عبدالرحيم علي يتحدث أمام البرلمان الفرنسي عن «إرهاب ما بعد داعش»

الإثنين 21/مايو/2018 - 04:36 م
طباعة عبدالرحيم علي يتحدث
 

يعقد مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة النائب الدكتور عبدالرحيم علي، مؤتمرًا، في العاشرة من صباح الثلاثاء 22 مايو الحالي، تحت عنوان: «ما بعد داعش.. خطر الإرهاب على أوروبا»، وذلك بالتعاون مع مجلس النواب الفرنسي.

وتُشارك في جلسات المؤتمر، الذي يعقد بمقر مجلس النواب الفرنسي، نخبة من الشخصيات السياسية والخبراء الدوليين في مجال الإسلام الحركي، ومكافحة الإرهاب، وعدد من رجال الإعلام المقروء والمرئي.

ويتحدث الدكتور عبدالرحيم علي، خلاله عن مرحلة إرهاب ما بعد «داعش»، ومخاطر تمويل الإرهاب المصدر إلى أوروبا، ودور جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولي في التمهيد لتلك المرحلة.

يحضر اللقاء أعضاء لجنتي الدفاع والأمن القومي، والعلاقات الدولية، كما يحضر اللقاء نخبة من كبار الصحفيين والخبراء، في مجال الإرهاب في مقدمتهم: رولان جاكار، وريشار لابيفيير، ويان هامل، وجورج مالبورنو، وكريستيان شينو، والإعلامي الفرنسي الكبير كريستيان مالار.

 كما يُلقي الدكتور عبدالرحيم علي، أثناء اللقاء، محاضرة ترصد بدايات نشأة التنظيمات الإرهابية منذ ثمانينيات القرن الماضي، ويتتبع تمددها من أفغانستان إلى منطقة الشرق الأوسط، إلى «داعش» وانحسارها في العراق وسوريا، ثم يتعرض لقضية: العائدون من داعش إلى أوروبا والسعي لتشكيل تنظيمات على غرار التنظيم الأم في القارة العجوز.

كما يُحذر عبدالرحيم علي، من التصرفات والقرارات التي تُساعد على منح قبلة الحياة لكل التنظيمات المتطرقة، وفي مقدمتها «الإخوان» و«حماس» و«داعش» و«حزب الله» و«القاعدة»، كقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، ومطالب عدد من المثقفين الفرنسيين بحذف بعض آيات من القرآن الكريم.

كما ينبه لخطورة التعاون الأوروبي القائم مع تنظيمات -مثل الإخوان المسلمين ودول مثل قطر وتركيا- تدعم الإرهاب عبر حرث الأرض لتلك النباتات الشيطانية وريها، لكي تنمو وتترعرع ويتسع مداها وتأثيرها في القارة العجوز.

ويحذر رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس خلال محاضرته، من السماح للإخوان وتنظيمهم الدولي بإنشاء كيانات مغذية للإرهاب في أوروبا، كاتحاد المنظمات الإسلامية الذي يضم أكثر من ٥٠٠ منظمة بتمويل يربو على الستة مليارات يورو.

شارك