«الإفتاء» المصرية تحذر من عمليات إرهابية نوعية لـ «داعش»/منسق مكافحة الإرهاب: الحديث عن «مصالحة الإخوان» خطوة للخلف/مقتل قيادي بارز من «داعش» و30 مسلحاً في أفغانستان

الأحد 08/أبريل/2018 - 09:22 ص
طباعة «الإفتاء» المصرية
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 8-4-2018

«الإفتاء» المصرية تحذر من عمليات إرهابية نوعية لـ «داعش»

«الإفتاء» المصرية
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن تحليل العدد الأخير (العدد 126 الصادر يوم الخميس الماضي) من صحيفة النبأ، وهي صحيفة أسبوعية يصدرها ما يسمى «ديوان الإعلام المركزي» أحد أهم الأبواق الإعلامية في الجهاز الدعائي لتنظيم داعش الإرهابي، يوضح أن التنظيم الإرهابي يكثف من جمع المعلومات تمهيداً للقيام بعمليات إرهابية نوعية.
وأضاف المرصد أن صحيفة التنظيم دعت عناصره لما سمته «العمل من خلال خطة العدو» من خلال دراسة وافية لإجراءات من تعتبرهم أعداء للتنظيم من دول وأجهزة، وسكتت عن أنها تستهدف أفراداً ومجتمعات، لفهم أساليبهم والتغيرات التي تلحق بها تمهيداً لوضع خطط الاختراق والهجوم بناء على نقاط الضعف والثغرات التي يكتشفها العناصر المسؤولة عن الرصد، مما يبين أثر الملاحقات الأمنية على المستوى الدولي والإقليمي والقومي على التنظيم وتحقيقها نجاحات كبيرة دفعت التنظيم لتغيير استراتيجياته الأمنية.ولفت المرصد إلى أن الصحيفة الإرهابية أبرزت أهمية عمليات جمع المعلومات عن العدو لمعرفة خططه الهجومية والدفاعية والوقائية، تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية ضد من تعتبره عدوا تقوم على أساس معرفة خططه الدفاعية والوقائية، بحسب صحيفة الإرهابيين، وأوضح المرصد أن الصحيفة تنشر سلسلة من المقالات تحوي توجيهات أمنية بدأتها في العدد الرابع والعشرين من صحيفته، التي أكدت ضرورة معرفة ما أسمته «الأمنيات»، وركزت على أهمية تطبيق الإجراءات الأمنية لحماية عناصر التنظيم الإرهابي ومقراته.
 (الاتحاد الإماراتية)

منسق مكافحة الإرهاب: الحديث عن «مصالحة الإخوان» خطوة للخلف

منسق مكافحة الإرهاب:
انتقد محمد توفيق، منسق عام حملة مكافحة الإرهاب والفساد، حديث من اسماهم بـ«أبواق الإعلام والأقلام والمنصات»، عن طرق وأساليب وآليات المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، وأعوانهم في الداخل والخارج.
وأوضح توفيق في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن هناك من يحاول تأسيس، مفهوم جديد، عن الإخوان، وإبعاد شبهة الإرهاب عن أعضائها، باعتبارهم «متعاطفين»، مردفا: الغريب في الأمر أن يتولى تسويق تلك الفكرة بعض الشخصيات العامة التي ترى في نفسها قدرة على تحليل المشكلة، وإيجاد الحلول المناسبة لها وكأن معهم توكيل إدارة من الشعب المصري.
وتابع: قرار ملف المصالحة لا يملكه حتى رئيس الدولة المصرية وقيادتها، موضحا أنه قرار الشعب المصري، الذي تعرض للإرهاب والانتقام والاغتيالات وسالت دماء الأبرياء في كل شبر من أرض الوطن، انتقاما من عزل الجماعة ومندوبها بالقصر الرئاسي محمد مرسي. 
واختتم: نحذر من تكتيك وفاعلية سلاحهم، وحديثهم عن المصالحة، ما هو إلا خطوة للخلف، لمعاودة الهجوم عندما تحين الفرصة لهم وأتباعهم. 
(فيتو)

