صنعاء تحت الصدمة ونجل صالح يتوعد أذناب إيران.... اعترافات «الديناصور» ذابح الأقباط المصريين في ليبيا... هيئات الإفتاء بالعالم تحذر من نقل السفارة الأمريكية للقدس

الأربعاء 06/ديسمبر/2017 - 05:25 م
طباعة صنعاء تحت الصدمة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الأربعاء الموافق 6-12-2017

فضيحة جديدة| «هيومان رايتس» تدافع عن «حقوق الإرهابيين» فى بغداد!

فضيحة جديدة| «هيومان
فى خطوة قد تبدو غريبة لكنها متوقعة، أصدرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية تقريرًا مطولا اتهمت فيه الحكومة العراقية بانتهاك حقوق المشتبه فى انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابى، بإخضاعهم لمحاكمات غير عادلة.
تقرير "رايتس ووتش" يؤكد أن الغرب لا يكل ولا يمل فى محاولة الإيقاع بدول المنطقة، وتحديدا العربية منها، فى فخ عدم الاستقرار والفوضى المستمرة، محولا إياها إلى "ماريونت" يحركها أينما وكيفما يشاء لخدمة مصالحه وحلفائه، ولضمان أنها لن تمثل أى تهديد ولو محتمل لأطماعه.
تجلى السيناريو التخريبى للمنطقة بوضوح خلال السنوات الأخيرة، وتحديدا منذ أواخر 2010، إذ ظهرت ما أُطلق عليها "ثورات الربيع العربى"، التى باتت جلية للجميع بعد فترة أنها لا علاقة لها بالربيع أو العرب، لكنها مجرد مُسمى خادع يُرجى منه إعادة تشكيل المنطقة وفقًا لهوى "الدول المخططة".
لكن "الثورات" لم تكن الكارت الأخير لـ"حلفاء الشيطان"، إذ خلقوا وحشًا جديدًا سرعان ما عاث فى الأرض فسادًا، وانتشر فى دول عدة بالشرق الأوسط، بل سيطر على أجزاء كبيرة من دول على رأسها العراق وسوريا.
وبعد 3 سنوات تقريبًا من إعلان داعش دولة الخلافة المزعومة، قطعت دول، على رأسها سوريا والعراق، شوطًا كبيرًا لإخراج التنظيم من البلاد، واستعادا بالفعل السيطرة على مدن رئيسية كان التنظيم مسيطرا عليها، أهمها الموصل والرقة.
خلال الفترة التى سيطر فيها التنظيم على هذه المناطق تفنن فى ابتكار طرق وحشية لعذيب والتنكيل بمن يعتبرهم خصومه، لم يرحم طفلا أو عجوزا أو سيدة، الجميع سقطوا دون استثناء ضحايا، حتى من بقى منهم على قيد الحياة لا يزال فى نفسه مرارة لن تُحمى بمرور الوقت.
ارتكب داعش عمليات إعدام جماعية عدة، فتقريبا كلما استعادت القوات فى سوريا أو العراق منطقة، يخرج علينا الإعلام بنبأ "العثور على مقابر جماعية"، ومؤخرا اكتُشفت مقبرة تضم رفات أيزيديين غرب الموصل.
وتأتى الخسائر البشرية مصحوبة بأخرى مادية، إذ تحولت مدن بأكملها إلى ركام، لا يعلم أحد كيف ستُعاد إليها الحياة من جديد، فحتى وإن توافر التمويل، فكم عدد السنوات التى ستحتاجها لتعود كما كانت؟
وبينما يبدأ العراق تنفس الصعداء، وتبذل قواته جهودا مضنية لملاحقة عناصر داعش لتطهير البلاد منهم، خرجت الأبواق المستترة خلف "حقوق الإنسان" لتنادى بحماية حقوق الدواعش، وعليه نشرت "هيمون رايتس ووتش" تقريرا مطولا، 80 صفحة، تتهم فيه السلطات العراقية بـ"انتهاك" حقوق الدواعش، فى محاولة لإثناء بغداد أو إخافته.
وفى تقريرها، ذكرت المنظمة أنها توصلت "إلى وجود أوجه قصور قانونية خطيرة تقوض جهود تقديم مقاتلى وأعضاء "الدولة الإسلامية" والمرتبطين بها إلى العدالة"، كما لفتت إلى أنها علمت "أن 7,374 مشتبه بانتمائهم لداعش حوكموا أو أُدينوا منذ 2014، من ضمنهم 92 أُعدموا، وفى هذه القضايا تحاكم المحاكم العراقية الذين نفذوا أو شاركوا أو خططوا أو موّلوا أو سهّلوا أعمال إرهابية، بعضهم بعد محاكمات دامت 15 أو 20 دقيقة فقط، بدون وجود أى من ضحايا جرائمهم المفترضة".
توقيت إصدار التقرير يوحى وكأن الجهة الواقفة وراه تسعى إلى إخافة العراق من ملاحقة الدواعش وتقديمهم للعدالة، ما يعنى استمرار مسلسل عدم الاستقرار المخيف الذى يعيشه بغداد تقريبا منذ الغزو الأمريكى عام 2003، وبالتالى ضمان السيطرة على العراق.
مبتدا

