30 مليار دولار حصيلة تعهدات الدول المشاركة في مؤتمر إعمار العراق.. التحقيق مع "أبوالفتوح" بتهمة التعاون مع كيانات إعلامية معادية للدولة.. 5 قتلى روس في مواجهات مع قوات تدعمها أمريكا في سوريا

الخميس 15/فبراير/2018 - 05:07 م
طباعة 30 مليار دولار حصيلة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)مساء  اليوم الخميس الموافق 14-2-2018

إصابة مدنى فى انفجار عبوة ناسفة غربى العراق
 

كشفت مصادر أمنية بالعراق، اليوم الخميس، عن إصابة مدني فى تفجير عبوة ناسفة فى منطقة العدل غربى بغداد.وقال مصدر أمنى، فى تصريحاتٍ لصحف عراقية محلية، إن عبوة ناسفة انفجرت اليوم بالقرب من أحد المنازل، ضمن منطقة حى العدل غربى بغداد، مما أسفر عن إصابة مدنى بجروح مختلفة.وأشار إلى أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، فيما نقلت سيارة الإسعاف المصاب إلى مستشفى قريب لتلقى العلاج والإسعافات.
مبتدا 
التحقيق مع "أبوالفتوح" بتهمة التعاون مع كيانات إعلامية معادية للدولة  
 
 بدأت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق مع عبدالمنعم أبوالفتوح القيادي الإخواني، رئيس حزب مصر القوية، في اتهامه بالتعاون مع كيانات إعلامية معادية للدولة.


وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق قد أمر بضبط وإحضار أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، وعدد من أعضاء المكتب السياسي.

وجاء أمر الضبط والإحضار الصادر بحق المذكورين من نيابة أمن الدولة العليا، على خلفية التعاون والاتصال مع قنوات معادية للدولة المصرية.

ومن جانبه كلف النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق نيابة أمن الدولة العليا بتولي التحقيق مع المدعو عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية وذلك على خلفية تصريحاته لقناة الجزيرة القطرية المعادية لمصر وإطلاق سيل من التصريحات ضد القوات المسلحة المصرية والشرطة والتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية والتعاون مع عدد من أصحاب الكيانات الاعلامية المعادية للدولة. 

كما أمر النائب العام بالتحقيق في البلاغات المقدمة ضد أبو الفتوح، وذلك لقيامه باتهام القوات المسلحة بترويع الآمنين في سيناء على خلاف الحقيقة.

البوابة نيوز 

5 قتلى روس في مواجهات مع قوات تدعمها أمريكا في سوريا
    

أفادت وزارة الخارجية الروسية بمقتل 5 روس في مواجهات ضد قوات تدعمها الولايات المتحدة في سوريا بحسب خبر عاجل لـ«سكاي نيوز عربية».
فيتو 

القوات المسلحة تنشر تفاصيل حصيلة الأيام الستة للعملية الشاملة "سيناء 2018
 

أكد العقيد أ. ح. تامر الرفاعي، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، أن الجيش المصرى والشرطة المدنية يحاربون الإرهاب بسيناء، بدءًا من الضفة الغربية لقناة السويس، وحتى خط الحدود الدولية، وأنهم يمارسون مهامهم بكل قوة لتطهير المناطق بشمال ووسط سيناء من العناصر والتنظيمات التكفيرية، وملاحقة البؤر الإرهابية بمنطقة دلتا مصر والظهير الصحراوي وغرب وادي النيل، ومنعها من التواصل مع العناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء، أو التأثير على الأمن الداخلي.
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي، الذي نظمته إدارة الشئون المعنوية بالمركز الإعلامي للقوات المسلحة، بحضور ممثلى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لشرح التفاصيل الخاصة بخطة المجابهة الشاملة التي تنفذها التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية والوحدات الخاصة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بالتعاون مع وزارة الداخلية وباقي مؤسسات الدولة.
أكد المتحدث العسكري أن القوات المسلحة حريصة على اتخاذ الإجراءات كافة لتأمين حماية المدنيين في مناطق مكافحة النشاط الإرهابي من خلال قواعد الاشتباك التي تم وضعها بدقة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية كافة ضد العناصر الإرهابية والمطلوبين جنائيًا وإحالتهم إلى المحاكمة، وفقًا للمعايير والضمانات التي كفلها الدستور، كذلك الإفراج عن العناصر المشتبه بهم بعد استكمال مراجعة موقفهم الأمني.
وأشاد بتعاون أهالي سيناء وتفهمهم الإجراءات الاستثنائية التي يتم تطبيقها بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي، وتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والمعديات من وإلى سيناء لمحاصرة العناصر الإرهابية ومنع تسربهم إلى الداخل.

