بعد 4 سنوات .. الرقة " طليقة " من قيود داعش الدموية

الأربعاء 18/أكتوبر/2017 - 10:52 ص
طباعة بعد 4 سنوات .. الرقة
 
بعد 4 سنوات  الرقة  الان " طليقة " من قيود داعش الدموية  والبدء  فى تطهير الرقة من الألغام وخلايا داعش النائمة ومع تأكيد التحالف استسلام 400 داعشي  وواشنطن تساهم في استعادة الخدمات الأساسية بالرقة أعلنت ميليشيات "قسد" اليوم الثلاثاء السيطرة على مدينة الرقة بشكل كامل، التي كانت تعد أبرز معقل لتنظيم داعش في سوريا.
بعد 4 سنوات .. الرقة
وقال الناطق باسم "قسد" طلال سلو لوكالة فرانس برس: "تم الانتهاء من العمليات العسكرية في الرقة"، مضيفاً: "سيطرت قواتنا بالكامل على الرقة" ويأتي هذا التقدم بعد إعلان الوحدات الكردية سيطرتها ليلاً على دوار النعيم في وسط الرقة أيضاً وكان نحو ثلاثة آلاف مدني، إضافة إلى عشرات المقاتلين المحليين في صفوف التنظيم خرجوا في الأيام الأخيرة، بموجب اتفاق بوساطة وجهاء عشائر من جهة ثانية، كشفت ميليشيات "قسد" عن مقتل مسؤولها الأمني في مدينة الرقة بانفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" في مدينة الرقة ونعت الوحدات الكردية في بيان لها، مسؤول الأمن الداخلي في مدينة الرقة المدعو إدريس محمد خان محمد، وذلك نتيجة انفجار لغم به في مدينة الرقة، أمس الإثنين، خلال عمليات التمشيط في المدينة.
هذا وأكدت الولايات المتحدة على استمرار دعمها لقوات  سوريا الديمقراطية حتى تطهير مدينة  الرقة بالكامل، في الوقت ذاته أعلنت واشنطن أنها ستتصدر جهود المساعدة في إزالة الأنقاض واستعادة الخدمات الأساسية بعد تطهير المدينة من جانبه، أعلن التحالف الدولي لمحاربة "داعش" عن استسلام حوالي 400 عنصر من "داعش" لقوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن والتي سيطرت الثلاثاء على المعقل السابق للتنظيم ووفقاً لما أكده المتحدث باسم التحالف الدولي ضد "داعش" الكولونيل رايان ديلون فإن 90% من الرقة تمت استعادتها من "داعش"، مضيفاً: "نؤكد أننا سنواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية لاستعادة باقي المناطق التي لا تزال فيها جيوب مقاتلي داعش " وفي غمرة انتصار قوات سوريا الديمقراطية على داعش في الرقة، قالت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إنها شنت ما وصفته بهجوم نهائي الأحد على جيب خاضع لتنظيم الدولة داخل الرقة لتطهير المدينة من فلول التنظيم.
بعد 4 سنوات .. الرقة
وأضافت في بيان أن المعركة الحاسمة "ستستمر حتى تطهير كامل المدينة من الإرهابيين الذين رفضوا الاستسلام ومن بينهم الإرهابيون الأجانب"  وكان متحدث باسم ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية قال لرويترز، إن مجموعة من مقاتلي "تنظيم الدولة" غادروا مدينة الرقة خلال ليل السبت مصطحبين معهم مدنيين (نحو 400 شخص) لاستخدامهم دروعاً بشرية.
وكان مصطفى بالي المتحدث "قسد"، المدعوم من التحالف الدولي قد اكد فى وقت سابق  "يواصل القتال ضد فلول مقاتلي تنظيم الدولة في المدينة" وأضاف أن الدفعة الأخيرة من المقاتلين الذين وافقوا على الرحيل غادرت المدينة مساء السبت وذكر بالي أن القافلة لم تكن تضم أي مقاتلين أجانب، لكن مسؤولاً في المجلس المدني لمدينة الرقة، الذي أسسته ميليشيا "قسد" لإدارة المدينة، قال إن مجموعة من المقاتلين الأجانب غادروا مع الآخرين ولم تكشف الميليشيا عن عدد المقاتلين الذين تبقوا في المدينة حيث تحاصرهم في جيب صغير وذكر بالي أن مقاتلي التنظيم رفضوا إطلاق سراح المدنيين بمجرد مغادرتهم للمدينة بموجب الاتفاق، لكنهم أرادوا إبقاء المدنيين معهم حتى يصلوا إلى مقصدهم لضمان سلامتهم.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل، رايان ديلون إن معاركَ الرقة ستستمر لأيام مقبلة، ولا يمكن تحديد موعدٍ للسيطرة على المدينة. بينَما أكدت مليشيا الوحدات الكردية أنَّ السيطرة على الرقة ستكون خلال الساعات القادمة. 
بعد 4 سنوات .. الرقة
وتسبب هجوم ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية على الرقة، بدعم من التحالف الدولي، في خسائر فادحة في أرواح المدنيين. فيما عاش سكان المدينة شهوراً في ظروف مزرية، وعانوا من نقص المياه والكهرباء والطعام والرعاية الصحية.
 فيما  أبدت منظمة "سيف ذا تشلدرن Save The Children" قلقها على المدنيين، وقالت إن معاناتهم ستظل ممتدة لما بعد "داعش" وقدرت المنظمة أن نحوَ 270 ألف شخص فار من الرقة، يحتاجون لمساعدات في وقت تضيق المخيماتُ بعددٍ كبير من النازحين.
ما سبق نستطيع ان نقول انه بعد 4 سنوات  الرقة  الان " طليقة " من قيود داعش الدموية  وحان الوقت الان لللبدء  فى تطهيرها  من الألغام وخلايا داعش النائمة  .

شارك