تقرير أميركي يكشف أعداد مقاتلو "داعش" الأجانب

الإثنين 13/نوفمبر/2017 - 08:26 م
طباعة تقرير أميركي  يكشف
 
كشف تقرير أميركي عن أرقام عدد العناصر التي انضمت إلى تنظيم "داعش" الإرهابي حسب الدول والتوزيع الجغرافي. التقرير ذكر أن روسيا أكثر الدول المصدر لعناصر "داعش" فيما جاءت ألمانيا وفرنسا بمراكز مختلفة. 
نشرت شركة الاستشارات الأمريكية (Soufan) ، تقريراً نقلا عن دويتشه فيله  ذكرت فيه إن روسيا تتصدر قائمة الدول التي انحدر منها أعلى عدد من المقاتلين الأجانب الذين ذهبوا للقتال في سوريا والعراق وانضموا إلى "داعش".
 فعدد المقاتلين الروس في تنظيم  داعش بلغ 3417 مقاتلاً. وجاءت السعودية في المركز الثاني (3244)، ثم الأردن (3000) في المركز الثالث، تليها تونس (2926) ثم فرنسا (1910) على التوالي. أما بالنسبة لأرقام العائدين من سوريا والعراق، فقد عاد 400 شخص إلى روسيا و 760 إلى السعودية و 250 إلى الأردن و 800 إلى تونس و 271 إلى فرنسا.
 ويقدر عدد المقاتلين الأجانب من ألمانيا بـ (915)، في حين أن الذين عادوا إلى ألمانيا يبلغ (300) شخص. ويركز التقرير على خطر العائدين من "داعش" إلى بلدانهم الأصلية، وذكر التقرير "في حين أنه سيكون من الصعب تقييم التهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب والعائدون، إلا أنهم سيشكلون تحديا لكثير من البلدان لسنوات قادمة

ووفقا للتقرير نقلا عن دويتشه فيله  فإنه "يوجد الآن ما لا يقل عن 5600 مواطن أو مقيم من 33 بلداً عادوا من العراق وسوريا إلى بلدانهم". وبحسب التقرير فإن أكبر عدد مقاتلين بالنسبة للمناطق الجغرافية جاء من دول الاتحاد السوفيتي السابقة، حيث بلغ (8717) ، في حين جاء الشرق الأوسط بالمرتبة الثانية بعدد بلغ (7054)، ثم أوروبا الغربية (5718)، تليها دول شمال أفريقيا بعدد وصل إلى (5319) ، ثم دول جنوب شرق آسيا بـ (1568) مقاتل، وكذلك من دول البلقان  بـ(845) مقاتل، وأتت بالمرتبة الأخيرة أمريكا الشمالية بما يقارب (439. 
ويقدر أن هناك أكثر من 40 ألف مقاتل أجنبي انضموا إلى  داعش من أكثر من 110 دولة قبل وبعد "إعلان الخلافة" في حزيران / يونيو عام 2014.
كما أكد التقرير أن هناك ارتفاعا ملحوظا بعدد النساء اللواتي التحقن بـ "داعش" بالإضافة إلى ارتفاع بعدد الأطفال المولودين هناك. وذكر التقرير أنه "منذ عام 2015، كان هناك زيادة ملحوظة في عدد النساء والأطفال الأجانب الذين يسافرون إلى سوريا والعراق، وكذلك في حالة الأطفال، المولودين في المناطق التي سيطر عليها "داعش". 

شارك