وأكد أن القوات المسلحة وأفرعها الرئيسية قادرة على تأمين الأهداف الحيوية والاستراتيجية للدولة المصرية وحماية مصالحنا الاقتصادية في البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن العملية تهدف إلى تعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود الخارجية، وإحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة على الاتجاهات الاستراتيجية كافة ومجابهة عملية التسلل والتهريب للأسلحة والمخدرات التي تهدد أمن واستقرار الجبهة الداخلية.
وناشد وكالات الأنباء الأجنبية تحرى الدقة فى تناول أى مواضيع تخص العمليات فى سيناء، والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل نشر أى مواضيع بالشأن ذاته، مشيرًا إلى الأخبار والتقارير المغلوطة والشائعات المغرضة التي يتم تداولها للتشويه والتشكيك فى الدولة المصرية وقواتها المسلحة.
وأشار إلى إجمالي النتائج المتحصل عليها حتى اليوم السادس منذ بدء العملية الشاملة "سيناء 2018" على  الإتجاهات الإستراتيجية كافة التي ـسفرت عن تدمير 137 هدفًا بواسطة القوات الجوية، والقضاء على 53 فردًا تكفيريًا، والقبض على 5 أفراد تكفيريين، وعدد 680 فردًا ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائيًا أو مشتبه فى دعم العناصر التكفيرية ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كذلك تدمير 378 وكرًا ومخزنًا للعناصر الإرهابية تستخدمها للاختباء وتخزين الاحتياجات الإدارية والطبية والأسلحة والذخائر والألغام والمواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، تضمن أحد الأوكار مركزًا إعلاميًا تستخدمة العناصر التكفيرية.
واكتشاف وتدمير 177 عبوة ناسفة، و1500 كجم من مادة C4، وكمية من مادة TNT، واكتشاف وتدمير وضبط 57 عربة دفع رباعى، وعدد 88 دراجة نارية خاصة بالعناصر التكفيرية، واكتشاف وتدمير 3 فتحات أنفاق بواسطة قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين على الشريط الحدودى بشمال سيناء، بالتوازى مع ملاحقة العناصر العاملة فى مجال زراعة وتهريب المواد المخدرة، وقد تم تدمير 35 مزرعة لنبات البانجو، وضبط حوالى 8,3 طن من المواد المخدرة، ومليون و200 ألف قرص مخدر.
كما استعرض اللواء أركان حرب ياسر عبدالعزيز، ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة، الإجراءات المتخذة خلال العملية الشاملة سيناء 2018 اعتبارًا من صباح يوم الجمعة الموافق 9 فبراير 2018 بالتعاون الكامل بين القوات المسلحة والشرطة المدنية ومؤسسات الدولة كافة، وأشار إلى أن القوات المشاركة فى تنفيــذ الخطــة تمثل عناصر ذات تسليح وتدريب خاص على مجابهة الإرهاب من القوات التابعة للقيادة الموحدة لشرق القناة، التى تعمل فى نطاق عمل الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، مدعومة بعناصر من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات، بجانب وحدات خاصة من الشرطة المدنية، مكلفة بمهام تطهير المناطق بشمال ووسط سيناء من العناصر والبؤر الإرهابية.
إضافة إلى قوات خاصة تتشكل من عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وحرس الحدود لمجابهة وملاحقة البؤر الإرهابية بمناطق الدلتا وغرب وادى النيل والتعامل الفورى ضد العناصر الإجرامية وأعمال تهريب الأسلحة والتسلل عبر الحدود الدولية على الاتجاهين الاستراتيجيين الغربى والجنوبى، بجانب قوات دعم وإسناد تتكون من عناصر من القوات الجوية تعمل على تقديم الدعم الجوي المباشر للقوات أثناء عمليات تطهير المناطق خارج التجمعات السكنية التي يوجد بها البؤر الإرهابية إلى جانب تخصيص قطع بحرية تعمل كقوة إسناد وتأمين للساحل ضد مصادر التهديد الخارجي وتأمين مصادر الثروات بالمياه الإقليمية والاقتصادية المصرية إلى جانب حماية الأجناب وتقديم الدعم المباشر للقوات أثناء تنفيذ عمليات المداهمات للبؤر الإرهابية ومنع أي عمليات تسلل أو دعم لوجستي للعناصر الإرهابية، كذلك احتياطيات للتدخل السريع، تشكل من بعض الوحدات الفرعية من القوات البرية والقوات الخاصة تستخدم للتعامل الفوري مع المواقف الطارئة ومجابهة العدائيات المختلفة طبقًا لمصادر التهديد.
وأكد ممثل هيئة العمليات أن القيادة العامة للقوات المسلحة وضعت مجموعة من القواعد والضوابط الصارمة التي تحكم الإطار العام لتنفيذ الخطة، التي تمثلت في الالتزام بأوامر السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتنفيذ مهام المجابهة الشاملة للعناصر والتنظيمات الإرهابية وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهاب.
كذلك الحفاظ على القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين من أبناء شعب مصر العظيم في المناطق كافة التي تشهد عمليات مداهمات أمنية، خصوصًا في مناطق شمال ووسط سيناء والالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليًا والمتعارف عليها.
بجانب التعاون الوثيق بين مؤسسات الدولة والسلطات المحلية كافة لتوفير التأمين بالإمدادات الغذائية والتأمين الصحي والاجتماعي للسكان المحليين وبالمدن وبالمحافظات التي تشهد عمليات أمنية، مع توفير الشفافية والمصداقية الكاملة في طرح المعلومات وحقائق الموقف الأمني الميداني أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، والالتزام المطلق بالقواعد والضوابط المنصوص عليها في القوانين الوطنية خلال التعامل مع العناصر الإرهابية والعناصر الأخري المشتبه بها بمناطق المواجهات الأمنية.
وتناول ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة بالشرح والتحليل مراحل تنفيذ الخطة الشاملة، حيث تمثلت المرحلة الأولى التخطيط والإعداد والتجهيز لتنفيذ الخطة، التي بدأت ونفذت بالفعل منذ صدور تكليفات السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وانتهت مع بدء تنفيذ العملية الأمنية والأنشطة الأخرى التدريبية والعملياتية على الاتجاهات الاستراتيجية كافة، وكان من أبرز الإجراءات التي تم تنفيذها خلال هذه المرحلة:

