احتجاجات إيران مستمرة والحرس الثوري يزعم «انتهاء العصيان».. تكشفها الجارديان مفاجآت جديدة عن دور الإخوان فى قضية «ريجينى».. بلاغ للنائب العام يتهم عبدالله رشدي بتكفير الأقباط وتأجيج الفتنة

الخميس 04/يناير/2018 - 04:39 م
طباعة احتجاجات إيران مستمرة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس الموافق 4-1-2018.
تكشفها الجارديان.. مفاجآت جديدة عن دور الإخوان فى قضية «ريجينى»
 
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية تفاصيل جديدة حول مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، إذ كشف التحقيق مع جامعة كامبريدج، عن مفاجآت غير متوقعة حول القضية.تقول الصحيفة البريطانية حملت التحقيقات الإيطالية شرطة أمن الدولة فى القاهرة مسؤولية قتل ريجينى، لكن مؤخرًا دارت الشكوك حول معلمة ريجينى فى جامعة كامبريدج، وهو ما أثار الشكوك حول سبب رفض الجامعة المشاركة فى التحقيقات، إذ واجه المحققون الإيطاليون، صعوبة فى الحصول على إجابات عن أسئلتهم فى المملكة المتحدة مثل: هل أجبر ريجينى على إجراء أبحاث عن الحركة العمالية المصرية؟ أو أن جامعة كامبريدج قصّرَت فى حماية ريجينى، الذى كان يبلغ من العمر 28 عاماً حين قتل عام 2016 فى القاهرة.مؤخرًا اتجهت أنظار المحققين للدكتورة المصرية مها عبد الرحمن المعروفة بـ"مها عزام"، لكونها المشرفة على أبحاث ريجينى الخاصة فى جامعة كامبريدج البريطانية، بل أصبحت هدفاً منشودا لتقارير الصحف الإيطالية، التى أكدت رفضها مسبقًا الإدلاء بأى معلومات منذ بداية القضيةوفى خطوة إيجابية اعتبرها البعض تقدما مفاجئا، من الناحية الدبلوماسية، أعلنت مها عبد الرحمن، الإخوانية، موافقتها على التحقيق معها فى ديسمبر 2017، بعد عقد اجتماع مشترك بين وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو، ووزير الخارجية البريطانى، بوريس جونسون.ومنذ بداية التحقيق فى قضية ريجينى خرجت دعوات للحفاظ على الحرية الأكاديمية ضد مطالب المحققين الإيطاليين الذين يسعون للحصول على معلومات عن قضية ريجينى، من أساتذة الجامعة، وحتى من الطلبة، وهو ما أثار مشهدا نادرا لتبادل أصابع الاتهام بين واحدة من أكثر الجامعات المرموقة فى العالم من قبل المسؤولين الإيطاليين، ويقول المطلعون على هذه الضجة إنها أثارت أيضاً توترات بين والدى ريجيني و"كامبرديج"، وأثارت الشكوك أيضاً فى أن الحكومة الإيطالية قد تسعى إلى تركيز اهتمامها على "كامبرديج" بدلاً من مصر لأسباب سياسيةوسعى دبلوماسيون بطريقة سرية من كلا البلدين لتخفيف حدة التوترات التى ظهرت بعد فترة وجيزة من جنازة ريجينى فى إيطاليا عام 2016، والتى حضرتها مها عبد الرحمن، إذ تواصل الشرطة الإيطالية مع مها التحقيقات بصورة غير رسمية، للتحدث بشأن القضية، لكن التقارير أفادت بأنها رفضت إجراء مقابلة كاملة، ثم امتنعت فيما بعد عن الرد الكامل على الأسئلة التى طرحت عليها بالبريد الإلكترونى، أما المقربون من مها، فقد قالوا إنها تأثرت بشدة بسبب مقتل ريجينى، وكانت تخشى دوافع الاستجواب.بعد توجيه إيطاليا اتهامات إلى كامبرديج بأنها غير متعاونة، كتب نائب رئيس الجامعة البريطانية أنذاك السير ليزيك بوريسيويتز، رسالة إلى وزير الخارجية الإيطالى بوريس جونسون، للتعبير عن استياء "كمبردج" من عدم إحراز تقدم فى التحقيقات، وأكد أن كامبرديج مستعدة للمساعدة بكل الطرق الممكنة فى سبيل أن ترى تقدماً فى القضية.وعلى الفور قدم المدعون العامون فى إيطاليا طلبين رسميين إلى المملكة المتحدة، لتحقيق تعاون قضائى بشأن التحقيق، وتلقت وزارة الخارجية البريطانية الطلب الأول فى مايو 2016، ونقلته إلى شرطة كامبرديج ، التى طلبت من المدّعين الإيطاليين مقابلة مها عبد الرحمن لكنها رفضت، وطلب المسؤولون الإيطاليون التحدث معها مرةً أخرى فى أغسطس 2017، لكنها وافقت على إجراء مقابلة فقط بعد أن وافق قاضٍ بريطانى على إصدار مذكرة تحقيق أوروبيةونقلت صحيفة الجارديان عن "لا ريبوبليكا" الإيطالية التى اقتبست "محادثة سرية" بين ريجينى وصديق له رفض الكشف عن هويته، الذى قال أن ريجينى ومها كانا قد اختلفا حول اقتراحها بأن يكون له معلم إضافى مقيم بالقاهرة، والذى وصفه ريجينى سراً لصديقه بأنه ربما يكون ناشطاً سياسياً، ما "قد يسلط عليه الأضواء".
وكان ريجينى قد قدم طلبات التحاق بالعديد من برامج الدكتوراه الأخرى، بما فى ذلك كلية لندن للاقتصاد، حيث اقترح أبحاثاً مماثلة حول الحركات الاجتماعية، لكنها رفضت منحه التمويل، ما دفعه إلى الالتحاق بجامعة كامبريدج.ويقول أحد أصدقاء ريجينى إن أبحاثه لم تجر بناء على طلب من الجامعة، أو أنه كان مدفوعاً للبحث فى موضوع النقابات، الذى يتسم بحساسية سياسية، فالموضوع كان من اختياره دون أى تدخل من الجامعة نفسها.وأضاف أن جوليو ريجينى كان سعيدا جدا كونه طالبا فى جامعة كامبرديج، وأن الجامعة كانت تبدو مثالية له بجانب إمكانياته كباحث موهوب وطموح.

