دير شبيجل: رصد خطباء "متطرفين" في 70 مسجدا في ألمانيا/ الجارديان: الأوبزرفر: دعم واشنطن للرياض يزيد الأمر سوءا/ دويتشه فيله:القوات العراقية تحرر آخر بلدة من سيطرة تنظيم "داعش"

الأحد 19/نوفمبر/2017 - 01:30 م
طباعة دير شبيجل: رصد خطباء
 
دير شبيجل: رصد خطباء
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاحد 19/11/2017
دير شبيجل: رصد خطباء "متطرفين" في 70 مسجدا في ألمانيا
الاستخبارت الداخلية الالمانية في ولاية شمال الراين- ويستفالين الالمانية  تضع قائمة تضم 19 مسجدا وجمعية اسلامية تُلقى فيها "خطب متطرفة" فيما تدرس الولاية حظرها.
حيث قدمت هذه القائمة للسلطات الأمنية في الولاية بغرض التقييم والإضافة. ولم يؤكد متحدث باسم وزارة داخلية الولاية معلومات عن حملة مرتقبة ضد مساجد "متطرفة"، لكنه أكد أن السلطات الأمنية للولاية "تضع منظمات محددة تحت المراقبة". وتابع " نحن نبحث بشأن هذه المنظمات عما ما إذا كانت تتوفر لشروط إجراءات حظر جمعيات أو إجراءات جنائية".
وبحسب التقرير الأخير للاستخبارت الداخلية بالولاية، واصل عدد السلفيين في ولاية شمال الراين- ويستفاليا ارتفاعه من 2500 سلفي عام 2015 إلى 2900 سلفي عام 2016  ليصل إلى 3 آلاف سلفي حتى أكتوبر الماضي. وجدير بالذكر ان نصف هؤلاء السلفيين تقريبا يحمل الجنسية الألمانية.
 وجاء في التقرير أنه تم رصد "خطباء متطرفين" في 70 مسجدا من إجمالي 850 مسجدا. وأشار التقرير إلى أن غالبيتهم من العائدين من سوريا.

