مع انشقاقات داخل الأسرة الحاكمة في قطر.. مركز إمارتي يضع سيناريو نهاية نظام تميم

السبت 23/ديسمبر/2017 - 01:53 م
طباعة مع انشقاقات داخل
 
كشف مركز "المزماة" للدراسات والبحوث، عن بوادر سيناريو سقوط أو تغيير نظام الحمدين أصبحت واضحة للعيان مع تصاعد المعارضة القطرية وانضمام رموز وشخصيات سياسية لها تأثيرها داخل قطر، خاصة من هم من أسرة آل ثاني.، لافته الي ان سقوط نظام تيم بن حمد آل خليفة هو مسألة وقت .
وقال المركز في تقرير له، الي أن مركز مراكز الدراسات والمؤسسات البحثية والخبراء والمتابعون فقد وضعوا جميعهم نتيجة واحدة ستصل اليها الأزمة الراهنة مهما اختلفت الطرق والسيناريوهات ، وهي أن قطر ستعود للحضن العربي والخليج رغن انف "الحمدين" – امير قطر السابق حمد بن خليفة.. ورئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، وذلك من عدة سيناريوهات أولهما خضوع النظام القطري لمطالب الرباعي العربي، أو سقوط النظام وتولي زمام الأمور قيادات حكيمة تعي مخاطر سياسية نظام الحمدين علي قطر نفسها وعلي المنطقة بشكل كامل.
واضاف المركز في تقرير له ، ان دخول عوامل اجنبية علي خط الازمة القطرية كإران وتركيا وجماعة الإخوان، زادت من عناد الحمدين، ما جعل عودته "النظام القطري" الي رشده أمرا صعبا بعد فقدانه  إمكانية اتخاذ قرارات السيادة فيما يتعلق بالأزمة الراهنة وعلاقته مع دول المنطقة،  الأمر زاد من تركيز وجوب الخلاص من النظام بطريقة لا تشكل مضرة للدولة الشقيقة قطر وشعبها العربي.
واوضح التقرير ان بوادر سيناريو سقوط نظام "الحمدين" باتت تلوح في الأفق في ظل المعارضة القطرية وانضمام رموز وشخصيات سياسية وحكيمة، ولها شعبيتها وتاثيرها علي الداخل القطري، وخاصة من هم من أسرة آل ثاني، اذا تمكنت المعارضة من استقطاب اسماء جديدة  من الاسرة الحاكمة لقطر منبينها الشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني، وعقدت المعارضة اجتماعًا تحت عنوان "إنقاذ قطر" تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني الذي ضم أكثر من 20 شخصية من أسرة آل ثاني، وأكدوا جميعًا وجوب تغيير نظام الحمدين، والتخلص من سياساته الخطيرة على الدولة والمنطقة، وعودة قطر إلى الخليج وأشقائها العرب.
وأوضح المركز أن المعارضة القطرية بدأت في استقطاب شخصيات مؤثرة وقيادات تعمل ضمن أجهزة ومؤسسات قطر، بعضها لم يعلن صراحة عن معارضته خوفًا من قمع النظام، لكن "المزماة" أكد أنه حال حدوث حركة معارضة داخل الدوحة فإن هذه الشخصيات ستعلن انضمامها مباشرة للمعارضة ورفضها سياسات الحمدين.
وأعرب المشاركون باجتماع "إنقاذ قطر" عن غضبهم الشديد من تعلق الحمدين بإيران، ورهن مصير البلاد بالحرس الثوري الإرهابي وأطماع الإخوان الإرهابية.
وأكد المركز أن الخبراء والمتابعون وضعوا نتيجة واحدة ستصل إليها الأزمة الراهنة مهما اختلفت الطرق والسيناريوهات، وهي أن قطر ستعود للحضن العربي رغمًا عن الحمدين، وذلك من عدة سيناريوهات أولها خضوع النظام القطري واستجابته لمطالب الرباعي العربي، أو سقوط النظام وتولي قيادات حكيمة لزمام الأمور.
وأشار  مركز"المزماة"إلى أن وجود مؤيدي للنظام لكن هذا بصورة مؤقتة، نظرًا لأنهم يرون أن النظام سيغرق، لذلك لا يرغبون بالبقاء فيه، وينتظرون قرب نهايته للعودة إلى بر الأمان.
المركز أكد علي  أن قطر ستعود للحضن العربي والخليج رغن انف "الحمدين" ، وذلك من عدة سيناريوهات أولهما خضوع النظام القطري لمطالب الرباعي العربي، أو سقوط النظام وتولي زمام الأمور قيادات حكيمة تعي مخاطر سياسية نظام الحمدين علي قطر نفسها وعلي المنطقة بشكل كامل.

شارك