تقرير سري: 90% من المتظاهرين في إيران تحت 25 عاما

الإثنين 08/يناير/2018 - 03:03 م
طباعة تقرير سري: 90% من
 
ذكر تقرير سري من داخل النظام أن 35 بالمئة من الأفراد الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني هم طلاب مدارسن و90% منهم تحتن سن الـ25 عاما.
وفي الجلسة السرية مجلس الشوري الاسلامي "البرلمان الايراني" التي انعقدت يوم الأحد 7 يناير ، طلب بعض من نواب مجلس النظام من وزارة المخابرات متابعة حالة الطلاب الجامعيين وتقديم تقريرها النهائي إلى لجنة الأمن الوطني. 
وأعلن عميد الحرس الثوري حسين ذوالفقاري مساعد وزير الداخلية في الشؤون الأمنية أن أكثر من 90 % من المعتقلين هم شباب ومراهقون وأن متوسط العمر لهم دون 25 عاما ، بحسب وسائل الاعلام الحكومية ايرانية.
من ناحية أخرى أفاد محمد صادقي عضو لجنة التعليم والبحوث في مجلس شورى النظام اعتقال 90 طالبا جامعيا وقال: لا تتوافر معلومات دقيقة عن عدد المعتلقين وقد يكون عدد المعتقلين أكثر من ذلك.
ودعت  المقاومة الإيرانية "مجاهدي خلق المعارضة" الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لاسيما المفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران والفريق العامل المعني بالاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري والمقرر المعني بالتعذيب وعموم الاتحادات والنقابات الخاصة لطلاب المدارس والجامعات والشباب إلى اتخاذ عمل عاجل وفاعل للإفراج السريع وغير المشروط عن معتقلي الانتفاضة لاسيما طلاب المدارس والجامعات. 
كما أطلقت منظمات حقوقية إيرانية ودولية تحذيرات من إقدام نظام طهران على إعدام معارضين أُلقِي القبض عليهم خلال حملة الاعتقالات التي جاءت على خلفية الانتفاضة الإيرانية التي تطالب بسقوط نظام ولاية الفقيه.
وخلال أيام الانتفاضة الإيرانية اعترف مسؤولون إيرانيون باعتقال مئات الناشطين، لكن منظمات إيرانية ودولية وقيادات في المعارضة أكدت في المقابل أن حملة الاعتقالات العشوائية التي نفذتها قوات أمن الملالي طالت ما يزيد عن 2500 شخص.
ولا تزال الانتفاضة الإيرانية متواصلة منذ 11 يوماً رغم القمع الأمني الوحشي الذي تسبب في مقتل ما يزيد على 50 شخصاً.
وحذرت المنظمات الدولية المنضوية تحت مظلة الحملة العالمية لمناصرة ثورة الشعوب غير الفارسية من إقدام ملالي إيران على إعدام مئات المعتقلين بعد أن هزت المظاهرات في غالبية المدن قواعد النظام، وباتت على وشك اقتلاعه.
وكانت المظاهرات قد اندلعت في مدينة مشهد شرق إيران احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وسوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية في البلد الغني بالنفط، لكنها سرعان ما امتدت شرارتها إلى باقي مدن إيران، وحملت شعارات إسقاط حكم المرشد علي خامنئي.


شارك