خبراء: حديث أردغان عن سيناء يؤكد دعمه للإرهاب وجماعات العنف

السبت 09/ديسمبر/2017 - 01:48 م
طباعة خبراء: حديث أردغان
 
  اعتبر العديد من الخبراء والباحثين ان حديث الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان  في اجتماع لحزب العدالة والتنمية بان عناصر تنظيم داعش الذين خرجوا من الرقة ذهبوا لسيناء لاستخدامهم هناك مجرد "عبث" و "  تلميح " واضح لدور أمريكي تسعى تركيا ومن خلفها جماعة الإخوان الى نشر العنف فى مصر .
 مشددين على ان الجيش المصري   وقوات الامن كما قضت  على الارهابيين القادمين من ليبيا وعلى  العناصر  التى تلقت تدريبات عسكرية في معسكرات الإرهاب هناك  ستكرر  نفس الامر مع القادمين من سوريا والعراق والذين يرعاهم اردوغان وعصابته الإخوانية .
 واعتبر صلاح لبيب الباحث المتخصص فى الشئون التركية ان حديث الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان  الذى ذكره  في اجتماع لحزب العدالة والتنمية بان عناصر تنظيم داعش الذين خرجوا من الرقة ذهبوا لسيناء لاستخدامهم هناك "  تلميح " واضح لدور أمريكي في ذلك.
 وتابع "طبعاً منذ العام الماضي واشتداد عمليات التحالف الدولي لمواجهة داعش وضع مسؤولون ومراقبون سيناريوهات عن الوجهة القادمة للمسلحين كانت أقربها ليبيا نظراً لتمدد التنظيم في هذا المحيط الممتد في افريقيا مع تبعية عدد من الجماعات لداعش حتي بوكو حرام في نيجيريا وهو ما يدفع للتسأل عن دوافع أردوغان للإتيان علي ذكر مصر في هذا التوقيت ؟
 وشدد على انه ربما يشير ذلك ان تعاون أمني قد يتنامي مستقبلاً بين القاهرة وأنقرة في ظل عوامل قد تدفع للتقارب ظهرت من التعاون في مجال الاقتصاد والضغط الذي أظهره التقارب مع اليونان والخلافات  حول قضية الغاز في البحر الابيض والحقوق التي تدعيها تركيا لقبرص التركية غير المعترف بها.
 وقال " ان الجيش المصري  كما قضى على الارهابيين القادمين من ليبيا وعلى  العناصر  التى تلقت تدريبات عسكرية في معسكرات الإرهاب هناك  سيكرر نفس الامر مع القادمين من سوريا والعراق والذى راعى اردوغان اعمالهم الإرهابية طوال توجدهم هناك . وتابع "  تطهير سيناء اصبح مسألة وقت  وذلك بالتعاون الكبير  بين قوات الامن والقوات المسلحة المصرية  وهو ما سيقضى نهائيا  وبشكل كامل  على اى تهديد قد تمثله الجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا او من دويلة قطر الصغيرة . 
 فيما اعتبر مصطفى زهران حديث الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اليوم عن فرار قادة داعش من الرقة السورية إلى سيناء، واتهام للولايات المتحدة الأمريكية بالتواطؤ في ترك الدواعش يمرون عبر المناطق الرخوة للدولة المصرية للوصول إلى سيناء وغض الطرف عنهم من قبل القوى الأمنية الغربية .
 واشار الى ان هذا الامر يمكن يمكن النظر إليه في سياق التحليلات المتنوعة حول حادث مسجد الروضة الأخير نظرا لبشاعته وبصمات التنظيم الأم في كل من العراق وسوريا 
 وشدد على أن التنظيمات  الإرهابية  دائما ما تعيد  تسويق نفسها أمام الشباب، لجذب أتباع جدد، يمكن الاستفادة منهم في إعادة هذه التنظيمات إلى الحياة، بعدما تلقته من ضربات أمنية موجعة بأماكن وجودها من قبل قوات الجيش والشرطة المصرية .

شارك