"الظواهري" يحرض المسلمين على أمريكا والحكومات العربية

الأربعاء 21/مارس/2018 - 09:37 م
طباعة الظواهري يحرض المسلمين
 
نشرت مؤسسة السحاب – الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة – إصدارًا مرئيًا جديدًا لزعيم التنظيم أيمن الظواهري، بعنوان "أمريكا عدوة المسلمين الأولى"، هاجم فيها الظواهري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقراره بجعل القدس عاصمة أبدية لإسرائيل قائلًا: " أظهرت تصرفات الصليبي الوقح ترامب الوجه الحقيقي لأمريكا، والنفسية الحقيقية لأغلب الشعب الأمريكي تجاه المسلمين".
هاجم الظواهري في الفيديو – ومدته 17 دقيقة – الأنظمة العربية ودول المنطقة والحكومات، بما فيهم حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية، وحركة حماس، قائلًا: "لقد أظهرت تصريحات ترامب خيبة باعة فلسطين، الذين تحولوا لموظفين في الأمن الإسرائيلي، كما أظهرت فشل من يخشى من أن تصنفه أمريكا على قوائم إرهابها كما هاجم اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل".
وحرض الظواهري في رسالته شعوب المنطقة العربية للخروج على الأنظمة العربية الحاكمة، واصفًا إياها بالدول "العميلة" للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مواجهة الولايات المتحدة كانت الهدف الأول لمؤسس التنظيم أسامة بن لادن، وأن أحداث 11 سبتمبر خير دليل على ذلك، بما في ذلك استهداف سفارات الولايات المتحدة في عدد من الدول مثل اليمن والصومال وتنزانيا وكينيا.
وطالب الظواهري في نهاية الفيديو جموع المسلمين برفع السلاح ضد الولايات المتحدة، واستهداف مصالحها في أي مكان قائلًا: " فيا أمتنا المسلمة هيا لنجاهد أمريكا في كل مكان كما تعتدي علينا في كل مكان، لنتحد في مواجهتها، ولا نتفرق، ونتجمع ولا نتشتت، ونتحد ولا نتشقق"، مطالبًا بعدم الاعتبار للدول والحدود والحكومات، في تحريض واضح وصريح لطمس الحدود بين الدول والخروج على حكوماتها، وذلك بقوله: " فنحن أمة واحدة، لا نعرف الحدود، التي فرضها المحتل الغازي، ولا الأسلاك الشائكة ونقاط التفتيش، التي فرضها المعتدي الكافر، ولا الخرائط التي درسها لنا الطاغوت المرتد".
وهذا الفيديو للظواهري ليس الأول من نوعه، فقد سبق للتنظيم أن أصدر منذ ثلاثة أيام، وبالتحديد في 18 مارس 2018، فيديو آخر بعنوان "شرق أفريقيا.. ثغر الإسلام الجنوبي"، شن فيه الظواهري هجوما حادا على الدين المسيحي - والكنيسة الأرثوذكسية القبطية بشكل خاص- إضافة إلى الجماعات الصوفية، وفضلًا عن التحريض ضدهما كعادة الظواهري في رسائله الأخيرة.

شارك