رغم التدابير الأمنية.. ليبيا لا تزال قِبلة مطاريد الدواعش

الإثنين 11/ديسمبر/2017 - 06:06 م
طباعة رغم التدابير الأمنية..
 
في ظل مساعي الدولة المصرية توحيد الجيش الليبي والعمل على دمج فصائله وإعادة هيكلته، حذر الناطق الرسمي للجيش الليبي أحمد المسماري من استمرار وجود جيوب لداعش والقاعدة في ليبيا، مشيرا إلى تقارير استخباراتية تؤكد انتقال عناصر من داعش بسوريا والعراق إلى ليبيا بمساعدة دول أجنبية.
وقال المسماري لموقع "بوابة الوسط" إن هناك تقارير استخباراتية تؤكد انتقال عناصر من داعش في سوريا والعراق إلى ليبيا بمساعدة استخبارات دول أجنبية، وبالتالي المهمة ما تزال كبيرة وخطيرة جدا .. سنساهم بتأمين المنطقة بالكامل من خطر الإرهاب والجريمة المنظمة مثل الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
رغم التدابير الأمنية..
وأوضح المسماري أن خطوة توحيد المؤسسة العسكرية وتفعيلها، تقتضي مساعدة المجتمع الدولي والعربي، لدعم الحرب على الإرهاب ودواعش المال العام والعصابات الإجرامية الدولية.
إلى ذلك، أخضعت السلطات الجزائرية مهاجرين مرحلين من ليبيا للتحقيق بعد أن فشلوا في عبور المتوسط إلى إيطاليا، للتأكد من عدم وجود متطرفين بينهم، خاصة وأن واحدًا منهم كان مصابًا بطلق ناري في رجله.
وذكر مصدر جزائري، لوكالات الأنباء أن سبعة جزائريين عادوا نهاية الأسبوع من ليبيا عبر مطار هواري بومدين الدولي انطلاقًا من مطار تونس، بعدما استقبلهم جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بطرابلس، قادمين من مركز الإيواء "الحمراء" في مدينة غريان.

رغم التدابير الأمنية..
ويضيف المصدر، أنه لدى وصول الجزائريين السبعة أخضعتهم السلطات إلى التحقيق حول ظروف وملابسات هجرتهم غير الشرعية من السواحل الليبية إلى إيطاليا، وحول إمكانية تواجد متطرفين محتملين بينهم، خصوصًا أن واحدًا من المهاجرين كان مصابًا بطلق ناري برجله اليسرى، أظهرت التحقيقات أن سببها عصابة تهريب البشر.
وما عقَّد من عودة الجزائريين إلى بلادهم بعد أن ضبطتهم القوات البحرية الليبية تخلصهم من جوازات السفر، قبل الانطلاق في رحلتهم البحرية على متن زورق إلى إيطاليا، حيث تم استخراج وثائق موقتة لهم بالتنسيق مع القنصلية الجزائرية بتونس.
وتعمل الحكومة الجزائرية منذ العام 2012 على امتصاص ظاهرة الهجرة غير الشرعية، عبر تجريمها في نص قانون العقوبات، حيث تطبق على كل متورط ألقي عليه القبض في حالة تلبس محاولاً الهجرة عقوبة السجن والغرامة المالية.

شارك