اعترافات الإرهابى الأجنبى بحادث الواحات: تدربنا على التكتيكات العسكرية بدرنة..... وزير خارجية لبنان: أي اعتداء سياسي علينا سيضر بالجميع... مقتل مئات المعتقلين جراء التعذيب في سجون مليشيات الحوثي

الخميس 16/نوفمبر/2017 - 06:22 م
طباعة اعترافات الإرهابى
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الخميس  الموافق 16-11-2017

بيان جديد من وزارة الداخلية عن حادث الواحات

بيان جديد من وزارة
أصدرت وزارة الداخلية بيانًا جديدًا عن حادث الواحات الإرهابى.وقالت إن الأجهزة الأمنية واصلت جهودها بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة من خلال التوسع فى عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية وتتبع خطوط سير العنصر الهارب من معركة 31 أكتوبر الماضى باستخدام الأساليب التقنية الحديثة.

وأكدت أنه تم ضبطه، وأنه ليبى اسمه عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى "مواليد 5 أكتوبر 1992، وكان يقيم بمدينة درنة بليبيا".

وكشفت عمليات البحث والتحرى عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة الإرهابية إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة 31 أكتوبر، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبى بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.

كما أشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى إلى اضطلاع عناصر هذه البؤرة باستقطاب 29 من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتى الجيزة والقليوبية، تمهيدا لالحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستى لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية حيث أمكن ضبطهم جميعا عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.

كما أكدت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة فى تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، 26 مايو 2017، إذ أثبت الفحص الفنى سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة فى تنفيذ ذلك الحادث.

وقد عكست المعلومات والمعطيات أن جهود تتبع العناصر الإرهابية والتى أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم، أدت إلى إجهاض مخطط إرهابى موسع يستهدف العديد من المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.

وقالت الوزارة إن ذلك يأتى استكمالا لجهود الداخلية والقوات المسلحة فى مجال ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى حادث الواحات 20 أكتوبر الماضى، وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم 31 أكتوبر، وأسفرت عن تصفية 15 عنصرًا، وهروب آخر "الذى تم ضبطه"، كما تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة "مدفع مضاد للطائرات، وسلاح متعدد خاص بالمدرعات، وقواذف وقذائف RPG، رشاشات وبنادق آلية وخرطوش، وطبنجات، وقنابل F1، وكمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة.
مبتدا 

نيابة أمن الدولة تبدأ التحقيق مع الإرهابي الليبي في حادث الواحات

نيابة أمن الدولة
بدأت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الاول للنيابة، اليوم الخميس، تحقيقات موسعة مع المتهم عبدالرحيم محمد عبدالله مسماري (ليبي الجنسية) الذي تم إلقاء القبض عليه مؤخرًا لاشتراكه في ارتكاب الجريمة الإرهابية التي وقعت بمنطقة الواحات البحرية والتي راح ضحيتها عدد من ضباط وأفراد الشرطة. 
كما باشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع عدد من المتهمين الآخرين الذين تبين ارتباطهم بالتنظيم الإرهابي مرتكب جريمة الواحات، وذلك بعدما تم ضبطهم بمعرفة قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية بناء على إذن صادر من نيابة أمن الدولة العليا.
البوابة نيوز 

وزير خارجية لبنان: أي اعتداء سياسي علينا سيضر بالجميع

وزير خارجية لبنان:
وزير خارجية لبنان: شعبنا صاحب الحق في اختيار ممثله أو إزاحته قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، إن أي اعتداء سياسي على بلاده سيكون مضرا للجميع، مؤكدا أن الهدف الرئيس من الاتصالات الجارية حاليا هو تأمين عودة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى لبنان بحريّة.

وصرح باسيل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل، اليوم الخميس، إن الوزير الألماني سبقنا في دعمه لمواقف لبنان".

وأضاف: "أكدت على وجوب عودة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى لبنان وعدم التدخل بالشئون اللبنانية، وعدم المس بالاستقرار، مشددا على أن لبنان ليس ألعوبة بيد الآخرين".

‏‫وأشار باسيل إلى أن أي اعتداء سياسي على لبنان‬، سيعطي نتائج عكسية تضر بالجميع، مذكرا بأن بلاده قدمت الكثير للمجتمع الدولي وأنها تحملت أعباء الأزمة في سوريا.‬

وشدد باسيل على أن الوقت حان لترك لبنان حتى يستطيع تحديد مساره الداخلي.

