اليوم.. إعادة محاكمة المعزول في "اقتحام السجون"/«داعش» يزرع خلايا في القاهرة/الأزهر: المجتمع الدولي عجز عن إنقاذ مسلمي الروهينجا/«إنتربول» تشطب «القرضاوى والإخوان من قوائم المطلوبين» وتترك «محسوب»

الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 09:40 ص
طباعة اليوم.. إعادة محاكمة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 11-9-2017

اليوم.. إعادة محاكمة المعزول في "اقتحام السجون"

اليوم.. إعادة محاكمة
تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون".
يُحاكم بالقضية كل من؛ الرئيس الأسبق محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان، وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي، ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومحمد بديع عبد المجيد، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وعصام الدين العريان، ويوسف القرضاوي وآخرين.
تأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من مرسي وبديع، ورشاد بيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، والكتاتني والعريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد".
تعود وقائع القضية إلى 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية. 
(البوابة نيوز)

«داعش» يزرع خلايا في القاهرة

«داعش» يزرع خلايا
نجحت أجهزة الأمن المصرية أمس في إحباط محاولة جديدة لتنظيم «داعش» الإرهابي، لزرع خلاياه في القاهرة تمهيداً لتنفيذ عمليات، وتمكنت بعد معركة بالرصاص دامت لساعات، من تفكيك خلية جديدة للتنظيم في منطقة العجوزة (جنوب القاهرة)، ما أسفر عن مقتل عشرة إرهابيين بعدما فجر أحدهم عبوة ناسفة كانت بحوزته، وأصيب 5 شرطيين بينهم ضابطان.
وأوضح مصدر أمني، أن معلومات أفادت باختباء العناصر الإرهابية، داخل شقتين في منطقة أرض اللواء العشوائية في العجوزة، تمهيداً للتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، ما يُظهر أن خلايا «داعش» باتت تتنقل بين المناطق الصحراوية والجبلية، في صعيد مصر، كخلية «تفجير الكنائس» التي تبحث الشرطة عن بقية عناصرها، إضافة إلى اتخاذ خلايا التنظيم من المناطق المأهولة بالسكان في قلب العاصمة ملاذات آمنة لهم.
وأضاف المصدر: «بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية، توجهت قوات مكافحة الإرهاب إلى مقر اختباء عناصر الخلية، لكن مع اقتراب قوات الشرطة من إحدى الشقتين، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق الرصاص، الأمر الذي اضطر الشرطة إلى تبادل إطلاق النار»، مشيراً إلى أن أحد عناصر الخلية في الشقة الأخرى فجر عبوة ناسفة كانت بحوزته قبل إطلاق النار على الشرطة.
وأوضح المصدر أن المواجهات التي استمرت لساعات أسفرت عن مقتل 10 إرهابيين، وإصابة 5 بينهم ضابطان، مشيراً إلى أنه تم ضبط ترسانة من الأسلحة بحوزة عناصر الخلية تشمل أسلحة نارية وذخائر ومتفجرات، إضافة إلى بعض الأوراق التنظيمية.
وفور انتهاء المواجهات، أجرى فريق من محققي النيابة معاينة للشقتين، أظهرت وجود آثار لتبادل إطلاق النيران (فوارغ طلقات وأعيرة نارية) وتفجير نتيجة عبوة ناسفة، وجثامين لعشرة قتلى من الإرهابيين، عثر على 8 منهم في شقة، و2 آخرين في الثانية.
وأمرت النيابة بالتحفظ عن الأسلحة والذخائر والمواد المفرقعة التي عُثر عليها، فيما استمع المحققون إلى روايات المصابين من رجال الشرطة الذين يخضعون للعلاج في مستشفى العجوزة، للوقوف على تفاصيل الواقعة وأسباب حدوث إصاباتهم.
وقررت النيابة تكليف المعمل الجنائي والطب الشرعي بإجراء تحاليل الحمض النووي والبصمة الوراثية (دي أن آي) لتحديد هوية القتلى في الاشتباك.
وكلفت النيابة أيضاً خبراء التحقيق بفحص الأسلحة النارية والذخائر والمواد المفرقعة التي تم العثور عليها بالشقتين، وفحص موقع الانفجار الذي وقع نتيجة قيام أحد العناصر الإرهابية بتفجير عبوة ناسفة كانت بحوزته. 
(الحياة اللندنية)

