روبرت فيسك في الإندبندنت: "إستقالة الحريري مسرحية هزلية "/ التايمز: حملة الرياض ضد الفساد تضغط سياسيا على لندن/ دير شبيجل:داعش يخترق تردد إذاعة سويدية ويبث اغنية دعائية للتنظيم

الأحد 12/نوفمبر/2017 - 05:12 م
طباعة روبرت فيسك في الإندبندنت:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاحد 12/11/2017

دويتشه فيله:بوتين وترامب يتفقان على أن لا "حل عسكري" للصراع في سوريا
على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي، اتفق الرئيسان الروسي والأمريكي في بيان مشترك على تواصل الجهود حتى تدمير تنظيم "داعش" بالكامل، وعلى عدم وجود حل عسكري للحرب في سوريا.
قال الكرملين  امس إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب اتفقا في بيان مشترك بشأن سوريا على مواصلة الجهود المشتركة في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى أن تسفر عن هزيمته.
وأكد الزعيمان أيضاً التزامهما بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وطالبا كل أطراف الصراع السوري بلعب دور نشط في عملية السلام بجنيف.
وجاء في نص البيان المشترك، الذي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا أيضاً على عدم وجود حل عسكري للصراع.
وأضاف البيان الروسي الأمريكي بشأن سوريا أن بوتين وترامب وجها دعوة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لزيادة مساهمتها في مساعدة سوريا في الأشهر المقبلة، مؤكدين ضرورة فتح قنوات اتصال لتفادي الحوادث الخطيرة في الشرق الأوسط.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت، إن موعد مؤتمر السلام في سوريا لم يتحدد بعد. جاء ذلك على هامش قمة أبك المنعقدة في فيتنام.
وكان من المتوقع عقد المؤتمر السوري للحوار الوطني في سوتشي (جنوب روسيا) في الـ 18 من نوفمبر الجاري، لكنه تأجل.

التايمز: حملة الرياض ضد الفساد تضغط سياسيا على لندن
عادت قضية صفقة "اليمامة" التي باعت بريطانيا بموجبها أسلحة للمملكة العربية السعودية في ثمانينيات القرن الماضي إلى الواجهة في اعقاب حملة الاعتقالات التي شملت عشرات الأشخاص، من بينهم أمراء ووزراء حاليون وسابقون ورجال أعمال، بعد أن أعلن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، تشكيل لجنة لمكافحة الفساد. 
وقالت صحيفة التايمز في تقرير أعده مراسل شؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر إن حملة الاعتقالات شملت ابن شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الذي ارتبط اسمه بصفقة اليمامة، التي أبرمتها السعودية مع بريطانيا عام 1985 بنحو 43 مليار جنيه، في صفقة هي الأعلى في تاريخ بريطانيا.
وأضاف سبنسر أن قرار السلطات السعودية باعادة فتح التحقيق في الصفقة مثل ضغطا سياسيا على بريطانيا حتى تعيد بدورها التحقق في القضية التي أغلقها النائب العام البريطاني السابق، اللورد غولدسميث، في عام 2006 بضغط من رئيس الوزراء، توني بلير.
وجرت الصفقة، التي شابتها مزاعم بشأن عمولات لأفراد بالأسرة الحاكمة السعودية، بدعم من مارغريت ثاتشر بحسب الصحيفة. 
وأضاف التقرير أن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا الذي أغلق التحقيقات في القضية رفض التعليق، بينما قالت شركة "بي آي آي سيستمز"، البريطانية إنها ستتعاون بشكل كامل في أي تحقيق بهذا الشأن. 

روبرت فيسك في الإندبندنت: "إستقالة الحريري مسرحية هزلية "
يقول فيسك إن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري لم يكن يتوقع شخصيا استقالته بهذا الشكل مؤكدا أن الحريري قبل توجهه للعاصمة السعودية الرياض كان قد خطط لعدة مقابلات مع مسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي علاوة على عدة اجتماعات بخصوص تحسين جودة مياه الشرب في البلاد.