وقال باسيل إن لبنان طلب مساعدة الدول الصديقة على وقف السياسات الخاطئة والمتهورة التي تؤدي إلى تعزيز التطرف والإرهاب، والتي تخلق ردود فعل متطرفة يمكن أن تطال أوروبا وتغير معالمها السياسية.

وشدد باسيل على أن الحريري شريك لبناني فعلي معتدل، يسوق للاعتدال في لبنان والعالم، ويجب دعمه وليس محاربته، لأن محاربته تؤدي إلى تعزيز الأفكار المتطرفة، التي تعاني منها أوروبا ويعاني منها لبنان بصورة تهدد استقراره.

وختم باسيل: "ما يهمنا هو أن يعود الحريري‬، إلى بلده بكامل حريته ومن دون أي قيد ليأخذ القرار الذي يريده".
فيتو 

مقتل مئات المعتقلين جراء التعذيب في سجون مليشيات الحوثي

مقتل مئات المعتقلين
أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، مقتل مئات الضحايا من المختطفين الذين عُذبوا حتى الموت في معتقلات وسجون ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وطالبت وزارة حقوق الإنسان اليمنية -في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية- الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، الضغط على مليشيات الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بوقف جرائمهما ضد المعتقلين والإفراج عنهم، محملا ميليشيا الانقلاب المسئولية الكاملة عن مقتل المختطفين.
وأضاف البيان أن المليشيا الانقلابية ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المعتقلين والتي كانت آخرها جريمة التعذيب حتى الموت التي ارتكبت بحق

 
المعتقل أحمد صالح حسين الوهاشي من أبناء قرية مذوقين بمحافظة البيضاء والذي اعتقل بتاريخ 15 أكتوبر الماضي.
وأكدت وزارة حقوق الإنسان، أن الجرائم التي ترتكبها المليشيات ضد المدنيين والمعتقلين هي جرائم حرب ضد الإنسانية، وسينال مرتكبوها العقاب وسيتم ملاحقتهم محليًا ودوليًا.
وكانت منظمات حقوقية يمنية رصدت -في وقت سابق- مقتل 111 مختطفًا في سجون مليشيات الحوثي تحت التعذيب الوحشي، من الجرائم التي تم التعرف عليها، حيث تشير إلى أن هناك جرائم مماثلة لمختطفين ومخفيين قسرًا قتلوا بالتعذيب ولم يتم الكشف عنها.
الوفد 

اعترافات الإرهابى الأجنبى بحادث الواحات: تدربنا على التكتيكات العسكرية بدرنة..

