أمير سابق بـ«الإسلامية» يصف قيادات الجماعة الهاربين في تركيا بـ«الخائنين»

الأربعاء 20/يونيو/2018 - 01:03 م
طباعة أمير سابق بـ«الإسلامية» عبدالرحمن صقر
 
قال عوض الحطاب، أمير الجماعة الإسلامية بدمياط سابقًا: إن قيادات الجماعة الهاربين خارج البلاد لم يكونوا يحلمون بما هم فيه الآن في تركيا من تمكن وازدهار، واصفًا إياهم بـ«الخائنين».

وأكد «الحطاب» أن طارق الزمر ومحمد شوقي الإسلامبولي هما أدوات تُستخدم من قبل أي دولة تريد الخراب والدمار لمصر، مضيفًا: «لا ننسى أن شوقي الإسلامبولي والزمر من المخططين لعملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأن محمد شوقي الإسلامبولي هو شقيق الملازم أول خالد الإسلامبولي منفذ عملية الاغتيال».

وأكد «الحطاب» أن الخائن- يقصد قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين خارج مصر- يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك، متسائلًا: «كيف كان لديهم صبر فى خداع الآلاف من شباب مصر؟، وكيف ضاع ضميرهم وهم يشردون ويقتلون؟ ويتسببون في تدمير بلد مسلم «مصر»، وبعد كل ذلك يتنعمون في تركيا بهذا الشكل؟».

يُذكر أن «المرجع» حصل خلال الأيام الماضية على مجموعة من الصور، وقام بنشرها؛ حيث يظهر فيها بعض قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين بتركيا، أبرزهم ممدوح علي يوسف (أمير الجناح المسلح للجماعة الإسلامية)، وطارق الزمر (رئيس حزب البناء والتنمية السابق)، ومحمد شوقي الإسلامبولي (عضو مجلس شورى الجماعة، والمخطط لعملية اغتيال الرئيس أنور السادات -6 أكتوبر 1981)، إضافة إلى الإعلامي الإخواني معتز مطر، في أحد أفخم الفنادق التركية.

شارك