مبتدا 


استهداف عربات تهريب أسلحة على الحدود مع السودان بليبيا 
 
أعلنت كتيبة سبل السلام بمنطقة الكفرة العسكرية، التابعة للقيادة العامة الليبية، تدمير سيارتي تهريب في منطقة جبل العوينات جنوبي ليبيا على الحدود مع السودان.
وأضافت الكتيبة، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، إن السيارتين كانتا محملتين بالذخائر، واستهدفتهما بعد رفض المهربين الذين كانوا على متنهما، التوقف.
وأكدت الكتيبة في بيانها عن وقوع جرحى في صفوف المهربين ومقتل أحدهم، مؤكدةً أن جميعهم من السودان، وأن الحمولة المهربة كانت ذخائر لبنادق كلاشنكوف.
يذكر أن الحدود الليبية الجنوبية تشهد انفلاتًا أمنيًا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في فبراير (شباط) 2011، وتعتبر أيضًا بوابة تهريب للبشر والمهاجرين وتهريب الوقود إضافةً إلى تهريب الأسلحة.

البوابة نيوز 

هربا من أزمتها.. قطر تتيح للمستثمر الأجنبي التملك بنسبة 100%
    
إيران تنقلب على قطر وتتهمها بدعم الإرهاباعتمد النظام القطري قانونًا جديدًا يتيح للمستثمر الأجنبي التملك بنسبة 100% في غالبية قطاعات الاقتصاد، بعدما كانت هذه النسبة لا تزيد عن 49%، في خطوة قالت: إنها تهدف إلى استقطاب رءوس أموال أجنبية هربًا من أزمتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وتأتي الموافقة على القانون في ظل استمرار الأزمة بين قطر ودول الرباعي العربي وهي مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، بعد 7 أشهر من قيام هذه الدول، بقطع العلاقات معها بسبب دعمها الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الاقتصاد والتجارة القطري الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني في تصريح نشر على موقع الوزارة اليوم الخميس، إن القانون الذي أقرته الحكومة "يدفع بعجلة التنمية الاقتصادية ويرفع مستوى قطر في المؤشرات الاقتصادية العالمية كمؤشر سهولة الأعمال".
وأضاف أن قانون تنظيم الاستثمار الأجنبي الجديد "يهدف إلى استقطاب رءوس الأموال الأجنبية بنسبة 100% في جميع الأنشطة والقطاعات الاقتصادية والتجارية، مما يساعد على تدفق رءوس الأموال الأجنبية".
ويتيح القانون الاستثمار بحرية في قطاعات الاقتصاد في الإمارة الصغيرة، باستثناء الوكالات التجارية وشراء العقارات، بينما سيحتاج الاستثمار في المصارف وشركات التأمين إلى قرار من مجلس الوزراء.
ويشمل القانون سلسلة من الحوافز بينها تخصيص أراض للمستثمر لإقامة مشروعه، والإعفاء من ضريبة الدخل وإعفاء واردات المستثمر من الآلات والمعدات من الرسوم الجمركية في بعض الحالات.
وكان القانون القديم الذي أقر عام 2014 ينص على أنه يجوز للمستثمرين غير القطريين تملك نسبة لا تزيد على 49% من أسهم شركات المساهمة القطرية المدرجة في بورصة قطر، وذلك بعد موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة على النسبة المقترحة في عقد تأسيس الشركة.
وتسعى قطر إلى استقطاب الاستثمارات الخارجية وإقامة علاقات تجارية جديدة في محاولة لسد الفجوة الاقتصادية التي تسبب بها قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للعلاقات معها وفرض عقوبات عليها. 
وكانت الإمارة أعلنت في أغسطس إعفاء 80 جنسية من تأشيرة الدخول، في محاولة يائسة لتنشيط قطاع السياحة بعدد تضرر سمعتها دوليًا. 
وفشلت سياسات الاحتواء المتخبطة في وقف تداعي الاقتصاد القطري ومؤسسات الإمارة المالية، كما فشلت التصريحات المضللة عن قوته ومناعته في طمأنة المواطنين، حيث تشير الدراسات إلى أن الوضع الاقتصادي يواصل التراجع بوتيرة متسارعة منذ بدء العزلة قبل نصف عام، وأن العام 2018 قد يشهد وصول الأمور لأسوأ حالاتها مع تفاقم معدلات الديون الخارجية والإنفاق.

فيتو 

بلاغ للنائب العام يتهم عبدالله رشدي بتكفير الأقباط وتأجيج الفتنة

تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي، ببلاغ للنائب العام، يتهم فيه عبدالله رشدي، الداعية الإسلامي، بتكفير الأخوة المسيحيين، وتأجيج الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد.
قال البلاغ، إنه للمرة الثانية يخرج علينا الشيخ عبدالله رشدي برسالة نصية على صفحته الشخصية الفيسبوك، بتاريخ 29/12/2017، مفادها نصًا ((التهنئة في الأعياد لغير المسلمين مع الرضا بشعائرهم وتعظيم اعتقادهم كفر لا نزاع فيه))، وأن تاريخه مليء بالعديد من التصريحات الطائفية ضد شركاء الوطن، في محاولة منه لعمل بلبلة بين أبناء الشعب المصري، واستفزاز قد يجد صدى
عند البعض من معتنقي الفكر الداعشي وأتباعهم، ليترجم بعد ذلك إلى العديد من العمليات الإرهابية ضد شركاء الوطن في كنائسهم. 
 وأضاف البلاغ: أن رشدي تناسى موقف رئيس الجمهورية، الذي يقوم بنفسه بزيارة الإخوة المسيحيين للتهنئة بأعيادهم، وما فعله الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتهنئة المواطنين المسيحيين بأعيادهم.. وتابع البلاغ أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر علاقة تاريخيه تمتد إلى أكثر من 1400 سنة تلاحم خلالها الطرفان في تسامح ومحبة، وعاشوا معًا في السراء والضراء، وخاضوا الحروب معًا وانتصروا معًا.
الوفد 