-  قيام أجهزة جمع المعلومات بتنفيذ خطة مكثفة لأعمال الرصد الدقيق لتحديد والكشف عن مناطق اختباء البؤر الإرهابية، خصوصًا في شمال ووسط سيناء، بالتعاون مع أهالي سيناء الشرفاء إلى جانب تحديد مصادر التهديد الأخرى.
-  إعداد تنظيم وتشكيل وتدريب عناصر من الجيش والشرطة المدنية متخصصة في أعمال مكافحة الإرهاب وتحديد المهام الخاصة بها على الأرض داخل قطاعات فرعية ومناطق وتحت إشراف مراكز قيادة وسيطرة ميدانية.
- تنفيذ مخطط تدريب واقعي ومكثف على الأرض وتنظيم التعاون بين قوات الجيش والشرطة المدنية على المهام الأمنية والعملياتية المخططة.
- رفع جاهزية الارتكازات الأمنية وتوفير الحماية والتأمين الشامل ضد مصادر التهديد.
- تنفيذ خطة تأهيل نفسي ومعنوي للقوات المشاركة يرتكز جوهرها على الالتزام بعقيدة القوات المسلحة "النصر أو الشهادة في سبيل أمن واستقرار الوطن"، والدفاع عن مقدسات الدولة المصرية وحماية وتأمين شعبها العظيم ضد شرور الإرهاب والتطرف والثأر لشهداء الجيش والشرطة المدنية من ضحايا الإرهاب الغادر.
- تنفيذ حملات مداهمات ـمنية خاصة ضد البؤر الإرهابية المكتشفة وتدميرها والقضاء على العناصر الإرهابية، وكانت أهم النتائج خلال الشهرين الماضيين القضاء على أكثر من 50 فردًا تكفيرًاي والقبض على أكثر من 200 فرد آخرين، وتدمير مئات من المخازن والملاجئ والعشش التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة انطلاق وملاذات لمواصلة عملياتها الإجرامية، إلى جانب تدمير أكثر من 70 عربة دفع رباعي ونصف نقل وتفكيك والتخلص من أكثر من 150 عبوة ناسفة.
- تنفيذ مخطط التعامل مع الأنفاق عبر استخدام الوسائل التكنولوجية كافة للحد من مخاطر تواصل العناصر الإرهابية عبر استخدام الأنفاق (تدمير حوالي 3000 فتحة نفق خلال السنوات
القليلة الماضية)، إضافة إلى مواصلة إجراءات فرض المنطقة العازلة مع قطاع غزة.