دويتشه فيله:هل ينافس ماكرون ترامب في شرق أوسط ملتهب بالنزاعات؟ 
غداة تنصيبه رئيسا لفرنسا قال الرئيس ماكرون إن العالم بحاجة إلى بلاده أكثر من أي وقت مضى. هذا الأمر يفسر تحركه السريع لحل أزمة لبنان وحضوراً أقوى في نزاعات الشرق الأوسط. هل ينجح الرئيس الشاب في منافسة ترامب هناك؟
تعدّ فرنسا من القوى الغربية التقليدية الحاضرة في عدد من النزاعات العالمية، سواء كطرف أو كوسيط يسعى لإنهاء هذه الأزمة أو تلك. ومع صعود إيمانويل ماكرون إلى رئاسة فرنسا تزايد هذه الحضور من خلال زياراته وتحرّكاته الكثيفة. وهذا ما نشهده حاليا على صعيد جهوده لحل الأزمة التي يواجهها لبنان، بعد إعلان رئيس حكومته سعد الحريري الاستقالة بشكل مفاجئ من العاصمة السعودية الرياض، في سابقة هذه الأولى من نوعها. في هذا الإطار عقدت باريس عدة لقاءات مع مسؤولين على علاقة بالملف آخرهم وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل.
تحرص الإدارة الأمريكية منذ عقود على التدخل بقوة في نزاعات الشرق الأوسط، ومن هنا يثير النشاط المكثف لماكرون أسئلة حول قدرة فرنسا على التأثير في أحداث هذه المنطقة رغم روابط باريس المتعددة مع أكثر من بلد عربي. كما أن باريس وحسب محللين دفعت خلال السنوات الأخيرة ضريبة مشاركتها في الحرب على تنظيم "داعش" الذي قام منذ عام 2015 بهجمات إرهابية طالت عدة مدن فرنسية مثل باريس ونيس ومدن أخرى. 
تُرى ماذا يريد الرئيس الفرنسي الشاب من هذه التحرّكات؟ هل هي تكريس لمبادئ فرنسية في التعامل مع الخارج، قِوامها احترام حقوق الإنسان وتطوير علاقات الصداقة مع الدول وتعزيز السلام حسب ما جاء في موقع الخارجية الفرنسية؟ أم هي محاولة لتعزيز نفوذ باريس في الخارج ومنافسة واشنطن وبقية القوى الأخرى؟
في تصريحات خص بها DW عربية يحدد أستاذ الاقتصاد السياسي في باريس، يونس بلفلاح، الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الفرنسية التي تعتمد برأيه "على انتقائية في الحلفاء، إذ تمتلك باريس في كل منطقة حليفا لها، كالمغرب في شمال إفريقيا. كما تبني هذه التحالفات على المصالح الاقتصادية من خلال شركاتها الموجودة بأكثر من بلد، وكذا من خلال الحضور العسكري، علاوة على الحضور التاريخي في دول معينة، لاسيما في إفريقيا".
غير أن السياسة الخارجية الفرنسية التي عُرفت بالتوازن منذ فترة شارل ديغول، خاصة في فترة الحرب الباردة لمّا اتخذت موقفا وسطيا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، تراجعت منذ مدة طويلة بسبب الانكماش الاقتصادي المحلي، وأضحت تستنجد بالعضوية الدائمة لفرنسا في مجلس الأمن وترسانتها النووية لأجل الاستمرار، وفق ما كتبته جريدة ليزيكو الفرنسية في مقال بعنوان "السياسة الخارجية الفرنسية دون بوصلة". ويُحيل المقال إلى كتاب نشره "نادي العشرين"، وهو هيئة تضم خبراء سياسيين فرنسيين، يتضمن ما مفاده أن فرنسا "أضاعت استقلالية وذكاء مواقفها التي كانت تعطيها سابقا دورا مهما".
ويؤكد تحليل آخر لمعهد مونتين الفرنسي حول سياسة البلد والعالم العربي كتبه الخبير الاستراتيجي يونس القروي، هذه النظرة بالقول إنه ورغم امتلاك فرنسا لروابط قوية مع المنطقة العربية خاصة المغاربية منها، إلّا أن تأثيرها في هذا الحيّز الجغرافي تراجع كثيرًا، إذ تفقد باريس حصصًا استثمارية كبيرة لصالح منافسيها، كما يتراجع تأثيرها الثقافي بشكل ملحوظ، فضلًا عن أنها فقدت دورها كوسيط في النزاعات. ويخلص القروي أن فرنسا لم" تعد تملك استراتيجية متماسكة لمواجهة تطوّرات المنطقة العربية، وأنه بات ينظر إليها كفاعل متقلب".
اعتمد ماكرون لغة مغايرة تمامًا عمّا عُرف به سلفه فرانسوا أولوند من تحفظ، ففي أول حضور له في الأمم المتحدة، وصف ماكرون الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "مجرم"، كما تحدث عن أن فرنسا ستكون "صوت الضعفاء"، وأن عليها الاعتراف بـ"مسؤوليتها عن غياب النظام في ليبيا وبالتالي عليها الآن المساهمة في البناء". ومن التصريحات الأخرى التي أثارت جدلا خلال سباق الرئاسيات قوله إن "الاستعمار الفرنسي للجزائر يعدّ جريمة إنسانية".
ومباشرة بعد توّليه زمام السلطة، كان ماكرون أول مسؤول يعلق على الاحتجاجات في شمال المغرب من القصر الملكي، عندما أجاب على سؤال بالقول: "إن الملك محمد السادس مُنشغل بالاحتجاجات التي تجري في منطقة الريف". كما رعى ماكرون لقاءً بين الزعيمين الليبيين خليفة حفتر وفايز السراج تمخض عنه أول اتفاق بينهما على وقف إطلاق النار وتنظيم انتخابات. ثم جاءت تحركّاته إبان الأزمة الخليجية، قبل أن ينتقل التوتر إلى لبنان، وهو ما دفعه إلى زيارة الرياض على وجه السرعة، مشدّدا على "ضرورة عودة سعد الحريري بحرية إلى بيروت واحترام سيادة واستقرار لبنان".
لكن يونس بلفلاح لا يرى أن ماكرون يستهل عصرًا جديدًا في السياسة الخارجية لفرنسا، فـ "المبادئ الرئيسية لباريس يتبعها كلّ رئيس، وما يقوم به ماكرون هو تنشيط  للأداء الدبلوماسي بسبب التغييرات الواقعة في أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتصاعد الدبلوماسية الألمانية، فباريس ترغب أن تكون القوة الدبلوماسية الأقوى داخل أوروبا". ولتحقيق هذا الهدف في العالم العربي، تستعين فرنسا بعلاقاتها في المنطقة، خاصة صفقات السلاح مع دول في الخليج، حسب الخبير بلفلاح.
النشاط القوي لماكرون يأتي في عهد رئيس أمريكي يرغب بقلب سياسة أسلافه والتركيز أكثر على التحديات الأمريكية الداخلية، أما التحديات والحلول الخارجية فيبنيها على أساس ما ستربحه واشنطن فقط وفق تصريحات ترامب نفسه. رغم ذلك ستبقى الولايات المتحدة القوة السياسية الأولى في الشرق الأوسط وفق تأكيدات بلفلاح، فهي تملك "حضورا عسكريا واقتصاديا ضخما"، مضيفًا أن التحرّكات الفرنسية "لا تخرج عن التنسيق مع واشنطن، ومن ذلك اتخاذ باريس لموقف حياد سلبي من الأزمة الخليجية، لأنها تدرك أن المنطقة منطقة نفوذ أمريكي بالأساس".
لكن لماذا تغيّر الأمر في لبنان؟ يجيب بلفلاح أن السياق اللبناني مختلف، فهناك علاقات تاريخية بين الطرفين بدأت منذ عصر الانتداب، وهناك جالية لبنانية كبيرة في فرنسا، فضلًا عن علاقات فرنسية مع عائلة الحريري ومع مجموعة من القوى السياسية في لبنان. لذلك، تدرك واشنطن - يستطرد ضيف DW- أن فرنسا تملك أدوات أكثر في القضية اللبنانية، دون أن يعني ذلك تضخيمًا للدور الفرنسي.

