السفير أحمد قطان: الصاروخ البالستي أطلقته إيران بأيدي الحوثيين... "نصر الله" يغزو مصر بالمراكز البحثية والأحزاب... «أبناء البغدادي» يبحثون عن «وطن بديل»..

الأربعاء 08/نوفمبر/2017 - 05:10 م
طباعة السفير أحمد قطان:
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الأربعاء الموافق 8-11-2017.

«مفوضية حقوق الإنسان»: مقاتلو «داعش» يحاصرون 10 آلاف مدنى فى قضاء راوه

«مفوضية حقوق الإنسان»:

أعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان فى العراق، الأربعاء، قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية للمدنيين المحتجزين داخل قضاء راوه من قبل "داعش"، مشيرة إلى أن التنظيم يحاصر 10 آلاف مدنى فى راوه، لاستخدامهم كدروع بشرية.

وذكرت المفوضية، فى بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية: "وفقا لمصادر الرصد لمكاتب المفوضية فى الأنبار، فإن "داعش" لا يزال يحتجز ما يقارب 2500 عائلة، ما يعادل 10 آلاف شخص داخل القضاء لاستخدامهم دروع بشرية لعرقلة تقدم القوات العراقية المحاصرة للقضاء منذ بدء عمليات تحرير عنه والقائم".

وقالت إن هذه العصابات الإرهابية تقوم بتضيق الخناق على المدنيين من أهالى القضاء المحاصرين يوما بعد آخر وتمنع وصولهم إلى الممرات الآمنة التى حددتها القوات العراقية لإجلائهم.

وحثت مفوضية حقوق الإنسان، الحكومة الاتحادية والقوات الأمنية المكلفة بتحرير قضاء راوه بتكثيف الجهود الإنسانية على فتح الثغرات فى طوق الحصار الإرهابى على القضاء وتوفير ممرات آمنة لخروج المدنيين.
مبتدا 

"نصر الله" يغزو مصر بالمراكز البحثية والأحزاب

نصر الله يغزو مصر
منذ أن تأسس حزب الله اللبنانى الشيعي، وهو يحاول جاهدًا أن ينشر مذهب التشيع فى مصر، وساهم فى تمويل عدد كبير من المؤسسات الشيعية، ليكون لها تواجد سياسى واجتماعي، وحتى وقتنا هذا يستخدم الحزب أمواله فى إنشاء وتأسيس مراكز بحثية وأحزاب سياسية هدفها الأساسى نشر المذهب الشيعى فى مصر. 
وترصد «البوابة» عددًا من هذ المراكز والمؤسسات الشيعية التى يمولها «حزب الله» فى مصر 
حزب « التحرير» الشيعي
ويعتبر حزب التحرير من الأحزاب الشيعية التى كان يمولها حزب الله من خلال الدعم المالى الإيرانى الذى تقدمه دولة إيران للحزب.
فى البداية، تقدم أحمد راسم النفيس، القيادى الشيعى المعروف، بأوراق تأسيس حزب يسمى بحزب «التحرير‏» إلى لجنة الأحزاب، ومعه توكيلات موثقة من مجموعة ليبراليين وأقباط وشيوعيين، وكان الهدف الأساسى للحزب هو نشر التشيع فى مصر وتأييد حزب الله والشيعة فى العالم. 
لكن لجنة الأحزاب رفضت تسلم أوراق تأسيسه.
حزب الحق المصري
ربما يتفاجأ الكثيرون حينما يعرفون أن حزب «الحق المصري» هو أحد المؤسسات الشيعية المتواجدة داخل مصر، وتتخفى فى صورة حزب ليبرالى يجمع طوائف الشعب المختلفة، وعلى الرغم من هذا التخفي، إلا أن هذا الحزب من أكثر الأحزاب الموالية لحزب الله ودائمًا يعلن تأييده له.
جمعية آل البيت
تأسست هذه الجمعية عام ١٩٧٣ وظهرت فى بدايتها على أنها جمعية إنسانية تقوم على المساعدات الاجتماعية والإنسانية للفقراء، ومع مرور الوقت أعلنت الجمعية عن ولائها الشيعى دون خوف أو إنكار.
المجلس الأعلى لرعاية آل البيت
وهو من أكبر المؤسسات الشيعية المتواجدة فى مصر وتؤيد حزب الله الشيعى لأنه يمولها ويدعمها ماليًا، وليس هذا فقط، وإنما يعتبر المجلس الذى تأسس نهاية التسعينيات حزب الله هو القدوة الحسنة له.
ويتمثل الهدف الأسمى الذى يسعى الحزب لتحقيقه فى نشر المذهب الشيعى فى مصر بين عامة الناس، كما يطالب بتحويل الأزهر الشريف إلى جامعة شيعية.
مركز مصر الفاطمية للدراسات 
يعتبر مركز مصر الفاطمية الذى تأسس عقب الإطاحة بنظام الرئيس مبارك عام ٢٠١١، من أخطر المراكز الشيعية المتواجدة فى مصر، حيث يشتبه فى تمويله من حزب الله الشيعي، ويقوم هذا المركز بضخ عدد كبير من الكتب الشيعية المكتوبة باللغة الفارسية «الإيرانية»، كما يهدف لنشر المذهب الشيعى فى مصر، بالإضافة إلى أنه يقول إن مصر فى الأساس دولة شيعية ويقوم بإصدار مجلات أسبوعية متخصصة فى هذا الشأن.
مركز الأبحاث العقائدية 
وهو من المراكز البحثية الإيرانية المتواجدة فى القاهرة ومن أكثر المراكز الشيعية الموالية لإيران وحزب الله، ودائمًا يصدر إصدارات تُمجد حسن نصر الله رئيس حزب الله ويدافع عنه وعن آرائه.
مركز الثقلين
وهو من ضمن المراكز البحثية الشيعية المتواجدة فى القاهرة ويترأسها محامٍ شيعى شهير فى مصر، وكانت النشأة الأولى لهذا المركز جمعية اجتماعية تضم عددًا كبيرًا من الأشخاص المسلمين والمسيحيين، ومع تقدم الوقت أصبحت مركزًا بحثيًا شيعيًا.
وخلال الفترات السابقة تم العثور على كميات كبيرة من الكتب الخاصة بنشر التشيع فى مصر وحينها تم إلقاء القبض على هذا المحامي، باعتباره مؤسس المركز.
البوابة نيوز 