ويضيف فيسك إن هذه الامور لن تكون بالطبع على قائمة اولويات سياسي يرغب في بل ويخطط لإعلان استقالته خلال أيام.
ويؤكد فيسك أنه عندما حطت طائرة الحريري في الرياض كان أول ما شاهده هو عدد كبير من رجال الشرطة يحيطون بالطائرة وعندما صعدوا على متنها كان أول ما فعلوه مصادرة هاتفة النقال وجميع أجهزة الاتصال التي بحوزة حرسه ومرافقيه وهكذا تم إسكات الحريري حسب ما يشير فيسك.
ويعرج فيسك على ما يجري في السعودية قائلا إن الاوضاع هناك دراماتيكية حيث اعتقلت السلطات 11 أميرا بينهم أمراء بارزون مثل الوليد بن طلال ومتعب بن عبد الله علاوة على 4 وزراء وعددا كبيرا من المسؤولين السابقين كما جمدت السلطات نحو 1700 حساب بنكي.
ويوضج فيسك أن ليلة الحسم بالنسبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بدأت مبكرا بمجرد وصول سعد الحريري إلى الرياض ثم يتسائل ماذا أراد الأمير؟
يضيف فيسك أن بن سلمان أراد من خلال قضية الحريري تقويض الحكومة اللبنانية والإطاحة بحزب الله فيها ثم بدء حرب أهلية جديدة في لبنان لكن فيسك يقول إن هذا الامر لن يفلح على حد تعبيره "لأن اللبنانيين رغم انهم أقل ثراء من السعوديين إلا أنهم أكثر ذكاء" فكل جماعة سياسية في البلاد وبينهم حزب الله يطالبون بأمر واحد فقط وهو عودة الحريري من السعودية.
ثم يعود فيسك للتركيز على كيفية ذهاب رئيس الحكومة اللبناني المستقيل إلى الرياض قائلا إن الحريري تلقى اتصالا هاتفيا من الرياض لدعوته بشكل عاجل للقاء الملك سلمان وحيث أن سعد الحريري كوالده الراحل رفيق الحريري يحمل الجنسية السعودية إضافة للجنسية اللبنانية فقد انطلق الرجل فورا نحو الرياض فلا يمكنك أن ترفض طلب الملك لقاءك حتى لو كنت قد التقيته منذ أيام فقط.
ويختم فيسك قائلا إن عائلة سعد الحريري بكاملها في الرياض حاليا لذا فلو أن الرجل عاد إلى بيروت سيكون قد ترك زوجته وأبناءه "رهائن في الرياض لذلك فبعد أسبوع من هذه "المسرحية الهزلية" هناك مطالبات في بيروت بتولي شقيقه الأكبر بهاء الحريري منصب رئاسة الوزراء في لبنان".

نيويورك تايمز: بغداد ليس لعبة فى يد إيران
يواجه العراق أزمةً شديدةً مرةً أخرى؛ فعلى مدار ثلاثة أعوام، قامت الحكومة المركزية العراقية بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان بطرد تنظيم الدولة (داعش). 
والآن، وبعد الاستفتاء الذى أُجرى يوم 25 سبتمبر من العام الحالى من أجل استقلال إقليم كردستان وانفصاله عن العراق، فإنهم يُشهِرون بنادقهم وأسلحتهم فى وجه بعضهم البعض.
جدير بالذكر أن الديناميكيات فى العراق بعيدة كل البعد عن البساطة، حيث الخلافات داخل إقليم كردستان؛ والانقسامات العرقية والطائفية وكذلك الخلافات والانقسامات الموجودة بين القوى السياسية فى بغداد؛ علاوةً على أن الحرب ضد تنظيم الدولة (داعش) لم يحالفها النجاح وتجد صعوبة فى تحقيق أهدافها. ومع ذلك، يركز الكثير من الأطراف فى واشنطن وفى أماكن أخرى على عامل واحد: وهو إيران، التى يرون أنها تسيطر على الوضع فى العراق وتهيمن عليه سعيًا وراء بسط نفوذها وتحقيق سياسة خارجية توسعية وطموحة. وهذا أبعد ما يكون عن القصة الكاملة.
