مع اعتقال 17 داعشيا.. التنظيم الإرهابي يتمدد في الموصل مجددا

الأحد 21/يناير/2018 - 01:40 م
طباعة مع اعتقال 17 داعشيا..
 
رغم إعلان العراق عن انهاء التنظيم الإرهابي "داعش" من معظم أراضيها التي احتلها التنظيم منذ يونيو 2014، إلا أن هناك خلايا نائمة لازالت موجودة في مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية، حيث أفادت قيادة عمليا نينوي أمس السبت 20 يناير 2018، بتواصل عمليات ملاحقة إرهابي "داعش: في منطقة الجزرات داخل قرية البوسيف جنوبي الموصل.
ووفق وكالة الأنباء العراقية (واع)، قال العميد محمد الجبوري إن القوات الأمنية ألقت القبض على17 داعشيا أغلبهم قياديون تم محاصرتهم وإلقاء القبض عليهم داخل القرية.
وبين الجبوري أن الإجراءات الأمنية في عموم أقضية ونواحي جنوبي الموصل القريبة من المنطقة الصحراوية مستمرة، وهناك تشدد أمني كبير للتاكد من دخول وخروج الأشخاص من وإلى هذه المناطق خشية تسلل اي من إرهابيي داعش مجددا.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، ضبط مخبأ للمواد المتفجرة والعبوات الناسفة فــي قضاء الكرمة في محافظة الأنبار.
وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن "أبطال الفرقة 14 الفوج الثالث وبالتعاون مع حشد الكرمة، استطاعوا ضبط كدس للمواد المتفجرة والعبوات الناسفة فــي منطقة الدواية، يحتوي على خمسة جليكانات سعة 20 لترا، و٥٧ مسطرة تفجير قناني أوكسجين على شكل عبوات ناسفة، وقناني غاز تبريد على شكل عبوات ناسفه عدد (١٠)، وعبوات بلاستيكية، اضافة الى مطفئة حريق على شكل عبوة ناسفة".
وأضاف البيان أن هذه العملية تمت بناء على معلومات استخبارية دقيقة، وضمن عمليات التفتيش والبحث عن مخلفات داعش الإرهابي في نواحي وأقضية محافظة الأنبار.
كانت ذكرت بوابة الحركات الإسلامية أن الجيش العراقي حقق العديد من النجاحات  علي مدار المرحلة الماضية، وحرر كامل أراضيها من قبضة التنظيم الإرهابي "داعش" وعلي رأسهم مدينة الموصل، وقد كلفت القيادات الأمنية العراقية في محافظة نينوى (شمال) قوة من الجيش العراقي بـ"مسك الأرض" والملف الأمني في الجانب الغربي من مدينة الموصل (مركز المحافظة)، ونقل قوات من الشرطة الاتحادية إلى محافظة كركوك (شمال) للمساهمة في الملف الأمني هناك.
وفي محافظة ديالى، دعا نائب رئيس مجلس المحافظة، محمد جواد الحمداني إلى فتح تحقيق في الخروقات التي شهدتها عدد من مناطق ديالى أهمها ما حصل في نواحي قره تبه والعظيم.
وبين الحمداني لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن هذه المناطق شهدت  قتل واختطاف مصلين من مسجد واختطاف رعاة أغنام ومن ثم إعدامهم، مشددا على ضرورة الوقوف على أسباب وقوع هذه الجرائم والعمل على الوصول للجناة ومنع تكرارها عبر ملء الفراغات الأمنية وتعزيز القوات المتواجدة في هذه المناطق، إضافة إلى زيادة عدد نقاط المراقبة والاستعانة بتكنلوجيا الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة لرصد تحركات إرهابيي داعش في المناطق الحدودية النائية.
وفي 31 أغسطس الماضي، أعلن العبادي، تحرير مدينة الموصل بالكامل على يد القوات العراقية من قبضة تنظيم "داعش، وقال العبادي انذاك إن النصر في الموصل تم بتخطيط وإنجاز وتنفيذ عراقي، ومن حق العراقيين الافتخار بهذا الإنجاز.
وعلي الرغم من ذلك لا زال التنظيم الإرهابي يحتفظ بجيوب وخلايا نائمة في بعض مناطق نينوى. 
وكانت أفادت تقارير أمنية في وقت سابق، أن هناك حركة متصاعدة لقادة التنظيم ومسلحيه صوب مناطق وعرة يصعب السيطرة عليها شمالي البلاد، ويدور الحديث عن سلسلة جبال حمرين، الواقعة بين محافظات كركوك (شمال) وصلاح الدين وديالى (وسط) وتمتد على خط قرب الحدود السورية وصولا إلى الحدود الإيرانية.

شارك