الأزهر: المجتمع الدولي عجز عن إنقاذ مسلمي الروهينجا

الأزهر: المجتمع الدولي
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن هناك بلادا وشعوبا تعرضت للتدمير، بسبب الخلافات والصراعات، مشيرا إلى أن ما يحدث لمسلمي الروهينجا من إبادة جماعية وتهجير قسري هو أحدث فصول المسرحيات العبثية في الشرق.
جاء ذلك خلال مشاركة شيخ الأزهر في مؤتمر «طرق السلام» المنعقد بمدينة مونستر بألمانيا أمس، بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأكثر من 400 من الرموز والقادة الدينيين حول العالم.
وقال شيخ الأزهر في كلمته: «أحدث فصول هذه المسرحيات العبثية في الشرق، ما يحدث للروهينجا المسلمين من إبادة جماعية وتهجير قسري، وعجز المجتمع الدولي عن إنقاذهم»، وأضاف «هذه المآسي تعرفونها جيداً وربما ترددت على مسامعنا وألفناها ولم تعد تستحق من اهتماماتنا شيئا يذكر من كثرة ما سمعنا عنها ورأينا منها، ومن هذا المنطلق لا أكرر القول في هذا الشأن، وقد قلت في بيان صدر عن الأزهر أمس الأول عن قضية المواطنين المسلمين من الروهينجا إن بيانات الإدانة والشجب والاستنكار لم تعد ذات معنى، وهي تضييع للوقت وإهدار للطاقة».
هذا وكان التقى شيخ الأزهر أمس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وذلك في مستهل زيارته إلى ألمانيا، وتطرق اللقاء إلى بحث مجالات التعاون بين الأزهر الشريف وألمانيا، إضافة إلى مأساة مسلمي الروهينجا في ميانمار.
 (الاتحاد الإماراتية)

«إنتربول» تشطب «القرضاوى والإخوان من قوائم المطلوبين» وتترك «محسوب»

«إنتربول» تشطب «القرضاوى
رفع موقع الشرطة الدولية «إنتربول» على شبكة الإنترنت، أمس، أسماء يوسف القرضاوى، ووجدى غنيم، و٤٠ آخرين من قيادات جماعة الإخوان، من قائمة المطلوبين المعروفة بـ«النشرة الحمراء»، والذين طالبت مصر بتسليمهم لمحاكمتهم بتهم ارتكاب جرائم إرهابية، رغم إدراجهم على قائمة المطلوبين منذ عام ٢٠١٤، واختفت صفحة القرضاوى وباقى قيادات الجماعة الإرهابية من قوائم المطلوبين الذين لم يتبق منهم سوى محمد محسوب، وزير الدولة لشؤون مجلس النواب خلال ولاية الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأعربت مصادر أمنية مسؤولة بوزارة الداخلية عن دهشتها من شطب القرضاوى من قائمة المطلوبين المدرجة أسماؤهم على قائمة النشرات الحمراء، والمطلوب تسليمهم إلى البلاد، لصدور أحكام قضائية ضدهم، فى اتهامات بالعنف والتحريض ضد الدولة والانتماء إلى تنظيم إرهابى.
وقالت المصادر إن الأجهزة المختصة بالوزارة بدأت التواصل مع الشرطة الدولية للوقوف على حقيقة الإجراء وأبعاده وأسبابه، على أن يتم تقييم الموقف فى حالة صحته، ومراجعة الجهات المختصة فى وزارة الداخلية ووزارة العدل، لتفعيل إدراج القرضاوى مجددا على قوائم المطلوبين، مشيرة إلى أن مصر لن تترك أى مطلوب ومستمرة فى ملاحقة كل قيادات جماعة الإخوان المتورطة فى تخريب البلاد، عبر كل الطرق والقنوات المشروعة بالتنسيق مع «إنتربول» لتفعيل إجراءات «النشرة الحمراء» بحق جميع المتهمين الهاربين، تمهيدًا لتحديد أماكنهم، وضبطهم، وتقديمم للمحاكمات فى البلاد.
وعلق اللواء فارق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، على هذا الأمر بقوله، إن أجهزة الأمن لديها إصرار على ملاحقة كل المطلوبين قضائياً، سواء داخل البلاد، أو الفارين إلى دول أجنبية، لتقديمهم إلى العدالة، معتبراً أن هروبهم من قبضة الأمن مجرد مسألة وقت.
وأضاف أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، شدد على إصرار الوزارة على ضبط كافة المطلوبين، ووجه بمواصلة الجهود فى مطاردة المدرجين على القوائم السوداء، وهو مصطلح مجازى يعنى كل المطلوبين أمنيا، خاصة الفارين إلى دولة قطر، المدرجين على قوائم الإرهاب والمطلوبين لتنفيذ أحكام قضائية داخل البلاد، ممن اتخذوا من الدوحة ملاذاً آمناً بعيداً عن يد العدالة، بعد أن تورطوا وأدينوا فى قضايا تطرف وعنف داخل البلاد، إبان فترة تولى جماعة الإخوان الحكم فى البلاد، والفترات التى جاءت بعد الإطاحة بهم.
وأشار المقرحى إلى أن ضبط عبدالرحمن عز، القيادى بالجماعة، فى أحد مطارات ألمانيا، الشهر الماضى، وعدم تسليمه إلى مصر، رغم كونه مطلوبا، تسببت فى استياء لدى الدولة، خاصة أجهزة الأمن المعنية بضبط المطلوبين، وهو ما جعل وزير الداخلية يؤكد لوزير بريطانيا لشؤون الشرق الأوسط، خلال لقائه بالقاهرة، على ضرورة توسيع قواعد المعلومات بين البلدين، وتعزيز أواصر التعاون الأمنى، لضبط العناصر المتطرفة الهاربة، والتضييق عليهم، فى إطار جهود مصر والعالم بأكمله فى ملاحقة الإرهاب والتضييق على المتطرفين.
 (المصري اليوم)

