كشف ديفيد واينبرج أحد أشهر خبراء الإرهاب، فى شهادته أمام لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكى مساء أمس الأول، عن تورط النظام القطرى فى تمويل الإرهاب.

يأتى ذلك فيما نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، مراسلات مسربة تكشف أن قطر دفعت مبالغ تصل لمئات الملايين من الدولارات لإرهابيين فى العراق، بزعم الإفراج عن عدد من مواطنيها وأفراد من الأسرة الحاكمة اختطفوا هناك فى 2015.

وقدم واينبرج فى شهادته أمام اللجنة الفرعية للإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تفصيلا وافيا للجهود التى تقوم بها دول الخليج بالتعاون مع واشنطن فى هذا السياق، لكنه أثار شكوكا حول جدية قطر فى تلك الجهود، رغم بعض إشارات التحسن نتيجة الضغط عليها منذ قطع جيرانها علاقاتهم معها بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب.

وسلط واينبرج الضوء على المذكرات والاتفاقات التى وقعتها الولايات المتحدة مع دول الخليج فى هذا الصدد، بما فيها بيان جدة فى 2014 الذى لم تلتزم به قطر.

وأشاد بالجهود التى تبذلها السعودية والإمارات فى مكافحة الإرهاب.

وأوضح أنه بالتزامن مع تلك الجهود، استفاد الإرهابيون فى اليمن وسوريا من ملايين الدولارات التى وصلتهم من قطر فى شكل «فدية»، مطالبا لجنة الكونجرس بالتوصية بوقف دفع الدول فدية للإرهابيين لأنها مصدر تمويل غير مباشر.

وقالت «واشنطن بوست»، إنها تأكدت من دفع قطر الأموال للإرهابيين، بناء على رسائل بين المسئولين القطريين، توضح أن صفقة تحرير الرهائن، كانت تقوم على دفع 150 مليون دولار نقدا للأشخاص والجماعات الذين لعبوا دور الوساطة لتحرير الرهائن، وهم أشخاص تدرجهم الولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.

البوابة