«ديلي تليجراف»: مدير «قطر الخيرية» راعي الكراهية في بريطانيا... مصر تدين تفجير منطقة النهروان ببغداد.. داعش يهدد بتدمير لندن وقتل الملكة إليزابيث

الثلاثاء 28/نوفمبر/2017 - 05:57 م
طباعة «ديلي تليجراف»: مدير
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الثلاثاء الموافق 28-11-2017

مراهقات داعش.. احتياطى التنظيم فى أوروبا بعد مقتل رجاله

مراهقات داعش.. احتياطى
واصل عدد من المسؤولين وأجهزة الاستخبارات فى العالم لا سيما الدول الغربية، تصريحاتهم التى تؤكد أنهم بصدد إجراءات حازمة لمنع ظاهرة انضمام المراهقات لتنظيم داعش الإرهابى.غير أن التصريحات الغربية المتشددة فى هذا الصدد لا يمكنها على تغطية الفشل الاستخباراتى الغربى فى هذا المسألة فقضية انضمام الفتيات خصوصا المراهقات منهن للقتال فى صفوف داعش باتت الأكثر قلقا للعديد من الدول الغربية، فقد كشفت هذه القضية عن عورات كبيرة فى أجهزة الاستخبارات خصوصا التى دائما ما تؤكد على حماية بلادها من اختراقات التنظيم، وعمله على جذب المقاتلين الغربيين إلى صفوفه.وهذه الأيام فتحت قضية عرض فتاة مراهقة من الدنمارك على تنظيم داعش الانضمام إليه والقتال فى صفوفه والتطوع لتفجير مدرسة يهودية فى بلدها، الملف مجددًا، وانضمام الفتيات على وجه الخصوص، ذلك أنها تشير بوضح إلى ضعف الإجراءات والتحذيرات ضد من تراوده نفسه التوجه لمعاقل الإرهابيين فى الشرق الأوسط.ومؤخرًا فى نوفمبر الجارى حذرت أجهزة الاستخبارات الهولندية، من الاستهانة بالتهديد الذى تشكله المرأة الجهادية، التى يزداد دورها نشاطا وعنفا فى تنظيم داعش خاصة بالعراق وسوريا.وأفاد تقرير لجهاز الاستخبارات أن دور المرأة فى الجماعات الجهادية لا ينبغى التقليل من شأنه، وأن الجهاديات تحت سن الثلاثين يستطعن حمل السلاح.وتابع جهاز الاستخبارات الهولندى "يقال إنهن فتيات ساذجات يسعين وراء الحب أو وجدن أنفسهن عن طريق الخطأ فى صفوف التنظيم، لكنهن أكثر نشاطا وعنفا من ذى قبل"ويؤكد التقرير أن تنظيم داعش يواجه خسائر فى العراق وسوريا، فضلا عن نقص متزايد فى اعداد المقاتلين، ما يعطى المرأة دورًا تتزايد أهميته، مؤكدًا أن أكثر من 10 منهن رجعن إلى هولندا قبل عام 2015، فيما غادر ما لا يقل عن 280 شخصا، ثلثهم من النساء، هولندا للقتال فى العراق وسوريا.وقد تفتح تحذيرات هولندا أيضًا الباب أمام أجهزة الدول لتذكر عشرات الحالات من النساء اللاتى انضممن للتنظيم وقاتلن فى صفوفه، منهن من عدن نادمات وبعضهن سقطن فى قبضة الأجهزة الأمنية لبعض الدول، بينما أخريات لا يزلن فى أحضان المقاتلين، تتشبعن بصفات لم تخلق من أجلهن.
تعد الداعشية الألمانية ليندا الأشهر فى مسيرة إرهاب المراهقات حيث حددت السلطات الألمانية فى يوليو الماضى هوية فتاة ألمانية كانت بين مقاتلات "داعش" المقبوض عليهن فى مدينة الموصل، اختفت عام 2016، وأشارت المعلومات إلى أنها كانت على صلة بعناصر من التنظيم.
وألقت قوات الأمن العراقية القبض على الفتاة التى عملت "قناصا" لدى داعش أثناء حرب الموصل الأخيرة، كما أعلن مسؤول عراقى اعتقال 20 امرأة أجنبية بينهن 5 ألمانيات.