- رفع جاهزية  المنشآت والوحدات الإدارية والخدمية، خصوصًا بمحافظة شمال سيناء بالتنسيق الكامل مع أجهزة الحكم المحلي (مخابز – مستشفيات – السلع التموينية - الخدمات الاجتماعية) لتوفير الاحتياجات الأساسية لأهالي سيناء الشرفاء.
أما المرحلة الثانية، التي تمثلت في مجابهة العناصر والتنظيمات الإرهابية وتعزيز قدرات تأمين الحدود الخارجية للدولة، كان من أبرز إجراءات هذه المرحلة على الاتجاه الشمالى الشرقى، تقوم القيادة الموحدة المكلفة بمهام مكافحة الإرهاب فى شمال ووسط سيناء بتنفيذ عمليات مداهمة شاملة للبؤر الإرهابية على النحو الآتــى:

فى نطاق مسئولية الجيش الثانى الميدانى:

تقوم قوات الجيش الثانى الميدانى بالتحرك من مناطق تمركزها على محاور رئيسية عدة تشمل مدن [رفح - الشيخ زويد - العريش] وظهيرها الصحراوى بمهمة تطهير مناطق عملها من البؤر الإرهابية.

 بالتوازى مع إحكام السيطرة وفرض حصار شامل على المحاور والطرق الرئيسية والفرعية المؤدية لمناطق عمل القوات وقطع أى خطوط للإمداد للعناصر الإرهابية ومنعها من الهروب من مناطق إختبائها، إضافة إلى مواصلة تأمين أهداف السيطرة القومية والحيوية داخل المدن الرئيسية بمحافظة شمال سيناء وفرض نطاق أمنى مشدد غرب وشرق المجرى الملاحى لقناة السويس لمنع أى عمليات هروب أو تسلل للعناصر الإجرامية ومن يساندها، مع تقديم أعمال الدعم والإسناد الجوى والبحرى بتخصيص عدد من الطائرات لتنفيذ أعمال القذف الجوى ضد تجمعات البؤر الإرهابية المكتشفة ومناطق الدعم اللوجيستى الخاصة بها والإسناد البحرى عبر ساحل البحر لتضييق الحصار على تحركات العناصر الإرهابية ومنعها من الهروب من مناطق إختبائها.

داخل نطاق مسئولية الجيش الثالث الميدانى:

تقوم قوات الجيش الثالث الميدانى مدعمة بعناصر من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات يعاونها عناصر من الشرطة المدنية للتعامل مع البؤر الإرهابية ومناطق تكديس الدعم اللوجيستى لها، وذلك عبر تقسيم مناطق المداهمات من شرق القناة بوسط سيناء حتى خط الحدود الدولية من خلال قطاعات رئيسية عدة.

بالتوازى مع فرض طوق أمنى لمنع هروب وتسلل العناصر الهاربة إلى الدروب والوديان المؤدية إلى جنوب سيناء وإحكام السيطرة على الشريط الحدودى على الاتجاه الإستراتيجى الشمالى الشرقى، مع تقديم الدعم والإسناد الجوى والبحرى عبر تنفيذ أعمال القذف الجوى للبؤر الإرهابية وتأمين المعابر المؤدية إلى سيناء وساحل البحر الأحمر.

وفى نطاق المنطقة الممتدة بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل:

تقوم عناصر وحدة مكافحة الإرهاب بأعمال الدوريات الأمنية لتفتيش مناطق الظهير الصحراوى للوادى والدلتا وتأمينها ضد تسلل أى من العناصر الإرهابية/ الإجرامية عبر الاتجاهات الإستراتيجية الأخرى.

وفى نطاق المناطق العسكرية [المركزية - الشمالية - الغربية - الجنوبية]:

تنفذ عدد من الوحدات البرية / البحرية / الجوية أنشطة تدريبية ورمايات تخصصية بالتوازى مع تنفيذ دوريات أمنية مكثفة لمعاونة عناصر حرس الحدود فى مواجهة المسارب المحتملة لتهريب الأسلحة والذخائر والهجرة غير الشرعية والتسلل عبر الحدود الجنوبية والغربية مع مواصلة تنفيذ مهام تأمين الساحل بالبحر المتوسط والأحمر وإحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة وتأمين مصادر الثروات النفطية والمعدنية، وتخصيص أعمال دعم وإسناد جوى وبحرى لتكثيف أعمال التأمين للحدود الخارجية للدولة ضد أى مصادر تهديد خارجى.

