قطر راعية الإرهاب : تمويل..منح جوازات..مأوى

الإثنين 01/يناير/2018 - 10:11 م
طباعة قطر راعية الإرهاب
 
بلغ التورط القطري في ملف صناعة ودعم الإرهاب أنها ترعى دورة العمل الإرهابية من بدايتها إلى نهايتها، من الإغواء والتجنيد والتمويل حتى التنفيذ.
ومن أبرز ورطات قطر في دعم الارهاب ما تم الكشف عنه في يوليو 2017، حول الدور القطري في تجنيد الشبان من فرنسا وإرسالهم إلى مناطق القتال في شمال أفريقيا.
وقصة قطر مع تمويل الارهاب طويلة نحاول في هذا التقرير الإشارة فقط الى مجموعة من المحطات ولنبدأ بالمحطة الاخير وهي توفير الدوحة لقيادات الاخوان جوازات سفر دبلوماسية لضمان التنقل بها خارجيا.
ووفقا لما كشفته صحيفة الاتحاد الإماراتية في سبتمبر 2017، على لسان مصادر خليجية، أن قطر عكفت على إصدار أكثر من 56 جواز سفر دبلوماسيا لعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين من مصر، والمطلوبين على ذمة قضايا جنائية، من بينها التحريض على القتل والإرهاب.
وأضافت المصادر، أن هذه المحاولة مكشوفة لخديعة دول الخليج، وفى المقابل سيتم ترحيل عدد من القيادات الصغيرة لطمأنة دول الخليج بأنها لم تعد تمول الإرهاب أو تدعم وتؤوى قيادات الجماعة الإرهابية.
ومع تصاعد الضغوط على قطر بسبب استضافتها لقيادات وكوادر جماعة الاخوان الارهابية ، سعت "الدوحة " لتسهيل مسألة ترحيل بعض القيادات من الدوحة لاسطنبول، وتوفير أماكن لتواجدهم، وتسهيل إيجاد فرص عمل لهم، واعتمدت في هذا الملف على ياسين أقطاى مستشار رجب طيب أردوغان، الذى يتمتع بعلاقات قوية مع قيادات الجماعة والشخصيات المحسوبة عليها، والذى تم تعينه مؤخرا مستشار أردوغان للشئون الخارجية .

ومن بين أشهر الاسماء القطرية في عالم تمويل الإرهاب 
عبد الرحمن بن عمير النعيمي (قطري) أدرجته وزارة الخزانة الأميركية على قائمة الإرهاب في 18 ديسمبر 2013 لدعمه تنظيم القاعدة. والنعيمي من ممولي ومسهلي الإرهاب من الذين قدموا المال والدعم المادي ونقل رسائل لتنظيم القاعدة وفروعها في سوريا والعراق والصومال واليمن لأكثر من عشر سنوات ويعد من أبرز داعمي السنة المتشددين في العراق. 
النعيمي نقل 600 ألف دولار لتنظيم القاعدة عبر ممثلها في سوريا أبو خالد السوري وكان ينوي إرسال 50 ألف دولار اضافية، كما سهل وصول دعم مالي كبير لتنظيم القاعدة في العراق وقام بدور الوسيط بين قادة القاعدة في العراق والمتبرعين القطريين.
 وأشرف النعيمي على نقل 2 مليون دولار شهرياً لتنظيم القاعدة في العراق لمدة من الزمن.
بين 2003 و 2004 قدم النعيمي دعماً للتمرد العراقي وعمل كقناة لنقل موادهم الإعلامية إلى وسائل الإعلام.
في أواسط 2002 قدم النعيمي نحو 250 ألف دولار لاثنين من عناصر تنظيم الشباب المدرجين على قائمة الإرهاب.
قطر راعية الإرهاب
أشرف محمد يوسف عبد السلام (الأردن بهوية قطرية) أدرجته وزارة الخزانة الأميركية على قائمة الإرهاب في 24 أيلول سبتمبر 2014. «عبد السلام في منتصف 2012 عمل من أجل تسهيل ونقل مئات الآلاف من الدولارات من خليفة محمد تركي السبيعي (المستقر في قطر) والمدرج على لائحة الإرهاب الأميركية والأممية إلى تنظيم القاعدة في باكستان». بيان وزارة الخزانة الأميركية
عبدالمالك محمد يوسف (عمر القطري) (أردني بهوية قطرية) أدرجته وزارة الخزانة الأميركية على قائمة الإرهاب في 24 أيلول سبتمبر 2014 
في مايو 2012 اعتقل القطري من قبل السلطات اللبنانية في بيروت أثناء محاولته السفر إلى قطر وكان يحمل مئات الآلاف من الدولارات في طريقها إلى تنظيم القاعدة. 
في بداية 2012 توافق عمر القطري مع القطري إبراهيم البكر الذي أدرج على قائمة الإرهاب الأميركية وشركائهم في لبنان على شراء ونقل أسلحة ومعدات إلى سوريا بدعم من تنظيم القاعدة في سوريا.
نسق عمر القطري شراء مئات الآلاف من اليورو من الممول القطري خالد محمد تركي السبيعي المدرج على قائمة الإرهاب الأميركية والأوروبية وكانت تهدف لدعم القاعدة وقادتها الكبار كما عمل مع القاعدة المستقرة في إيران لتقديم قوائم مالية بشأن دعم فروع القاعدة.
إبراهيم عيسى حجي محمد البكر (قطري) أدرجته وزارة الخزانة الأميركية على قائمة الإرهاب في 24 سبتمبر 2014
في بداية 2006 لعب دوراً رئيسياً في خلية إرهابية كانت تخطط للهجوم على قاعدة عسكرية أميركية وجنود أميركيين في قطر. 
تم إطلاق سراح البكر من السجن بعد أن تعهد بعدم القيام بنشاطات داخل قطر. 
قطر راعية الإرهاب
خليفة محمد تركي السبيعي (قطر) أدرجته وزارة الخزانة الأميركية على قائمة الإرهاب في 5 يونيو 2008 
خليفة محمد تركي السبيعي ممول ومسهل لعمليات القاعدة مستقر في قطر وقدم دعماً مالياً ومثّل قيادة تنظيم القاعدة العليا بما فيها القيادي في القاعدة خالد الشيخ محمد قبل اعتقاله في مارس 2003. السبيعي قدم دعماً لقيادة القاعدة المستقرة في منطقة القبائل في باكستان. 