وفى أكتوبر الماضى قالت النيابة العامة فى بروكسل أن السلطات التركية سلمت فتاة بلجيكية تبلغ من العمر 14 عاما مع طفلها حديث الولادة بعد أن تم اعتقالهما فى تركيا.وكشف مصدر أن الفتاة غادرت بلجيكا فى نهاية مايو المنصرم ولم تظهر أى معلومات عنها، وتم الاشتباه بانضمامها إلى مجموعة متشددة فى سوريا.وقالت وسائل إعلام بلجيكية أنّ الفتاة التى كانت تقطن فى منطقة أوكل فى بروكسل، كانت حاملا بطفلها خلال مغادرتها بلجيكا نحو تركيا، وتوجهت إلى سوريا بصحبة رجل متطرف وابنته البالغة من العمر 3 سنوات، وتدعى فردوس. س، وأنها أنجبت مولودها فى بداية أكتوبر فى تركيا.وفى أبريل الماضى اتهم ممثلو الادعاء العام فى الدنمارك، فتاة فى سن المراهقة بتهمة التخطيط لشن هجوم على مدرستين، إحداهما يهودية فى العاصمة كوبنهاجن، وقالت المدعية العامة ليز لوت نيلاس إن الفتاة تواجه تهمة تصنيع عبوات ناسفة، وأن لديها "خططا متقدمة".وأوضح أن أحد الهدفين هو مدرسة كارولينسكولين، وهى مدرسة يهودية خاصة فى كوبنهاجن، والآخر مدرسة بالقرب من منزل الفتاة فى هولبيك، شمال غرب العاصمة، وذكرت وسائل إعلامية محلية أن الفتاة "16 عاما" اعتنقت الإسلام قبل بضع سنوات، ويعتقد أنها أول أنثى تواجه تهمة الإرهاب فى الدولة الاسكندنافية، التى طالها فشل السيطرة على الأوضاع وجمع المعلومات الكافية للحد من انضمام الشباب فيها إلى التنظيم.وفى مايو الماضى أصدرت محكمة دنماركية، حكما بالسجن لمدة 6 سنوات على المراهقة الداعشية.وفى 2016 هربت مراهقة سويدية للمرة الثانية من قبضة داعش، بعد أنانضمت اليهم مع صديقها، وتم إنقاذها أول مرة ولكنها انضمت الى داعش مجدداً بعدما علمت أنها حامل، فأرادت أن تنجب طفلها عندهم.مارلين ستيفانى البالغة من العمر 15 عاماً وهى من غرب السويد، تم إنقاذها من داعش فى الموصل بمساعدة القوات الخاصة فى كردستان، وكانت حامل عندما انضمت الى داعش مع صديقها أول مرة، وتم انقاذها من قبل القوت الكردية، ولكنها هربت من منقذيها لتعود مجدداً الى صديقها "19 عاما" المتواجد بين عناصر داعش وذلك لتنجب طفلها هناك.
وكانت عائلتها قد أبلغت عن فقدانها بعد أن كذبت عليهم وادعت أنها ذاهبة إلى ستوكهولم لعدة أيام.وبعد بضعة أيام من وصولها أنجبت طفلاً، واعترفت مارلين فيما بعد أن صديقها حاول تضليلها للانضمام إلى داعش، وهو مقاتل قتل فى غارة جوية روسية، ليتم إنقاذها مجدداً من قبضة داعش بمساعدة قوات من قسم مكافحة الإرهاب الكردية.وفى أبريل عام 2015 هربت فتاة بريطانية تدعى كولثوم، مع الشاب أريستيدو الذى اعتنق الإسلام، بعدما رفضت أسرتها طلبه بالتقدم للزواج منها، وظل الأب يبحث عن ابنته المفقودة إلى أن استقبل النبأ الصادم باقتحام قوات مكافحة الإرهاب البريطانية منزله لتفتيش غرفتها، ويبلغوه أنها غادرت البلاد، إلى سوريا، وانضمت وزوجها لتنظيم داعش الإرهابى، وأنجبت هناك ابنها الأول.قضت الفتاة وزوجها أقل من عامين بين صفوف التنظيم الإرهابى، إلى أن قررا الانسحاب من الأراضى السورية متوجهين إلى تركيا، وهناك تم القبض عليهما، وطلبت كولثوم العودة إلى بلدها بريطانيا، لكن المفاجأة تمثلت فى معارضة والدها، الذى أكد ضرورة محاكمة ابنته إذا ما أرادت العودة إلى بريطانيا. والقصة بأكملها مثلت صفعة قوية لأجهزة الاستخبارات البريطانية الأشهر فى العالم إذ هربت الفتاة وانضمت لداعش بل وأنجبت هناك طفلا قد يكون قنبلة تنفجر فى ضواحى لندن يومًا ما، ومع قصة تلك الفتاة وغيرها يظل لغز السيطرة على جذب التنظيم لهذا العدد من المراهقين والمراهقات محيرًا لمعظم أجهزة الاستخبارات الدولية.
مبتدا 