وتحدث العميد بحرى أ. ح وليد عطية من القوات البحرية عن المهام التي تنفذها القوات البحرية في اطار العملية الشاملة سيناء 2018 وتنفيذ خطة المجابهة الشاملة للأعمال الإرهابية، حيث تقوم القوات البحرية على مدار الساعة بتأمين الاتجاهات الإستراتيجية كافة مع تنفيذ مناورات تدريبية وعملياتية فى الاتجاهات المختلفة، حيث تحتفظ القوات البحرية بأعلى جاهزية قتالية لوحداتها، مع الاستمرار فى التنسيق وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية المختلفة لاستكمال منظومة العمل الأمنى.

وأشار إلى قيام القوات البحرية بدفع تشكيل بحرى مدعوم بحاملة مروحيات محمل عليها عناصر القوات الخاصة البحرية وطائرات الهليكوبتر وعناصر من الدفاع الجوى على المحور الاستراتيجى الشرقى ولمجابهة العناصر الإرهابية والقيام بتأمين خطوط الملاحة البحرية ومدخل قناة السويس مع إنزال عناصر القوات الخاصة البحرية على الساحل الشمالى بسيناء من اتجاة البحر بغرض إحكام الحصار البحرى على المنطقة من بورسعيد إلى رفح وتمشيط المناطق الساحلية ومهاجمة العناصر الإرهابية بجوار الساحل وقطع خطوط إمدادها ومنع فرار/ تسلل العناصر الإرهابية من وإلى منطقة العمليات بالتعاون الكامل مع القوات الجوية وقوات حرس الحدود والتشكيلات التعبوية المشاركة بالعملية، مع الاستمرار فى تأمين الأهداف الحيوية الإستراتيجية على الساحل، وفى عمق المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية باستخدام الإمكانات كافة من وحدات بحرية ومنظومات فنية لحماية المقدرات الاقتصادية للبلاد من الثروة المعدنية (غازية أو نفطية) في عمق وقاع البحار.

كما استعرض الجهود المبذولة على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي، حيث تقوم القوات البحرية بتكثيف إجراءات تأمين أهداف السيطرة القومية من خلال تأمين المجري الملاحي لقناة السويس، لتأمين خطوط المواصلات البحرية في المياه الإقليمية والمجري الملاحي لقناة السويس بالتعاون مع قوات حرس الحدود وأفواج تأمين المجري الملاحي بالتشكيلات التعبوية.

وعلي الاتجاه الاستراتيجي الغربي تقوم القوات البحرية بفرض السيطرة البحرية لمنع تسلل أي عناصر إرهابية عبر الحدود البحرية الغربية وتعزيز الأمن البحري من خلال منع عمليات الجريمة المنظمة من تهريب السلاح والمخدرات والبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية وأعمال الهجرة غير الشرعية.

وفي الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي تكثف القوات البحرية إجراءاتها لمنع تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود ومنع عمليات تهريب السلاح والمخدرات لحماية الأمن القومي المصري، مع معاونة التشكيلات التعبوية وأجهزة وزارة الداخلية في حماية الجبهة الداخلية للبلاد.

إضافة إلى المهام المكلفة بها القوات البحرية في العملية الشاملة سيناء 2018 تستمر القوات البحرية في تنفيذ الأنشطة التدريبية المخططة والاستمرار في رفع الكفاءة القتالية والمحافظة على درجة عالية من الاستعداد القتالي لعناصرها المقاتلة والإدارية كافة لضمان استمرار الأعمال القتالية طوال مدة العملية.

كما تحدث العميد طيار أ. ح. علاء دوارة من القوات الجوية عن الأعمال التي تنفذها القوات البحرية بالعملية الشاملة سيناء 2018 ، حيث تقوم القوات الجوية على مدار الساعة في تأمين جميع الاتجاهات والأهداف الاستراتيجية بالدولة من خلال تنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي مع الاستعداد للتعامل مع جميع التهديدات المختلفة فور اكتشافها، كما تستمر القوات الجوية في تنفيذ مهامها في العملية الشاملة سيناء 2018 من خلال تنفيذ هجمات جوية مركزة ضد تمركزات العناصر الإرهابية بسيناء .