«العائدون من داعش».. «أبناء البغدادي» يبحثون عن «وطن بديل»..

«العائدون من داعش»..
«داعش» تنظيم ولد من رحم مجهول، صال وجال في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا سوريا والعراق، فتح الحدود بين البلدين بطريقة مثيرة للريبة، تزامن معها صمت القوى العظمى والاكتفاء بمشاهدة الحدث على الهواء.. التنظيم المتطرف حقق انتصارات توازى قدرة الجيوش العريقة، وانتشرت ولاياته وفروعه تحت مسمى «الدولة الإسلامية».. امتلك أسلحة وعتادا وخططا تؤكد- بما لا يدع مجالا للشك- بأنه صنيعة أجهزة استخبارات دولية عتيدة في صنع الفتن والمؤامرات.

لم يكن ميلاد زعيمه أبو بكر البغدادي، هو الآخر بعيدا عن الصناعة، بحسب ما يتوفر عنه من معلومات، فقد كان أحد نزلاء سجن «بوكا» خلال الاحتلال الأمريكى للعراق، ظهر كشبح لمرة واحدة في مسجد الموصل الكبير، وانهالت عقب ذلك خطبه الصوتية مجهولة المصدر، امتلك هو وعناصره أحدث التقنيات التكنولوجية، وخلق شبكة عنكبوتية دولية سهلت نقل الإرهاب عبر الحدود، وخلقت ما سُمى بـ”الولايات”.

اليوم.. ومع استبدال الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الديمقراطى باراك أوباما، الذي غض الطرف عن التنظيم وسمح بتوغله وتغوله، يبدو أن إدارة الجمهورى دونالد ترامب الحالية، فضلت تطهير دول غرب آسيا من التنظيم للحفاظ على مصالحها النفطية، ودون مقدمات مثلما ولد التنظيم من علاقة سفاح، تكتب نهايته بالوأد في رمال الجزيرة وبلاد الشام، وبدأت عناصره في رحلة الفرار من الموصل العراقية والرقة السورية، للعودة إلى بلدانهم أو العثور على فرصة للإقامة في معسكر إرهابى مفتوح في بلد جديد.

مواجهة “العائدون من داعش” الآن.. ملف يحمل بين صفحاته خطورة تفوق محاربة التنظيم في أرضه الموعد سابقا بسوريا والعراق، فهذه العناصر بحسب جميع الدراسات الأمنية والسلوكية فقدوا الأمل في الحياة بعد تبدد حلم الخلافة الإسلامية، ويدركون جيدا أن مصيرهم الموت أو السجن، ما يجعل عقيدة العمليات الانتحارية الباب إلى الجنة الموعودة الوطن البديل.