عودة أكثر من نصف النازحين فى العراق إلى منازلهم
 
فاق عدد النازحين الذين عادوا إلى منازلهم عدد من اضطروا لمغادرتها فى العراق وذلك للمرة الأولى منذ احتلال مسلحين متطرفين مناطق واسعة من البلاد فى 2014، بحسب ما أعلنت الخميس المنظمة الدولية للهجرة.
وأوضح المصدر أنه فى نهاية ديسمبر 2017 عاد 3,22 ملايين نازح إلى منازلهم، فى حين لا يزال 2,61 مليون نازحين.
وجاء هذا التطور فى نهاية الشهر الذى أعلنت فيه السلطات العراقية نصرها العسكرى على مسلحى تنظيم داعش الذين طردوا من كافة مراكز المدن.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة فى العراق ساندرا بلاك إنه على سبيل المثال "بنهاية 2015 عاد أقل من نصف مليون نازح إلى منازلهم، وفى 2017 عاد 1,85 مليون نازح".
وأوضحت أن "استعادة القوات العراقية مناطق واسعة كان مهما وتحسن الامن".
احتل التنظيم الإرهابى فى 2014 ثلث أراضى العراق وهدد وجود الدولة، قبل الهجوم المضاد للقوات العراقية.
ويوجد نحو ثلث النازحين فى محافظة نينوى "شمال" وكبرى مدنها الموصل وهى ثانى مدن العراق وشهدت حرب شوارع استمرت تسعة اشهر انتهت بتحريرها من المتطرفين.
وبين النازحين العائدين هناك أكثر من مليون عادوا إلى محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية وحيث دارت آخر معركة لاستعادة آخر البلدات التى كانت بيد المسلحين المتطرفين.
وقالت ساندرا بلاك إن بين العائدين "نحو الثلث أكدوا أنهم وجدوا منازلهم مدمرة تماما أو إلى حد كبير و60 % وجدوها متضررة بشكل متوسط".
كما تضررت البنى التحتية من اعمال العنف ولا تتوفر فى بعض الاحياء حتى الان خدمات الكهرباء وماء الشرب.
اليوم السابع 


احتجاجات إيران مستمرة والحرس الثوري يزعم «انتهاء العصيان»