اعترافات الإرهابى
إرهابى يحمل الجنسية الليبية تم القبض عليه في حادث الواحات الإرهابي، بعد مقتل جميع زملائه كشف النقاب أضخم مخطط كانت سوف تتعرض له البلاد، إلا أن 16 من أبطال الشرطة قدموا أرواحهم دون أن تنفذ هذه المخططات الإرهابية.الإرهابي الوحيد المقبوض عليه، كشف العديد من المفاجأت والأسرار لأجهزة الأمن عقب القبض عليه، حيث قال الإرهابى : اسمي عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى من مواليد 5 أكتوبر 1992 وأقيم فى مدينة درنة بليبيا.وأضاف الإرهابي، :"تعرفت على شخص مصرى يدعى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، والذي كان يتولى تدريبنا فى معسكرات بليبيا، يشارك فيها عشرات الشباب من جنسيات مختلفة بينهم مصريين".وأردف الإرهابي المقبوض عليه، فى اعترافاته، :"وفروا لنا الأموال والدعم اللوجيستى اللازم لتنفيذ عدة مخططات إرهابية في مصر تستهدف دور العبادة، هدفها إضعاف الأجهزة الأمنية، وخلق نوع من الفوضى فى البلاد".واعترف بتنفيذهم حادث استهداف حافلة تقل عدداً من الأقباط قبل وصولهم لدير في المنيا، وخططوا لتكرار نفس السيناريو خلال الفترة المقبلة، إلا أن المداهمات الأمنية أحبطت جميع هذه المخططات.
وقال الإرهابى، :"تلقينا تلكيفات بإقامة معسكر إرهابى ضخم في الواحات بمصر، بعد التسلل إليها من ليبيا، وتدريب الكوادر الشبابية على القنص عن بعد والتكتيك العسكرى وتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة تمهيداً لتنفيذ العديد من المخططات الإرهابية مستقبلاً".وأضاف الإرهابى الليبى :"نجحنا على مدار الأيام الماضية فى ضم 29 شابا من محافظتي الجيزة والقليوبية، ممن يعتنقون الأفكار المتطرفة، وذلك تمهيداً للزج بهم لتنفيذ المخططات الإرهابية، التى كانت تستهدف كنائس ودور عبادة وأكمنة للشرطة في نطاق المنطقة المركزية وبعض المحافظات، فضلاً عن اغتيال شخصيات عامة ورموز مصرية، إلا أن الأمن باغت مكان وجودنا وقتل 15 شخصا من زملائى وتحفظ على أسلحتنا، وهى وعباراة عن  "مدفع مضاد للطائرات، و سلاح متعدد خاص بالمدرعات، و قواذف وقذائف RPG ، و رشاشات وبنادق آلية وخرطوش ، و طبنجات ، و قنابل F1 ، و كمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة".بدروها، قالت وزارة الداخلية، في بيان لها، إنه استكمالاً لجهود وزارة الداخلية والقوات المسلحة فى مجال ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى المواجهات مع القوات الشرطية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق "أكتوبر ـ الواحات" في 20 أكتوبر 2017 وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية بتاريخ 31 أكتوبر 2017 ، والتى أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر وعددهم "15 عنصر " وهروب آخر وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة ، فقد واصلت الأجهزة الأمنية جهودها بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة من خلال التوسع فى عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية المشار إليها والمناطق المتاخمة لها وتتبع خطوط سير العنصر الهارب بإستخدام الأساليب التقنية الحديثة، حيث أمكن ضبطه وتبين أنه ليبى الجنسية ويدعى " عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى يقيم في مدينة درنة بليبيا".وأضافت الداخلية، :"كشفت عمليات البحث والتحرى عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابى المصرى المتوفى "عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد"، الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية على إستخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبى بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.وأشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى، إلى إضطلاع عناصر هذه البؤرة باستقطاب 29  من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتى " الجيزة - القليوبية"، تمهيداً لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستى لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية حيث أمكن ضبطهم جميعاً عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.وأكدت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة فى تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017 إذ أثبت الفحص الفنى سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة فى تنفيذ ذلك الحادث.وعكست المعلومات والمعطيات، أن جهود تتبع العناصر الإرهابية المشار إليها والتى أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم، أدت إلى إجهاض مخطط إرهابى موسع يستهدف العديد من المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.وأكدت وزارة الداخلية، على مواصلة جهودها لحماية الشعب المصرى وإجهاض كافة المحاولات الرامية إلى النيل من إستقرار البلاد وأمنها مهما كلفها ذلك من تضحيات.
اليوم السابع

الكونجرس يصنف "النجباء" إرهابية.. والحركة ترد "شرف لنا"

الكونجرس يصنف النجباء
صنف الكونجرس الأميركي، قبل أيام #حركة_النجباء التابعة للحشد الشعبي في #العراق "جماعة إرهابية"، داعيا الرئيس دونالد ترمب لتطبيق حظرها والشخصيات الأجنبية المسؤولة أو المرتبطة بها خلال فترة لا تزيد عن 90 يوما.
من جهتها، اعتبرت الحركة المدعومة من إيران أن هذا التصنيف شرف لها، في بيان أصدرته الخميس.
وكان الموقع الرسمي للكونغرس الأميركي قد نشر، مؤخرا، تقريرا حول "قانون الكونغرس الأميركي" لفرض الحظر على عملاء إيران في المنطقة خلال عام 2017، وتم تسليم مسودة القانون إلى الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركي للبت فيها.
وجاء في التقرير أنه "ثبت للكونغرس أن التدريب والميزانية والتسليح الذي تحصل عليه قوات نجباء يتم تأمينها من قبل فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، ويؤدي حزب الله اللبناني مهمة الاستشارة والتدريب لهذه الحركة"، موضحا أن الحركة "أوفدت مقاتلين إلى سوريا للدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
ومن ضمن العمليات التي تحدث عنها التقرير في سوريا "محاصرة مدينة حلب"، مؤكداً أن "الأمين العام للحركة أكرم الكعبي متهم بتهديد السلم والاستقرار في العراق، وشارك في قصف المنطقة الدولية المعروفة بالمنطقة الخضراء في بغداد بقذائف الهاون خلال عام 2008".
وتابع التقرير أن "الكعبي وباقي قيادات الحشد الشعبي يأتمرون بأوامر المرشد الأعلى في إيران، وأنه أعلن في عام 2016 دعمه لحزب الله اللبناني".

