكاديمية "التغيير"، والدور المشترك لكل من قطر والإخوان منذ عام 2011 وحتى الآن لزعزعة استقرار المنطقة العربية، وكيف استعانت الدوحة بالجماعة ومولتها لتدشين مؤسسات داخل الدوحة وخارجها، بهدف تدريب الشباب على نشر الفوضى وتغيير الأنظمة العربية.
منظمات كثيرة تديرها جماعة الإخوان تُعَد قطر الممول الرئيسى لها، فليس أكاديمية التغيير فقط هى التى تديرها الجماعة وتتخذ من كل من لندن والدوحة مقرًا لها، بل عدة ائتلافات ومؤسسات فى الخارج أصبحت لسان كل من قطر والإخوان.
ويعد الائتلاف العالمى للحقوق والحريات وهو ائتلاف حقوقى دولى، أحد الأدوات التى تمولها قطر وتديرها الجماعة فى دول أوروبا، إذ يتخذ عدة مقرات له فى بروكسل ولندن، ويعتمد على استقدام شخصيات حقوقية أوروبية لإعداد تقارير ضد مصر، وعدد من الدول العربية فى الخارج.
الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج أيضًا أحد الائتلافات التى تديرها جماعة الإخوان بشكل رئيسى وتمولها قطر، باعتبارها المسئولة بشكل رئيسى على إعداد الندوات والمؤتمرات الخارجية للجماعة فى العواصم الأوروبية.
وتتخذ المنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة من نيويورك مقرًا لأنشطتها، إذ تنظم جميع فعاليات وجولات الإخوان فى واشنطن ونيويورك، ومسئولة عن إعداد التقارير وإرسالها لنواب الكونجرس الأمريكى وتتضمن التحريض ضد مصر، وهى أيضًا إحدى المنظمات التى تديرها جماعة الإخوان، وتتلقى تمويلاً مباشرًا من قطر وقيادات الجماعة بالدوحة.
وعن طرق استخدام قطر للإخوان فى إدارة مؤسسات وأكاديميات لزعزعة استقرار المنطقة؛ قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن قطر ما هى إلا عدة مؤسسات أنشئت حديثًا، ومنها أكاديمية التغيير التى عملت من خلال شراكة كاملة مع مؤسسات بحثية غربية على علاقة بأجهزة استخبارات ونافذين فى صنع القرار الدولى، كان أهم وأخطر عناصر مشروع إعادة تشكيل المنطقة، أو ما عرف بالفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الكبير.
وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "عملت تلك المؤسسات القطرية عبر تلك الشراكة، على تدريب كيانات جديدة وشبابية من مختلف الانتماءات على كيفية إسقاط الأنظمة والدول، وتحريض الشعوب على التمرد وإثارة الشغب، تحت عناوين الحريات والحقوق، ومولت جماعات إسلام سياسى وحركات ثورية شبابية، وبدأ نشاطها المعلن فى 2010، وعقدت عدة مؤتمرات بالعاصمة القطرية، وكان من الحاضرين بها هيلارى كلينتون، وزوجها، ومادلين أولبرايت، وكونداليزا رايس، ومن الجماعات يوسف القرضاوى، وراشد الغنوشى، وعبد المنعم أبو الفتوح، وصلاح الجورشى، ومن المنظرين الغربيين الذين شاركوا فرنسيس فوكاياما، وغيره".
اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان تحدث عن قنوات معاقبة تلك المنظمات والمؤسسات الإخوانية القطرية دوليا، إذ قال إن التحرك الدولى البحرينى لمقاضاة الحكومة القطرية لتورطها الصريح والمباشر فى دعم الجماعات المتطرفة فى البحرين التى تورطت فى أعمال العنف والإرهاب منذ العام 2011؛ هو فصل جديد من أجل مكافحة التطرف والإرهاب القطرى للمنطقة العربية.
وأشار "أبو المجد" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إلى أن الخطوة ستقود مسئولين قطريين وشخصيات إخوانية بارزة للوقوف أمام المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن كمتهمين دوليين، خاصة أن دول عربية مثل البحرين وليبيا أعلنت أنها بصدد رفع دعاوى قضائية دولية ضد قطر والمنظمات التابعة لها، لتورطها فى إعداد خطط وعمل تدريبات للشباب لنشر العنف فى المنطقة.
من جانبه؛ تطرق طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى سُبُل إشراك قطر للجماعة فى إعداد مؤسسات وكيانات هدفها تدريب الشباب على نشر الفوضى، قائلاً إن قطر خصصت بنوكًا قطرية هدفها استمرار التمويل لإعداد وِرَش عمل لتلك المؤسسات التى تستقطب الشباب للخارج، وتوفر الأموال لتلك الورش.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن قطر اعتمدت على الجماعة باعتبار أن لها شبابًا فى عدد من الدول العربية تستطيع استقطابهم لتنفيذ مخططات إحداث حالة فوضى، خاصة فى كل من مصر، وسوريا، وليبيا، والعراق.
 (اليوم السابع)