تصدير القنابل البشرية
تأكيد الرئيس الأمريكى وإدارته على عدم السماح بعودة عناصر «داعش» من الخارج بعد هزيمة التنظيم في الشرق الأوسط، يسترعى رفع حالة التأهب القصوى من قبل الأجهزة الأمنية، في الدول المرجح تسهيل نقل الدواعش إليها سواء في الأوروبية وبعضها بالفعل بدأ الاستعداد، أو في الشرق الأوسط وهنا يبرز اسم ليبيا التي تعد الأرض المناسبة لنقل جحافل التنظيم إليها، لطبيعتها الجغرافية سواء حدودها الصحراوية والبحرية المفتوحة، علاوة على انقسامها بين سلطتين شرقًا وغربًا، وفرض قيود على إقامة جيشها وتسليحها بهدف تحويلها لساحة فوضى ومعسكر إرهابى مفتوح لجميع الجنسيات، فضلا عن ذلك يؤهلها موقعها لتنقل عناصر التنظيم إلى الداخل المصرى غربًا، ودول شمال أفريقيا شرقًا للالتحام مع فروع التنظيم في منطقة الساحل والصحراء.

تصدير القنابل البشرية من العراق وسوريا، بحسب مراقبين، تساهم فيه تركيا بقوة بعدما ساهمت في إدخالهم وتخشى من تحول إسطنبول إلى أرض خصبة للتنظيم ومعاقبته على الخيانة بعد التخلى عنهم في سوريا بعدما استشعرت خطورة الموقف وتبدلت معادلة مصالحها مع واشنطن، أيضا الدور القطرى في تمهيد الأرض الليبية عبر رجالها هناك ليس بعيدا عن ملف تصدير القنابل البشرية، لترضية الغرب وخشية وقوع أحد هذه العناصر في يد أجهزة الاستخبارات الغربية وكشف المستور عن رعاية الدوحة لرجال البغدادى خلال سنوات الربيع العربي.

سرت ودرنة
وبحسب مصادر ليبية شهدت الفترة الماضية عودة نشاط وتدفق عناصر مسلحة على مدينتى درنة وسرت في ليبيا، وبدأت تسير الدماء مجددا في عروق التنظيم بعدما نجح الجيش الليبى في تطهير هذه المناطق خلال الفترة الماضية.

حادث الواحات الإرهابى قدم هو الآخر، بحسب المصادر، دليلا دامغا على تدفق عناصر مدربة تدريبا جيدا وليست حديثة العهد بعالم الإرهاب، تجيد اختراق الحدود والتخفى وخوض حروب شوارع مع القوات الأمنية بناء على ما اكتسبته من خبرات في الرقة والموصل.

لم تستبعد المصادر المتحدثة في هذا السياق، تورط أجهزة استخبارات دولية لنقل هذه العناصر بذات الطريقة التي اتبعتها في الماضى عندما ساهمت في تدفقها على سوريا والعراق عبر المطارات التركية.

خطر داهم
تصدير التنظيم إلى ليبيا يثير المخاوف -من وجهة المصادر- على تسرب عناصره إلى الداخل المصري، خصوصا مع وجود عناصر موالية لجماعة الإخوان، المصنفة إرهابية، مستعدة لتوفير المدد والمعلومات لأى زائر إرهابى عبر الحدود، لخلخلة الأمن القومى للبلاد انتقاما لفشل مشروع الجماعة في التمكين، وهو هدف يجد دعما خارجيا من دول إقليمية فاعلة في التواصل مع التنظيم وأخرى وضعت مصر في خانة الأعداء منذ سقوط المشروع الفوضوي، وتتبادل مع القاهرة ابتسامات دبلوماسية تحمل من الكراهية ما يكفى للحذر.

القاهرة والعائدون من التنظيم
«عندما يتعلق الأمر بالأمن القومى فلا يحدثنى أحد عن حقوق الإنسان»، مقولة شهيرة لرئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون، في خطاب شهير له، عقب أعمال الشغب والنهب التي شهدتها بلاده، أصبحت سمة رئيسية لتعامل الدول التي تزعم الاهتمام بحقوق الإنسان، لتتجاهل كل القوانين والمواثيق الحقوقية من أجل الحفاظ على أمنها القومي، وسلامة بلادها ضد الإرهاب.

ومع خفوت نجم التنظيم الإرهابى «داعش» في سوريا والعراق، أصبحت العديد من دول العالم وبالأخص الأوروبية، في حالة من الرعب، بسبب التقارير التي تؤكد محاولة الآلاف من أعضاء التنظيم العودة إلى بلادهم، بعد الخسائر الهائلة التي تعرضوا لها، بما دفع تلك الدول لتبنى مجموعة من التحركات، لحماية نفسها من الإعصار الإرهابى المحتمل.