أول اجتماع للمكتب السياسي لـ «حماس» برئاسة هنية في القاهرة

أول اجتماع للمكتب
استقبلت القاهرة أمس وفد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بعد أن انضم وفد الداخل برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وعضوية 21 مسؤولاً في الحركة، من بينهم مسؤول الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار والقيادي يحيى مشتهي، مع وفد الحركة القادم من إسطنبول الدكتور موسى أبو مرزوق.
وقالت مصادر مطلعة في القاهرة لـ «الحياة»، إن وفد حماس الموسع بدأ مناقشات مع المسؤولين الأمنيين في القاهرة في مقدمها قضية الأسرى بين حماس وإسرائيل، وإتاحة وقت أوسع في فتح معبر رفح البري، والمصالحة الفلسطينية.
وعلمت «الحياة» أن المكتب السياسي للحركة عقد أول اجتماع له برئاسة هنية في القاهرة قبل أن يباشر لقاءات مع مسؤولين مصريين، ويستقبل مدير الاستخبارات العامة في مصر خالد فوزي اليوم وفد الحركة.
وقالت المصادر إن وفد حماس إلى القاهرة حضر ليؤكد التزامه بما تم من «تفاهمات» بين الجانبين، ويطلب من مصر الوفاء بتعهداتها بتقديم تسهيلات تجارية مع القطاع وأخرى خاصة بفتح معبر رفح البري.
وأشارت المصادر إلى أن جوهر التفاهم الأمني بين مصر والحركة يتضمن ضبط الحدود ومنع التسلل من وإلى غزة من أي طرف وتبادل المعلومات بما يخدم المصالح المصرية والوضع الأمني في القطاع. وأكدت مصر للحركة أن التفاهمات معها أمنية وليست سياسية وبالتالي ليست على حساب السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقالت المصادر إن لقاء فوزي مع الوفد اليوم سيجري خلاله بحث نية الحركة في القيام بجولة تشمل دولاً عربية وإسلامية قد يكون من بينها قطر وتركيا وإيران. وأضافت المصادر أن الحكومة المصرية مهتمة بقيام «حماس» بدورها في ضبط الحدود حتى تضمن عدم تسلل أو إيواء إرهابيين أو مدهم بالسلاح للقيام بعمليات في شمال سيناء، خصوصاً في محيط رفح والعريش. وأشارت إلى تأكيدات مصرية لإدارة حماس أن ضبط الحدود يشكل عنصراً أساسياً في قرارات القاهرة الخاصة بفتح المعبر.
وقالت الحركة في بيان إن هنية والسنوار غادرا القطاع إلى القاهرة للمرة الأولى منذ انتخابهما، عبر معبر رفح الحدودي، وذلك «للقاء المسؤولين المصريين على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة في الداخل والخارج»، وأن الوفد سيبحث العديد من القضايا المهمة، خصوصاً العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيز التفاهمات مع القاهرة، التي تمت خلال زيارة وفود الحركة السابقة، وآليات تخفيف الحصار عن غزة، وغيرها من الموضوعات التي تهم الطرفين، وأن البحث سيتناول كذلك «تحقيق المصالحة الوطنية» في الساحة الفلسطينية. 
(الحياة اللندنية)

