مجددا .. العراق تحت "غدر" كمائن داعش الدموية

الثلاثاء 20/فبراير/2018 - 12:47 م
طباعة مجددا .. العراق تحت
 
مجددا عاد العراق الى غدر الكمائن التى يقوم بنصبها للعراقيين ليحقق اكبر عدد من الضحايا والتى كان اخرها  نصب عناصر منه كميناً للقوات الأمنية العراقية في قضاء الحويجة (جنوب غرب كركوك)  وتمكن الدواعش الذين تنكروا بزي قوات الجيش العراقي، الأحد، من خطف عدد من قوات الحشد وقتل 27.
في المقابل، أكد الحشد في بيان له مقتل 27 من عناصره في كمين الحويجة وقال إن قوة خاصة من الحشد الشعبي تباشر منذ أيام عمليات نوعية لاعتقال عدد من الإرهابيين والخلايا النائمة في منطقة الحويجة والمناطق المحيطة بها، وقد تمكنت من تحقيق إنجازات مهمة إثر ثماني عمليات تم من خلالها اعتقال عدد كبير من الإرهابيين بينهم قادة.
وفي مساء يوم أمس الأحد 18-2-2018م  تعرضت هذه القوة لكمين غادر من قبل مجموعة إرهابية من المنطقة متنكرة بالزي العسكري ما أدى إلى اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ساعتين، حيث بادرت قوة أخرى من الحشد بالدخول إلى المنطقة والتدخل لدحر العدو وقتل عدد منهم، وبسبب كثرة أعداد المهاجمين والأجواء الجوية الصعبة، قتل27 من القوة الخاصة المحاصرة.
ووصف كريم النوري، الناطق باسم قوات الحشد، الهجوم بـ"جريمة نكراء"، داعيا إلى فحص شديد للعائدين إلى مناطقهم المحررة وكان الجيش العراقي أعلن في ديسمبر2017م  الانتصار على تنظيم داعش في جميع أراضي العراق، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات من القتال، وطرد المسلحين من جميع المناطق التي سيطروا عليها خلال هجوم عام 2014.

غير أن مسؤولين عراقيين وأميركيين حذروا من أن التنظيم سوف يواصل شن هجمات على غرار المتمردين.
والشهر الماضي، شن التنظيم تفجيرات انتحارية متزامنة استهدفت عمالا وباعة جائلين وسط بغداد، ما أدى إلى مقتل 38 شخصاً على الأقل منها ماحدث فى  27 نوفمبر 2017م قتل 11 شخصاً وأصيب 33 آخرون بجروح  في  هجوم نفذه انتحاريون قرب سوق تجارية في منطقة النهروان الواقعة جنوب شرقي بغداد، وفق ما أفاد مصدر أمني.
وقال رائد في الشرطة لوكالة فرانس برس إن "خمسة انتحاريين هاجموا سوقاً ومحلات تجارية في منطقة النهروان (35 كلم جنوب شرقي بغداد)، قتلت الشرطة ثلاثة منهم فيما فجر الآخران نفسيهما، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً"  وأضاف المصدر أن "33 شخصاً أصيبوا بجروح، هم 31 مدنيا واثنان من قوات الأمن " وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، بحسب بيان نشره عبر نشريته الدعائية.
 كما سبق ذلك قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصابة  34 آخرون بجروح،  في هجوم انتحاري بأحزمة ناسفة تبناه تنظيم  داعش استهدف مطعماً قرب مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، وفق ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن: "قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 34 بجروح في هجوم انتحاري نفذه انتحاريان إرهابيان واستهدف مطعماً في منطقة الحجاج" الواقعة جنوب مدينة بيجي (200 كلم شمال بغداد). وأوضح معن أن القوات الأمنية "تمكنت من قتل إرهابي انتحاري ثالث أمام بوابة المطعم".
كذلك أكد ضابط برتبة مقدم في شرطة بيجي لوكالة فرانس برس "مقتل ثلاثة أشخاص" وإصابة آخرين في الهجوم الذي وقع عند الساعة 11.15 صباحاً (08.15 بتوقيت غرينتش) على طريق رئيسية في منطقة الحجاج. وأشار المصدر نفسه إلى أن الانتحاري الثالث "كان يرتدي ملابس عسكرية، وقتل قبل أن يفجر نفسه بقوات الأمن التي تجمعت في موقع الهجوم"، لافتاً إلى أن المطعم "يستقبل بشكل مستمر، مقاتلين من قوات الأمن والحشد الشعبي والبعض منهم بين الضحايا".
مما سبق سبق نستطيع التأكيد على ان يبدو ان  العراق سيعود مجددا  الى غدر الكمائن التى يقوم بنصبها داعش  للعراقيين والتى دائما ما يكون المواطن العراقى هو الضحية الاولى . 

شارك