نشرت حركة "حسم" – الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين بمصر- بيانًا اليوم الأحد، تعلن فيه مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف سفارة دولة ميانمار بحي الزمالك بالقاهرة، والذي وقع مساء أمس السبت 30 سبتمبر 2017.

وقالت الحركة في البيان – وعنوانه استهداف سفارة ميانمار بالقاهرة - أنهم تمكنوا من زرع العبوة الناسفة شديدة الانفجار في محيط السفارة، في رسالة تحذيرية لما تقوم به سلطات ميانمار من إبادة جماعية لمسلمي الروهينجا.

واستغلت الحركة الإرهابية ما يحدث لمسلمي الروهينجا في ميانمار من مذابح بما يحدث في سيناء، حيث شبهت الحركة الإرهابية المذابح والإبادة الجماعية لمسلمي بنفس الإبادة التي يتبعها النظام المصري في حربه في سيناء، وقالت: "إن حسم كحركة مقاومة تناهض الاستبداد والظلم لتشارك مواطني الروهينجا المسلمين همومهم وآلامهم"، وتابعت قائلة: "إن ما تعرضون له – أي الروهينجا – من قتل وحشي وإبادة وتقطيع مشابه لما تقوم به سلطات الانقلاب العسكري الغاشم في مصر خاصة في سيناء".

واعتبرت الحركة الإرهابية أن التفجير ما هو إلا رسالة تحذيرية لدولة ميانمار ما لم تتوقف عن قتلها لمسلمي الروهينجا، وقالت في البيان إن الحركة حرصة ألا يسقط ضحايا مدنيين الأبرياء في التفجير الذي استهدف السفارة، ولكن هذه هي إشارة البدء فقط ما لم تستجب سلطات ميانمار عن مذابحها.