إخواني منشق: ألمانيا هدف داعش

إخواني منشق: ألمانيا
قال سامح عيد، الإخواني المنشق والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن ألمانيا تشكل هدفا لتنظيم "داعش" الإرهابي، بالنظر إلى أنها بلد الحريات، ويسهل التنقل فيها، ونشر الأفكار المتطرفة.
وأضاف عيد لـ"البوابة نيوز"، أن داعش يعمل على تجنيد الذئاب المنفردة هناك بكثرة، لأن الذئب المنفرد، لا يعلم أحد من هو، ولا إلى أي جماعة ينتمي.
وتابع: "الأفكار المتطرفة تنتشر في ألمانيا والغرب بعد عود مقاتلي داعش إلى مواطنهم الأصلية في أوروبا، بعد الخسائر، التي لحقت بهم بسوريا والعراق".
وكانت الشرطة الألمانية أكدت مقتل عدد من الأشخاص، وإصابة نحو 30 آخرين جراء دهس حافلة صغيرة حشدا من المواطنين في مدينة مونستر شمال غربي البلاد.
وقال مصدر أمني ألماني، إنه لا يستبعد أن يكون حادث الدهس في مدينة مونستر، ذا طابع إرهابي. 
(البوابة نيوز)

روسيا تتهم «جيش الإسلام» بالتصعيد وتتحدث عن «انقلاب» على دعاة التفاوض

روسيا تتهم «جيش الإسلام»
اتهمت روسيا «جيش الإسلام» بخرق الاتفاقات السابقة واستهداف المدنيين في دمشق، محملة «قيادة انقلابية» في الجيش مسؤولية انهيار المفاوضات على خلفية «تصفيات جسدية» للمفاوضين الراغبين بالتوصل إلى حل لخروج المسلحين وعائلاتهم من دوما. بموازاة ذلك، أعلن فصيل سوري قصف قاعدة أميركية في الرقة، غير أن «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) نفت ذلك، في وقت انتقدت تركيا أميركا في شأن «الرسائل الملتبسة» حول سورية، كما اتهم الرئيس رجب طيب أردوغان فرنسا بـ «تشجع الإرهابيين».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 11 شخصاً، بينهم أطفال، أصيبوا أمس بحالات اختناق إثر قصف جوي لقوات النظام السوري على دوما، آخر معقل للمعارضة في الغوطة الشرقية، فيما تحدثت «الخوذ البيض» (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة) عن قصف جوي بـ «الغازات السامة»، الأمر الذي سارعت دمشق إلى نفيه. وكانت طائرات النظام شنت أمس أكثر من مئة غارة على دوما باستخدام البراميل المتفجرة، وسط قصف مدفعي واجتياح من أكثر من جبهة للمزارع القريبة من المدينة.
وقال رئيس مركز حميميم للمصالحة الجنرال يوري يفتيشينكو، إن «عملية خروج المدنيين وعائلاتهم من دوما توقفت لأن المتطرفين استأنفوا الأعمال القتالية ضد القوات الحكومية». وأوضح أن الجانب الروسي حصل على «معلومات من المساعدين المقربين من القائد السابق للفصيل أبو همام، بأنه نتيجة الاختلافات بين المقاتلين المتشددين وأولئك المستعدين للمشاركة في عملية التفاوض، تمت تصفية أبو همام، وأبو عمر وأبو علي». وذكر الجنرال أنه نتيجة الاتفاقات بين أبي همام ومركز حميميم للمصالحة «غادر 33345 شخصاً المدينة، بينهم 29217 مدنياً، و738 مسلحاً و3390 من أفراد عائلاتهم منذ 5 آذار (مارس) الماضي إلى شمال حلب». وحمّل يفتيشينكو «مسلحي جيش الإسلام، الذين يتزعمهم القائد الجديد أبو قصي، مسؤولية عدم تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقاً، وعرقلة خروج المدنيين من مدينة دوما عبر الممر الإنساني»، متهماً «المتطرفين» باستئناف الأعمال القتالية ضد القوات الحكومية السورية في الساعات الـ24 الماضية، «باستخدام السكان المحليين دروعاً بشرية». وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «المسلحين المتطرفين نفذوا عدداً من «عمليات الترهيب»، وأطلقوا النار على «متظاهرين مدنيين داعمين خروج عصابات المتشددين من دوما».
ومنذ صباح أمس، بث التلفزيون الحكومي السوري مباشرة عمليات قصف دوما، وظهرت أعمدة الدخان في أكثر من مكان في المدينة التي انقطعت الاتصالات عنها لفترة طويلة، في مقابل عرض مشاهد دمار طاولت مساكن وسيارات قال إنها نتيجة قذائف صاروخية وهاون أطلقها «جيش الإسلام» من دوما. كما تحدثت وسائل إعلام النظام عن سبعة قتلى وعشرات الجرحى، فيما لم تصدر حصيلة نهائية للضحايا في دوما نتيجة استمرار الغارات الجوية والمدفعية بكثافة.
على خط موازٍ، انتقدت تركيا أمس، الولايات المتحدة في شأن إرسال ما وصفته «رسائل ملتبسة» حول سورية، وقالت إن واشنطن تُحدث ارتباكاً بالمراوغة حول دورها المستقبلي في البلاد. واتهم الرئيس التركي فرنسا بتشجيع الإرهابيين «باستضافتهم» في قصر الإليزيه، وسط خلاف ديبلوماسي بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي في شأن دعم باريس «قسد». كما صرح الناطق باسم الرئيس التركي بأن بلاده تتحدث إلى روسيا في شأن بلدة تل رفعت السورية، وبأنها لا ترى حاجة للتدخل في المنطقة، في ظل تأكيد موسكو عدم وجود وحدات حماية الشعب الكردية السورية هناك.
وفي تطور آخر، أعلن فصيل «المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية» الموالي للنظام السوري، استهدافه قاعدة أميركية في محافظة الرقة شمال البلاد. وأصدر بياناً ذكر فيه أن عناصره استهدفت بالصواريخ مساء أول من أمس القوات الأميركية في قاعدة لها بمعمل أسمنت «لافارج» في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مشدداً على أن الاستهداف جاء على رغم تحليق مقاتلات التحالف الدولي في سماء المنطقة.
ونفت مصادر قيادية في «قوات سورية الديموقراطية» ذات الغالبية الكردية، وأهم حلفاء واشنطن على الأرض، هذه الأنباء، ونَقل عنها ناشطون معارضون من «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، تأكيدها أن المنطقة لم تتعرض لأي قصف خلال الساعات الـ24 الماضية.