ومنذ وصوله إلى السلطة فى عام 2014، عمل رئيس الوزراء العراقى "حيدر العبادى" على التصدى للهيمنة الإيرانية فى العراق. فعلى الرغم من أنه شيعى، شأنه شأن الحكومة الإيرانية، فإنه يقر بأنه، أولاً وقبل كل شى، عراقى قومى، وأنه بكل تأكيدٍ لا يتمسك بالأيديولوجية الثورية التى تتبناها الحكومة الإيرانية. 
إلا أن هذا الأمر لا يجعل "العبادى" شخصيةً فريدة فى نوعها؛ فمعظم الشيعة العراقيين أيضًا لا يريدون أن تصبح بلادهم دميةً فى يد طهران. كما يعارض الآن رجل الدين الشيعى الشعبوى "مقتدى الصدر" الهيمنة الإيرانية بصورة علنيةً. علاوة على أن "آية الله العظمى على السيستانى"، وهو المرجع الدينى الأكبر للشيعة فى العراق وأحد أبرز المرجعيات الدينية لدى الشيعة فى العالم الإسلامى على العموم، انتقد التدخل الإيرانى فى العراق. وفى شهر سبتمبر الماضى، رفض "السيستانى" مقابلة أحد كبار رجال الدين الإيرانيين والذى أرسله المرشد الأعلى لإيران "آية الله على خامنئى".  وحتى قوات الحشد الشعبى، وهى قوات شبه عسكرية مكونة من 60  جماعةً مسلحةً يسيطر عليها الشيعة فى العراق، منقسمة فيما بينها، فبعضها ينحاز إلى إيران  بينما يعارضها البعض الآخر.
ولتحقيق التوازن مع النفوذ الإيرانى، سعى رئيس الوزراء العراقى "حيدر العبادى" إلى إقامة تحالفاتٍ أخرى مع الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين. فقد قام بزيارةٍ إلى المملكة العربية السعودية، عدو إيران الإقليمى، مرتين خلال الأشهر القليلة الماضية، وأقام علاقاتٍ قويةً مع واشنطن.
كما أصبح رئيس الوزراء العراقى يحظى بشعبية كبيرة بين السنة فى العراق، الذين يشعرون بالقلق من اختراق إيران وتغلغلها العميق فى الدولة العراقية منذ عام 2003. وينظر العراقيون من أهل السنة إلى "العبادى" بوصفه شخصيةً تصالحيةً وأنه يمثل حمايةً لهم حيث يقف فى وجه النفوذ الإيرانى الكبير.
وقد كشف تطور القتال ضد تنظيم الدولة (داعش) هذا التوازن. فعندما اجتاح تنظيم الدولة (داعش) أنحاء العراق فى صيف عام 2014، جاءت إيران لإنقاذها، بتوفير العتاد والدعم التكتيكى.
وبعد ذلك، عندما كانت القوات العراقية تتقدم ضد تنظيم الدولة (داعش)، طلب "العبادى" من الائتلاف الذى تقوده الولايات المتحدة الانضمام للقتال- برغم المعارضة الشديدة من إيران. وفى المعارك الأخيرة، أبقى العبادى الوكلاء الإيرانيين بعيدًا عن خطوط الجبهة.
وهذه هى بعض الأمور التى يتجاهلها الكثيرون فى واشنطن فى الوقت الحالى، حيث إنهم ينظرون إلى التوتر الحالى بين بغداد والأكراد بوصفه جزءًا واحدًا فى مناورة إيران من أجل سيطرتها وبسط نفوذها على العراق.
