تركيا تبدأ ترميم "سواكن" السودانية..... قتلى مدنيين فى عفرين.... قطر تواصل "الرقص على كل الحبال" في تصريحاتها عن مصر... مقتل 6 عناصر من "داعش" فى عملية للحشد الشعبى بمحافظة كركوك

الأربعاء 24/يناير/2018 - 05:54 م
طباعة تركيا تبدأ ترميم
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)مساء  اليوم الأربعاء الموافق 24-1-2018

قتلى مدنيين فى عفرين

قتلى مدنيين فى عفرين
لقى عشرات المقاتلين السوريين حتفهم منذ أن بدأت تركيا هجومها فى منطقة عفرين بشمال غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد، فى تقرير لها اليوم الأربعاء، بأن القصف والضربات الجوية التركية فى عفرين قتلت 28 مدنيًا، بينما لقى مدنيان حتفهما قرب مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، جراء قصف وحدات "حماية الشعب الكردية" التى تدافع عن عفرين.
وقال رامى عبدالرحمن، مدير المرصد، إن 48 من مقاتلى المعارضة السورية المدعومين من أنقرة قتلوا، وأضاف أن عدد القتلى فى صفوف وحدات حماية الشعب ارتفع إلى 42.
مبتدا

قطر تواصل "الرقص على كل الحبال" في تصريحاتها عن مصر

قطر تواصل الرقص على
في بادرة هي الأولى من نوعها من النظام القطري لرأب الصدع مع القاهرة، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تأمل في تحسين العلاقات مع القاهرة، إلا أنه أصر علي رفض الاتهامات الموجهة إلى قطر بزعزعة استقرار مصر.
وأضاف آل ثاني أثناء جلسة "رؤية مشتركة للعالم العربي" في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا: "نحن نأمل دائما في سد الفجوة بين قطر ومصر، ونعتقد أن الاختلافات التي لدينا معها ليست أساسية".
وتابع آل ثاني قائلا: "نحن نهتم باستقرار مصر، وأولئك الذين يدعون أن قطر تحاول أن تلعب دورا مزعزعا للاستقرار في مصر، يوجهون اتهامات كاذبة".
واستطرد وزير الخارجية القطري: "إذا نظرنا إلى الأمر من زاوية عربية، فإن استقرار مصر مهم جدا للمنطقة. وإذا نظرنا إليه من منظور اقتصادي، فلدينا استثمارات قائمة في مصر، والحرص على أن تكون استثماراتنا في بيئة مناسبة هو من أولوياتنا. وليس هناك ما يدعو إلى أن تصبح قطر عاملا مزعزعا للاستقرار في مصر".
وأضاف أن "كل من يحاول البناء على هذه الاختلافات يحاول خلق نظرة معينة عن قطر. ولم تكن هناك أي استجابة من الجانب المصري للجلوس وتقريب وجهات النظر".
وكانت مصر قد أعلنت، مع 3 دول عربية هي الإمارات والسعودية والبحرين، في يونيو 2017، مقاطعة قطر، واتهمت الدوحة بزعزعة الاستقرار في المنطقة ودعم التنظيمات الإرهابية.
البوابة نيوز 

تعرف على رسالة والد شهيد الواحات للشعب المصري

تعرف على رسالة والد
قال اللواء أسامة فرحات والد الشهيد رائد كريم فرحات أحد المكرمين اليوم الأربعاء، في حفل عيد الشرطة، إن الشهادة شيء كبير وغالي والمصريون بهم حب التضحية في سبيل الوطن.
وأضاف ـ في تصريحات على هامش حضوره الاحتفال بعيد الشرطة السادس والستين والذي أقيم بمقر أكاديمية الشرطة اليوم الأربعاء ـ أن نجله الرائد كريم بقطاع الأمن الوطن نال الشهادة في حادث الواحات بتاريخ 20 أكتوبر 2017.
وأكد والد الشهيد أن الحادث على وجه الخصوص أظهر بطولات وتضحيات عظيمة لرجال الشرطة لأنهم كانوا في مرمى نيران الإرهاب أسفل المنطقة الجبلية ولا يوجد إمداد وقاموا بدور بطولي ودافعوا عن أنفسهم وعن القوات التي عادت والمصابين.
وقال إن كريم كان بيضرب عليه نار من مكان عالي.. وكان راجل بطل واقف ودافع ولم يعط ظهره واستشهد وهو واقف.
وأضاف أنه يرى الرئيس عبد الفتاح السيسي قائدا إنسانا ويقدر تضحيات أبنائه من رجال الجيش والشرطة والتكريم يعد رسالة للمصريين بالوقوف، جنبا إلى جنب لمواجهة المؤامرات الكبري وتخطيها.
ووجه والد الشهيد رسالة للمصريين: يجب أن يتكاتف الجميع حتى لا يضيع دم الشهداء، نستمر في التنمية والبناء.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، الاحتفال بعيد الشرطة السادس والستين الذي أقيم بمقر أكاديمية الشرطة.
فيتو 