النموذج الفرنسي
يعتبر النموذج الفرنسي.. الأشهر في الإجراءات الصارمة التي اتخذت لمواجهة تدفق مقاتلى داعش العائدين إليها، منذ بدء ورود التقارير الخاصة بعودتهم في 2012، فعلى الفور أصدر البرلمان الفرنسى قانونا خاصا بمواجهة الإرهاب، منح الشرطة والقضاة حق متابعتهم ومحاكمتهم، ووصلت العقوبة إلى الحبس مدة 10 سنوات، لكن مع تواصل العمليات الإرهابية وبالأخص عقب هجمات باريس في 2015، ارتفعت العقوبة إلى 20 و30 سنة، وانتهجت الشرطة الفرنسية وقتها سياسة جديدة، دون وضع أي اعتبارات حقوقية، شملت عمليات اعتقال للعائدين ووضع من لم تثبت ضدهم أدلة تحت الإقامة الجبرية، بل ووصل الأمر إلى اتخاذ قرارات بسحب الجنسية من المشتبه بهم، بما تسبب في واقعة استقالة وزيرة العدل كريستين توبيرا.

واستمرت باريس في محاولة فرض القوانين التي تحمى أمنها القومي، من خلال قانون مكافحة الإرهاب الذي صدر منذ أسابيع، والذي نص على تعزيز صلاحيات الشرطة الفرنسية فيما يخص عمليات مراقبة المشتبه بهم، إضافة إلى منح السلطات الأمنية حق إغلاق دور العبادة إذا وصلت إلى أدلة، أو مجرد شكوك، حول استخدام القيادات الدينية هذه الدور لخطاب دينى متطرف يحرض على العنف سواء نحو المجتمع الفرنسى أو خارجه، كما جاء فيه أيضا السماح للشرطة بإنشاء مناطق أمنية مغلقة في حالة توفر شبهات زمنية، وفرض قيود على حركة الأفراد وتحديدا عبر أنظمة المراقبة الإلكترونية.

النموذج البريطاني
أما فيما يتعلق بـ”النموذج البريطاني” في التعامل مع العائدين من داعش، فلا يمكن الحديث عنه دون ذكر التصريح الأشهر لوزير الدولة البريطانى لشئون التنمية الدولية رورى ستيوارت، الذي اعتبر فيه أن التصفية هي الحل الوحيد لتعامل بلاده مع المئات من مسلحى داعش البريطانيين في مناطق الصراع بالشرق الأوسط، قبل توافدهم على البلاد، وخروج الأمر عن السيطرة، على اعتبار أن أتباع داعش يدينون بعقيدة القتل وسفك الدماء فقط، وبالتالى يجب التعامل معهم بالمثل.

وللتأكيد على موقف ستيوارت، جاء تصريح من إدوين صمويل، يتحدث فيه عن اتساق موقف الأخير مع ما أعلنه وزير الدفاع البريطانى السابق مايكل فالون، عن وضع البريطانيين في صفوف داعش أنفسهم كهدف مشروع لصواريخ القوات الجوية البريطانية والأمريكية.

النموذج الألماني
وفى ألمانيا الوضع لا يقل تشددا، فكانت أهم الطرق التي تبنتها برلين لمواجهة خطر القادمين من داعش، إصدار حزمة إجراءات أمنية موسعة، تهدف لتشديد التعامل مع الأجانب الذين ارتكبوا جرائم جنائية والشخصيات التي تصنفها الدولة كـ«مصدر خطر»، للقبض عليهم وترحيلهم على الفور، إضافة إلى إنهاء فترات السماح للأجانب الملزمين بمغادرة البلاد، وإجراءات مقابلات شخصية لمن يريد دخول البلاد ويشتبه فيه، وتشمل فحوصات طبية ونفسية، للتأكد من عدم لجوء هؤلاء الأشخاص إلى ارتكاب أية أعمال عنف، مع رفض طلبات اللجوء بشكل عام لمواطنى بعض الدول وعلى رأسها الأفغان، إضافة إلى تشديد الرقابة على نظم الاتصالات، وخاصة فيما يتعلق بتطبيق «الواتس آب» أسوة بالرسائل الإلكترونية القصيرة وأجهزة الهاتف، ووصل الأمر في ولاية بافاريا إلى مراقبة بعض المتشددين بأساور إلكترونية.

النموذج الروسي
على الصعيد الروسي، جاءت العديد من الإجراءات المشددة التي تبناها الرئيس فلاديمير بوتين، وجاء على رأسها حزمة قوانين، تنص على فرض قيود على سفر المتهمين بالضلوع في أعمال إرهابية، إضافة إلى تشديد الرقابة على خطوط الاتصالات وشبكة الإنترنت، وفى حال كان أحدهم على علم بمواقع الإرهابيين ولم يبلغ السلطات يواجه عقوبة الحبس، وتخفيض المسئولية الجنائية حتى سن الرابعة عشرة، بجانب عقوبة السجن التي تصل إلى سبع سنوات لمن يشيد علنًا بالإرهاب، حتى ولو جاء ذلك على الإنترنت، وتشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر إلزام مزودى الخدمات ومسئولى الشبكات بتخزين الرسائل وبيانات المستخدمين، لمد الوكالات الحكومية بها ما إن أرادت ذلك، ونجحت في إحباط قراب الثلاثة وأربعين هجوما إرهابيا، والقبض على 800 إرهابى خلال العام الحالى فقط، بحسب تصريحات للرئيس الروسي.