وشدد على أن القوات الجوية تعمل خارج التجمعات السكانية حفاظًا على أرواح المدنيين، وتنفيذ مهامها استنادًا إلى المعلومات المدققة التي يتم الحصول عليها من المصادر المختلفة لجمع المعلومات ثم تقوم بتنفيذ طلعات الاستطلاع الجوي لتدقيق المعلومات الفنية والتخصصية وبما يتوافق مع قواعد الاشتباك للقوات الجوية لعدم التأثير على الأهداف والأفراد المدنيين ، وبانتهاء طلعات الاستطلاع الجوي التخصصية يتم تحليل المعلومات التي تم رصدها للأهداف المنتظر التعامل معها بهدف تحديد التشكيلات الجوية المنفذة وكذا الذخائر الجوية التي سيتم استخدامها وأولويات التعامل طبقًا لمكان وطبيعة الأهداف وذلك بالتنسيق مع التشكيلات التعبوية.

وأشار إلى أنه في إطار العملية الشاملة سيناء 2018 قامت القوات الجوية بتنفيذ الهجمات المركزة بإجمالى 173 هدفًا، وبلغت إصابة وتدمير تلك الأهداف بنسبة 100%.

كما تقوم التشكيلات الجوية بدعم أعمال قتال التشكيلات التعبوية البرية والقوات البحرية خلال تنفيذ مهامها المختلفة في التعامل مع تمركزات العناصر الإرهابية وكذا تأمين سواحل البحرين المتوسط والأحمر بهدف تحقيق الحماية الجوية لجميع الأهداف الاقتصادية بالمسرح البحري ، مؤكدًا أن تعامل أبطال القوات الجوية مع العديد من الأهداف بمناطق محدودة وفي فترات زمنية قصيرة يؤكد وصولهم لمستوى احترافي عالٍ في تنفيذ المهام المكلفين بها وتحقيق أعلى نتائج في التعامل مع الأهداف بدقة متناهية.

وأكد أن القوات الجوية من تمركزاتها المختلفة بالقواعد الجوية والمطارات المنتشرة فى الاتجاهات الإستراتيجية كافة مستمرة فى تنفيذ مهامها نهارًا وليلًا طوال 24 ساعة لتأمين الحدود.

كما تحدث العميد أيمن سعد، ممثل عن وزارة الداخلية عن الإعداد والتدريب الجيد للمجموعات القتالية وآليات التنسيق والتعاون بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية كافة بوزارة الداخلية، سواء بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بسيناء والدوريات والكمائن والقولات الأمنية بمدن ومحافظات الجمهورية كافة.
فيتو 
دراسة تجيب عن سؤال: هل تتغير قواعد الاشتباك فى الصراع السورى؟
 

أجابت دراسة حديثة صادرة عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، عن سؤال، هل تتغير قواعد الاشتباك فى الصراع السورى؟ وتوصلت إلى أن هذه القواعد تغيرت بالفعل فى غضون الأسابيع القليلة الماضية.

ورأت الدراسة أن الدوافع التى دعت إسرائيل لتوجيه ضربات جوية لمواقع متعددة على الساحة السورية، فى 10 فبراير 2018، لم تتراجع عقب إسقاط دفاعات جوية فى سوريا لمقاتلة "F-16" إسرائيلية اخترقت الأجواء فى اليوم التالى لإعلان تل أبيب إسقاط طائرة من دون طيار إيرانية فى مجالها الجوى.

وأوضحت الدراسة أنه بالاعتماد على التصريحات الرسمية والتقديرات العسكرية الإسرائيلية، فإن المواجهة المقبلة باتت مجرد "مسألة وقت"، وبالرغم من أن المواقف الرسمية الإسرائيلية تؤكد عدم تغير قواعد الاشتباك، إلا أن مستويات رسمية أخرى أشارت إلى أن حدود الاشتباك ترسمها أربعة "خطوط حمراء".

وفى المقابل، فإن استثمار المحور الثلاثى الذى تقوده إيران، ويضم النظام السورى وحزب لله، للحادث باعتبار أنه أدى إلى إنهاء التفوق الجوى الإسرائيلى، رغم تداعياته المكلفة على البنى العسكرية داخل سوريا، يعنى أن الجولة الماضية كانت مجرد اختبار لحدود القوة وردود الفعل بين هذه الأطراف.

