اشتداد المعارك بين الجيش السوري وداعش..ودمشق تدافع عن العلاقات مع روسيا

الأحد 01/أكتوبر/2017 - 08:08 م
طباعة اشتداد المعارك بين
 
اشتداد المعارك بين
تواصلت المعارك في ريف حمص بين الجيش السوري وتنظيم داعش على خلفية سيطرة التنظيم على كامل بلدة القريتين شرق مدينة حمص، في وقت تستمر فيه المواجهات في محافظة دير الزور، فى الوقت الذى دافع فيه رئيس مجلس الشعب السوري الجديد عن العلاقات السورية السورية.
من جانبه أشاد حمودة الصباغ رئيس مجلس الشعب السوري بالعلاقات الروسية السورية القائمة على الاحترام المتبادل والتي تعمدت بالدم، معتبرا أن "دماء الشهداء الروس" الذين سقطوا بسوريا لا تقدر بثمن، مؤكدا  أن "العلاقات القوية التي تجمع سوريا وروسيا والمستمرة منذ سنوات، ترسخت في الحرب المشتركة ضد الإرهاب الدولي، التي يخوضها البلدان والحلفاء، نيابة عن كل الدول وحماية لكل العالم، وعلاقاتنا مع روسيا أساسها الاحترام المتبادل".
اشتداد المعارك بين
شدد الصباغ بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمشاركة القوات الروسية في الحرب التي تخوضها سوريا ضد الإرهاب "أن الجيش الروسي البطل والقوات الجوية الروسية كان لهما دور كبير في القتال إلى جانب الجيش السوري البطل في محاربة الإرهاب".، وأكد أن "كل قطرة دم من الشهداء الروس الذين ارتقوا أرضنا لا تقارن بأي دعم بالعتاد ولا تقدر بمال".
نوه رئيس مجلس الشعب السوري إلى "أن العلاقة المبنية على الاحترام المتبادل بين الدولتين والعلاقة الوطيدة، ساهمت في تحقيق الكثير في المسار السياسي في أستانا وجنيف، بمساعدة القيادة الروسية التي كانت تؤكد يوما بعد يوم على بقاء سوريا واحدة موحدة ".، كما أشاد الصباغ بدور مركز المصالحة الروسي في حميميم، وقال "إنه هام جدا حيث تجري كل يوم مصالحات بطلب من المواطنين حتى في المناطق الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة".‏
قال الصباغ عن دلالات توليه منصب رئاسة مجلس الشعب السوري ليكون بذلك أول مسيحي يعتلي هذا المنصب منذ استقلال سوريا وهو القادم من أقصى شمال البلاد من محافظة الحسكة التي تعاني من فكرة التقسيم: "نحن في سوريا جيناتنا بنيت على أساس عدم التفرقة بين أي سوري على أي أساس ديني أو قومي، وانتخابي لهذا المنصب من قبل أعضاء مجلس الشعب ممثلي جميع أطياف المجتمع هو أكبر دليل على ذلك".
اشتداد المعارك بين
أضاف "نحن لا نبعث بأي رسالة للعالم ،لأن سوريا هذا واقعها واحدة موحدة بجميع أهلها، وأي فكر تقسيمي مرفوض من جميع أهلنا في سوريا ومن أهلنا في الحسكة".، مضيفا "في سوريا ليس هناك تفريق على أسس دينية، وهذه الحقيقة موجودة منذ عقود، والواقع يؤكد ذلك، وأذكر هنا المادة الثامنة والخمسين من الدستور التي تنص على أن عضو مجلس الشعب يمثل الشعب بأكمله، وهذا يمنع أي تفكير مناطقي أو فئوي أو مذهبي أو أي تفكير جزئي آخر، والمسؤولية اليوم التي أحملها في هذا المنصب مهمه وطنيه بامتياز تتطلب مني العمل الدؤوب، والصبر والمتابعة واستخلاص كل ما يفيد الوطن".
على الجانب الآخر تتواصل في ريف حمص اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وتنظيم داعش على خلفية سيطرة التنظيم على كامل بلدة القريتين شرق مدينة حمص.. في وقت تستمر فيه المواجهات في محافظة دير الزور، حيث يخوض الجيش السوري مع القوات الرديفة معارك عنيفة في بلدة القريتين، ضد عصابات داعش الإرهابية، التي هاجمت البلدة واستطاعت التسلل إلى بعض أحيائها.
وأكدت مصادر عسكرية ومدنية أن تنظيم "داعش" تمكن من السيطرة على كامل القريتين بمساعدة خلايا نائمة تنتمي للتنظيم في البلدة.
اشتداد المعارك بين
فى حين كشف مراقبون أن التنظيم تمكن من فرض سيطرته على مدينة القريتين، التي استعادها الجيش قبل نحو 6 أشهر، إثر تسلل مجموعات من التنظيم إليها ومباغتة قوات الجيش في المدينة، حيث تدور معارك عنيفة بين عناصر التنظيم وقوات الجيش، على محاور في بادية السخنة وتدمر، وتمكّن إرهابيو التنظيم من السيطرة على بلدة الطيبة وجبل الضاحك في بادية السخنة الشمالية، مع استمرار القتال على محاور شرق السخنة وبالقرب من المحطة الثالثة وحقل الهيل النفطي ومحيط منطقة قصر الحير الشرقي.
كما كثف سلاح الجو السوري ضرباته على نقاط انتشار إرهابيي "داعش" وخطوط إمدادهم شرق مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، والإشارة إلى أن الجيش كثف سيطرته الخميس الماضي على قريتي الشيحة ورسم العقيدات شمال قرية الشنداخية في ناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي.
كان الجيش السوري تمكن مع القوات الرديفة، وبتغطية من الطيران الحربي من صد هجوم واسع من قبل إرهابيي داعش على نقاط تمركزه على الطريق الدولي بين دير الزور وتدمر في منطقة الشولا وكباجب بعمق البادية السورية.

شارك