صعوبة ترويض الإرهابى
وللحديث عن الأمر قال أحمد عطا، الباحث في الحركات الإسلامية لـ”فيتو”، حسب تقرير الأمن القومى الأمريكى لعام ٢٠١٦ بلغ عدد العناصر التي انتقلت من دولة الشام والعراق إلى ليبيا عبر بعض البلدان الأفريقية ما يقرب من ٢٠٠٠ عنصر تكفيرى مسلح.

في نفس السياق - حسب ما أكدته المصادر الخارجية، أن أجهزة استخباراتية عربية تقف خلف عملية النقل والتدريب وتمويل كامل من وحدة الأموال الساخنة داخل جهاز أمن الدولة بقطر - أما عن الاختلاف بينهم وبين العائدين من أفغانستان وهم حالات فردية وتابعون لتنظيم القاعدة غير مدعومين من أي جهاز استخباراتى عربى وليس لهم معسكرات مسلحة كما هو قائم بالنسبة للعائدين من داعش إلى معسكرات سرت ودرنة في ليبيا، بهدف استهداف الحدود الغربية والقيام بهجمات من ناحية الغرب وهو ما تعاملت معه القوات المسلحة بقوة قتالية عالية المستوى.

تبقى المهمة الأكثر صعوبة - بحسب عطا- هي طرق مواجهة تلك الجماعات ومحاولة ترويضها وإعادة دمجها مرة أخرى في الشأن الداخلي، ومحو الأفكار الظلامية التي ملأت عقولهم خلال انضمامهم لتلك الجماعات، خاصة أن الأجهزة الأمنية لها تجربة مريرة مع الجماعة الإسلامية فشلت بشكل جزئى لعدد من القيادات التي تبنت مبادرة وقف العنف والمراجعات الفكرية، ومن ثم عادت وانقلبت على الدولة المصرية وأجهزتها مرة أخرى.

“عطا” أضاف قائلا: يبدو أن عملية السيطرة على هذه العناصر تمثل صعوبة على كل الأجهزة الأمنية العربية، لعدم وجود أجندة معلوماتية أمنية سياسية تخص هذه العناصر بسبب انتمائهم لجنسيات مختلفة من ناحية، ومن ناحية أخرى هذه العناصر تربت على عقيدة «فقه الجهاد المسلح»، والذي يصعب من السيطرة عليهم ومتابعتهم فكريًا، ويتطلب وقتًا طويلًا من المرجح فشله في نهاية المطاف بسبب تبنى هذه التنظيمات المسلحة هدف تفتيت الدول والأنظمة.

وبحسب الخبير في الحركات الإسلامية، فإنه في حال تقبل الدولة للتعامل مع هؤلاء وخوض تجربة الإصلاح، يأتى على رأس آليات تأهيل هؤلاء العائدين للاندماج المعالجة النفسية والعمل على تغيير أفكارهم بالنقاش والحوار الطويل الذي قد يتخذ وقتا.
ومن ثم تأتى في المراحل المتأخرة من العلاج، كيفية إعادة دمجهم مرة أخرى في الحياة العامة وتوفير فرص عمل للبقاء تحت أعين الأجهزة الأمنية، فضلا عن المتابعة الدورية لهم بشكل مستمر.

رعب في أوروبا
بعيدا عن مصر وليبيا، مخاوف دخول عناصر تنظيم داعش الإرهابى إلى العواصم الأوروبية، ظهرت في ألمانيا مع صدور تقارير عن تسلل متطرفين بين طالبى اللجوء السوريين والعراقيين الهاربين من الحرب الأهلية.

وأظهرت دراسة مركز المعلومات ومركز مكافحة التطرف والجريمة الاتحادى بولاية “هسن” الألمانية ومكتب الأمن القومى أن أكثر من 900 شخص- تتراوح أعمارهم بين 13 و62 عامًا- غادروا ألمانيا خلال الأعوام الماضية متوجهين إلى سوريا وشمال العراق للقتال مع داعش وتنظيمات متطرفة أخرى، عاد منهم حتى الآن 274 شخصًا.

أجهزة الأمن الإسبانية تشعر هي الأخرى بالقلق أيضًا من العائدين إلى دول المغرب العربى المجاورة لها، والتي خرج منها 5،319 مقاتلا منذ 2012. ومنذ أوائل 2015، تناولت الصحف الإسبانية منها “إيه بى اس” ارتفاع مستوى التعاون الحذر والتعاون بين مدريد والرباط بعد عودة نحو 200 إلى الأخيرة.