قطر راعية الإرهاب
عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني تقول صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في عددها الصادر في 8 مارس 2003 إن عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني أوى 100 متشدد في مزرعته في قطر من بينهم مقاتلون مخضرمون في أفغانستان بمن فيهم خالد شيخ محمد كما استخدم ماله الخاص وأموال وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في قطر لتمويل قادة في فروع تنظيم القاعدة الذين مروا عبر قطر.
تولى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في سبتمبر 1992 ووزيراً للدولة للشؤون الداخلية في أكتوبر 1996 ووزيراً للداخلية في 2001. 
حضر أمير قطر السابق حفل زفاف ابنه عبد الماجد في 30 يناير 2014. 
عبد الكريم آل ثاني «من أفراد العائلة الحاكمة في قطر وقدم الحماية في منزله لزعيم تنظيم القاعدة في العراق فيما بعد أبو مصعب الزرقاوي أثناء انتقاله من أفغانستان إلى العراق في 2002 وقدم جوازاً قطرياً للزرقاوي مع مليون دولار لمجموعته المستقرة في شمالي العراق. نيويورك تايمز في 6 فبراير 2003.
علي صالح المري، تتهم السلطات الأميركية القطري علي صالح المري بارتباطه بخالد الشيخ محمد مخطط هجمات 11 سبتمبر 2001 وقد كلفه خالد الشيخ محمد أثناء إقامته في قطر ليكون ضمن خلية نائمة في الولايات المتحدة وساهم في تحديد أهداف لمهاجمتها من قبل تنظيم القاعدة داخل الولايات المتحدة من بينها بناية سوق الأسهم في نيويورك ومواقع لتخزين المياه وحسب صحيفة شيكاغو تربيون 8 أبريل 2006، دخل المري الولايات المتحدة في 10 من سبتمبر عام 2001 وقال عضو معتقل في تنظيم القاعدة أنه جاء لمساعدة مخططين لشن موجة هجمات ثانية 
جار الله صالح المري، اعتقلته السلطات الأميركية بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 في جوانتنامو بكوبا بعد وصوله إلى معسكر للقاعدة في أفغانستان قبل الهجمات بفترة وجيزة. 
أرسل لشقيقه علي صالح المري مبلغ 10 آلاف دولار. ورفضت السلطات القطرية طلباً من السلطات الأميركية لتزويدها بسجل المري البنكي في 2008.
 في يوليو 2008 أصبح جار الله أول قطري يتم ارجاعه إلى بلده بعد تلقي ضمانات من الدوحة بعدم سفره إلى الخارج وابلاغ واشنطن إذا حاول القيام بذلك.
في بداية 2009 ظهر جار الله المري في بريطانيا حيث تم اعتقاله بعد أن زار المملكة المتحدة مرتين منذ إطلاق سراحه.
السفير الأميركي في قطر يعتقد أن سفر جار الله المري كان بقرار من المدعي العام القطري وهو على دراية كاملة بإبعاد هذا القرار في انتهاك لالتزام الدوحة المقدم لواشنطن. شارك المري في حملات لجمع الأموال لإمداد أهل الشام ونشر في تغريدات على تويتر دعمه للقاعدة.

شارك