أبو الغيط: التلاعب بوضعية القدس استفزاز غير مبرر لمشاعر العرب

أبو الغيط: التلاعب
استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات اعتزام الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إليها.
وأضاف الأمين العام، في تصريحات صحفية، "أن المكانة الدينية للقُدس في قلب العرب جميعًا – مسلمين ومسيحيين- تجعل من التلاعب بمصيرها ضربًا من العبث.. واستغرب أن تتورط الإدارة الأمريكية في استفزاز غير مبرر لمشاعر 360 مليون عربي،  ومليار ونصف المليار مُسلم إرضاء لإسرائيل".
وأضاف الأمين العام، أن القيام بتلك الخطوة سيكون مخالفًا لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي الذي لا يعترف بسيادة إسرائيلية على المدينة.. وهذا التوجه مرفوض عربيًا بشكل كامل، وسيُمثل ضربة للعلاقات العربية - الأمريكية وللدور الأمريكي كوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسيُزعزع ثقة الأطراف العربية في حيادية الطرف الأمريكي.
وأكد الأمين العام، أن هذا الإجراء الخطير ستكون له عواقب يبدو أن الإدارة الأمريكية لا تستوعبها على نحو كافٍ، مُضيفًا "على كل حال الطرف الفلسطيني سيجد المساندة والدعم العربيين الكاملين في أية إجراءات يُقرر اتخاذها ردًا على هذه الخطوة"، مشددًا على أن تقرير مستقبل المدينة هو أحد موضوعات التفاوض على التسوية النهائية، ولا يُمكن بأي حال إملاء وضعيتها أو تغيير مكانتها القانونية أو السياسية بشكل يستبق نتائج المفاوضات، وإلا فما الفائدة من الانخراط في أية جهود للتسوية السياسية أو الحلول التفاوضية؟.
واختتم الأمين العام، تصريحاته قائلًا: "إن تلك الخطوة لا يُمكن القبول بها أو تمريرها باعتبارها أمرًا اعتياديًا.. وأشك أن يكون متخذو القرار الأمريكي على إدراك كامل بالتبعات المحتملة لهذه الخطوة، خاصة أنها تغلق الطريق أمام أي فرصة للتسوية على أساس حل الدولتين".
البوابة نيوز 