في 2016، كان يتجول في شوارع المملكة المتحدة 400 داعشى أصابتهم هزائم التنظيم في منطقة الشرق الأوسط بالإحباط، بحسب وزارة الداخلية البريطانية. قال مدير جهاز الأمن البريطانى الداخلى إن عددًا أقل من المتوقع عاد من بين مسلحى داعش بريطانى الجنسية الـ 800 الذين كانوا قد انضموا للتنظيم.

فرنسا أيضا من الدول الأوروبية المتوقع عودة أعداد كبيرة من مسلحى داعش إليها، نظرًا لانضمام ما يُقارب الألف من مواطنيها- معظمهم من مزدوجى الجنسية- إلى التنظيم منذ 2012.

ومؤخرًا، أعلن وزير الداخلية الفرنسى “جيرار كولومب” عودة أكثر من 240 شخصًا منهم كانوا يقاتلون في سوريا والعراق، لافتًا إلى استعداد السلطات لعودة 700 شخص (بينهم 300 امرأة) لا يزالون هناك من خلال الاتفاقات الموقعة بين فرنسا وتركيا التي تسمح بمراقبة هؤلاء العائدين الذين يشكلون خطرا محتملا لتنفيذ اعتداءات في فرنسا.
فيتو

السفير أحمد قطان: الصاروخ البالستي أطلقته إيران بأيدي الحوثيين

السفير أحمد قطان:
قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعميد السلك الدبلوماسي العربي، أحمد بن عبد العزيز قطان، إن ما تعرضت له المملكة يوم السبت 4 نوفمبر الجاري، من إطلاق صاروخ "باليستي" من داخل الأراضي اليمنية موجهًا للعاصمة "الرياض"، ما هو إلا اعتداء سافر وعمل عدواني من قِبَل الميليشيات التابعة لإيران في اليمن.
 
وأشار "قطان" إلى أن اعتراض القوات السعودية للصاروخ أدى إلى تناثر الشظايا في مناطق آهلة بالسكان ولم يكن هناك أي خسائر بشرية أو مادية ولله الحمد.
 
وأوضح سفير المملكة، أن الصاروخ الذي أُطلق مشابه للصاروخ الذي تم إطلاقه على مدينة "ينبع" بتاريخ 22/7/2017، والذي كان صناعة إيرانية 100%، وأنه بالمعاينة والفحص بمشاركة خبراء التقنية العسكرية المختصين، ثبت أنه قد تم إرسال أجزائه إلى ميليشيات الحوثي في اليمن والتي قامت بتجميعه، كما أن قدرة ذلك الصاروخ على عبور مسافة طويلة (900كم)، كتلك التي بين الأراض اليمنية والرياض، تدل على أنه متطور وبه إمكانيات تقنية تفوق إمكانيات الميليشيات التابعة لإيران في اليمن، مما يثبت مشاركة خبراء من الجانب الإيراني وحزب الله في تجميعه وإطلاقه من الأراضي اليمنية.
 
وأشار إلى أن هذا الأمر يؤكد تدخل إيران في اليمن بدعمها لميليشيات الحوثي، واستهدافها للمملكة العربية السعودية، وهذا يُعَدُ خرقاً واضحًا وانتهاكًا صارخًا لقرار مجلس الأمن رقم (2216)، الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح تلك الميليشيات.
 
ولفت "قطان" إلى أن إطلاق هذه الصواريخ المتطورة وبعيدة المدى بطريقة عبثية وعشوائية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان مخالف للقانون الدولي الإنساني، ويشكل تهديداً لأمن المملكة وللأمن والسلم الإقليمي والدولي، وتقويضاً وإعاقة لكافة الجهود الدولية والإقليمية لإعادة السلام والأمن لليمن.
 
وشدد سفير خادم الحرمين الشريفين، على أن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا العمل العدواني الآثم من إيران، ولكنها تحتفظ بحق الرد بالأسلوب وفي التوقيت المناسبين وفقاً لما يكفله القانون الدولي ويتماشى معه. مؤكداً أن المملكة قررت اتخاذ إجراءات مشددة لضمان عدم تهريب الصواريخ الباليستية لليمن، من أجل سد

 
الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية، وتتضمن قرار قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن" بالإغلاق المؤقت لكافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية، مع مراعاة استمرار دخول طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية وفق إجراءات أمنية محدثة.
 
وقال إن البيان الذي أصدرته "قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن"، حيث أكدت أنها تعتبر إطلاق هذا الصاروخ على "الرياض"، عدواناً عسكرياً سافراً ومباشراً من النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة العربية السعودية، وتؤكد على حق المملكة في الدفاع الشرعي عن أراضيها وشعبها وفق ما نصت عليه المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة وجميع المواثيق والشرائع الدولية.
 