وبالطبع، فإن إيران تشارك فى المعارك التى تخوضها جارتها "العراق" وتتدخل فى سياساتها أيضًا؛ إذ إن إيران هى أقوى وكيلٍ خارجى فى العراق. 
وعندما ننظر إلى العراق، فإن طهران دائمًا ما تسبق واشنطن وحلفاءها بخطوة، وذلك لأن علاقاتها بمجموعاتٍ من الطوائف والعرقيات المختلفة تمنحها فهمًا أفضل للأوضاع السياسية.
فعلى سبيل المثال، فى الوقت الذى وقع فيه المسئولون الأمريكيون فى حيرة بعد رفض حكومة إقليم كردستان تأجيل الاستفتاء، كانت إيران على دراية بالأمور بشكل أفضل- وكانت على أتم استعدادٍ لتداعيات الاستفتاء المتوقعة. فقد نجحت إيران لأنها تعتمد على حلفاء محليين ذوى نفوذ، بما فى ذلك القوات شبه العسكرية الشيعية  داخل قوات "الحشد الشعبى". كما أنها تتمتع بعلاقاتٍ طويلةِ الأمد مع "الاتحاد الوطنى الكردستانى"، وهو أحد الأحزاب الكردية البارزة.
وهذا الأمر لا يتم تفسيره على أن إيران ترغب فى تدمير العراق، إلا أن إيران، التى تتذكر الحرب المميتة التى دارت رحاها فى ثمانينيات القرن الماضى، تريد أن تضمن ألا تصبح العراق قويةً. كما أن مصالحها تشمل الاستقرار النسبى والحدود الآمنة. وليس بإمكانها  الاقتراب نحو تنظيم الدولة (داعش)؛ فقد أثار انهيار العراق فى عام 2014  قلق طهران.
وعلى النقيض، فإن الخوف فى واشنطن كان على العكس من ذلك؛ إذ إن الأنشطة التى تقوم بها إيران فى العراق خبيثة ومزعزعة للاستقرار.
فمنذ عام 2003، ظل المسئولون فى واشنطن يشعرون بأن إيران على خطأ. ولأسباب مفهومة، مازال الكثير منهم يشعر بالذعر إما بسبب أزمة الرهائن التى وقعت عام 1979 أو لأن الميليشيات العراقية المدعومة من إيران كانت تقتل الجنود الأمريكيين فى عام 2003.  أو أنهم يشعرون بالقلق العميق بسبب التهديدات الإيرانية لإسرائيل. 
وعندما يتعلق الأمر بالوجود الإيرانى فى العراق، فإن استراتيجة إيران تقوم على توحيد الأحزاب الشيعية فى العراق، مما يحد من إدراك الأمور فى واشنطن. ومع ذلك، فبالنسبة لإيران، عندما يتعلق الأمر بالوجود الأمريكى فى الشرق الأوسط، فإن البرجماتية هى التى تقود السياسة، مما يؤدى إلى مزيدٍ من النجاحات.  
وبالنسبة للحكومة العراقية، فإن إيران تمثل فاعلاً أجنبيًا تمامًا مثلما يكون عليه الأمر بالنسبة للولايات المتحدة. أما القادة العراقيون، فإنهم ينظرون إلى المسئولين الإيرانيين فى بلادهم – بمن فيهم الجنرال قاسم سليمانى، وهو قائد "فيلق القدس" وهى فرقة تابعة للحرس الثورى الإيرانى والمسئولة عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية - بوصفهم مستشارين عسكريين دوليين، مثلما ينظرون تمامًا إلى المستشارين العسكريين الأمريكيين.
وكلاهما يسعى -فى المقام الأول- إلى تحقيق المصالح القومية لبلاده. ولم تعط الحكومة العراقية  أى تفوقٍ أخلاقى أو معنوى لأحدهما على الآخر، كما أنها ما زالت بحاجة إلى كلٍ منهما.  
