قطر تواصل تمويل حركة الشباب الصومالية لتوسيع نفوذها الإرهابي

الأربعاء 18/أبريل/2018 - 05:46 م
طباعة قطر تواصل تمويل حركة
 
لا زالت قطر تصطاد في الماء العكر لاستقطاب المزيد من الشباب ودمجهم ضمن صفوفها لتكوين أكبر شبكة إرهابية في العالم، تواصل الدوحة تجنيد الشباب الصومالي للعمل كمرتزقة ضمن الجيش القطري بنحو ستة آلاف دولار للفرد منهم، ليصبح جنديا في القوات القطرية، وفق تقارير إعلامية إعيد نشرها إحدي المواقع الإماراتية.
ووفق نفس التقرير الذي نشر في إحدي المواقع الإمارتية، فإن هناك موظف سابق في قناة الجزيرة يشرف علي نقل المرتزقة إلي قطر.
وتسعي قطر لتوسيع نفوذها الإرهابي ليس في الدول العربية ولكن في القرن الإفريقي بأكمله، ويقول التقرير إن الدوحة أكبر ممول لحركة الشباب الصومالية الإرهابية، التي تهدف لزعزعة أمن القرن الإفريقي بالكامل.
وكانت نشر موقع ويكليكيس وثائق تقول إن واشنطن طالبت قطر بوقف تمويل حركة الشباب الإرهابية من بعض الشخصيات الإهاربية المقيمة في الدوحة علي وتربطها علاقة وثيقة بالحركة علي رأسهم القطري عبد الرحمن النعيمي وهو أخطر رجل فى قطر وأكبر الممولين للجماعات الإرهابية فى العالم، وتربطه علاقة بزعيم حركة الشباب الصومالية حسن عويس. 
وأشار التقرير إلي أن دعم حركة الشباب يتم من دخل الدوحة مباشرة، فالرجل الثاني في الحركة، الارهابي الصومالي محمد علي سعيد أتم، والذي يقيم في قطر و يشرف علي اشعال الخلافات والاقتتال بين الاقاليم الصومالية كي تتمكن الدوحة مع تركيا من مواصلة استغلال الشباب في هذا البلد خاصة وأن الدولتين أنشأتا قواعد عسكرية في الصومال.
وتابع التقرير، أن ذلك يتم بالرشوة واستغلال الفقر وتجنيد الشباب، حيث غزت قطر وتركيا القرن الإفريقي خدمة لهدف واحد هو تجنيد المزيد من الإرهابيين ودعم التنظيمات الإرهابية، حيث حولت الدوحة، الصومال إلي مصنع لانتاج الارهاب وتهديد العالم.
وتابع: لم يكتفِ تنظيم الحمدين ببث نيران الفرقة والتناحر داخل الدول العربية، فذهبت أصابعه الآثمة إلى دول القرن الأفريقي وتحديدا الصومال، بما يخدم مصالح الدوحة وحلفائها في طهران وأنقرة، تحالف يعبث بمقدرات الدول بما يخدم مصالحه أيا كانت الوسيلة.
وقال التقرير إن الغاية تبرر الوسيلة، نظرية تجلت وبوضوح في استغلال تحالف الشر الثلاثي للأوضاع الأمنية المزرية في الصومال؛ من أجل السيطرة العسكرية والسياسية على منطقة القرن الأفريقي بأسرها انطلاقا من الصومال.
ووفق التقرير، فإن لتحقيق أهداف التحالف الثلاثي، ذهب تنظيم الحمدين إلي ممارسة هوايته المفضلة في دعم وتمويل التطرف، ولذلك يجد في حركة الشباب الصومالية ضالته وهي الحركة التي إدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية علي قوائم الإرهاب.
وقال: لقد توهم تنظيم الحمدين بأن دعم الارهاب الصومال سيكون بوابته لتحقيق السيطرة علي منطقة القرن الافريقي فذهب الي تمويل الحركة الشباب عبر الارهابي القطري عبدالرحمن النعيمي الذي تربطه علاقة وثيقة بزعيم الحركة حسن عويس.
وبحسب تقارير فإن قطر مولت الحركة الإرهابية بنحو 250 ألف دولار في عام 2012 ، ولم يكتف تحالف الشر بتمويل الارهاب في الصومال لكنه سعي إلي خلق جماعات ارهابية جديدة، كتحالف إعادة تحرير الصومال، حركة الإصلاح في القرن الإفريقي، جيش الرحنوين، حركة قبائل البانتو، حركة قبائل كيسمايو، وغيرها من الجماعات التي تنفذ أجندتهم المشبوهه وتحقيق أهدافهم.
وختم التقرير، قائلا: ما لم يتدخل العالم لوقف دعم تنظيم الحمدين للإرهاب ستبقي إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط في خطر دائم يتمثل بنشاط التنظيمات الإرهابية التي تلد هنا وهناك بفعل السياسة القطرية الرعناء.

شارك