وأضاف "قطان" أن قيادة قوات التحالف تهيب بكافة الجهات المعنية بالتقيد بإجراءات التفتيش والدخول والخروج من المنافذ اليمنية المُحددة والتي سيتم إعلانها لاحقاً، حيث سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حق كل من ينتهك تلك الإجراءات، كما حثت قيادة التحالف في بيانها، أبناء الشعب اليمني الشقيق وكافة الأطقم المدنية من بعثات إنسانية وإغاثية بالابتعاد عن مناطق العمليات القتالية وتجمعات الميليشيات الحوثية المسلحة، والأماكن والمنافذ التي تستغلها تلك الميليشيات التابعة لإيران لتهريب تلك الأسلحة أو شن عمليات عدوانية ضد المملكة، كما تحث البعثات الدبلوماسية على عدم التواجد في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية اليمنية.
 
كما تضمن بيان قيادة قوات التحالف، دعوتها المجتمع الدولي ومجلس الأمن ولجنة الجزاءات التابعة له والمعنية بتطبيق القرار رقم (2216)، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة إيران على انتهاكها لقرارات مجلس الأمن، وأحكام ومبادئ القانون الدولي التي تُجرم التعدي على حرمة الدول الأخرى.
 
وأشار إلى أن ما حدث حينما أطلقت الميليشيات التابعة لإيران في اليمن صاروخاً باليستياً، قبل عدة أشهر، استهدفت به قبلة المسلمين في مكة المكرمة، مؤكداً أن عدم مواجهة مثل هذه الاعتداءات السافرة بإدانة قوية من جميع الدول في المجتمع الدولي من شأنه أن يشجع الميليشيات التابعة لإيران على الاستمرار في مثل هذا العدوان، وبالتالي تهديد لأمن واستقرار المنطقة وتقويض الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن واستتباب الاستقرار في المنطقة.
الوفد 

إيران "الأب الروحى" للإرهاب فى الشرق الأوسط

إيران الأب الروحى
إرهاب وخراب وفتن"، هذا ما تحمله يد إيران إلى المنطقة العربية، خلال محاولاتها الحثيثة لتنفيذ حلم تأسيس الإمبراطورية الفارسية، فلا تجد دولة فى منطقة الشرق الأوسط من المحيط إلى الخليج، يطولها الإرهاب والحروب الأهلية، إلا وتكون "طهران" راعى قوى الشر بالمنطقة وراء ذرع تلك الفتن والنزاعات.

وتاريخيًا، منذ إسقاط نظام الشاه محمد رضا بهلوى، تغيرت إيران داخليًا وخارجيًا، وعملت على مدى 4 عقود على محاولة تصدير ما اسمته بـ"الثورة" إلى خارج أراضيها، فنظام الملالى فى إيران، لم يخف صراحةً رغبته فى إحياء امبراطوريته الغابرة منذ اللحظة الأولى لتوليه السلطة، ومنذ ذلك الوقت إلى اليوم بات جليًا أن طهران هى الداعم الأكبر للإرهاب فى العالم.

 

إيران ترعى ميلشيات الحوثى فى اليمن
 
وتجلى الدعم الإيرانى، واضحًا للإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، وفق تقرير أعدته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، فى حادثة إطلاق المتمردين الحوثيين صاروخًا باليستيًا على العاصمة السعودية، الرياض، قبل أيام، وذلم بعد أن تبين وقوف طهران وراءه ذلك الهجوم، حيث أن إيران هى التى تمتلك هذا النوع من الصواريخ وتسلمها للمتمردين.



إيران تلعب على وتر الطائفية فى لبنان
 
ولم يتوقف دور إيران عند هذا الحد، بل لعبت طهران على وتر الطائفية، فوجدت فى لبنان أرضًا خصبة لأفكارها المتطرفة، فشكلت ميلشيات حزب الله الإرهابية، وتأسست تلك الميلشيا فى أوائل ثمانينات القرن الماضى، كجزء من المساعى الإيرانى لتجميع مجموعة متنوعة من الجماعات الشيعية اللبنانية المسلحة تحت سقف واحد، وأصبحت بمثابة وكيل مسلح لإيران فى المنطقة العربية.

ولجماعة إيران المسلحة، دور بارز فى الحياة السياسية اللبنانية، إلى جانب دورها المسلح أيضًا، ولكن لم يكن الدور السياسى للجماعة اللبنانية المسلحة، هدفه المشاركة فى السلطة اللبنانية، بل ممارسة الدور الأكبر والأهم، وهو المساهمة فى بسط نفوذ إيران على الشأن الداخلى اللبنانى، وتعظيم تأثيرها بشكل كبير على الحياة السياسية اللبنانية

إيران ترسل مقاتلين مأجورين إلى سوريا عن طريق "حزب الله"
 
وفى سوريا، عززت طهران سيطرتها على البلاد، وباتت طرف أصيل فى مسار القرار السياسى والعسكرى هناك، باعتبارها حليفًا قويًا لنظام بشار الأسد، كما تمكنت من إرسال مئات المقاتلين المأجورين للقتال فى الأراضى السورية، عن طريق جماعة "حزب الله"، وأودت تدخلات تلك الميليشيات المعلنة، بحياة أعداد كبيرة من المدنيين، إما بسلاحها الإيرانى، أو جوعًا عبر حصارها لبلدات وقرى عدة أبرزها بلدة "مضايا"، التى هزت ضمير العالم.