مصر تدين تفجير منطقة النهروان ببغداد

مصر تدين تفجير منطقة
أدانت جمهورية مصر العربية بأشدّ العبارات التفجير الإرهابي الذي وقع بمنطقة "النهروان" بالعاصمة العراقية بغداد، وأوقع ما يزيد على أربعين شهيدًا وجريحًا حتى الآن. 
وأعرب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، عن خالص التعازي والمواساة لأُسر الضحايا وللشعب والحكومة العراقية الشقيقين، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا وقوف مصر وتضامنها الكامل مع العراق الشقيق في مواجهة ظاهرة الإرهاب البغيضة.
وشددت مصر في البيان على أن استمرار وقوع مثل تلك الأعمال الإرهابية الآثمة في شتى بقاع الأرض، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن وباء الإرهاب بات ظاهرة عالمية تستهدف جميع الشعوب دون تمييز، وتتجاوز أهدافها الحدود الجغرافية للدول باختلاف طبيعتها وأنظمتها السياسية والاجتماعية، الأمر الذي يؤكد أن هذه الجماعات لا تستهدف سوى زعزعة استقرار المجتمعات وترويع الآمنين أيًّا كانت دياناتهم أو توجهاتهم.
وأكد البيان اعتزام مصر مواصلة جهودها وتنسيقها مع الدول الشقيقة والصديقة؛ من أجل وضع استراتيجية دولية شاملة للقضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وتجفيف منابع تمويله وإمداداته، ومكافحة الفكر المتطرف الذي يزكيه ويساعده على الانتشار؛ من أجل تعزيز السلم والأمن الدوليين.
واختتم بالإشارة إلى ضرورة تكاتف الشعوب المحبة للسلام في جميع أنحاء العالم، في مواجهة قوى الشر والعدوان.
البوابة نيوز 

داعش يهدد بتدمير لندن وقتل الملكة إليزابيث

داعش يهدد بتدمير
هدد تنظيم داعش الإرهابي بتدمير العاصمة البريطانية لندن، وقتل الملكة اليزابيث الثانية، خلال دعاية إرهابية جديدة نشرها تزامنا مع اقتراب احتفالات رأس السنة.

ونشر التنظيم صورا للتهديدات بمواقع التواصل الاجتماعي المشفرة، متضمنة متطرفا داعشيا يطلق بندقية آلية بجوار علم الاتحاد الأوروبي المحترق.

وتضمنت التهديدات صورة لعلم تنظيم داعش أعلى ساعة بيج بن محترقة، وعليها رسالة مدون عليها "سوف ندمر بلدكم، كما دمرتم بلادنا".

وهدد التنظيم المتسوقين في عيد الميلاد في أوروبا والولايات المتحدة، من خلال عبارات مكتوب عليها "نلتقي في عيد الميلاد في نيويورك قريبا".
فيتو