ولفتت الدراسة إلى أن المواقع الإيرانية التى تم استهدافها كانت متحركة، بما يزيد من احتمال اتجاه طهران لرفع مستوى قدراتها مرة أخرى، تحسبًا لأى تصعيد جديد خلال الفترة المقبلة.

وخلصت الدراسة إلى أن قواعد الاشتباك بين إسرائيل والمحور الثلاثى فى سوريا قد تغيرت، ومع ذلك فإن نقطة انطلاق المواجهة مجددًا سترتبط بهوية الطرف الذى سيبدأ باختراق القواعد المحددة، ومدى اقترابه من "الخطوط الحمراء" التى حددها كل طرف خلال المرحلة الماضية، وهو ما يمثل متغيرًا سوف يكون له دور بارز فى تحديد المسارات المحتملة لانخراط تلك الأطراف فى الصراع السورى.
اليوم السابع 

30 مليار دولار حصيلة تعهدات الدول المشاركة في مؤتمر إعمار العراق
 

أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح في ختام مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق، أن حصيلة تعهدات الدول المشاركة في المؤتمر وصلت نحو 30 مليار دولار، أمس، مشيراً إلى أن «هذا المبلغ نتج عن زخم واسع من مشاركة 76 دولة ومنظمة إقليمية ودولية و51 من الصناديق التنموية ومؤسسات مالية إقليمية ودولية و107 منظمات محلية وإقليمية ودولية من المنظمات غير الحكومية و1850 جهة مختصة من ممثلي القطاع الخاص».
وأعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عن التزام بلاده بتخصيص ملياري دولار منها مليار كقروض ومليار للاستثمار في العراق. كما أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تخصيص المملكة مليار دولار لإعادة الإعمار عن طريق الصندوق السعودي للتنمية إضافة إلى 500 مليون دولار لتمويل الصادرات السعودية للعراق.
وأعلن وزير خارجية تركيا عن خمسة مليارات دولار للعراق على شكل قروض واستثمارات. وقالت ألمانيا إنها ستقدم مساعدات للعراق قيمتها 350 مليون يورو في 2018. وتعهدت بريطانيا بما يصل إلى مليار دولار سنوياً للعراق في شكل ائتمان صادرات على مدى 10 سنوات. وتعهد الصندوق العربي للإنماء بتمويل قدره 1.5 مليار دولار للعراق. وأعلنت إيطاليا تعهدها بمبلغ 260 مليون يورو قروضاً ميسرة و11.5 مليون دولار مساعدات للعراق. وأعلن البنك الإسلامي للتنمية استعداده لتقديم تمويل قدره 500 مليون دولار للبنية التحتية العراقية. وتعهدت وزيرة التجارة الفنلندية بتقديم مبلغ 10 ملايين دولار في مجال نزع الألغام وماليزيا ب100 ألف دولار. كما أعلنت المنظمات غير الحكومية جمع 337 مليون دولار في اليوم الأول للمؤتمر.