الأزهر يطالب بإقامة مخيمات لاجئي الروهينجا بعيداً عن ميانمار

الأزهر يطالب بإقامة
طالب الأزهر المجتمع الدولي بحماية مسلمي الروهينجا من موجات التعصب والعنف الرسمي والشعبي في ميانمار، وقال د. عباس شومان، وكيل الأزهر، في تصريحات أمس، إن إقامة مخيمات لمسلمي ميانمار، كما أفادت الأنباء، ليست المشكلة، الآن في مكان المخيمات، مؤكداً أن المشكلة في التنكيل الذي يمارس في ميانمار.
وأضاف إن المخيمات ستكون أكثر أمناً بعيداً عن أراضي ميانمار، كي لا يجمع فيها من ينكلون بهم، ليسهل الانقضاض عليهم في أية لحظة، بل ربما يحرقونهم في مخيماتهم.
وأكد شومان أن الأزهر يطالب المجتمع الدولي بحماية الروهينجا، وضمان إقامتهم في بيوتهم، وحمايتهم من غدر حكومتهم، التي تحمل رئيستها جائزة نوبل للسلام.
 (الخليج الإماراتية)

باحث: رفع اسم القرضاوي من قوائم الإنتربول الدولي باستثمارات الإخوان

باحث: رفع اسم القرضاوي
قال أحمد عطا، الباحث في شئون التيارات الإسلامية، إن رفع الإنتربول الدولي اسم يوسف القرضاوي وآخرين، من قوائم المطلوبين، من الفئة الحمراء أمر ليس مستغربًا على "التنظيم الدولي للإخوان" الذي يمتلك استثمارات تقدر بـــ33 مليار يورو داخل الاتحاد الأوروبي.
وأكد عطا في تصريح لـ«فيتو» أن التنظيم الدولى له مكاتب في (لندن وألمانيا وسويسرا) إلى جانب شبكة اتصالات واسعة بالاتحاد الأوروبي بدليل جعل الاتحاد يتوسط لعدم إدراج الإخوان كجماعة إرهابية، وبالتالى فالتنظيم يمكنه وقف النشرة الحمراء، خاصة أن قطر منحت 33 من قيادات الإخوان جوازات سفر دبلوماسية، وبالتالي لا يمكن الاقتراب منهم. 
وتابع أن التنظيم الدولى يتحرك باحترافية وسينشطون خلال المرحلة القادمة لممارسة ضغوط على مصر فلابد من التصدى لهذه التحركات بمنصات إعلامية احترافية ولكنها غير موجودة. 
ويذكر أن "الإنتربول رفع، اسم الداعية الهارب يوسف القرضاوي، من قوائم المطلوبين، إضافة إلى مطلوبين آخرين، بحسب منظمة حقوقية موالية للتنظيم الدولي للإخوان، ومقرها (بريطانيا) وكشفت في بيان لها، أن اسم القرضاوي في موقع "الإنتربول" تم رفعه. 
(فيتو)

"س و ج".. كل ما تريد معرفته عن قضية "بيت المقدس"

س و ج.. كل ما تريد
بعد 32 شهرا من نظر قضية "تنظيم بيت المقدس"، والمتهم فيها 213 متهما، لارتكابهم 45 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، أوشكت الجنايات على الانتهاء من جلسات سماع الشهود تمهيدا لسماع مرافعة الدفاع ثم حجز القضية للحكم.
ـ متى أسس تنظيم "بيت المقدس"؟
ج ـ أسس التنظيم على يد المتهم توفيق فريج قبل عام 2010، وكوّن المتهم الثانى محمد عفيفى فى مطلع 2011 8 خلايا فرعية للتنظيم بالمحافظات.
ـ كم عدد المتهمين فى القضية؟
ج ـ فى 11 مايو من عام 2014 قررت نيابة أمن الدولة إحالة القضية إلى محكمة الجنايات وضمت 200 متهما، ثم قامت النيابة بإحالة 13 متهم جدد بالقضية للجنايات كجزء ثانى مكمل للجزء الأول ليصل عدد المتهمين فى القضية إلى 2013 متهما.
ـ ما هى الجرائم التى أرتكبها المتهمون؟
ج ـ ارتكب المتهمون العديد من الجرائم والتى حصرتها تحقيقات النيابة فى 54 قضية، ما بين استهداف واغتيال لرجال الشرطة والقضاة وشخصيات عامة.
ـ ما هى أبرز العمليات التى نفذها المتهمون؟
ج ـ نفذ المتهمون 54 جريمة، ولعل أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجير مديرية أمن القاهرة، وتفجير مديرية أمن القليوبية، واغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى، وإطلاق النار على كنيسة الملاك ميخائيل بالورق واستشهاد طفل و6 آخرين، ووصل عدد الضباط الذين تعرضوا لاغتيال 40 ضابط شرطة وجيش، وقتل 15 مواطنا آخرين.
ـ ما هى الدائرة التى تنظر القضية؟
ج ـــ تنظر الدعوى أمام الدائرة 28 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
ـ متى نظرت أولى القضايا؟
ج ـ نظرت أولى الجلسات فى فبراير من عام 2015، وفى جلسة 20 فبراير من ذات العام امرت المحكمة بحظر النشر فى القضية.
ـ كم عدد الجلسات التى نظرتها المحكمة؟
 ج ـ نظرت القضية على مدار 35 جلسة تقريبا، وفى جلسة 18 أبريل 2015 بدأت المحكمة فى فض الأحراز، وفى جلسة 11 نوفمبر من ذات العام بدأت المحكمة فى سماع الشهود.
 (اليوم السابع)