الاستراتيجيا الإعلامية لـ «داعش» ... وحتمية المواجهة في ظل «فقه التوحش»

الاستراتيجيا الإعلامية
يلعب تنظيم «داعش» دوراً محورياً في الحرب بالوكالة التي تخوضها دول –في شكل غير معلن- ضد منطقة الشرق الأوسط، ويعتبر الإعلام الجديد عبر»الإنترنت» أحد أهم أدوات هذه الحرب، وهو ما بدا واضحاً في إصدارات التنظيم، التي تستند إلى استراتيجية إعلامية واضحة المعالم، تتسق مع الاستراتيجية الفكرية والعسكرية العامة لـ «داعش». ولكي نتعرف إلى الاستراتيجية الإعلامية لهذا التنظيم كان لا بد من الغوص في بعض أدبياته، وأهمها وثيقة بعنوان «مجاهدٌ أنت أيها الإعلامي»، وكتاب «إدارة التوحش» لقيادي داعشي يدعى أبو بكر الناجي. وتكشف هذه الأدبيات أن «داعش» ينظر إلى الإعلام الذي تمارسه عناصره على أنه «جهادٌ في سبيل الله»، لا يقل أهمية وخطورة عن الجهاد العسكري، وأن عناصره الإعلاميين «مجاهدون»! يخوضون حرباً بلا سلاح، بل يعتبرون أن سلاح الكلمة قد يكون أقوى من القنابل الذرية، وأن نصف المعركة العسكرية يتوقف على سلاح الإعلام.
وتتميز هذه الاستراتيجية بالمهنية في تنفيذ الخطاب الإعلامي ووسائله، بما يتناسب مع الجمهور المستهدف، سواء كان أوروبا ودول الغرب، أم الحكام العرب، أم التنظيمات الإسلاموية الأخرى، أم فئة «العوام»، التي يعمل التنظيم على تجنيدهم ليكونوا ظهيراً ومدداً له في المستقبل، ولذا يوجه إليهم البيانات التي تبرر جرائمه، والتي تتضمن عدداً من الأدلة «الشرعية والمنطقية». وفي شكل مدروس يلجأ التنظيم لاستخدام الاستمالات العاطفية، للفوز بمعركة كسب العقول والقلوب، مثل استمالة الخوف، التي يكثر من استخدامها بإظهار التوحش من خلال مشاهد الذبح والحرق، والمبالغة في ذلك لتنقسم المعركة إلى معسكرين؛ معسكر إيمان لا كفر فيه، ومعسكر كفر لا إيمان فيه، بحيث يجد المترددون أنفسهم أقرب إلى الموت المحقق، فيقررون الانضمام للتنظيم للموت على الحق بدلاً من الموت على الباطل، على حد اعتقادهم الفاسد. وكما أن نجاح استراتيجية «داعش» يتوقف على فهم السياسة الإعلامية لخصومه، فإن نجاح أي استراتيجية لمواجهة التنظيم لا بد أن تبدأ من دراسة التنظيم جيداً، ووصول المواد والإصدارات إلى جمهورها المستهدف. فعلى سبيل المثال يؤمن التنظيم بأن الولايات المتحدة تصنع لنفسها هالة إعلامية تضخم من حجمها الطبيعي وقوتها على الأرض، ومن ثم يضع استراتيجية مواجهة تعتمد أيضاً على المبالغة في التوحش، وفي إظهار قوة التنظيم. وتتضمن الاستراتيجية تكتيك خطف الرهائن، من خلال عملية عسكرية، لإثارة ضجة إعلامية، تجبر مراسلي المحطات والشبكات على بث بيان للتنظيم يريدون ترويجه، مقابل