بريطانيا تستعد للتضييق على الإخوان

بريطانيا تستعد للتضييق
وزير بريطاني يتهم جماعة الإخوان بـ'إخفاء أجندتها المتطرفة' ويؤكد أن لندن ستفرض رقابة مشددة على أنشطة الجماعة.
جسدت تصريحات رسمية بريطانية انعكاسا لموجة تجتاح المجال العام في أوروبا، أساسها معاداة تنظيمات الإسلام السياسي، التي لعبت الدور المحوري في خلق بيئة حاضنة له أسفرت لاحقا عن سلسلة من العمليات الإرهابية ضربت قلب أوروبا.
وبعدما كان العداء في السابق محصورا في صفوف قوى يمينية متشددة، يجد الإخوان المسلمون أنفسهم اليوم في مواجهة مباشرة مع حكومة تبدو مستعدة لاتخاذ إجراءات صعبة لحصار التنظيم المتجذر في بريطانيا، وقص أجنحته.
واتهم وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت جماعة الإخوان المسلمين بـ”إخفاء أجندتها المتطرفة” في مصر، مؤكدا أن بريطانيا ستفرض رقابة مشددة على سلوك التنظيم الذي صنفته القاهرة “إرهابيا”.
وكتب بيرت، الذي يزور القاهرة، في مقال نشرته صحيفة الأهرام الحكومية الخميس “أصبح من الواضح فعلا أن هذا التنظيم (الإخوان المسلمون) يلجأ إلى استخدام الغموض لإخفاء أجندته المتطرفة في مصر”.
وكانت بريطانيا أعدت في 2015 تقريرا تضمن مراجعة لأنشطة تنظيم الإخوان المسلمين، الذي له مكاتب عدة في لندن، للنظر في قضية حظره، وذلك قبل أن يستبعد رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون هذا الأمر. لكن التقرير أثبت أن الانضمام إلى صفوف التنظيم أو التعاطف معه يعد مقدمة للتطرف والعنف.
ووجهت عمليات إرهابية، استهدفت لندن ومانشستر منذ مطلع العام، الأنظار إلى أنشطة الإخوان، الذين يسيطرون على مساجد وجمعيات خيرية ومنظمات إغاثة ومواقع إخبارية عدة على الأراضي البريطانية.
وأكد بيرت في مقاله أنه “على الرغم من عدم استيفاء الأدلة للحد الذي يفضي إلى حظر التنظيم، إلا أنه سيتم فرض رقابة مشددة على سلوك جماعة الإخوان المسلمين وأنشطتها (في بريطانيا) بما في ذلك طلبات استخراج التأشيرات، ومصادر تمويل الجمعيات الخيرية، وعلاقات التنظيم الدولية”.
وأضاف “آن الأوان لكل من يدافع عن الإخوان المسلمين في لندن أو القاهرة أن يضع حدا لهذا اللبس والغموض”.
وقالت مصادر في القاهرة لـ”العرب” إن الحكومة المصرية لم تطلب من بيرت كتابة مقال يهاجم الإخوان، كما لم يتم التنسيق بشأن سياسة بريطانية محتملة أكثر تشددا حيال التنظيم.
وأضافت أن البريطانيين أخذوا زمام المبادرة من تلقاء أنفسهم، بعدما ازداد الضغط على الحكومة في لندن من قبل سياسيين في الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة، أخذوا في طرح العديد من الأسئلة بشأن تساهل السلطات مع أنشطة المتشددين، وعلى رأسهم الإخوان.
وعلى ما يبدو بدأت الحكومة البريطانية في الإصغاء إلى نصائح حلفائها العرب، خصوصا مصر ودول الخليج، حذروا لندن مرارا من عواقب تحول بريطانيا إلى ملاذ آمن للمتشددين، وانتقالها إلى مرحلة التحول إلى دولة مصدرة للإرهاب.
وغادر بريطانيا أكثر من 850 مقاتلا من أجل الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش وتنظيمات جهادية أخرى في سوريا والعراق. ويعتقد أن نصف هذا العدد قتل في أرض المعركة، وعاد ما يقرب من 350 مقاتلا.
 (العرب اللندنية)