داعش يترك خلفه صراعا سنيا محتدما على الأنبار

داعش يترك خلفه صراعا
حركة الحل تصفي ما تبقى من نفوذ الحزب الإسلامي في الرمادي، واستثمار عوائد تشغيل الطريق الدولي مع الأردن لدعم صعود وجوه جديدة.
بغداد - يفتح تسليم مقاليد السلطة في محافظة الأنبار الحدودية الواقعة غرب العراق، لمحافظ جديد، الباب على مرحلة من الصراع “السني – السني”، لا سيما بعد تنحية الحزب الإسلامي من آخر مناصبه المهمة هناك، وسط مخاوف من “ردود أفعال تتجاوز حدود السياسة”، على حد وصف مراقبين.
وتعدّ محافظة الأنبار المعقل الرئيسي للحزب الإسلامي العراقي منذ العام 2003، ليس جماهيريا، فالحزب لا يحظى بشعبية كبيرة بين سكانها، بل لجهة تمكنه من معظم مفاصل الإدارة، في أكبر محافظات العراق مساحة.
وتتوقع قيادات سياسية بارزة من الأنبار، في تصريحات لـ”العرب”، أن “يقود محافظ الأنبار الجديد، محمد الحلبوسي، وهو قيادي في حركة الحل بزعامة جمال الكربولي، حملة لتصفية ما تبقى من نفوذ للحزب الإسلامي، في الدوائر الإدارية للمحافظة” بعد إقالة المحافظ السابق صهيب الراوي المنتمي إلى الحزب الإسلامي إثر إدانته بعمليات فساد.
وينتمي معظم حكام الأقضية والنواحي التابعة للأنبار إلى الحزب الإسلامي، كما يشغل ممثلون عن الحزب مواقع رئيسية في الحكومة المحلية للمحافظة.
وترى شخصيات سياسية في الأنبار، تحدثت مع “العرب”، أن “الخبرات التي تراكمت لدى الحزب الإسلامي، في إدارة الحملات الدعائية، وتحريك المكنات الانتخابية، ضمنت لكوادره حضورا ثابتا في مجالس المحافظات التي تضم سكانا من العرب السنة، منذ 2004".
ويقول هؤلاء، إن “إدراك منافسي الحزب الجدد، لهذه الحقائق، ربما يدفعهم إلى تصفية مصادر قوته ونفوذه قبيل انتخابات 2018، التي ربما تمثل لحظة موته السياسية”.
ولم تكن محافظة الأنبار، هي الأولى التي يفقدها الحزب الإسلامي، بل سبقتها ديالى، عندما تحولت الإدارة المحلية فيها، العام الماضي، إلى منظمة بدر، بزعامة هادي العامري، بعدما احتكرها الحزب لنحو عشرة أعوام.
وإذا كانت خسارة الحزب الإسلامي لمنصب محافظ ديالى، خلقت شيئا من التعاطف معه في الأوساط السنية، في ظل ما سمي حينها بالانقلاب الشيعي على الأغلبية، إذ يشكل السنة نحو 60 بالمئة من سكان المحافظة، فإن تنحية صهيب الراوي من منصب محافظ الأنبار أثارت السخرية في أوساط السكان المحليين.
ويبدو شائعا في الأنبار تحريف اسم الحزب من “الإسلامي”، إلى “الإسباني”، لنزع القداسة عنه ونفي ارتباط أعضائه المتهمين بالهيمنة على مقدرات المحافظة بالدين.
ومن شأن تطورات محلية كهذه، أن تحدث تغييرات في التركيبة السياسية التي اعتادت تمثيل مناطق العراق الغربية.
وأبلغ مصدر سياسي في مجلس محافظة الأنبار، “العرب”، بأن “حركة الحل، تنوي استثمار العوائد المتحققة من تشغيل الطريق الدولي المارّ بمحافظة الأنبار والرابط بين العراق والأردن، لدعم صعود وجوه جديدة موالية لها، خلال الاقتراع العام في 2018″.
وقال المصدر، إن الحركة التي يتزعمها رجل الأعمال، جمال الكربولي، المقيم في عمان، والذي يملك محطة فضائية معروفة في بغداد، لا تخطط لإزاحة الحزب الإسلامي فقط من واجهة الأنبار السياسية، بل منافسة القوى الأخرى التي تنشط هناك، كجبهة الحوار بزعامة صالح المطلك، وحركة الوفاق بزعامة إياد علاوي.
وأضاف أن “الأنبار تتمتع بثقل سياسي كبير في بغداد، ومعظم الشيعة العراقيين ينظرون إليها بوصفها معقل السنة، وهو ما يفسر حصول ممثليها السياسيين على أهم المناصب التنفيذية في الحكومات العراقية المتعاقبة”.
