علي هامش مؤتمر ميونخ.. عبد الرحيم علي: قطر تمول الإرهاب بالعالم

السبت 17/فبراير/2018 - 01:23 م
طباعة علي هامش مؤتمر ميونخ..
 
انطلقت اليوم السبت 17 فبراير 2018 بمدينة ميونيخ الألمانية، فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب، والذى ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط  بباريس، لكشف حقيقة النظام القطري ودعمه للإرهاب.
جاء ذلك علي هامش مؤتمر «الأمن العالمي» المنعقد في ميونيخ في الفترة من 15 وحتي 18 فبراير الجاري، حيث افتتح مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس المؤتمر الدولي لملاحقة قطر دوليا بكلمة رئيس المركز الدكتورعبدالرحيم على. 
وتضمن المؤتمر جلستين، تناولت الأولى إشكاليات مكافحة تمويل الإرهاب، ويتحدث فيها الصحفي الفرنسي ريشار لابفيير، مؤلف كتاب "دولارات الإرهاب"، حول التحديات المستجدة في مجال تمويل الإرهاب.
وانعقدت الجلسة الثانية تحت عنوان "قطر وتمويل الإرهاب"، وتحدث خلالها عبدالرحيم على عن "قطر وتمويل وإيواء الإرهاب، الجريمة الكاملة"، كما تناول الصحفي الفرنسي عثمان تزغارت ، لجوء الدوحة إلى تقنيات "التبييض المضاد" لتمويل الإرهاب.
وفي كلمته، قال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط،  إن مؤتمر مكافحة تمويل الإرهاب، ينقل باللغتين الألمانية والعربية، لإسماع القادة العرب في مؤتمر ميونخ للأمن والسياسة، لإيصال الصوت كباحثين متخصصين في شؤون الإرهاب وقضايا الأمن.
وأضاف، أن هناك دول مثل قطر تمول العمليات الإرهابية حول العالم وتأوي الإرهابيين علي أرضها، وتشارك في مؤتمر الأمن وقضايا السياسية، مؤكدًا أنه كلما اتسعت ظاهرة تمويل الإرهاب كلما ازدادت العمليات الإرهابية وقل الأمن.
وأشار عبدالرحيم علي، إلى أنه يتعجب من قادة بعض الدول يجلسون في المؤتمر ويقولون إنه يجب مكافحة الإرهاب في العالم بينهم هم مسؤلون عن الإرهاب نفسه منذ أكثر من 25 عام وحتى الآن منذ تفجيرات نيويورك وواشنطن ولندن وباريس وغيرها من المدن الأوروبية.
ولفت علي، إلي إنه لا يجب تجاهل ما حدث منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز لسدة الحكم وكم الإصلاحات التي يقوم بها العاهل السعودي من إعطائه لحقوق المرأة في القيادة مشيرًا إلى أن محمد بن سلمان ولي العهد لديه طموحات كبيرة يرغب في تحقيقها بالمملكة العربية السعودية.
ودعا، الباحثين لرؤية المتغيرات في المنطقة العربية حيث أن هناك فاصل واضح جدًا من دول تدعم الإرهاب بشكل حقيقي لبث الفتن ومحاولة إثبات الوجود على أرض الواقع.
واحتضنت ميونخ أول أمس الخميس الدورة الـ54 لمؤتمر الأمن، حيث يحضره العشرات من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية والدفاع ومئات خبراء الشؤون العسكرية والأمنية.
وشارك فى المؤتمر ممثلو المنظمة العالمية لمكافحة الإرهاب بأوروبا وممثلو المراكز والمعاهد البحثية بعدد من الدول الأوروبية ومنسق المنظمة العالمية لمكافحة الإرهاب بيتر خوسيان واستعرض المؤتمر مع الحاضرين فيلما تسجيليا وثائقيا تضمن الدور القطرى الذى تلعبه فى نشر ودعم وتمويل الإرهاب فى عدد من الدول الأوروبية واستغلال عائدات النفط والغاز فى تمويل العمليات الإرهابية وحجم الدمار الذى لحق بالمنشآت فى عدد من دول العالم وزعزعة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
ووصف رئيس مؤتمر ميونخ للأمن التغيرات التي شهدتها الساحة الدولية بأن "العالم بلغ حافة الهاوية ثم تراجع"، حيث شدد سياسيون أوروبيون، على هامش مؤتمر الأمن في ميونخ، أمس الجمعة، على ضرورة منع دولة قطر استغلال عائداتها الاقتصادية في تمويل ودعم الإرهاب.
وتطرق المشاركون إلى دور المجتمع الدولي في مجابهة دعم وتمويل قطر للجماعات الإرهابية، كما عرضت في الجلسة أفلام تسجيلية تستعرض الدور القطري في زعزعة استقرار المنطقة ودعم الجماعات الإرهابية.
وقد شهد المؤتمر إطلاق هاشتاج تحت شعار"أوقفوا دعم وتمويل قطر للإرهاب" وأصدر المؤتمر عقب انتهاء فعالياته أول أمس الخميس بيانا أكد فيه على ضرورة تنفيذ التوصيات الآتية: 
1- حظر بيع أو شراء الغاز القطرى ومنع تداوله فى البورصات العالمية وحظر التعامل الكلى مع شركه قطر للغاز .
2-   مطالبة مؤتمر ميونخ الأمن بتقديم رموز نظام قطر إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية .
3- مصادرة الأموال القطرية فى الخارج والتحفظ على أرصدة الشخصيات والكيانات القطرية فى البنوك والبورصات العالمية.
4- إثبات مسئولية النظام السياسى القطرى فى تدريب وإعداد كوادر وقيادات ومتطرفين لتنفيذ عمليات إرهابية فى عدد من دول العالم وفى مقدمتهم الدول الأوروبية ومصر والسعودية وتونس والبحرين وليبيا وغيرهم وتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين وإقامة معسكرات تدريب على الأراضى القطرية والصومال وافغانستان وسوريا والعراق وليبيا.
5- سحب سفراء الدول المشاركة فى مؤتمر ميونخ للأمن من قطر وطرد نظرائهم سفراء قطر فى عواصم هذه الدول .
6- تبنى مؤتمر ميونخ للأمن مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل محكمة خاصة لحصر كافة الأعمال العدائية والإرهابية لقطر والتحقيق بشأن تورطها فى العديد من الجرائم الإرهابية فى العالم .
7- - منع استقبال أو زيارة رموز النظام القطرى أو ممثليهم فى أى من الدول التى تشارك فى مؤتمر ميونخ للأمن. 
8- تجميد عائدات الاستثمارات القطرية وأصولها المملوكة لها فى عدد من الدول الأوروبية لمنع استخدام عائداتها كغطاء يكتسب شرعية لتسهيل وصول الدعم المالى لقيادات الإرهاب فى العالم .
9- سحب تنظيم مونديال كأس العالم من قطر وإحالة المسئولين فى اسناد المونديال لقطر إلى المدعى العام السويسرى .

شارك