وفي أول رد فعل على الإعلان، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري: إن التعهدات التي قدمت في مؤتمر دولي للمانحين لإعادة بناء العراق «أقل مما يتطلبه العراق».
وقال الجعفري في المؤتمر الصحفي: «المبالغ المخصصة ستسهم في إعادة الإعمار لكنها لن تسد الحاجة»، مشيراً إلى مقتل 18 ألفاً وإصابة 36 ألفاً آخرين في العراق في الحرب مع تنظيم «داعش» منذ 2014. وفي نفس المؤتمر الصحفي، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المؤتمر بأنه «نجاح هائل». وكان المسؤولون العراقيون أعلنوا في اليوم الأول من المؤتمر الاثنين أن احتياجات بلدهم تبلغ نحو 88 مليار دولار بينها 22 ملياراً في الأمد القصير.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق، أن «ما يواجهه عالمنا اليوم من أزمات وتحديات يتطلب من المجتمع الدولي عملاً جماعياً وتحركاً شاملاً وعلى كل المستويات، مؤكدين أننا ندرك حجم هذه التحديات، ومتحدون في مواجهتها وصولاً إلى غاياتنا المنشودة بأن تنعم البشرية وأجيالها القادمة بكوكب آمن ومستقر خالٍ من الغلو والتطرف والإرهاب لنحفظ لشعوب الأرض الحياة الحرة الآمنة والكريمة». وأضاف، «ندرك حجم الدمار الذي لحق بالعراق جراء سيطرة تلك التنظيمات الإرهابية على بعض الأراضي العراقية، وما ترتب على ذلك من قتال لتلك التنظيمات لتطهير التراب العراقي، الأمر الذي يترتب معه على العراق اليوم الشروع في إعادة إعمار شامل لما تم تدميره من بنية تحتية ومرافق الحياة الأخرى، وهو عمل لن يتمكن العراق من التصدي له وحده، ما دعانا إلى التوجه بالنداء إلى المجتمع الدولي بدعوته للمشاركة في هذا العمل وتحمل تبعاته وفي ضوء إدراكنا لحجم تلك التبعات، فقد كان لا بد لنا من التفكير بالدور الحيوي والمساند لنا وهو دور القطاع الخاص، إيماناً منا بأن ذلك الدور قادر على المشاركة والعطاء، كما أنه قادر على التعامل مع ما سيطرحه الأشقاء في العراق من فرص استثمارية ومشاريع حيوية تتعلق بالبنية التحتية لبلادهم». 
وقبيل إعلان الدول عن مساهماتها، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المجتمع الدولي بتقديم الدعم «بالسياسة والموارد». وقال متوجهاً إلى العراقيين «العالم مدين لكم جراء نضالكم ضد التهديد العالمي الذي فرضه تنظيم «داعش»»، مضيفاً «حان الوقت لإظهار امتناننا الخالص والتعبير عن تضامننا مع الشعب العراقي». وهنأ جوتيريش في كلمته بافتتاح المؤتمر الحكومة العراقية بانتصارها على «داعش» داعياً إياها إلى تأمين مستقبل غير طائفي للعراق. وقال: إن الانتخابات العراقية المقبلة أساسية لإعادة البناء والاستقرار في العراق، مشدداً على ضرورة أن تكون السياسة المناهضة للإرهاب فعالة في نزع التطرف بين أبناء الشعب العراقي.
وفي خطابه أمس، قال رئيس الوزراء حيدر العبادي: إن العراق نجح في القضاء على تنظيم «داعش» في البلاد وإعادة نصف النازحين داخل البلاد الذين يزيد عددهم عن خمسة ملايين نازح، وأقر بوجود فساد في الدولة العراقية، لكنه تعهد بمحاربته كما حارب «الإرهاب». وقال العبادي: «نؤكد أن إصرارنا على محاربة الفساد كفيل بإضفاء بيئة ناجحة، تحت عمل واضح وشفاف، ولن نتوقف عن محاربة الفساد، تلك الآفة الخطرة التي لا تقل خطورة عن الإرهاب، بل هي أحد الأسباب لنشوء الإرهاب». كما أعلن أنه فِي الأسابيع القليلة الماضية أطلقت الحكومة «حزمة إجراءات لتحسين بيئة الاستثمار في العراق، ستظهر آثارها على تبسيط الإجراءات لأعمال المستثمرين». وأضاف «التنمية في العراق هي تنمية لكل المنطقة ولكل جيرانه، فنحن اليوم نرسخ مفهوم أن يكون العراق جسراً للتلاقي، وليس ساحة للصراع وأن يكون العراق مساحة للتفاهمات المشتركة وبوابة لتبادل المصالح والمنافع والرؤى والأفكار». نتطلع إلى شراكات حقيقية واستراتيجية وتبادل منافع منصفة ومقبولة للجميع... هدفنا خلق بيئة اقتصادية سليمة لتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب وأصحاب الحرف وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.
بدوره، أفاد رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونج كيم، بأن هناك فرصاً كبيرة للاستثمار في العراق، مؤكداً التزام البنك الدولي بزيادة التمويل للمساعدة في بناء العراق وإعماره. وقال كيم، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، إن البنك الدولي يعمل على الانتعاش الاقتصادي في العراق، وإعادة ترميم الخدمات، وتأهيل أنظمة البناء والكهرباء وهو ما يؤمن فرص العمل الكثيرة للعراقيين. وشدد على ضرورة ازدهار العراق لمنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل، موضحاً أن عملية التنمية والبناء لا يمكن أن تتم بالموارد الحكومية، وإنما بمشاركة من القطاع الخاص. وأوضح كيم، أن البنك زاد من التزامه نحو العراق من 600 مليون دولار أمريكي في عام 2016، حسب المبادرة بين الطرفين، إلى 4.7 مليار دولار في الوقت الحالي، مشيراً إلى سعيه إلى تقديم مبالغ أكبر من أجل تحقيق انتعاش اقتصادي والعمل على إعادة بناء الخدمات والبنية التحتية للمناطق المتضررة في العراق.
الخليج 

شارك