وأوضح أن “الصعود السياسي عبر واجهة الأنبار، ينقل حركة الحل من كونها حزبا صغيرا إلى مصاف الكبار”.
وعلى حد وصف المصدر، لا يستبعد أن “تخرج ردود أفعال الأطراف المتضررة عن دائرة السياسة إلى العنف، ربما”.
ولم يغب الحزب الإسلامي عن أي صيغة لانتخاب المحافظين الذين تعاقبوا على إدارة المحافظة منذ العام 2004، وإن لم يكن المحافظ المنتخب هو أحد أعضائه ومرشحه المباشر، دفع بنائب له ومعاون ومدير مكتب من بين أعضاء الحزب.
ولم ينضم الحزب الإسلامي إلى القوى السياسية السنية، التي قررت مقاطعة العملية السياسية بعد 2003، وحثت الجماهير على التصويت بـ”لا” خلال الاستفتاء الشعبي على دستور العراق الذي وضع العام 2005.
وحجز الحزب مقعده في مجلس الحكم، الذي تشكل بعد 2003، للمساهمة في إدارة البلاد إلى جانب الحاكم المدني الأميركي، آنذاك، بول بريمر.
ومنذ ذلك الحين، ملأ الحزب الإسلامي الفراغ الإداري والسياسي، الذي نجم عن مقاطعة العملية السياسية، من قبل العرب السنة في الأنبار.
ونجا محافظ الأنبار المقال، صهيب الراوي، الذي ينتمي إلى الحزب الإسلامي، من عمليتي إقالة سابقا، لكن الثالثة أطاحت به الأسبوع الماضي.
وتحول تحالف الحزب الإسلامي مع حركة الحل بزعامة رجل الأعمال جمال الكربولي، الذي ساعد الراوي على الصمود مرارا، إلى خصومة حادة، إثر إحالة الطريق الدولي الذي يربط العراق بكل من سوريا والأردن، مرورا بالأنبار، إلى شركة أميركية لإعماره واستثماره.
ومنذ إحالة الطريق، نشط ممثلو حركة الحل في مجلس الأنبار، مطالبين بإقالة الراوي بعد اتهامه بالفساد، قبل أن يتمكنوا من تحقيق عدد الأصوات اللازم للإطاحة به.
وقالت مصادر “العرب”، إن وسطاء طلبوا من الراوي “دفع مبالغ كبيرة للإبقاء عليه، لكنه رفض قائلا إن خزائن المحافظة خاوية”.
ولجأ الراوي إلى القضاء للطعن في قرار إقالته الصادر عن مجلس الأنبار، لكن محكمة التمييز العليا في بغداد ردت طعنه نهاية الأسبوع.
وقال مراقب سياسي عراقي “ليس صحيحا القول إن الحزب الإسلامي وحده لا يملك قاعدة شعبية، كل الكتل والأحزاب السياسية في العراق هي كذلك. لذلك فإن صعود هذا الحزب السني أو ذاك لا يعتمد على شعبيته في مناطق تعرضت للتدمير وهُجّر معظم سكانها بعد أن امّحت أسباب الحياة في مدنهم بل على مدى قربه من مركزي القرار الإيراني والأميركي”.
واعتبر المراقب في تصريح لـ”العرب” نتائج أي صراع بين أي حزبين يتنازعان على تمثيل المكون السني إنما تخضع لمزاج إرادة أصحاب القرار. وهو ما يعني قياسا للظروف الحالية في المنطقة أن هزيمة الحزب الإسلامي كانت مؤكدة بسبب كونه الواجهة العراقية لجماعة الإخوان المسلمين ولم يقع ذلك بسبب انخفاض مستوى شعبيته وهو العنصر الذي لم يكن يملكه يوما ما.
وتأكد الرأي العام السني بعد كل ما لحق بمدنه من خراب أن كل ممثليه المفترضين فاسدون وهم جزء من آلة الفساد التي تتحكم بكل مفاصل الدولة.
واتفق أصحاب القرار على استبدال الحزب الإسلامي الذي احترقت أوراقه في مرحلة داعش بحزب هو الآخر تحت السيطرة من قبل مديري ماكنة الفساد في بغداد ليكون واجهة سنية في مرحلة ما بعد داعش.
وتوقع المراقب أن تنشأ نزاعات عشائرية بسبب الخسائر والأرباح التي تنتج عن ذلك التحول لكنها تبقى تحت السيطرة فالغالبية العظمى من السنة لا تملك أن تقوم بشيء لافت ومؤثر ما دامت تقيم في خيام النزوح التي لن تغادرها كما يبدو في وقت قريب، لا لشيء إلا لأن مدنها التي دمرت بشكل كامل أو جزئي لن تشهد إعمارا بسبب نضوب الأموال في الخزينة العراقية.
 (العرب اللندنية)