الجارديان: الكارثة الانسانية في اليمن ستجلب لنا العار لسنوات طويلة
تستعرض افتتاحية صحيفة الجارديان الوضع الكارثي في اليمن، وتقول إن استمراره "سيجلب العار علينا لسنوات طويلة". قبل عشرين سنة أقر توني بلير بمسؤولية بريطانيا عن المجاعة التي فتكت بمليون شخص في أيرلندا. كان لا بد من تلك اللفتة، لأن نار الألم والغضب لم تخمد حتى بعد مرور قرن ونصف من الزمن".
" هكذا تستهل الصحيفة افتتاحيتها، برسم ملامح وضع مشابه من تاريخ بريطانيا، قبل أن تنتقل للحديث عن مجاعة أخرى وشيكة، في مكان آخر من العالم، في اليمن الذي تقول الأمم المتحدة إنه مهدد ربما بأسوأ كارثة إنسانية عرفها العالم على مدى عقود. كان هذا ما تنبأت به الأمم المتحدة حتى قبل أن تفرض السعودية حصارا في وجه المساعدات الغذائية والطبية قبل حوالي عشرة أيام. وحذر رؤوس ثلاث منظمات دولية من أن البلاد على حافة مجاعة. وتخشى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من احتمال موت 150 ألف طفل يمني قبل نهاية السنة. ويتوقع أن يعود وباء الكوليرا الذي طال 900 ألف شخص في موجته الأولى، لأن شح الوقود يؤدي إلى تعطل أنظمة الصرف الصحي وتنقية المياه. ويحتاج 20 مليون شخص، يشكلون ثلثي عدد السكان، إلى إغاثة عاجلة. لقد تم تدمير بلد فقير بفعل الحرب الأهلية والحرب بالوكالة، فقد طرد الحوثيون المتحالفون مع إيران رئيس الحكومة الشرعية عبد ربه منصور هادي وتحالفوا مع سلفه الذي كان قد أطاح به الربيع العربي. منذ ذلك الوقت سقط 10 آلاف قتيل، الكثيرون بينهم سقطوا بفعل غارات التحالف الذي تقوده السعودية، بحسب الصحيفة. وتستمر الافتتتاحية في تفصيل ملامح الكارثة التي تتهدد اليمن، وتنهيها بعبارة "التاريخ لن يرحمنا".