الجزائر أكبر مستورد عربي للأسلحة الألمانية

الجزائر أكبر مستورد
عقدت الدول العربية المزيد من صفقات الأسلحة خلال عام 2017، مع عدد من الدول المنتجة من الاتحاد الأوروبي، أبرزها فرنسا وألمانيا.
احتلت الجزائر عام 2017 مقدمة لائحة الدول الأكثر استيرادا للسلاح الألماني، كما في السنة التي سبقتها، بمجموع مشتريات وصل لـ1.36 مليار أورو، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية.
أصدرت حكومة "الائتلاف الكبير" في ألمانيا، التي تضم التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، تصاريح بتصدير أسلحة خلال الأعوام الأربعة الماضية على نحو يفوق صادرات الأسلحة التي وافقت عليها الحكومة السابقة، التي كانت تضم التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر.
وذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية ردا على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" أن
إجمالي قيمة صادرات الأسلحة الألمانية بلغت خلال الفترة من عام 2014 حتى عام 2017 نحو 1.25 مليار أورو، بزيادة قدرها 21% عن صادرات الأسلحة التي وافقت عليها الحكومة الائتلافية بين التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر خلال الفترة من عام 2010 حتى عام 2013.
وبحسب بيانات الوزارة فإن صادرات الأسلحة الألمانية لدول خارج الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ارتفعت خلال حكومة الائتلاف الكبير بنسبة 47% لتصل قيمتها إلى 14.48 مليار أورو، بزيادة قدرها 127 مليون أورو مقارنة بعام 2016.
وحلّت الجزائر في المركز الأول على قائمة الدول المستوردة للأسلحة الألمانية، حيث بلغت قيمة صادرات الأسلحة الألمانية للجزائر العام الماضي 1.36 مليار أورو.
الوفد 

مقتل 6 عناصر من "داعش" فى عملية للحشد الشعبى بمحافظة كركوك

 مقتل 6 عناصر من
أفاد مصدر أمنى عراقى، اليوم الأربعاء، بأن 6 من عناصر "داعش" قتلوا بعملية للحشد الشعبى جنوب غربى محافظة كركوك.
وقال المصدر وفقا لقناة (السومرية نيوز) - إن "قوة من الحشد الشعبى كانت تقوم بمهام أمنية ناحية الزاب التابعة لقضاء الحويجة جنوب غربى كركوك، وأثناء العملية تمكنت من رصد ستة أشخاص ينتمون لتنظيم داعش، ما أدى إلى مطاردتهم وقتلهم على الفور".
وأضاف المصدر، أن القوات الأمنية تفرض سيطرتها التامة على كافة قرى ومناطق المحافظة، ‏يذكر أن محافظة كركوك تشهد أحداثا أمنية بين فترة وأخرى على الرغم من تحرير القوات الأمنية المشتركة المحافظة من "داعش".
اليوم السابع 