تدخلات طهران فى العراق واليمن والبحرين
 
وانتقالًا إلى جارتها الحدودية، العراق، تغلغلت إيران خلال أعوام سابقة فى تفاصيل الحكم بالتعاون مع رئيس الوزراء السابق، نورى المالكى، وأشرفت طهران على تشكيل ميليشيات الحشد الشعبى فى العراق، المتهمة بارتكاب انتهاكات عدة، أما فى اليمن، فقد استنسخ النظام الإيرانى تجربة ميليشيات حزب الله، وأنشأ ميليشيات الحوثى، التى انقلبت على الشرعية، وفرضت قوتها بالسلاح.

وكانت البحرين الأكثر تضررا من العدوان الإيرانى، عبر مئات المحاولات لتنفيذ عمليات إرهابية، أما الكويت فقد شهدت منذ الثمانينات هجمات إرهابية عدة نفذتها إيران وذراعها ميليشيات حزب الله اللبنانى، إلا أن المحاولات المتكررة للنيل من أمن المملكة العربية السعودية، بل وأمن كل المسلمين من خلال تعكير صفو مواسم الحج وتهديد أمنها، باءت جميعها بالفشل، وهو الأمر الذى تجسد فى حوادث الدفع والتظاهر وغيرها من أعمال الشغب خلال أداء مراسم الحج.


إيران تتفاخر بتصرفاتها العدوانية والإرهابية ضد العرب
 
وحتى لا يكون هناك مجالًا للشك فى الاتهامات التى تلاحق طهران برعاية الإرهاب والفتن فى المنطقة العربية، فالقادة الإيرانيون أنفسهم أثبتوا تلك التهم على أنفسهم، عن طريق التفاخر فى أكثر من مناسبة، بالتصرفات العدوانية، من خلال تصريحاتهم التى أكدوا فيها سيطرتهم على عواصم عربية فى أكثر من بلد.

كما فضحت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، "مصر والسعودية والبحرين والإمارات والكويت"، أفعال إيران وتصدت لها فى أكثر من مكان، وهكذا أصحبت إيران اليوم أمام العالم بلدًا راعيًا للإرهاب، ومؤججا للطائفية، بل إن العزلة الدولية لنظام الملالى، فى طهران، باتت تزداد يوما بعد آخر.
اليوم السابع 

أميركا: ندعم حكومة لبنان لكننا نعتبر حزب الله إرهابياً

أميركا: ندعم حكومة
أعلنت الخارجية الأميركية مساء الثلاثاء، أنها تدعم حكومة #لبنان لكنها تعتبر حزب الله منظمة إرهابية. وأضافت أنها لم تتلق إخطارا مسبقا بقرار رئيس الوزراء اللبناني #سعد_الحريري بالاستقالة.
وأتى تصريح الخارجية الأميركية بعد أيام قليلة على إعلان الحريري استقالته من الرياض السبت، في كلمة متلفزة هاجم فيها إيران، وأعرب عن خشيته على حياته.
وأكد في كلمته أن لإيران رغبة جامحة في تدمير العالم العربي، وأنه "أينما حلت إيران، يحل الخراب والفتن". كما حذر من أن "الشر الذي ترسله إيران إلى المنطقة سيرتد عليها". وأعلن رفضه "استخدام سلاح حزب الله ضد اللبنانيين والسوريين"، مشيراً إلى أن "تدخل حزب الله تسبب لنا بمشكلات مع محيطنا العربي"، مشددا على أن "حزب الله فرض أمرا واقعا في لبنان بقوة السلاح".
يذكر أن استقالة الحريري أثارت بلبلة واسعة في لبنان، بين داعم ورافض لها. وقد أعلن رئيس الجمهورية اللبنانية أنه لن يقبل الاستقالة قبل أن يلتقي الحريري ويقف على أسبابها وظروفها.
في حين اعتبرت السعودية على لسان وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان حكومة لبنان حكومة معادية بسبب ميليشيات حزب الله. وقال السبهان الاثنين إن المملكة العربية السعودية لن ترضى أن يكون لبنان مشاركاً في حرب على السعودية، مضيفاً: "سنعامل حكومة لبنان كحكومة إعلان حرب بسبب ميليشيات حزب الله"، مؤكداً أن ميليشيات حزب الله تؤثر في كافة القرارات التي تتخذها حكومة لبنان.
العربية نت 

شارك