بيان الداخلية حول إحباط مخطط إرهابي يستهدف الكنائس بشمال سيناء

بيان الداخلية حول
أفادت وزارة الداخلية فى بيان لها، أنه إنطلاقاً لجهود الوزارة لإجهاض مخططات التنظيمات الإرهابية الرامية إلى دفع عناصرها لتصعيد نشاطهم العدائى المسلح بهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد.
فقد تمكن قطاع الأمن الوطنى من رصد تحرك لبعض قيادات المجموعات الإرهابية بشمال سيناء يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية للتأثير سلباً على الأوضاع الأمنية والإقتصادية بالبلاد فضلاً عن تكليف بعضهم بتوفير وسائل الدعم اللوجيستى لعناصر الرصد والتنفيذ.
وقد أسفرت جهود البحث عن تحديد مجموعة من تلك العناصر والأوكار التى يستخدمونها للاختباء والتدريب وتخزين أوجه الدعم اللوجيستى تمهيداً لتهريبها إلى المجموعات الإرهابية بشمال سيناء وتم عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا توجيه ضربة أمنية موسعة لهم وضبط عدد (6) منهم وهم كلٍ من (الحسن محمد حسن محمد موسى – الحسين عبدالحكيم عبدالخالق – عبدالحكيم عبدالغفار عبدالخالق – الحسن عبدالحكيم عبدالخالق – عبدالرحمن محمد موسى – حسن عبدالناصر حسن يوسف حجاب).
كما تم إستهداف وكرين بمدينتى (الإسماعيلية – العاشر من رمضان) لتخزين الأجهزة والمعدات المُعدة للتهريب لشمال سيناء وعُثر بهما على ("238" جهاز لاسلكى ماركة موتورلا – عدد "227" شاحن – كمية كبيرة من قطع الغيار الخاصة بالأجهزة اللاسلكية) .. فضلاً عن مداهمة إحدى المزارع بمنطقة جلبانة بمحافظة الإسماعيلية والتى إتخذتها تلك العناصر وكراً تنظيمياً للإيواء والتدريب ومنطلقاً لتنفيذ عملياتهم العدائية .. وحال قيام القوات بمحاصرة

 
المنطقة المحيطة بالمزرعة قامت العناصر الإرهابية المتواجدة بداخلها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات بكثافة مما دفعها للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع عدد (11) عنصر (جارى تحديدهم) والعثور على العديد من المضبوطات على نحو التالى: 
عدد ( 3 بندقية آلى – 1 بندقيةF.N  – 1 بندقية خرطوش – 1 طبنجة – 1 فرد خرطوش محلى الصنع – 4 عبوات بدائية الصنع – 2 عبوة صاج بداخلها مادة متفجرة ورمان بلى – 8 مفجر قنابل – 10 عبوات ماسورة معدة للإستخدام – 30 طبة إنفجارية – مجموعة من الفتيل بادىء الإشتعال – كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة – 10 أجهزة لاسلكى – مجموعة من الأجولة والأكياس بها مواد " بارود أسود – نترات – كبريت أصفر " ) .
كما أسفرت الجهود عن تحديد شبكة من المهربين المتورطين فى توفير الأجهزة اللاسلكية والدعم اللوجيستى للمجموعات الإرهابية بشمال سيناء حيث أمكن ضبط عدد 3 منهم .. وبتفتيش محل إقامتهم ومحل عمل أحدهم "فى الإطار القانونى " عثر على الآتى ( 71 جهاز لاسلكى ماركة موتورلا – 267شاحن – كمية كبيرة من قطع الغيار الخاصة بالأجهزة اللاسلكية – 16كرتونة بها قطع غيار دراجات بخارية معدة للتهريب لصالح المجموعات الإرهابية بشمال سيناء ) وجارى إستمرار العمل على كشف وتحديد مصادرها.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.
الوفد 

برلمان إيران يناقش ترشح الأقليات فى المجالس البلدية بعد أزمة "الزرادشت"

برلمان إيران يناقش
يناقش البرلمان الإيرانى خلال الفترة الحالية، مشروع قانون يقضى بالسماح لأتباع الطوائف الدينية فى البلاد بالترشح فى المجالس البلدية، على خليفة الأزمة التى نشبت الشهر الماضى بسبب الأقلية الزرادشتية.

كانت إيران قد شهدت فى أكتوبر الماضى، استبعاد مواطن يدين بالعقيدة الزرادشتية (الديانة التقليدية فى إيران قبل دخول الإسلام) من عضوية المجلس المحلى لمدينة يزد، بسبب ديانته، وهو ما أشعل حالة من الغضب فى أوساط الأقليات.

وبحسب وكالة فارس الإيرانية، أعلن عضو لجنة المجالس البرلمانية، محمد محمودى شاه نشين، أن اللجنة بحثت خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء مشروع قانون يقضى بالسماح لأتباع الطوائف الدينية المختلفة بالترشح فى المجالس البلدية، لافتا إلى أنه وفق المادة 30 من الدستور الإيرانى للطوائف الدينية الرسمية، فإن أتباع هذه الطوائف الدينية يحق لهم الترشح فى مجالس البلدية، بشرط الإقامة والسكن فى مدينة الترشح ذاتها.