تسليم الرهائن. ولتنفيذ الاستراتيجية شكل «داعش» جيشاً إلكترونياً أشبه بأجهزة الاستخبارات، يضم قسماً للرصد والمتابعة بعامة وآخر لرصد أشخاص بعينهم ومتابعة أقوالهم وتحركاتهم، تمهيداً لتوظيف مواقفهم وآرائهم ضمن إصدارات مشوقة تسقط تلك الشخصيات الجماهيرية من أعين المتابعين، وبحجج منطقية وأدلة تلقى رواجاً، ويستخدم عناصره لغزو «فايسبوك» و«تويتر»، إلى جانب تطبيقي «تيليغرام» و«بالتوك» وغيرهما.
ينقسم الإعلام الداعشي إلى قسمين، إعلام رسمي ويضم المؤسسات التابعة لما يسمى «ديوان الإعلام المركزي» في التنظيم، والذي يعد بمثابة وزارة إعلام «الدواعش»، ويبلغ عدد مؤسساته 44 مؤسسة ومركز إعلامي، من بينها (وكالة أعماق، وإذاعة البيان، ومؤسسة الفرقان، ومكتبة الهمة، ومؤسسة أجناد، ومركز الحياة، ومؤسسة الاعتصام)، بالإضافة إلى 37 مركزاً إعلامياً تمثل 37 ولاية من ولايات التنظيم والمناطق التي كانت تحت سيطرته، والقسم الثاني هو إعلام غير رسمي، يتمثل في المؤسسات والمراكز الإعلامية المناصرة.
وبلغت إصدارات المؤسسات الرسمية 3975 إصداراً، خلال الـ12 سنة الماضية من بينها إصدارات بـ11 لغة، مثل مجلة «رومية». وتتلخص استراتيجية المواجهة في نقاط عدة:
1- وضع استراتيجية إعلامية مستدامة تتعامل مع واقع الإرهاب من دون تهويل أو تهوين، مع البعد من استخدام سلاح الإشاعات ضد هذه التنظيمات، فواقعها الإجرامي يكفي للإدانة، حتى لا يفقد إعلام المواجهة صدقيته.
2 – استخدام كتاب أسلوب (Style Book) عربي لا يصف «داعش» بـ «الدولة الإسلامية»، ولا «دولة الخلافة»، ولا يستخدم مصطلح «التنظيمات الجهادية»، ولا «الجهاد الإلكتروني».
3 - تدشين جيش إلكتروني مدرب لمحاربة جيش «داعش» عبر فضاءات التواصل الاجتماعي.
4 - الحد من جرعة الإسفاف في وسائل الإعلام لأن العلاقة بين الإسفاف والتطرف طردية، فكلما زاد الإسفاف زاد التطرف، والعكس بالعكس.
5 – مراعاة البعد الديني عند وضع الاستراتيجية، باعتباره أحد المكونات الاجتماعية الأساسية في المجتمع العربي «مجتمع المواجهة».
6 – ميثاق شرف إعلامي عربي لضبط الإيقاع الإعلامي، ونقل إعلام المواجهة من مرحلة المراهقة إلى مرحلة الرشد.
7 – تحليل مضمون المحتوى الإعلامي للتنظيمات الإرهابية.
8 – تفعيل دور الإعلام الوقائي بعمل أفلام كارتون خالية من العنف، تدعو للحب والسلام.
9 - دعم الدراما الرمضانية.
10 – استخدام نظرية الإلحاح بتخصيص برنامج أسبوعي بعنوان (الإرهاب في أسبوع) يحلل الظاهرة من خلال الخبراء.
11 – تشجيع التنافسية في هذا المجال بتخصيص جائزة لأفضل برنامج وأفضل إعلامي له دور في إعلام المواجهة.
 (الحياة اللندنية)