اعترافات «الديناصور» ذابح الأقباط المصريين في ليبيا

اعترافات «الديناصور»
نشرت إدارة مكافحة الجريمة بمدينة مصراتة الليبية، مقطعا مصورا للإرهابى هشام إبراهيم العوكلي أحد عناصر تنظيم "داعش" يلقب بـ"الديناصور"، سرد خلالها بالتفصيل ملابسات ذبح 20 قبطيا مصريا وأحد الأفارقة بمدينة سرت.
وأدلى هشام إبراهيم العوكلي، وهو ليبي مدينة درنة في أقصى شرق ليبيا، وعضو في تنظيم "داعش"، باعترافات دقيقة حول عملية الإعدام التي طالت بحسب شهادته، 20 قبطيا وأحد الأفارقة.
وسرد الديناصور تفاصيل التحضير لعملية الإعدام الوحشية، مفصحا عن أسماء الأشخاص المتورطين فيها وجنسياتهم، فضلا عن الطريقة التي صورت بها مشاهد الذبح، والتدريبات التي جرت بهذا الشأن، كاشفا أيضا عن مواقف مأساوية خفية جرت أثناء تنفيذ المذبحة.
يذكر أن تنظيم "داعش" في ليبيا، كان نشر في فبراير 2015 شريطا مصورا لعملية إعدام وحشية ذبحا بحق 21 شخصا مصريا قبطيا.
وذكرت الهيئة الأمنية الليبية أن رجال الأمن بإشارة من رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، انتقلت إلى موقع دفن الضحايا في غرب مدينة سرت، واستخرجت الجثث من هناك.
فيتو 

هيئات الإفتاء بالعالم تحذر من نقل السفارة الأمريكية للقدس

هيئات الإفتاء بالعالم
حذرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من مغبة عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني، مشددة على أن هذا القرار يؤجج الصراعات والحروب الدينية في المنطقة ويدخلها في مزيد من الفوضى والنزاعات التي لا تنتهي.
وأكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، في بيانها اليوم، أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل يعد خطوة خطيرة تدفع إلى المزيد من التوترات والصراعات، وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وذلك بحسب ما أفادت وكالات الأنباء.  
وصرح الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن أي قرار من هذا القبيل سيواجه بغضب إسلامي وعربي عارم
ويفتح الباب على مصراعيه لتداعيات خطيرة، ودخول المنطقة في موجة لا تنتهي من الفوضى والنزاعات الدينية.
وأوضح نجم أنه "في الوقت الذي يفترض فيه أن تسعى الولايات المتحدة الأمريكية نحو مسيرة السلام ودفعها إلى الأمام وإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنبا إلى جنب، ودعم الجهود المصرية الصادقة والتي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجد الرئيس الأمريكي يضرب بكل هذه الجهود عرض الحائط، ما يقوض جهود السلام في المنطقة العربية".
وشدد على أن العالم الإسلامي لا يقبل مطلقا المساس بمدينة القدس لأنها تمثل في الشعور الإسلامي قضية مهمة ومحورية لا تقبل سوى الحل العادل والمنصف الذي يحفظ التاريخ والحق؛ ليضع الأمور في نصابها الصحيح باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
الوفد

ميليشيا الحوثى تختطف 50 امرأة شاركن فى مظاهرة وسط صنعاء

ميليشيا الحوثى تختطف
الت مصادر لقناة "سكاى نيوز"، إن ميليشيات الحوثي الإيرانية اختطفت 50 امرأة شاركن في التظاهرة في ميدان السبعين وسط صنعاء.
وكانت قوات الشرعية اليمنية فى جبهة الساحل استعادت مناطق عدة فى محورى حيس والخوخة فى الحديدة من عناصر الحوثى المدعومة من إيران.
وذكرت مصادر لقناة "سكاى نيوز"، أن المواجهات بين الطرفين أسفرت عن سقوط 20 قتيلًا وأسر 11 آخرين من عناصر ميليشيا الحوثى.
اليوم السابع 