مقتل ستة من «القاعدة» في غارة أمريكية على البيضاء

مقتل ستة من «القاعدة»
قُتل ستة أشخاص، أمس الأحد، في غارتين جويتين لطائرة أمريكية من دون طيار، في محافظة البيضاء (268 كلم) جنوب شرق صنعاء.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن طائرة أمريكية من دون طيار قصفت دراجة نارية تقل شخصين يعتقد بانتمائهما لتنظيم القاعدة بمديرية الصومعة، ما أسفر عن مقتلهما. وأضافت المصادر، أن أربعة مدنيين قتلوا في ضربة ثانية شنها الطيران الأمريكي على الموقع نفسه، أثناء محاولة إسعاف الشخصين اللذين قتلا.
وقال مسؤول محلي إن الضربات استهدفت قريتين من المعروف أن تنظيم القاعدة ينشط فيهما. 
 (الخليج الإماراتية)
اليوم.. إعادة محاكمة
أباطرة إرهاب الإخوان سجل طويل من التحريض والعنف.. يوسف القرضاوى مفتى قتل وذبح جنودنا فى سيناء.. الهارب طارق الزمر متوعد المصريين بالسحق.. ووجدى غنيم يواصل رحلته مع التكفير والإرهاب
لم يعد الحديث عن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن يحتاج دليلا وإثباتا فالجميع يعلمها، وأرشيف السوشيال ميديا واليوتيوب يسجل كل صغيرة وكبيرة عن المواقف والأحداث والتصريحات، وتبدأ هذه الجرائم من خلال تحريض قيادات الجماعة الإرهابية، حيث يعلم الجميع أن هذه القيادات رفعت لغة الدم والتحريض ضد الشرطة والجيش والشعب، والبداية خرجت من اعتصام رابعة المسلح هدد فيها قيادات الإخوان وحلفائهم الشعب المصرى، مهددين "بتفجير" مصر، و"سحق" معارضى جماعة الإخوان، حيث كانت تمثل المنصة منبرا شاذا للهجوم على مؤسسات الدولة.
يوسف القرضاوى.. شيخ الإرهابيين
يتعامل يوسف القرضاوى مع جماعة الإخوان بمبدأ المصلحة، فالراجل الذى يرأس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، حين شعر أن جماعة الإخوان تمثل عبئا عليه من خلال وضعه فى قائمة الإرهابيين، حاول التنصل منهم فى محاولة خبيثة لخروجه من قوائم الإرهابيين.
القرضاوى قفز من مركب جماعة الإخوان مستغلا حسابه على موقع التواصل "تويتر"، حيث زعم قائلا: "أنا لا أنتسب لأحد إلا للإسلام وحده.. إلى القرآن والسنة وإلى محمد صلى الله عليه وسلم، "قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العلمين". والمتابع لموقف يوسف القرضاوى، وتصريحاته يكتشف بسهولة كم التناقض فى الفتاوى من ناحية، ودعمه لجماعة الإخوان الإرهابية وإصدار الفتاوى التى تحرض شباب الجماعة ضد الدولة من ناحية أخرى، وقد نسى القرضاوى كتابه الشهير "الإخوان المسلمون.. سبعون عامًا فى الدعوة والتربية والجهاد"، والذى يعد واحدًا من أشهر كتب منظّر الجماعة الأول، وأحد أهم المشايخ الذين دافعوا عنها، بل وصل الأمر به ليصف عناصر الإخوان الإرهابية بأنهم أفضل مجموعات الشعب المصرى بسلوكهم وأخلاقياتهم وفكرهم، وأكثرهم استقامة ونقاء، ثم يأتى ليقول لنا أنه لا يتبع إلا الإسلام.
وللقرضاوى عدد من الفتاوى المثيرة للجدل، منها على سبيل المثال، فتواه بجواز قتال المسلمين الأمريكيين مع الجيش الأمريكى ضد المسلمين فى أفغانستان، وهو الأمر الذى أثار جدلًا واسعًا، بل هاجمه التيار الإسلامى أيضًا بسبب فتواه بجواز أن يقتل مسلم مسلمًا آخر. وأرشيف فتاوى القرضاوى الشاذة يضم تحريضا صريحا لعناصر الإخوان من أجل الهجوم على الجيش والشرطة، حيث اعتبرهم » أعداء، وحرّض القرضاوى على الهجوم على الجيش والشرطة، وهو ما استجاب له قيادات وأفراد الإخوان، ونفذت بالفعل عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة.