ضبط خلية «داعشية» في الموصل

ضبط خلية «داعشية»
كشفت الشرطة العراقية عن إلقاء القبض على خلية «داعشية» خططت للهجوم على البلدة القديمة في الموصل. وقال الناطق باسم قيادة عمليات نينوى العميد محمد الجبوري أمس، إن «القوات الأمنية الاتحادية في قيادة عمليات نينوى ألقت القبض على خلية داعشية خططت لشن هجوم على القوات التي تمسك الأرض في الساحل الأيمن لمدينة الموصل». وأوضح الجبوري أنه «تم إلقاء القبض على الخلية المكونة من 14 عنصراً بحوزتهم أسلحة واعتدة خفيفة وكاتمة للصوت في إنفاق داعش في منطقتي الميدان والشعارين وسط الموصل».
وأشار إلى أنه تم اقتيادهم إلى مقر قيادة عمليات نينوى للتحقيق معهم وتقديمهم للقضاء العراقي.
في غضون ذلك، أعلن قائممقام القائم، أمس، أن قوة من الجيش دمرت نفقين تابعين لـ«داعش» جنوب القضاء. وقال قائممقام القضاء أحمد المحلاوي، إن «الفرقة الثامنة بالجيش دمرت نفقين تابعين لتظيم داعش في منطقة المشاريع جنوب القائم». وأضاف المحلاوي أن «النفقين استخدمها داعش للاختباء من الضربات الجوية لطيران التحالف والقوة الجوية قبل تحرير المدينة نهاية العام الماضي».
كما أعلنت قيادة عمليات الأنبار، أمس، عن تدمير ثلاث عجلات مفخخة وعدد من البراميل المفخخة، بالإضافة إلى ضبط أسلحة، واعتقال أحد المطلوبين بعملية أمنية واسعة جرت غربي المحافظة. إلى ذلك، أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، أمس، بأن قوة أمنية مشتركة عثرت على 18 صاروخاً وكمية من الأعتدة بعملية أمنية مشتركة شمال شرقي المحافظة.

مقتل قيادي بارز من «داعش» و30 مسلحاً في أفغانستان

مقتل قيادي بارز من
أعلن مسؤولون أمس مقتل قيادي رفيع من تنظيم «داعش» في أفغانستان إثر غارة جوية تزامناً مع تكثيف القوات الأفغانية والأميركية هجماتها ضد المجموعة، وكان قاري حكمت قائد «داعش» في ولاية جوزجان الأفغانية الشمالية حيث معقل المجموعة بعد تعرضها لضغوط كثيفة في ولاية ننجرهار الشرقية.
وقتل حكمت في غارة جوية للجيش الأفغاني، أمس الأول، في منطقة درزاب في جوزجان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع في بيان واصفة إياه بأنه «بين الشخصيات الرئيسية» للتنظيم الإرهابي في شمال افغانستان.
وشارك حكمت، وتم تحميله مسؤولية «هجمات إرهابية دامية»، بحسب الوزارة التي أعلنت أن مولوي حبيب الرحمن حل مكانه، وأكد محافظ جوزجان لطف الله عزيزي مقتل حكمت، لكنه أشار إلى أن القوات الأميركية شنت الغارة. وقال إن «مصادرنا الاستخباراتية تعرفت على جثته، سيؤثر قتله على عمليات تجنيد داعش وسيتسبب بتشتيت الإرهابيين».
وكثفت القوات الافغانية والأميركية ضرباتها الجوية وعملياتها البرية في الأشهر الأخيرة ضد مقاتلي «داعش» في جوزجان في وقت تسعى المجموعة إلى توسيع انتشارها في البلاد.
وقال قائد شرطة الولاية فقير محمد جوزجاني، إن مقتل حكمت يشكل «ضربة كبيرة» للتنظيم المتشدد في الشمال. وأضاف «كان مؤسس داعش في شمال أفغانستان وجند مقاتلين»، مضيفاً أن حكمت قتل بعملية مشتركة نفذتها قوات أفغانية وأجنبية.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أمس أن 30 مسلحاً قتلوا بعمليات نفذتها قوات الأمن الأفغانية يومي أمس وأمس الأول في أجزاء مختلفة من البلاد. وأضافت الوزارة أن العمليات جرت في أقاليم ننجرهار وجزني وأوروزجان وهيرات وفرح وبادجيس وفارياب وباداخشان وهلمند. وخلال العمليات، أصيب أربعة متمردين وتم اعتقال مشتبه به أيضا، حسب الوزارة. ولم تكشف الوزارة عن المزيد من التفاصيل.وفي الوقت نفسه قتل أربعة شرطيين باشتباك مع طالبان صباح أمس في أرغنداب، عندما هاجمت مجموعة من طالبان نقطة تفتيش. وقال أمير جان ألكوزاي، حاكم المنطقة، إن طالبان تكبدت أيضا خسائر في الاشتباك، وتم اعتقال اثنين من عناصرها.
 (الاتحاد الإماراتية)

شارك