الديلي تلجراف:جهادي ليبيي وقضية تعذيب بريطانية
صحيفة الديلي تلجراف نشرت  تقريرا أعده كون كوغلين، مراسل الصحيفة للشؤون الدفاعية، عن شاب ليبي مشتبه بعلاقته بهجوم مانشستر ترفض ليبيا تسليمه ما لم يجر التحقيق بادعاء تعذيب جهاز الأمن "إم آي 6" لناشط إسلامي ليبي عام 2004. وتطالب بريطانيا بتسليم هاشم العابدي، شقيق سلمان العابدي المسؤول عن تفجير في مانشستر أودي بحياة 22 شخصا في شهر مايو الماضي. ولكن الشخص المطلوب تسليمه في حوزة ميليشيا مقربة من عبد الحكيم بلحاج، وهو متشدد إسلامي يتهم السلطات البريطانية بتعذيبه، ورفع قضية على مدير جهاز الأمن السابق وجاك سترو وزير الخارجية السابق.
وتتهم زوجة بلحاج المغربية مارك آلن مدير قسم مكافحة الإرهاب في الجهاز الأمني المذكور بالتواطؤ في عملية ترحيلهما من بانكوك إلى طرابلس عام 2004 التي نفذتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) عام 2004.
ويخشى المسؤولون البريطانيون من أن بلحاج يستخدم نفوذه لدى الميليشيا التي تحتجز العابدي من أجل إعاقة تسليمه.

الأوبزرفر: دعم واشنطن للرياض يزيد الأمر سوءا
تقول الصحيفة في افتتاحيتها إن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في عجلة من أمره، وكذلك جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره. وهما معا مزيج خطر". وكان كوشنر قد زار السعودية واجتمع بولي العهد حتى ساعات الفجر، وأعقب ذلك ثلاثة تطورات كبرى: حركة التطهير التي قام بها بن سلمان في أوساط الحكم ورجال الأعمال السعوديين، والانقلاب الصامت في لبنان، وفرض حصار على الموانئ اليمنية، والذي يهدد بكارثة إنسانية. ولم يوجه البيت الأبيبض للأمير الشاب أي انتقادات، بل عبر ترامب عن دعمه للحملة في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وتسبب العلاقة الخاصة بين كوشنر وبن سلمان بقلق للدبلوماسيين الأمريكيين ووزارة الدفاع (بنتاغون)، حيث قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة النيويورك تايمز إن كوشنر لم يقدم لهم تقريرا عن اتصالاته. وترى الصحيفة أن كيفية إدارة الولايات المتحدة سياستها الخارجية هي شأن خاص بها، لكن حين يتسبب ذلك في زعزعة استقرار منطقة مضطربة أصلا فإن ذلك يصبح شأن الجميع. وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن السعودية تتعرض لضغوط ليس فقط بسبب التهديد الإيراني بل بسبب انخفاض أسعار النفط أيضا، وأن "سلوك بن سلمان اللامبالي إلى جانب سلوك شريكه اللامسؤول في البيت الأبيض يتسببان في أخطار".