الدول الأربع توجه صفعة جديدة إلى قطر من الرياض

الدول الأربع توجه
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس الأول الاثنين في الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب - الإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين ومصر - على هامش اجتماع وزراء خارجية دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن الذي عقد في الرياض للإعلان عن خطة للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن ولدعم أعمال المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
جاء الاجتماع ضمن التشاور المستمر بين الدول الأربع حول أزمة قطر والتنسيق المتواصل حيالها، حيث تم استعراض آخر التطورات فيها والتأكيد على مواصلة التنسيق المشترك والتضامن الوثيق بين هذه الدول الأربع حفاظا على الأمن القومي العربي وصونا للسلم والأمن الإقليمي والدولي وتعزيزا للجهود الرامية للقضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله والتصدي لكل من يدعمه أو يموله والتباحث حول عدد من قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك.
ووجهت الدول الأربع صفعة جديدة إلى قطر، لعلها تصحو من وهمها الذي يسيطر عليها ويحرك تصرفاتها، ففي اجتماع الرياض، الذي عقده أمس الأول، وزراء خارجية الدول الأربع، أكد الوزراء تمسكهم بالشروط ال13، التي حددوها للدوحة، كي تعود إلى جادة الصواب العربي، كما وجهوا رسالة تحذير إليها بمناقشة تصرفاتها الاستفزازية، مجددين تضامن الدول العربية الداعية إلى مكافحة الإرهاب مع بعضها بعضا.
وشكل هذا الاجتماع، الذي يعد الأول من نوعه في العام الجديد، رسالة قوية من الدول الأربع إلى قطر، التي ظنت أن التطورات التي شهدتها المنطقة، سواء فيما يتعلق بقضية القدس، أو العلاقات مع الولايات المتحدة، أو الانتخابات الرئاسية المصرية، أو غير ذلك يمكن أن ينسي الدول العربية الداعية إلى محاربة الإرهاب، دور قطر في دعم الإرهاب وتهديد الأمن القومي العربي، ومن ثم كان الاجتماع ردا قويا بليغا على الأوهام التي تعيشها الدوحة، والتي دفعتها إلى ممارسة سلوكيات استفزازية ضد الطائرات المدنية الإماراتية، وضد مصر، على ضوء مشاركتها في تبني حملات إعلامية أمريكية وبريطانية، من خلال قناة الجزيرة.
وتشير التطورات التي شهدتها الشهور الماضية أن قطر أساءت فهم التطورات في المنطقة العربية، عندما قررت الدول العربية الداعية إلى محاربة الإرهاب، ترك أزمة قطر، بما وصلت إليه جانبا، والتفرغ للقضايا العربية الأهم، ومنها القضية الفلسطينية والقدس، والأزمة الليبية والسورية، والحرب في اليمن، بأن ذلك نوع من العجز العربي في التعامل القوي مع الدوحة، التي حاولت فرض نفسها على الأحداث، عملا بقاعدة «أنا هنا»، فارتكبت حماقات متعددة بالتعاون مع تركيا وإيران، وتصورت أنه بذلك يمكن أن تحدث شرخا في تماسك تحالف الدول العربية الداعية إلى محاربة الإرهاب، وذلك انطلاقا من حساباتها الخاطئة، التي حكمت، ولا تزال تحكم القرار القطري.
واستطاع اجتماع الرياض، الذي لم يكن مخططا له، أن يعيد الأمور إلى نصابها، حيث أكد في المقام الأول تماسك وتضامن الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب، وأن قطر لن تستطيع بأي حال أن تنال من هذا التماسك، كما لن تستطيع أن تتطاول على أي دولة من الدول الأربع، ظنا منها أنها قادرة على دق إسفين بين العواصم العربية الأربع. 
كما أكد أن قطر لا تزال تسير في درب التوهم، وأنها لا تزال غارقة في مستنقع الحسابات الخاطئة، وأنها وحدها ستظل الخاسر في الأزمة القائمة، مهما فعلت، ولذا كان البيان الصادر عن الاجتماع قصيراً للغاية بما يتناسب مع حجم قطر، ومع وزنها الضئيل على المستوى العربي، فالكبير يستحق تعامل الكبار والصغير ليس له سوى ما يستحقه.
لقد منحت أبوظبي والرياض والمنامة والقاهرة، قطر فرصاً متعددة كي تصلح من شأنها، ومن علاقاتها، وعبر التوقف عن دعم الإرهاب، وعن التدخل في شؤون الدول العربية، لكن قطر لم تفعل، لأنها لم تفهم، فصغير العقل، لن يكبر، إلا إذا امتلك الوعي والقدرة على الفهم الصحيح، لكن قطر لم تفهم، ولا تريد أن تفهم، ولذا ظلت على حالها الأعوج، وأهدرت مختلف الفرص التي منحتها لها الدول العربية الداعية إلى محاربة الإرهاب.
ومن هنا، تمثل النتائج المترتبة على اجتماع الرياض فرصة جديدة أمام الدوحة، لعلها تعقلها وتستفيد منها، بالتوقف عن استفزازاتها ضد الإمارات والبحرين ومصر والسعودية، وتستجيب لتحقيق المطالب العربية ال13، كما حدد الاجتماع، فالاستجابة للمطالب العربية هو السبيل الوحيد المتاح أمام الدوحة، لأنها هي التي عقدت الموقف، وصعدت من الأزمة، ونقلتها من موقعها العربي إلى التدويل، دون أن تكسب أي شيء على الإطلاق، على الرغم من المليارات التي أنفقتها عبثا على أنقرة وطهران، والعواصم الغربية لشراء منتجاتها وأسلحتها، كوسيلة لشراء مواقفها السياسية، إلا أن هذه العواصم احتفت بأموال قطر، ووضعتها في خزائنها، ولم تقدم لقطر سوى عبارات التعاطف، التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وتكشف تطورات الأزمة، التي تمضي في شهرها التاسع، أنه كلما طال الأمد، عانت قطر أكثر على مستوى الابتزاز الإقليمي والدولي، وطال استنزاف ثرواتها وخيراتها، وعاش أهلها وشعبها وسط صنوف من المعاناة المعيشية، ومن القهر السياسي والأمني، خاصة في ظل وجود القوات التركية والإيرانية على أرضها، حيث تتولى هذه القوات حماية النظام. 
ومن الممكن أن تنتهي كل هذه المعاناة، إذا ما أقدمت السياسة القطرية على العودة إلى جادة الحق، كفضيلة أخلاقية عربية وإسلامية، وراجعت نهجها، بما يجعلها عنصرا عربيا فاعلا، مشاركا في حماية الأمن القومي العربي، من أي عبث شاركت أو تورطت فيه، أما أن تستمر على هذا الحال، فذلك غير مسموح به عربيا، على أي نحو، وسيكون هذا النهج هو الخسران المبين لقطر في المقام الأول.
الخليج 

