طعن ومقتل شمّاس كاثوليكي بأمريكا بطريقة ذئاب داعش المنفردة

الخميس 23/نوفمبر/2017 - 01:59 م
طباعة  طعن ومقتل شمّاس
 
لم تهتم وسائل الاعلام بحادثة نسبت لاحد ذئاب داعش المنفردة ووقعت بامريكا وكان الضحية شماس كاثوليكي  ومازال الحادث تحت التحقيق وتفاصيل الحادث يدور حول مقتل الشّماس باتريك لوجسدون الذى كان  يعمل بمركز حاول فيه بثّ الأمل لأكثر من ثلاثين عامًا سيشهد على موته وبأبشع الطرق وأكثرها وحشية.كان ذلك ليل الجمعة في الثّالث من نوفمبر من العام 2017.عند الساعة العاشرة والدقيقة العشرين أقدم أندريه باتون على طعن الشّماس الكاثوليكي حتى الموت في “أنطوني هاوس” وهو مركز لرعاية المهمشين في منطقة روزفلت بنيو يورك الأمريكية.شرطة مقاطعة ناسو قالت إن المتهم بعملية الطّعن هو واحد من أفراد المركز وقد لاذ بالفرار عقب فعلته الوحشية.لوغسدون الذي وجد غارقًا في دمائه عمل في “أنطوني هاوس” لعقود مخصصًا  حياته لتدريب الآلاف من المهمشين الذين يعانون من إدمان أو الذين أمضوا سنوات في السّجن ويحتاجون إلى إعادة تأهيل.وقال جيم فايفر (60 عاما) الذي كان يعمل في المركز مع لوغسدون لمدة أربع سنوات وقد شهد الشّماس على زواجه: “كان يتحدث مع الرّجال في المركز سبع مرات يوميًا لإرشادهم. لم يكن يملك شيئًا. كان ينام على الأرض. كان يقصد غرفة علوية للصّلاة خمس مرات في اليوم.”
من جهته يقول روبيرت أوريشيو (57 عامًا) بحزن عميق: “كان من أرقى الرّجال. لم يكن أنانيًا وكان يعيش إيمانًا مدهشًا. كان متواضعًا جدًا وكرّس حياته للجمعيات الخيرية فمنح المهمشين جياةً جديدةً.”

شارك