مقتل 5 من «القاعدة» في أبين واغتيال ضابط في حضرموت

مقتل 5 من «القاعدة»
قتل 5 من تنظيم القاعدة في الاشتباكات التي اندلعت مع قوات الأمن في مدينة جعار بمحافظة أبين، جنوب اليمن.
وأفاد مصدر أمني أن قوة من التدخل السريع رصدت تجمعا لعناصر من القاعدة في ضواحي المدينة وأن اشتباكات اندلعت بين الجنود والعناصر الإرهابية التي تنوي تنفيذ مخطط إرهابي وتنفيذ عمليات اغتيالات بحق قيادات أمنية في المدينة. وأكدت قيادة الحزام الأمني مقتل 5 من عناصر إرهابية في المواجهات فيما تمكنت عناصر أخرى من الفرار ويجري تعقبها في محيط وداخل مدينة جعار.
واغتال مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة الإرهابي ضابطا في قوات النخبة الحضرمية بمدينة شبام التاريخية.
وأفاد مصدر محلي لـ«الاتحاد» أن مسلحين ملثمين أطلقوا أعيرة نارية على الضابط عبدالله ناجي بن طالب أثناء مروره في منطقة «حوطة أحمد بن زين» التابعة لمدينة شبام، مضيفا أن مسعفين حاولوا إنقاذ حياته إلا أنه توفي متأثرا بجراحه.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن انتشرت في موقع الهجوم وشرعت بفتح تحقيق لتعقب العناصر الإرهابية التي نفذت العملية.
كما اغتال مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية مواطنا من أبناء مدينة سيئون، في وادي حضرموت ولاذا بالفرار.
 (الاتحاد الإماراتية)

