عبدالرحيم علي: الدور القطري «خطير» في تمويل الإرهاب
الثلاثاء 12/يونيو/2018 - 07:01 م
طباعة
قال النائب عبدالرحيم علي،رئيس مجلس ادارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن قطر الداعم الأكبر للتنظيم الدولي لإخوان حول العالم.
وأضاف «علي»: لقد دخلت الإمارة الصغيرة على الخط، فذاع صيتها، باعتبارها المشتري الأكبر لسياسيين وإعلاميين غربيين وكذا رياضيين، إضافة إلى منشآت وشركات ونوادٍ، حتى باتت تتحكم في اقتصاديات عديدة في أوروبا.
وتساءل النائب المصري: هل كنا نتخيل، ولو حتى في أحلامنا، أن تنافس قطر على مقعد مدير مؤسسة اليونسكو، أو تستحوذ على حق استضافة كأس العالم، وأن تستشري في كل تلك الأنشطة حكايات الرشوة والفساد.
وأوضح أنه إذا أضفنا إلى كل ذلك الاتحاد القائم بين تلك الحركات الإسلامية المتطرفة، وفي مقدمتها الإخوان، وتلك الإمارة الصغيرة وإيواؤها عددًا لا بأس به من المطلوبين أمنيًّا على خلفية تمويل الإرهاب، وإدارتها لعدد لا بأس به من المنظمات هنا في الغرب، ألا يشعرنا كل ذلك بالخطر، وبأنه آن الأوان لكي ننظر نظرة مختلفة إلى الكيفية التي يعالج بها الغرب تلك القضية الملتهبة.
جاء ذلك أثناء محاضرة للنائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، اليوم الثلاثاء 12 يونيو 2018، أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج، التي تحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان في أوروبا ومخاطر تمويل الإرهاب.
وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لـ«عبدالرحيم علي» انتصارًا على كل الضغوط القطرية والإخوانية، التي سعت إلى منع هذا اللقاء؛ خوفًا من الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.
وأضاف «علي»: لقد دخلت الإمارة الصغيرة على الخط، فذاع صيتها، باعتبارها المشتري الأكبر لسياسيين وإعلاميين غربيين وكذا رياضيين، إضافة إلى منشآت وشركات ونوادٍ، حتى باتت تتحكم في اقتصاديات عديدة في أوروبا.
وتساءل النائب المصري: هل كنا نتخيل، ولو حتى في أحلامنا، أن تنافس قطر على مقعد مدير مؤسسة اليونسكو، أو تستحوذ على حق استضافة كأس العالم، وأن تستشري في كل تلك الأنشطة حكايات الرشوة والفساد.
وأوضح أنه إذا أضفنا إلى كل ذلك الاتحاد القائم بين تلك الحركات الإسلامية المتطرفة، وفي مقدمتها الإخوان، وتلك الإمارة الصغيرة وإيواؤها عددًا لا بأس به من المطلوبين أمنيًّا على خلفية تمويل الإرهاب، وإدارتها لعدد لا بأس به من المنظمات هنا في الغرب، ألا يشعرنا كل ذلك بالخطر، وبأنه آن الأوان لكي ننظر نظرة مختلفة إلى الكيفية التي يعالج بها الغرب تلك القضية الملتهبة.
جاء ذلك أثناء محاضرة للنائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، اليوم الثلاثاء 12 يونيو 2018، أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج، التي تحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان في أوروبا ومخاطر تمويل الإرهاب.
وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لـ«عبدالرحيم علي» انتصارًا على كل الضغوط القطرية والإخوانية، التي سعت إلى منع هذا اللقاء؛ خوفًا من الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.