تركيا تبدأ ترميم "سواكن" السودانية

تركيا تبدأ ترميم
بدأت تركيا أولى خطوات ترميم جزيرة "سواكن" في البحر الأحمر، بناء اتفاق مثير للجدل تم بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره السوداني عمر البشير، خلال زيارته الأخيرة إلى الخرطوم.
وأعلنت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) أن فريقا منها يضم 30 خبيرًا في الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية وتخطيط المدن والخرائط والإنشاء والترميم بدأ الاجراءات الأولية في عملية ترميم الجزيرة السودانية.
وقالت وكالة (الأناضول) الرسمية التركية إن المشروع يهدف إلى استكمال ترميم الجزيرة، بما يتوافق مع تاريخها وماضيها الثقافي، وتحويل "سواكن" إلى مركز للسياحة الثقافية في المنطقة، من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة بين المؤسسات التركية والسودانية، خلال المرحلة القادمة.
وأشرفت وكالة التعاون والتنسيق التركية، التابعة لرئاسة الوزراء التركية، على ترميم مساجد الحنفية والشافعية العائدة للعهد العثماني، عام 2011، بهدف المساهمة في تطوير قطاع السياحة السوداني.
ميناء للحجاج
وتقع "سواكن" على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وتبعد عن الخرطوم حوالي 560 كيلومترا، وقرابة 70 كيلومترا عن مدينة بورتسودان، ميناء السودان الرئيسي، وتم استخدام الجزيرة كميناء للحجاج من جميع أنحاء إفريقيا لعدة قرون.
ويشار إلى أن الجزيرة كانت استخدمت في عهد الدولة العثمانية، لحماية أمن البحر الأحمر والحجاز ضد التهديدات المحتملة، وتضم معالم هامة للغاية، مثل الميناء العثماني التاريخي، ومبنى الجمارك، ومساجد الحنفية والشافعية، ومبنى الحراس.
ويوجد في جزيرة سواكن، ميناء هو الأقدم في السودان، ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، وهذا الميناء يأتي في المرتبة الثانية بعد بور سودان ويقع إلى الشمال منه بمسافة 60 كيلو مترًا.
وكان أردوغان تجول على هامش زيارته إلى السودان، في ديسمبر 2017، في جزيرة "سواكن"، وأدى الصلاة في المسجد الحنفي، وأكّد حينها على أهمية المنطقة التي كانت تابعة للدولة العثمانية حتى القرن التاسع عشر.

مخاوف
وأثر اتفاق البشير – أردوغان بشأن سواكن، مخاوف محلية وإقليمية نظرا للبعد الاستراتيجي للجزيرة التي كانت قبل قرون عاصمة للدولة العثمانية في منطقة الحبشة.
ولعل أبرز الانتقادات العلنية جاء من زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، الذي هاجم سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وطالت انتقاداته "تخصيص" جزيرة سواكن السودانية للاستثمارات التركية.
ورأى الصادق المهدي في بيان حول زيارة أردوغان إلى السودان، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا "دعم الحركة الإخوانية العابرة للحدود كما هو موقفه الحالي خطأ استراتيجي، يوهمها أنها مقبولة دون إجراء المراجعات اللازمة".
وقال الصادق المهدي أن ما جرى بشأنها بمثابة "صفقة شخصية"، موضحا أن "الحديث عن تخصيص سواكن للاستثمار التركي لا يمكن أن يتم بعفوية ... ويجري التعامل مع الموضوع كأنها صفقة شخصية (في إشارة ضمنية إلى البشير وأردوغان)، الصحيح أن يصدر قانون لتطوير سواكن، وأن تحدد الدولة ما سوف تقوم به في إطار هذا التطوير، وأن ينص على ترحيب بالاهتمام التركي بهذا التطوير حسب متطلبات القانون، وأن يكون مشروع التطوير متاحًا للآخرين الذين يجذبهم المشروع..".
ايلاف

شارك