دويتشه فيله:تقرير: تراجع عدد القتلى جراء الإرهاب في 2016 وتزايد عدد البلدان المتضررة
أظهر مؤشر الإرهاب العالمي تراجعا في عدد القتلى جراء الهجمات الإرهابية خلال العام 2016 مقابل ارتفاع عدد البلدان التي يطالها الإرهاب. كما حذر التقرير من المقاتلين العائدين من مناطق الصراع في الشرق الأوسط.
جاء في تقرير مؤشر الإرهاب العالمي الذي صدر يوم 15 نوفمبر 2017 الذي يعده "معهد الاقتصاديات والسلام" الأسترالي للأبحاث ويتم بثه في لندن أن "الاستخلاص الإيجابي الرئيسي هو تراجع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في العالم" مع مقتل 25673 شخصا خلال 2016، بتراجع 22% عن العام 2014 الذي كان على قدر خاص من الدموية.
وشهدت حصيلة القتلى تراجعا "كبيرا" في أربع من الدول الخمس الأكثر تضررا جراء الإرهاب، وهي سوريا وباكستان وأفغانستان ونيجيريا. وسجل هذا البلد الأخير تراجعا بنسبة 80% في حصيلة القتلى خلال 2016.
 في المقابل، لا يزال عدد القتلى مرتفعا في العراق نتيجة تزايد الاعتداءات التي ينفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" ضد المدنيين مع تراجع مناطق سيطرته، وتم إحصاء 9765 قتيلا على ارتباط بالإرهاب في هذا البلد عام 2016، أي 38% من الحصيلة الإجمالية.
وإن كان عدد القتلى في تراجع في العالم، إلا ان مركز الدراسات حذر من "توجهات أخرى مقلقة" مشيرا إلى أن "المزيد من البلدان سجلت سقوط قتيل واحد على الأقل بسبب الإرهاب"، وقد ارتفع عدد البلدان التي شهدت سقوط قتلى من 65 عام 2015 إلى 77 عام 2016. كما أن ثلثي البلدان الـ106 التي شملتها الدراسة شهدت عملية إرهابية واحدة على الأقل.
وحذر واضعو التقرير من احتمال أن "يغادر مقاتلون وقياديون في تنظيم الدولة الإسلامية العراق وسوريا للانضمام إلى فروع متطرفة جديدة للتنظيم أو مجموعات تابعة له في بلدان أخرى".
وبالنسبة إلى أفغانستان، لفت المركز إلى أن الوضع "أكثر تعقيدا"، موضحا أنه في حين حدت حركة طالبان من العمليات الإرهابية التي تنفذها ولا سيما ضد المدنيين، إلا أنها تسببت بسقوط حوالى 18 ألف قتيل عام 2016 في مواجهات عسكرية، وهي أعلى حصيلة منذ اندلاع الحرب عام 2001 وفق التقرير. وجاء في التقرير أن "المجموعة بسطت بقعة سيطرتها المباشرة" وباتت تسيطر على 11% من الأراضي الأفغانية في نيسان/ أبريل 2017.
 وفي ما يتعلق بالدول الأوروبية وغيرها من الدول المتطورة، ذكر التقرير أن العام 2016 كان الأكثر دموية منذ 1988 مع استثناء 11 أيلول/ سبتمبر 2017، لكنه أشار إلى أن تراجع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية يتزامن مع "توجه إيجابي في النصف الأول من 2017 (...) ولو أن هذه الدراسة تستثني تركيا وإسرائيل".
وأنشئ مؤشر الإرهاب العالمي عام 2012 وهو يستند إلى معلومات تجمعها "قاعدة بيانات الإرهاب العالمي" التابعة لجامعة ماريلاند الأميركية، ويسمح بقياس تطور الهجمات الإرهابية في 163 بلدا منذ العام 2000.

دويتشه فيله:القوات العراقية تحرر آخر بلدة من سيطرة تنظيم "داعش"
أكدت القوات العراقية أنها تمكنت من تحرير قضاء راوة بالكامل من سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" في أقصى غربي العراق. وتقع راوة في الصحراء المحاذية للحدود مع سوريا.
أعلنت القوات العراقية اليوم الجمعة (17 تشرين الثاني/ نوفمبر) فرض كامل سيطرتها على قضاء راوة في غربي العراق، آخر البلدات التي كانت خاضغة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في البلاد. ونقلت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله فوله في بيان إن "قطعات قيادة عمليات الجزيرة والحشد العشائري تحرر قضاء راوة بالكامل وترفع العلم العراقي فوق مبانيه" بعد ساعات من انطلاق العملية العسكرية لاستعادته.
 وقال قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن نومان عبد الزوبعي إن القوات "تقوم بعمليات تطهير المدينة من تنظيم داعش الإرهابي، ورفع المخلفات الحربية من الألغام والعبوات الناسفة".
وتقع راوة في الصحراء المحاذية للحدود مع سوريا. وتتواصل في الجانب الآخر من الحدود المعارك مع مدينة البوكمال التي تشكل آخر معقل مهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وكان الجيش السوري أعلن استعادة كامل المدينة الأسبوع الماضي إلا أن التنظيم المتطرف شن هجوما مضادا واستعاد السيطرة على نحو نصف مساحتها.
 عام 2014، شن تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوما واسعا استولى خلاله على ما يقارب ثلث مساحة العراق ونحو نصف مساحة سوريا المجاورة وأعلن "الخلافة" في البلدين. لكن مذاك الحين، خسر التنظيم غالبية الأراضي التي كان يسيطر عليها.
 وقال المبعوث الأمريكي الرئاسي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك في بيان من الأردن أمس الخميس إن "داعش فقد 95 في المائة من الأراضي التي كانت يسيطر عليها في العراق وسوريا منذ تشكيل تحالفنا في العام 2014".

شارك