قذائف ولي العهد السعودي التى "لاتتوقف" ضد الجماعات الإرهابية

الأربعاء 04/أبريل/2018 - 02:31 م
طباعة قذائف ولي العهد السعودي
 
لايتوقف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن كشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية فى العالم العربي بل ويعتبرها جزء من مثلث الشر فى المنطقة الى إيران والجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة  وهو ما الامر الذى يدفع الإخوان دائما الى محاولة تشويه صورته وصورة المملكة العربية السعودية فى الداخل والخارج .
 فقد أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الإسلام هو دين السلام، كاشفاً دور مثلث الشر (إيران والإخوان والجماعات الإرهابية) في تشويه هذا الدين من أجل تحقيق أطماعهم،  وأن  النظام الإيراني يريد نشر "ولاية الفقيه" المتطرفة، ويعتقدون أن فكرهم سيحكم العالم.
وقال الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأميركية، أجراها الصحفي جيفري غولدبيرغ، إن جماعة الإخوان تحاول استخدام النظام الديمقراطي من أجل حكم الدول ونشر الخلافة في الظل تحت قيادتهم المتطرفة في شتى أنحاء المعمورة، ومن ثم سيتحولون إلى إمبراطورية حقيقية متطرفة يحكمها مرشدهم وأن قادة القاعدة وداعش كانوا أعضاء في جماعة الإخوان، مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وقائد تنظيم داعش.
وأكد ولي العهد السعودي أن السعودية ومصر والأردن والبحرين وعمان والكويت والإمارات واليمن، كل هذه البلدان تدافع عن فكرة أن الدول المستقلة يجب أن تركز على مصالحها وبناء علاقات جيدة على أساس مبادئ الأمم المتحدة، بينما مثلث الشر لا يريد القيام بذلك  وإن لدى المملكة مزيجا من القيادات الكبرى من المدارس الإسلامية وأن السعودية ومصر واجهتا الإرهاب مبكرا، مضيفا: طالبنا باعتقال أسامة بن لادن قبل 11 سبتمبر.
 وفى 30 مارس 2018م اعتبر الأميرمحمد بن  سلمان، إن جماعة " الإخوان المسلمين هي حاضنة للإرهابيين" وذلك ضمن مجمل حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال The Wall Street Journal"، على هامش زيارته للولايات المتحدة الأميركية، وتابع "يجب أن نتخلص من التطرف، فمع عدم وجود التطرف لن يكون هناك أي إرهابي".
وفى 28 مارس 2018م عبر ابن سلمان، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن اعتقاده بأن الدين الإسلامي قد اختطف، مشيرا إلى أن الجماعات المتطرفة مثل "الإخوان المسلمين" و"القاعدة" و"داعش" شوهت الدين. وقال: "تم اختطاف الإسلام" ممن أساءوا للدين كالإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة".
وفى  19 مارس 2018م اعتبر فى حديث له  على قناة CBS الأمريكية، إن المدارس السعودية تعرضت لغزو من قبل المتطرفين، مؤكداً أنه لن يقبل بأن تغزو قطاع التعليم أي مجموعات متطرفة.
وأضاف: "بعد 1979 أصبحنا ضحايا للتطرف وخاصة من جيلي"، مؤكداً أن المملكة ستعلن للعالم ما تقوم به لمحاربة التطرف. وقال محمد بن سلمان: "المدارس السعودية، تعرضت للغزو من قبل العديد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وإلى حد كبير هناك بعض العناصر متبقية، وسنحتاج فترة قصيرة للقضاء عليها تماما".
وكشف عن إن زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، خطط لإحداث شرخًا بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وذلك من خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م وانه  جند 15 سعودياً وكان هدفه واضح ووفقاً لوثائق وكالة المخابرات المركزية والتحقيق في الكونغرس فإنه كان يريد أن يصنع انشقاقاً بين الشرق والغرب وبين السعودية وأمريكا وتابع قائلًا: "لقد نجحنا كثيراً خلال السنوات الأخيرة في معالجة الانشقاق الذي خلقه بن لادن في الغرب".
 وفى  9يناير 2017م جدد وكان وقتها  ولي ولي العهد السعودي، اتهام بلاده لإيران بـ"الانخراط في الإرهاب"، و"انتهاك سيادة الدول الأخرى"، وأكد على أن المملكة وتركيا ومصر والأردن قادرون على هزيمة تنظيم "داعش".
وقال  في حوار مع مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية ورداً على سؤال حول مستقبل الصراع السعودي الإيراني، وما إذا كانت المملكة تنظر في فتح قناة اتصال مباشرة مع إيران لنزع فتيل التوترات وإقامة أرضية مشتركة، أجاب بن سلمان: "لا يوجد أي نقطة في التفاوض مع السلطة (في طهران) التي هي ملتزمة بتصدير إيديولوجيتها الإقصائية، والانخراط في الإرهاب، وانتهاك سيادة الدول الأخرى وإذا لم تقم إيران بتغيير نهجها، فإن المملكة ستخسر إذا أقدمت على التعاون معها".
وفي تعليقه على انتشار التطرف العنيف لتنظيمي "داعش" و"القاعدة"، قال إنه في نهاية المطاف "يمكن هزيمة تلك التنظيمات بالنظر إلى وجود دول قوية في المنطقة، مثل مصر والأردن وتركيا، والمملكة العربية السعودية " وعن انتشار "تنظيم داعش" في أفريقيا، قال بن سلمان: "هذا السبب في أن المملكة العربية السعودية التزمت بالمساعدة في محاربة التهديد المتزايد من العنف والتطرف في أفريقيا، من خلال الشراكة مع المنظمات الدولية والمساعدات والتنمية، بما في ذلك اليونيسيف ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، والتخطيط لعدد من المبادرات القادمة".
هذة التصريحات المتتالية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تكشف عن رغبة وإرادة حقيقية لمواجهة الجماعات الإرهابية فى العالم والكشف عن مخططاتها الخبيثة ضد البشرية . 

شارك