كشف معهد أبحاث الصراع المسلح (Conflict Armament Research)، في تقرير له بعنوان "تتبع مصادر تزويد داعش بالمواد المتفجرة في سوريا والعراق" نشره على موقعه الإليكتروني، بأن تركيا أحد مصادر تمويل التنظيم الإرهابي بالمواد الكيماوية اللازمة لصناعة أسلحته المحلية الصنع، أو لتطوير تلك التي يغتنمها من خصومه في المعارك، ويعد التقرير ملخص لدراسة ميدانية لفريق البحث الأمريكي قام فيها بتتبع مصادر أسلحة دعش، التقرير صدر منه نسخة باللغة العربية، وقامت بوابة الحركات الإسلامية بعرض أهم نتائجه. 

قامت قوات داعش بتصنيع وتطوير المواد المتفجرة على طول خطوط المعارك من خلال قدرات صناعيه شخصيه . حيث تسببت هذه المواد بإيقاع إصابات بالغة وخطيرة بين صفوف المدنيين والعسكريين، كما كانت تشكل خطرًا كبير وتأخير في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، وكذلك تأخير عودة النازحين إلى مدنهم الأصلية.

يكشف التقرير أن المكونات المصنعة محليا لهذه المتفجرات متوفرة ورخيصة، ولهذا أصبحت هذه المتفجرات سلاحا فتاكا بيد تنظيم داعش، وأحد مصادره المهمة لتمويل التنظيم بالأسلحة، وتعد المواد المصنعة محليا مواد تجاريه لا تحتاج إلى رخصة استيراد من قبل الحكومات، ولذلك فهي سهلة التنقل والتجارة مقارنة بنقل الأسلحة.

ويقول التقرير: "منذ يوليو عام ٢٠١٤ يقوم معهد أبحاث الصراع المسلح برصد المواد والأسلحة التي يتم مصادرتها من أيدي مقاتلي التنظيم في كل من سوريا والعراق – بالتعاون مع الحكومتين – بعد تحرير المدن من قبضتهم، واستطاع الفريق البحثي من رصد استخدام داعش لـ700 نوع من المواد المتفجرة محلية الصنع، كما تمكنت من رصد ومتابعة مصادر وأماكن ومعرفة الشركات التي تقوم بتصنيع هذه المواد".

- هناك 50 شركة موزعة على 20 بلدة تقوم يتزويد التنظيم الإرهابي بالمواد الكيماوية والدوائر الكهربائية والحساسات، والأسلاك الكهربائية ومعدات إليكترونية التي يستخدمها داعش في صناعة المتفجرات.

- تعد تركيا المصدر الأهم في تمويل وتزويد داعش بهذه المواد.

- تم رصد من وجود حساسات دوائر إليكترونية هندية الصنع خلال المسح الميداني.

- استطاع تنظيم داعش من الحصول على هذه المواد من قبل الممولين وذلك خلال فترة قياسية من شهر لستة أشهر.