برقيات أمريكية سرية: قطر استغلت «حماس» لإبعاد مصر والسعودية عن القضية

برقيات أمريكية سرية:
تكشف البرقيات الأمريكية السرية، التي نشرها موقع «ويكيليكس»، عن نشاطات غير مكشوفة للعلن قامت بها قطر وأسهمت في زرع الانقسام وتعميقه في الأراضي الفلسطينية. 
وكشفت البرقيات التي اطلعت عليها «بوابة العين»، عن أن قطر ضغطت على حركة حماس للمشاركة في الانتخابات التشريعية مطلع عام 2006 استجابة لطلب من وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك كوندليزا رايس.
وجاء ذلك على الرغم مما كان متوقعا من أن يؤدي ذلك لانقسامات في الشارع الفلسطيني وصراعات على السلطة لا تصب في صالح وحدة الصف أمام الاحتلال «الإسرائيلي».
ويتضح من البرقيات أن قطر كانت تسعى في المرحلة الثانية إلى إقناع «حماس» للاعتراف ب«إسرائيل» في مسعى منها لإنشاء علاقة استراتيجية بين الدوحة والولايات المتحدة، لإيجاد دور وضرورة لها في المنطقة.
وتكشف البرقيات في هذا الصدد عن أن هدف قطر من كل تلك المساعي هو إقناع الولايات المتحدة بالقبول بها كشريك «صغير وجاد» بدلاً من الدول العربية الكبيرة، السعودية ومصر، في إطار محاولتها صنع اسم لها على الساحة الدولية.
ففي برقية سرية في 6 يونيو/‏حزيران 2005 تنقل عن أمير قطر آنذاك، حمد بن خليفة آل ثاني، قوله لمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي فرانسيس تاونسند: «لقد أمضيت وقتا صعبا مع خالد مشعل لدفعه نحو النظام الديمقراطي، داعيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التركيز على الضفة الغربية؛ لأن العقلية الفلسطينية هناك مختلفة».
وتكشف برقية سرية وجهها السفير الأمريكي في الدوحة جوزف لابارون في 15 أبريل/‏نيسان 2009 إلى المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشيل، عن أن أمير قطر تلقى طلباً من وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس لإقناع «حماس» بالمشاركة في الانتخابات التشريعية عام 2006.
وجاء في نص الوثيقة: «بعد أن طلبت منه وزيرة الخارجية رايس المساعدة في إقناع «حماس» بالمشاركة في الانتخابات؛ فقد رفض قطع الدعم المالي ل«حماس» بعد انتصارها».
وكان السفير الأمريكي أكثر تفصيلا في برقية سرية وجهها بعد ذلك بسنوات في 8 فبراير/‏شباط 2010 إلى وزير خارجية بلاده آنذاك جون كيري؛ حيث كتب: «وفقاً للأمير فإن وزيرة الخارجية السابقة رايس طلبت مساعدته لضمان مشاركة»حماس«في الانتخابات الفلسطينية، الانتخابات التي قال الأمير إنه أبلغ رايس مسبقا بأن»حماس«ستفوز فيها».
وفي برقية سرية وجهتها السفارة الأمريكية في 15 فبراير/‏شباط 2006 عن فحوى لقاء عشاء لوزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني مع السفير الأمريكي تشيس أنترماير، استمر 3 ساعات، فإن ابن جاسم ذكر أن خالد مشعل قال له إن «أمريكا ليست عدونا».
وجاء في نص البرقية: «قال حمد بن جاسم عن «حماس»: «إنهم يعلمون بأن عليهم الحديث مع«إسرائيل»»، وتلقى لاحقا في المساء نفسه مكالمة هاتفية من وزيرة الخارجية «الإسرائيلية» تسيبي ليفني واتفق على اللقاء بعد الانتخابات «الإسرائيلية»، وعن لقائه مع مشعل قال لها: إنهم سيعترفون بكم ولكنهم يريدون منكم الاعتراف ب«حماس»». 
وتلفت وثيقة سرية وجهتها السفارة الأمريكية في الدوحة في 21 يناير/‏كانون الثاني 2008 النظر للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم 14 من الشهر نفسه مع أمير قطر، جاء فيها أن «الأمير ضغط على ساركوزي في موضوع «حماس»، وحثه على اعتبار أن الحركة جزء من نسيج المجتمع الفلسطيني، وأنها شاركت في الانتخابات وفازت فيها.
وفي 3 فبراير/‏شباط 2009 وجّه السفير الأمريكي في الدوحة جوزف لابارون برقية سرية إلى وزارة خارجية بلاده عن نتائج اجتماع له مع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد المحمود.
وجاء في نص البرقية «قال المحمود إن»حماس«حولت موقفها من المعارضة الشرسة للاعتراف ب«إسرائيل» داخل حدود 1967».
وأضافت: «رأى المحمود أنه لو أن الأصدقاء في الولايات المتحدة دفعوا»حماس«إلى اتخاذ الخيارات الصحيحة «في وقت سابق» لكنا في وضع أفضل اليوم، من المهم، في رأي قطر، إشراك»حماس«بالتوقيع على اتفاق سلام مع «إسرائيل». إن عزل»حماس«خطأ، ولن يحقق ذلك».
وفي برقية سرية وجهها لابارون في 15 أبريل/‏نيسان 2009 إلى المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشيل كتب: «من المرجح أن يقول لك قادة قطر إنهم يؤيدون حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وجهود الوساطة المصرية».
مستدركاً: «من وجهة نظر قطر فإن مصر لن تنجح في جلب تنازلات من»حماس«، بيد أن حكومة الوحدة الوطنية ستظهر المزيد من المرونة».
وأضاف: «يمكن أن نتوقع من الأمير أن يطرح قضية إشراك»حماس«، «خالد مشعل هو محور متكرر»، مدعياً أن»حماس«سوف تفسد أي اتفاق تتوصل إليه «إسرائيل» مع السلطة الفلسطينية إذا لم يكن لها مصلحة في نجاحه».
وفي برقية وجهها السفير الأمريكي بالدوحة في 16 سبتمبر/‏أيلول 2008 كتب: «يأمل القطريون بدور في مساعدة الولايات المتحدة في إحلال السلام الدائم في المنطقة.
ففي برقية سرية وجهتها السفارة الأمريكية في الدوحة في 10 أغسطس/‏آب 2009 عن لقاءات مساعد وزير الدفاع للشؤون الأمنية الدولية ألكساندر فيرشباو مع رئيس أركان الجيش القطري حمد العطية، وولي العهد تميم بن حمد آل ثاني جاء: «أشار مساعد وزير الدفاع إلى أن قطر في وضع يسمح لها بالتأثير على «حماس»؛ إذا ساعدت قطر على إحداث تغيير في سلوك «حماس»، فإنه يمكن أن يعزز ذلك العلاقة الاستراتيجية الأمريكية-القطرية.
 (الخليج الإماراتية)

شارك