يُذكر أنه فى أكتوبر الماضى، فجر تعليق عضوية رجل يدعى سبنتا نيكنام، فى المجلس المحلى لمدينة يزد الإيرانية، بسبب ديانته الزرادشتية غضب الأقليات الدينية فى إيران، وفتح الباب من جديد أمام الرأى العام الإيرانى لتقييم حقوق الأقليات الدينية فى المجتمع، الأمر الذى دفع الرئيس حسن روحانى ورئيس البرلمان للتدخل لحل القضية.

وفى السابق، أصدر مجلس صيانة الدستور قرارا بعدم صلاحية ترشح "سبنتا نيكنام" لعضوية المجلس المحلى فى مدينة يزد، لعدم الوقوع فى شبهة ولاية غير المسلم على المسلم، نظرًا إلى أن المرشح يدين بـ"الزرادشتية".
اليوم السابع 

تعرف على قصة مسجدين هددهما داعش بمصير مجزرة سيناء

تعرف على قصة مسجدين
خلال حواره المنشور بتاريخ ٧ ديسمبر من العام الماضي 2016 في مجلة "النبأ" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، هدد الداعشي أبو مصعب المصري، 3 مساجد للصوفية في مصر باستهدافها، وهي مسجد الروضة بسيناء الذي شهد المجزرة البشعة الجمعة الماضية وسقط فيها 305 قتلى، وزاوية العرب بالإسماعيلية، وزاوية سعود بالشرقية.
في هذا التقرير نكشف بعض المعلومات حول المسجدين الآخرين اللذين هددهما داعش بمصير مماثل.
زاوية أو مسجد سعود يقع بقرية سعود بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وهي أكبر قرى مركز الحسينية، وتشتهر القرية بتربية الخيل العربية وصيد الصقور.
راغب الطناني أحد أبناء القرية فجر مفاجأة وقال إن المسجد الذي هدد داعش باستهدافه يتبع الشيخ عيد أبو جرير، مؤسس الطريقة الجريرية، وهو الذي تتبع طريقته الصوفية مسجد قرية #الروضة بسيناء الذي ارتكب الإرهابيون فيه مجزرتهم البشعة، وسمي مسجد قرية سعود باسمه لأن الشيخ عيد مدفون بجواره، كما أن المسجد الآخر الذي هدد الإرهابيون باستهدافه يتبع طريقته أيضا ويتواجد بحي السلام بالإسماعيلية، مضيفا أن الشيخ الراحل أقام عدة مساجد للعبادة وتحفيظ القرآن الكريم، منها مسجد يحمل اسمه أيضا بمدينة السويس.
وأضاف لـ"العربية.نت" أن قرية سعود التي يتواجد فيها المسجد كان يقيم فيها الشيخ عيد أبو جرير حتى توفي في العام 1971، ودفن بجوار المسجد، مضيفا أن القرية ينتمي إليها خطيب مسجد الروضة ببئر العبد الذي أصيب في الحادث الأخير، وينتمي إليها أيضا مؤذن المسجد وشقيقه اللذان لقيا حفتهما في الحادث.
أبناء وأتباع الطريقة الجريرية بسعود طالبوا مدير أمن الشرقية بسرعة تأمين مسجد وساحة ومعهد الشيخ عيد أبي جرير، مؤكدين أن المسجد من أهم المساجد التابعة للشيخ بعد المسجد الكائن بحي الروضة بسيناء، وناشد أبناء الطريقة بتخصيص حراسة للمسجد حفاظا على أرواح المواطنين من هؤلاء الإرهابيين الذين لا يعرفون دينا ولا وطنا ولا رحمة، مضيفين أنهم تجردوا من كل معاني الإنسانية، كما طالب أتباع الطريقة بحماية مسجدهم بالإسماعيلية أيضا بعدما أعلن داعش #سيناء تهديده له.
من هو الشيخ عيد أبو جرير
هو الأب الروحي للصوفية في سيناء، وكان له ولمريديه دور كبير في مواجهة الإسرائيليين بسيناء خلال حرب الاستنزاف وفقا لاعترافات الفريق محمد صادق رئيس الأركان المصري الأسبق.
ولد عام 1910 بحي آل جرير، لأبوين من عشيرة الجريرات إحدى عشائر قبيلة #السواركة، وعرف الشيخ عيد أبو جرير التصوف على يد الشيخ أبو أحمد السعافين من فلسطين، وخلال أربع سنوات من العمل المتواصل بينهما، وضع الشيخان بذرة الصوفية في سيناء وذلك في العام 1961.
وخلال سنواته عمره، أنشأ الشيخ عيد أبو جرير العديد من المساجد، وزاد أتباعه من محبي الطريقة الجريرية، وتوفي في العام 1971 ليخلفه الشيخ منصور أبو جرير في قيادة الطريقة.
العربية نت 