صنعاء تحت الصدمة ونجل صالح يتوعد أذناب إيران

صنعاء تحت الصدمة
قال أحمد ابن الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح في بيان، إنه يتعهد «بمواجهة أعداء الوطن»، فيما تعرف صنعاء وأغلب المحافظات حالة احتقان كبيرة تهيّئ لانفجار شعبي كبير، بحسب ما أكد أكثر من مراقب.
وأضاف أحمد القائد السابق للحرس الجمهوري اليمني في البيان أرسله إلى «رويترز»، إن والده قُتل في منزله، الاثنين، وهو يحمل سلاحه.
وتابع، مشيراً إلى حركة الحوثي المتحالفة مع إيران، بأنه «سيواجه أعداء الوطن والإنسانية الذين يحاولون طمس هويته وهدم مكتسباته وإذلال اليمن واليمنيين».
ومساء الاثنين، أكد أحمد علي عبدالله صالح أن والده «وقف في وجه العمالة لإيران»، مضيفاً: «علي عبدالله صالح وقف شامخاً بوجه الرجعية والعمالة الإيرانية». وهدد بأن دماء والده، الذي قتله الحوثيون، الاثنين، «ستكون جحيماً يرتد على أذناب إيران». وقال: «سأقود المعركة حتى طرد آخر حوثي من اليمن». كما شدد نجل الرئيس اليمني المغدور على أن «عملاء إيران عاثوا فساداً في اليمن لمدة 3 سنوات».
ساد الهدوء الحذر والقلق مدينة صنعاء، أمس، وبدت حركة المركبات خفيفة، وخيم الوجوم والذهول على وجوه الكثيرين من الأهالي، بسبب صدمة الغدر بصالح. 
وبدأ أهالي صنعاء نهارهم بعد ساعات من قصف عنيف شنه طيران التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، استهدف خلال ساعات الفجر الأولى وحتى بداية الصباح، مقار ومباني عسكرية ورئاسية تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، حيث تم استهداف، ولأول مرة، مبنى رئاسة الجمهورية، وسط العاصمة، بقرابة عشر غارات ألحقت به دماراً كبيراً، ودار الرئاسة، جنوب صنعاء، بعدة غارات ضربت بوابته والجسر الواقع أمامه، فيما سمع دوي الانفجارات العنيفة في أرجاء المدينة، وتكتمت جماعة الحوثي عن الخسائر التي لحقت بهم جراء تلك الغارات، وسط أنباء عن تواجد تجمعات لقياداتها ومسلحيها في تلك المقار والمباني، ومقتل عدد من عناصر الميليشيات، وتدمير مركبات عسكرية. وكانت قيادة التحالف العربي طالبت، الاثنين، المدنيين في صنعاء بالابتعاد عن مواقع الحوثيين لمسافة 500 متر. 
وزادت جماعة الحوثي من قبضتها على مدينة صنعاء، فارضة حالة طوارئ غير معلنة، عقب ستة أيام من مواجهات عنيفة، حيث انتشر المسلحون الحوثيون في مختلف المناطق داخل العاصمة، واستحدثوا نقاط تفتيش جديدة، وعززوا من حراساتهم على مقار الجماعة فيها، فيما نظمت الجماعة احتفاء بمناسبة زعمها الانتصار على خصومها في المؤتمر الشعبي العام. 
وعلمت «الخليج» أن جماعة الحوثي فرضت رقابة وحراسة مشددة على قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء، وأفاد أحد المقربين منها، أن الجماعة تسعى للملمة عدد من القيادات المؤتمرية؛ بغية إعلان قيادة جديدة للحزب، وتقديمها للرأي العام الداخلي والخارجي، متصالحة معها بعد إنهاء الفتنة حسب زعمها، بمقتل الرئيس صالح والقيادات الحزبية والعسكرية والأمنية المقربة منه. 
وكانت ميليشيات الحوثي شنت حملة مداهمات على بعض منازل قيادات المؤتمر، واعتقلت عدداً منهم في صنعاء، وتأكد قيام الميليشيات، أمس، باحتجاز اللواء مهدي مقولة، خال الرئيس صالح، والشيخ علي حميد جليدان أحد كبار شيوخ قبائل حاشد الموالية لصالح، وفرضت الإقامة الجبرية على القيادي في حزب المؤتمر قاسم لبوزة، الذي شغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للانقلابيين. كما اعتقلت ميليشيات الحوثي أكثر من 50 قيادياً مؤتمرياً في محافظة المحويت وحدها، بينهم من كبار المشايخ والوجهاء بالمحافظة، يومي أمس وأمس الأول.
الخليج 

شارك