ولكى يحصل العراق على حقه وتستقيم فيه الأمور فى النهاية، يتعين على الولايات المتحدة أن تتخطى هواجسها التى تقوم على الذعر من النفوذ الإيرانى، والاعتراف بأن قدرات طهران محدودة، وأن تقدر الطريق الطويل الذى يتعين على الحكومة فى بغداد أن تسلكه. وحتى ذلك الحين، فإن الخوف من إيران سوف يكون صحيحًا فى حالةٍ واحدةٍ وهى أن تكون إيران هى اللاعب الأكثر ذكاءً فى المنطقة.

الفاينانشال تايمز: الحرب الباردة بين الرياض وطهران قد تتحول لحرب حقيقية
بدأ جولتنا من صحيفة الفاينانشال تايمز التي نشرت تقريرا لمراسلة الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط، إيريكا سولمون، بشأن "تصاعد التوتر في الشرق الأوسط في خضم تنافس إيراني سعودي محموم على التأثير في مجريات الأمور بالمنطقة".
تقول الكاتبة إن "الخطوات التصعيدية" التي اتخذتها السعودية خلال اليومين الماضيين تشير إلى أن "الحرب الباردة بين البلدين في طريقها للتحول قريبا إلى حرب ساخنة".
فخلال يومين فقط، بحسب الكاتبة، أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض في ما يبدو كخطوة جاءت بضغوط سعودية نظرا للدور الذي تلعبه جماعة حزب الله في لبنان.
ثم بعد ذلك بساعات، اتهمت السعودية طهران بالقيام "بفعل من أفعال الحرب"، ملقية عليها اللوم في تزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ وذلك بعد أن استهدف أحدها مطار الملك خالد في الرياض.
ثم استدعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشكل عاجل في ما يعتقد لمناقشة الاتفاق الأخير بين الفصائل الفلسطينية حول اقتسام السلطة. 
وأضافت الكاتبة أن السعودية ظلت لأعوام تراقب تأثيرها الإقليمي المتراجع في مقابل تأثير إيران المتزايد في ظل الانتصارات التي حققها حلفاء طهران في سوريا والعراق، في مقابل الخسائر التي منيت بها فصائل المعارضة السورية المدعومة من السعودية. 
وقالت سولمون إن السعودية حاولت استخدام السبل الدبلوماسية في محاولة لاسترجاع بعض من تأثيرها المتلاشي فقامت مؤخرا بالتواصل مع الحكومة العراقية، وزار أحد مسؤوليها الرقة بتنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية"، لكن يبدو أن السعودية والإمارات تعتزمان انتهاج أسلوب أكثر عدوانية في الفترة المقبلة. 
واستبعد يويل غوزانسكي الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، بحسب المقال، وقوع مواجهة بين إسرائيل وحزب الله في الوقت الحالي إلا أنه لم يخف قلقه من أن "عدم الاستقرار في السعودية يهدد بجر الطرفين إلى حرب قد تعيد لبنان إلى العصر الحجري". 
وفي السياق ذاته، قال بيتر سالزبري الباحث في المعهد الملكي البريطاني للدراسات الدولية "شاتام هاوس" إن أحد أهداف السعودية من الحرب في اليمن "كان استعراض قوتها في مقاومة الدور الإيراني في المنطقة،... إلا أن العكس قد حدث". 

دير شبيجل:داعش يخترق تردد إذاعة سويدية ويبث اغنية  دعائية للتنظيم
تمكن شخص مجهول من اختراق تردد إذاعة محطة ميكس ميغابول السويدية، وبثوا أنشودة دعائية لتنظيم "داعش". ولاتزال التحريات حول الاختراق قائمة لمعرفة الجهة التي تقف وراءه.
قال مالك محطة ميكس ميغابول الإذاعية في السويد إن بعض مستمعيها سمعوا أنشودة دعائية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على المحطة، بعدما اخترق متسللون تردد الإذاعة.