«ديلي تليجراف»: مدير «قطر الخيرية» راعي الكراهية في بريطانيا

«ديلي تليجراف»: مدير
كشفت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية أن مسؤولاً قطرياً سابقاً ضالعاً في رعاية حملات كراهية على مدار سنوات، يدير «منظمةً خيريةً» في المملكة المتحدة أنفقت ملايين الجنيهات الاسترلينية على العديد من المؤسسات هناك، مشيرة إلى أن «المؤسسة الخيرية» يديرها يوسف الكواري وهو مسؤول قطري سابق أسس موقعاً على الإنترنت أوعز للمسلمين أن يكرهوا اليهود والمسيحيين وعدم العيش في بلاد الغرب كما حثت الفتاوى المنشورة إلى عدم أداء القسم الخاص بنيل الجنسية البريطانية. وأوضحت الصحيفة حقيقة أن المؤسسة التي يتولى الكواري المسؤولية عن أنشطتها في المملكة المتحدة، هي ذراع لمؤسسة «قطر الخيرية» الأم، التي صنفت منظمة محظورةً من جانب الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) منذ يونيو الماضي.
وقالت الصحيفة، في تقريرها المنشور أمس، أن مساجد ومنظمات في بريطانيا حصلت على أموالٍ طائلة من يوسف الكواري، المدير التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية - فرع المملكة المتحدة، وهو الرجل الذي سبق أن أسس موقعاً إلكترونياً يحض على الكراهية حمل اسم (إسلام ويب) ومن فتاويه «أن كراهية اليهود والمسيحين من طاعة الله».
ويوسف الكواري هو الرئيس التنفيذي لمنظمة قطر الخيرية في المملكة المتحدة، التي تشمل أعمالها بناء مسجد جديد في شمال إنجلترا.
وبشكل منفصل، كشفت الصحيفة عن وجود دعوى قضائية ضد فرع المؤسسة المشبوهة في المملكة المتحدة، بعد اتهام كريس غوارد وهو أحد الموظفين السابقين ضد فادي العيتاني نائب المدير العام للمؤسسة ب «البلطجة والمضايقات»، لغير المسلمين الذين لم يعتنقوا الإسلام وهو عين ما تعرض له الموظف السابق صاحب الدعوى القضائية، ولفتت الصحيفة إلى أن الموظف المعني التحق بالعمل في المؤسسة القطرية لمدة 9 أشهر انتهت في يناير الماضي.
وحاولت الجمعية القطرية الدفاع عن نفسها دون كثير من التعليق، بينما لم تكتفِ الصحيفة بهذه البراهين، بل أشارت إلى أن الكواري كان من قبل مسؤولاً عن إدارة تكنولوجيا المعلومات في وزارة الأوقاف القطرية، وذلك في الفترة التي تأسس فيها موقع «إسلام ويب».
وفي مسعى لتأكيد علاقة النظام القطري بهذا الموقع ذي المحتوى المتشدد، وتفنيد أي مزاعم بأنه كان يدار من قبل أشخاصٍ لا صفة رسميةً لهم، قالت «ديلي تليجراف»: إن وزارة الأوقاف القطرية عُرِّفتْ بأنها مُسجِلٌ وقائمٌ على إدارة هذا الموقع. وأضافت أن منشوراً ظهر على ذلك الموقع في عام 2007، أشار إلى هذا الرجل بوصفه رئيساً لمجلس الإدارة، وهو دورٌ قال التقرير: إن المسؤول القطري السابق واصل الاضطلاع به حتى عام 2010.

شارك