زعيم ميليشيا النجباء أكرم الكعبي وحسن نصرالله زعيم ميليشيا حزب الله
ومما لا شك فيه أن حركة النجباء قاتلت في سوريا وشاركت في حصار مدينة حلب، فالعديد من تصريحات الناشطين السوريين والتقارير الصحافية أثبتت وبالصور وجود المئات من هؤلاء المقاتلين في سوريا. وفي تقرير يعود لسبتمبر 2016 أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن نحو 5 آلاف مقاتل من الميليشيات العراقية والأفغانية و"حزب الله"، يحاربون إلى جانب قوات النظام، تجمّعوا في ضواحي حلب استعداداً لما يبدو تقدماً سريعاً وحاسماً.
وبثت قناة "النجباء" العراقية صوراً تُظهر قائد ميليشيات "النجباء" الشيعية، أكرم الكعبي، يتجول في جبهات القتال في ريف حلب الجنوبي.
فما هي تلك الحركة؟
انبثقت حركة النجباء عن قوات عصائب أهل الحق شبه العسكرية العراقية في عام 2013. أما قائدها فهو أكرم الكعبي.
تتلقى الجماعة علناً التدريب والأسلحة والمشورة العسكرية من إيران، وهو ما لا ينفيه قادتها أصلاً.
وقد نشرت نشيدا يمتدح قائد فيلق القدس الإيراني قاسم #سليماني.
تتبع تلك الحركة "أيديولوجية" ولاية الفقيه كما حزب الله اللبناني.
تعتبر نفسها ضمن مشروع واحد يضم "الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله والفصائل الأخرى المدعومة من طهران"، وهذا ما أكده رد الحركة، الخميس، على التصنيف الأميركي.
تتضمن ألوية تعرف بأسماء:
• لواء عمار بن ياسر
• لواء الحمد
• لواء الإمام الحسن المجتبى
كانت في طليعة الميليشيات العراقية التي حاربت في سوريا إلى جانب النظام، وأرسلت مقاتليها منذ تشكيلها في عام 2013. وكانت مشاركاً رئيسياً في هجوم جنوب حلب 2015 وفك الحصار المفروض على البلدتين الشيعيتين نبل و‌الزهراء.
وفي ديسمبر 2014، نشرت ABNA.ir صوراً لطائرات ياسر بدون طيار إيرانية الصنع (نسخة غير مرخصة من سكان إيغل الأميركية) ادعت استخدام حركة النجباء لها.
في أبريل 2015، ادعى الكعبي أن الجماعة تكبدت 126 إصابة منها 38 في سوريا.

حركة النجباء
اتهامات بجرائم حرب
اتهمت بارتكاب جرائم حرب في سوريا، لا سيما خلال معركة حلب في 2015. فقد أفاد روبرت كولفيل، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن النظام السوري وجماعات متحالفة معه و"جماعات عراقية مسلحة" قتلت عمدا بالرصاص عشرات الرجال والنساء والأطفال في شرق حلب أثناء معركة حلب.
وأضاف كولفيل في حينه، محددا بالاسم حركة النجباء العراقية باعتبارها ضمن الجماعات التي تردد مشاركتها في القتل "تلقينا تقارير عن قيام قوات موالية للحكومة بقتل 82 مدنيا على الأقل بينهم 11 امرأة و13 طفلا في أربعة أحياء مختلفة -بستان القصر والفردوس والكلاسة والصالحين".
وكما نظيرها حزب الله لا يخفى ارتباط الحركة بإيران، تماماً كما جاهر يوماً أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، أن تسليحه وعتاده ولباسه وتمويله إيراني.
العربية نت