صفوت حجازى.. التهديد بالدم
لم تتوقف التصريحات والفتاوى من القرضاوى فقط، حيث ينضم إلى القائمة صفوت حجازى، والذى يعد صاحب أشهر الجمل التهديدية، حينما قال نصًا خلال اعتصام رابعة المسلح: "أقولها مرة أخرى، الرئيس محمد مرسى الرئيس المصرى المدنى المنتخب، بانتخابات شرعية نزيهة، واللى هيرشه بالمية هنرشه بالدم"، لتكون هذه الجملة التهديدية بداية لتحريض شباب الجماعة وأنصارها على العنف.
طارق الزمر.. "ستسحقون جميعا"
بالحديث عن جرائم جماعة الإخوان وتصريحاتها، الجميع يتذكر تهديد طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، والهارب خارج البلاد، معارضى الإخوان، متوعدا إياهم بالسحق يوم 30 يونيو، قائلا: "ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، مضيفا، "الذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو، كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا، وستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب، مع الثورة أم البطلجية"، فى تهديد واضح من الإرهابى السابق بسحق المتظاهرين السلميين.
عاصم عبد الماجد.. انقسام الجيش هو الحل لعودة مرسى
لم يجبر أحد الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد للحديث حقيقة اعتصام رابعة أحد أخطر الاعترافات فى هذا الشأن، حيث انتشر فيديو للشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، يعترف فيه بأن الإخوان وحلفاءهم كانوا يستهدفون من اعتصام رابعة تقسيم الجيش المصرى وانقسامه على نفسه من أجل عودة "مرسى" للحكم.
وقال "عبد الماجد" فى الفيديو الذى حذفه موقع اليوتيوب مؤخرًا نظرًا لما يحتويه من تحريض: "نحن معتصمون فى رابعة وقتها كان لابد من عمل سريع وكان هناك تسريبات ومعلومات تقول أن الشعب لو أبدى تمسكا بالدكتور مرسى لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك، ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبى هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش وكان هذا هو خيار تواجدنا أو هو خيار طوق النجاة الذى رأيناه فى هذا التوقيت". 
وجدى غنيم يرفع شعار التكفير
نموذج الإرهابى الهارب وجدى غنيم يختلف فى كون أنه لا يحرض على الدولة المصرية ومؤسساتها فقط عقب ثورة 30 يونيو، فالراجل يفكر بطبعه منذ سنوات بعيدة وقبل وصول الإخوان إلى الحكم، وحتى الآن وكان أخرها تكفير الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى وحزبه، وعقب ثورة 30 يونيو اشتد هذا الإرهابى فى لغة الكفر ورفع شعار العنف والتهديد، وما زال الرجل يواصل رحلته مع التكفير والإرهاب.
عبد الرحمن عز.. القاتل بقلم ليزر
يكفى أن نذكر لهذا الإرهابى الهارب هذا التصريح: "أقسم بالله لنخليكم تترحموا على أيام الإخوان، بكرة تقولوا إحنا آسفين يا إخوان، بس ساعتها الإخوان نفسهم هيكونوا بيدوسوا عليكم"، لينضم هو الآخر إلى قائمة الإرهاب الطويلة.
إرهاب عبد الرحمن عز بدأ قبل ثورة 30 يونيو، حيث كان أحد الداعين لفض اعتصام الاتحادية، وعبر القلم الليزر "الأخضر" كان يشير إلى أماكن تواجد معارضى مرسى البارزين، ليتم اختطافهم من بين الصفوف وتعذيبهم، حسبما جاء فى تحقيقات النيابة.
 (اليوم السابع)

شارك