وتعد محطة ميكس ميغابول واحدة من أكبر الإذاعات في السويد، ويصل عدد مستمعيها إلى 1.4 مليون شخص في اليوم، رغم أن المشكلة أثرت على ترددها في مدينة مالمو الجنوبية فقط.
وقال جاكوب غرافستام، مدير التسويق في باور ميديا غروب المالكة لميكس ميغابول، في بيان صحفي إن " شخصاً ما دخل على ترددنا". مضيفا "سنبلغ الشرطة والوكالة الوطنية للبريد والاتصالات بالحادث".

دويتشه فيله:داعش يستعيد السيطرة على نصف مدينة البوكمال
استعاد تنظيم "الدولة الإسلامية" السيطرة على نصف مدينة البوكمال السورية من الجيش السوري وحلفائه. وكان الجيش السوري أعلن أنه سيطر على المدينة المتاخمة للحدود الشرقية أمس الخميس بمساعدة حلفائه.
استعاد تنظيم "الدولة الإسلامية" الجمعة السيطرة على نحو 50 في المئة من مدينة البوكمال الحدودية مع العراق إثر هجوم مضاد ضد مواقع قوات النظام السوري وحلفائها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 وأعلن الجيش السوري الخميس سيطرته وحلفائه على كامل البوكمال التي كانت تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، لكن "إثر هجوم مضاد مساء الخميس تمكن تنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم من استعادة أكثر من 40 في المئة من المدينة"، بحسب ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن.
 وأوضح عبد الرحمن أن مقاتلي التنظيم "تمكنوا من السيطرة على عدد من الأحياء في شمال وشمال شرق وشمال غرب المدينة"، مشيراً إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية "يحاول الدفاع عن آخر معاقله" في سوريا. ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الطرفين في المدينة، التي كان تنظيم "الدولة الإسلامية" انكفأ إليها في مواجهة هجمات ضده على طرفي الحدود.
 وحققت قوات النظام السوري وحلفائها تقدماً سريعاً باتجاه المدينة عززه سيطرة القوات العراقية الأسبوع الماضي على قضاء القائم على الجهة المقابلة للحدود. ويؤكد عبد الرحمن أن "حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني ومقاتلين عراقيين شكلوا عماد المعركة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من البوكمال".
 وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وعلى الاحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة. إلا أنه على وقع هجمات عدة، خسر التنظيم المتطرف خلال الأسابيع الماضية الجزء الأكبر من المحافظة، وطُرد بشكل كامل من مركزها مدينة دير الزور.
وينحصر تواجد التنظيم المتطرف في سوريا اليوم في منطقة محدودة في محافظة دير الزور، وفي جيوب صغيرة في محافظة حمص وقرب دمشق وفي جنوب البلاد.

دويتشه فيله:تركيا تعتقل عشرات الأجانب للاشتباه في انتمائهم لداعش
احتجزت الشرطة في إسطنبول ومحافظة أضنة بجنوب شرق تركيا عشرات الأشخاص من جنسيات أجنبية يشتبه في انتمائهم لداعش. وذلك استكمالا لحملة أمنية واسعة أسفرت يوم أمس عن اعتقال أكثر من مئة شخص. 
احتجزت الشرطة في إسطنبول ومحافظة أضنة بجنوب شرق تركيا عشرات الأشخاص من جنسيات أجنبية يشتبه في انتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي كانوا يسعون للالتحاق بسوريا، بعدما قامت بحملات مماثلة في أنقرة.
أوقفت السلطات التركية اليوم (الجمعة العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) 82 أجنبيا يشتبه بارتباطهم بتنظيم "الدولة الاسلامية" وكانوا يعتزمون التوجه إلى سوريا، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الأناضول الرسمية.
 وتابعت الوكالة أن الموقوفين الذين لم تحدد جنسياتهم يشتبه أيضا بأنهم حاربوا في السابق في صفوف التنظيم الجهادي، مضيفة ان السلطات أوقفت أيضا 11 سوريا يشتبه بانتمائهم الى التنظيم في أضنة في جنوب البلاد.