أزمة قطر تعزز الوعي المجتمعي بمكافحة الإرهاب

أزمة قطر تعزز الوعي
نظمت جمعية «كلنا الإمارات» ندوة «الأزمة القطرية ودور جمعيات النفع العام في تعزيز الوعي المجتمعي» صباح أمس بجامعة خليفة في أبوظبي، تحدث فيها الدكتور عبدالخالق عبدالله أستاذ العلوم السياسية ومحمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، إضافة إلى الدكتور سعيد بن هويمل العامري أستاذ القانون التجاري، والدكتور سيف الجابري أستاذ الثقافة والمجتمع بالجامعة الكندية في دبي، بحضور عدد من المسؤولين، ونخبة من الشخصيات الاجتماعية.
وقال الشيخ مسلم سالم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة جمعية «كلنا الإمارات»، لدى مخاطبته الندوة، إن دولة الإمارات انتهجت ومنذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مبادئ حسن الجوار والانحياز للقضايا العادلة ومناصرة الشعوب المظلومة ومد يد العون والمساعدة لكافة المحتاجين في جميع أنحاء العالم، محافظة على حرمة الجار وصلة الأرحام ونشر مبادئ التسامح، للحفاظ على البيت الخليجي، مؤكداً أن الأزمة مع دولة قطر هي أزمة مع القيادة القطرية وليست مع الشعب القطري الشقيق الذي نكنّ له كل الاحترام والمحبة.
وأوضح أن الندوة تأتي لإبراز دور جمعيات النفع العام والمجتمع المدني، للتركيز على جوانب هامة في هذه الأزمة، ونشر الوعي وخاصة بين جيل الشباب لحمايتهم من الفكر المتطرف والعادات الدخيلة والسياسات المضللة.