كذب استمرار الاحتجاجات في إيران، ادعاءات قائد «الحرس الثوري» الإيراني، محمد علي جعفري، الذي أعلن، أمس، «انتهاء العصيان»، ووثقت أشرطة فيديو لنشطاء استمرار التظاهرات الشعبية، رغم القمع الوحشي للسلطات الذي أسفر عن مقتل أكثر من 27 شخصا واعتقال المئات، بحسب المعارضة، التي رجحت أن يكون عدد الضحايا والمعتقلين أكبر من ذلك بكثير.
وقال مسؤولون إيرانيون، إنه تم اعتقال أكثر من ألف شخص في مختلف محافظات إيران خلال الأيام الماضية من التظاهرات الاحتجاجية التي امتدت حاليا إلى أكثر من 70 مدينة إيرانية.
وكان هناك 40 معتقلا في اردبيل و20 في الفلاحية جنوب الأحواز و90 في تبريز و138 في مشهد. وقد اعترفت وزارة الداخلية بمقتل 21 شخصا.
ومع دخول يومها السابع، ارتفع سقف التظاهرات بالإصرار على ضرورة إسقاط النظام في الاحتجاجات التي عمت مختلف المدن الإيرانية. ورغم التعتيم وقطع خدمات الإنترنت، وثقت فيديوهات النشطاء استمرار الاحتجاجات في مدينتي ملاير ودهلران، حيث خرج المئات متحدين ميليشيات الباسيج، وذلك بعد تصريحات جعفري. ونشر الناشط الحقوقي الإيراني، حشمت ألافي، مقطع فيديو على صفحته في تويتر يظهر من قالت إنها من قوات الباسيج وهي تحرق بطاقتها، متمردة على النظام. ونقل ألافي عن الباسيجية قولها: «كنت عضوة في الباسيج، ولكن عندما رأيت أن أعمالهم لا تختلف عن أعمال داعش ابتعدت عنهم»، مضيفة «الآن أحرق بطاقتي وأدعو الجميع في الباسيج إلى الالتحاق بالشعب.. إلى متى تتحملون هذه الذلة».
وزعم محمد علي جعفري أن الحرس الثوري تدخل «بصورة محدودة» فقط في محافظات أصفهان ولورستان وهمدان، مؤكدا اعتقال الكثيرين. وأضاف أن «عددا كبيرا من مثيري الاضطرابات... تم اعتقالهم وستتخذ بحقهم تدابير صارمة».
وفي التظاهرات الجديدة، ركز المحتجون على ضرورة إسقاط القيادة الدينية ونظام ولاية الفقيه، بما في ذلك المرشد علي خامنئي. وشهد ليل الثلاثاء - الأربعاء تظاهرات ليلية أدت إلى اشتباكات مع الشرطة وقوات الأمن في بعض المدن.
وفي طهران، تم نشر وحدات الشرطة الخاصة في المناطق التي شهدت اشتباكات الليلة قبل الماضية وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على الشبكات الاجتماعية، أن هناك العديد من السيارات ترش المياه على المحتجين بين ساحة انقلاب «الثورة» وشارع ولي عصر.
وفي مناطق أخرى من طهران، أظهرت الفيديوهات المحتجين المشتبكين مع قوات الأمن وهم يهتفون مطالبين بالاستفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي بعض المناطق بدأ المحتجون بحرق الحوزات العلمية التي تخرّج منها الملالي الحاكمون في إيران، خاصة في مدينة «خميني شهر» بمحافظة أصفهان، في دلالة رمزية تظهر مدى الاستياء من حكم رجال الدين في البلاد.
وفي مدينة الأحواز العربية، جنوب غربي إيران، تظاهر المئات وهتفوا برحيل المرشد الإيراني علي خامنئي، بقولهم: «اسمح لنا يا سيد علي.. حان وقت رحيلك». وأفاد التلفزيون الإيراني أن مبنى قائم مقامية مدينة لينجان في مقاطعة أصفهان قد تعرض لإطلاق الرصاص من قبل من وصفهم بمثيري الشغب.
كما استمرت احتجاجات مماثلة في خورام آباد ومعشور وإيذج وفي خميني شهر بمحافظة أصفهان، ومسجد سليمان شمال الأحواز، وتبريز مركز محافظة أذربيجان الغربية.
وفي جوهردشت في شمال كرج، اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين هتفوا ضد النظام والمرشد الإيراني علي خامنئي. وخرج آلاف المتظاهرين في مدينة عبدان التابعة لمحافظة الأحواز جنوب البلاد ذات الغالبية العربية، في سوق الكويت بمسيرات احتجاج حاشدة تطالب بوقف سياسة القمع المتبعة من قبل السلطات ضد مطالبهم التي تنادي بمحاربة الفساد والنظام الديكتاتوري، كما طالبوا بإطلاق سراح السجناء السياسيين.
الخليج 

شارك