 وشهدت تركيا منذ عامين عددا من الهجمات الدامية اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" مسؤوليته عنها أو نسبت اليه. ووقع آخر هذه الاعتداءات في ملهى راقٍ في إسطنبول ليلة رأس السنة أسفر عن 39 قتيلا. ومنذ ذلك الحين، تعمد السلطات الى اعتقال "إرهابيين" مع تشديد التدابير الأمنية.
 وكشفت ارقام نشرتها وزارة الداخلية توقيف نحو 450 شخصا يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش في مختلف أنحاء تركيا خلال تشرين الأول/ أكتوبر وحده.
 وكانت السلطات التركية أصدرت الخميس مذكرات توقيف بحق 245 شخصا في أنقرة أوقف منهم 173 شخصا في إطار حملة واسعة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

دويتشه فيله:احتدام المعارك في البوكمال ومقتل عشرات المدنيين
بعد إعلان الجيش السوري استعادة مدينة البوكمال من داعش، شن التنظيم هجوما مضادا لاستعادة السيطرة عليها وليحتدم الصراع، حيث قتل عشرات المدنيين في الغارات وقصف المدافع. فيما رفض الجيش التفاوض مع داعش لاستعادة جثث جنود روس.
يحتدم الصراع على البوكمال أحد آخر جيوب تنظيم داعش في سوريا، والتي أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنن تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بداعش) استعاد السيطرة عليها. وأعلن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن أن "تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على مدينة البوكمال بشكل كامل، وقوات النظام (السوري) والمقاتلون الموالون باتوا في محيط المدينة على بعد كيلومتر او كيلومترين من أطراف المدينة"، مضيفا أن ذلك تم "نتيجة الكمائن والهجمات بالعربات والعبوات المفخخة". وتقع البوكمال على الجانب السوري من الحدود مع العراق وتشكل آخر معقل مهم لتنظيم "داعش" في سوريا.
وكان الجيش السوري أعلن الخميس استعادة كامل مدينة البوكمال إلا أن التنظيم المتطرف شن الجمعة هجوما مضادا واستعاد السيطرة على نحو نصف مساحتها. وفي وقت سابق أمس السبت، أفاد المرصد السوري أن الجهاديين استعادوا السيطرة "شبه الكاملة" على المدينة. 
إلى ذلك، أعلن المرصد مقتل 26 مدنيا على الأقل بينهم تسعة أطفال في قصف مدفعي وغارات جوية روسية استهدفت مخيمين للنازحين وقرى في شرق سوريا. وأوضح أن المناطق المستهدفة في ريف مدينة البوكمال شرق محافظة دير الزور، شملت قرى ومخيمين اثنين، اكتظت بالنازحين الفارين من المعارك.
على صعيد متصل رفض الجيش السوري التفاوض مع مسلحي "داعش" لإجلاء المدنيين ومسلحي التنظيم من حويجة كاطع مقابل تسليم جثث ثلاثة جنود روس. وقال مصدر في المعارضة السورية طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن الجيش السوري رفض التفاوض مع مسلحي داعش والذين يقدر عددهم بحوالي 100 عنصر ممن انسحبوا من مدينة دير الزور بالسماح لهم وللمدنيين بمغادرة حويجة كاطع مقابل تسليم جثث ثلاثة جنود روس قُتلوا خلال المعارك في مدينة دير الزور ".
وأكد المصدر أن الجيش السوري يستهدف منذ أمس منطقة الحويجة بسلاح المدفعية، وهو ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، مشيراً إلى أن الجيش بدأ أيضاً بتجهيز جسر عائم للوصول إلى الحويجة. وكان المحاصَرون قد أطلقوا أمس الجمعة نداء استغاثة موجّهاً إلى التحالف الدولي والهيئات المدنية من أجل إجلائهم إلى قرية الحسينية شرق نهر الفرات.

شارك