وقال الدكتور سعيد بن هويمل العامري، إن القيادة القطرية بأفعالها التي تستهدف أمن واستقرار الدول الخليجية والعربية حتّم على الدول الخليجية والعربية اتخاذ موقف حازم تجاهها وبخاصة من المملكة العربية السعودية ومن الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، وبتأييد عربي وعالمي واسع، بسبب إصرارها على زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وبسبب انتهاجها سياسات تؤدي إلى الوقيعة بين شعوب المنطقة.
وأضاف العامري أنه انطلاقاً من الواجب الوطني، وتأكيداً على دور جمعية «كلنا الإمارات» والجمعيّات ذات النفع العام، والمؤسسات الأهلية في الإمارات التي تشكل نسيجاً اجتماعياً مترابطاً فإننا تداعينا لهذه الندوة التي تضم باحثين ومتخصصين لقول كلمة حق، وتعزيز الوعي المجتمعي، وتوسيع مشاركة الإنسان الإماراتي للوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة والحكيمة.
وقدم الدكتور عبد الخالق عبد الله أستاذ العلوم السياسية ورئيس المجلس العربي للعلوم الاجتماعية، ورقة عمل بعنوان «ثوابت لتعامل الإمارات مع الإرهاب والجماعات الإرهابية»، وركز خلالها على عدة محاور، أهمها التعامل المبكر والاستباقي مع الإرهاب والجماعات مؤكداً أن محاربة الإرهاب تتطلب محاربة التطرف والغلو والتشدد والكراهية فكرا وسلوكا، وأن الحرب على الإرهاب تتطلب الذهاب إلى عقر الجماعات الإرهابية والتهديدات الإرهابية أينما كانت. وأشار إلى أن الحرب على الإرهاب ليست بعمل فردي بل بجهد جماعي دولي يتطلب بناء شراكات دولية وشبكة عالمية وقرارات أممية. فبقدر ما هي مسؤولية وطنية هي مسؤولية عربية ودولية، وإن مقاطعة قطر تؤكد جدية الإمارات في محاربة الإرهاب وتحملها مسؤولياتها حتى لو كان مصدره الأشقاء. والمواجهة مع قطر جزء لا يتجزأ من ثوابت الإمارات في محاربة الإرهاب مهما كان الثمن صعبا على النفس.
وأكد أن مواجهة الإرهاب لا تقتصر على العمل العسكري والسياسي، بل إنه على المدى البعيد لا بد من التعامل مع البعد العقدي والعقائدي والإيديولوجي والفكري للإرهاب، فالإرهاب الفكري بنفس ضراوة الإرهاب المسلح، وأن التعامل الفكري مع الإرهاب يتطلب نشر قيم التسامح والانفتاح والاعتدال بين الأفراد في المجتمع، والإمارات هي النموذج الصاعد في التسامح والاعتدال والانفتاح في المنطقة.
وقال الدكتور سيف الجابري، أستاذ الثقافة والمجتمع بالجامعة الكندية في دبي إنه ليس بجديد ولا ببعيد أن تعاني شعوب ما من سياسة حكامها، ولقد ظهرت لنا دولة شقيقة بوجه آخر غير المعروف عن أصالة شعبها وحكامها ولكن يأتي إلى سدة الحكم من لا يقدر عواقب الأمور مما يتسبب في شتات الشعب والتأثير على مسيرة حياته العامة والخاصة والظاهرة كالركود الاقتصادي والحالة النفسية التي يعاني منها الفرد نتيجة تعسف حكومته وحمله على ما لا يريد، وهذا هو ما حصل في الحكومة القطرية التي تسببت في إيذاء أهلها وجيرانها ومن حولها مؤكداً أنه لا بد من وقفة صادقة ضد «نظام الحمدين» الذي فكك أواصر الأخوة بين الأشقاء.
وتناول محمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد» الذي شارك في الجلسة الثالثة دور جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني في مثل هذه الأزمات والتي ترأسها الأستاذ خالد الضنحاني، رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية. وقال الحمادي إن قناة الجزيرة والقيادة القطرية هما من بدأتا في استفزاز دول عدة في المنطقة، وكل من يتابع قطر يدرك أنها هي سبب التوتر والمشكلات، مضيفا أن الشيخ تميم تحدث عن الاقتصاد حيث اتسم حديثه بعدم المصداقية حيث إن الأرقام تشير إلى الانخفاض ومصدر الأرقام ليس خليجياً بل عالمياً.
وأكد رئيس تحرير صحيفة الاتحاد أن دور جمعيات النفع العام في الداخل والخارج مهم والآن الدولة في حاجة إلى دور الجمعيات مثل دور الصحافة وأعتقد أن على جمعيات النفع العام أن تبادر وكذلك الإعلام والصحافة حيث إن هذه القطاعات عليها أن تحمل مسؤولياتها وتقوم بدورها دون الانتظار للطلب للقيام به.
وفي الجلسة الأخيرة من الندوة التي ترأسها الدكتور سيف الجابري، قدم الدكتور سعيد بن هويمل العامري، أستاذ القانون التجاري، عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، ورقة عمل بعنوان تعزيز الثقافة الوطنية وتعميق الشعور بالمواطنة وحب الوطن والانتماء له والولاء للقيادة الرشيدة، ركز خلالها على مفهوم الوطن والوطنية من منظور اجتماعي وتأصيل حب الوطن. وأكد ابن هويمل أن قيم المواطنة الصالحة تكمن في عدة نقاط أهمها حب الوطن والانتماء له وتعزيز الثقافة الوطنية واحترام القيادة السياسية للبلاد وتهذيب السلوك والأخلاق والدفاع عن الوطن، وأكد أن هذه المقومات هي ما يتميز به أبناء الإمارات وهي التي توحد توجههم وتبرز الوجه المشرق لدولتنا الفتية أمام العالم.
كما أكد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول موضوع الأزمة القطرية والانخراط في دعم القيادة الرشيدة، حيث أكد أنه من الصعب التفريق بين القطري وشقيقه الخليجي، وتساءل كيف يغيب عن حكام قطر أن أمن الخليج هو أمنها ومستقبل الخليج هو مستقبلها وعدو الخليج هو عدوها؟
وشاهد الحضور فيلماً وثائقياً من إنتاج جمعية «كلنا الإمارات»، سلطت فيه الضوء على الأزمة القطرية وأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ودور القيادة الإماراتية التاريخي في حفظ أمن المنطقة وسعيها الدائم لرأب الصدع، ومساندة الأشقاء والالتزام التام بحفظ كيان مجلس التعاون الخليجي الذي أصيب بشرخ كبير بسبب تآمر القيادة القطرية على الجار والشقيق.
الخليج 

شارك