عسكري ليبي: الإرهابيون يحاولون التمركز في السدادة

السبت 23/يونيو/2018 - 10:30 ص
طباعة عسكري ليبي: الإرهابيون عبدالهادي ربيع
 
قال مصدر عسكري ليبي، إن الجماعات المتطرفة بقيادة إبراهيم الجضران هربت إلى المنطقة الممتدة بين البريقة والسدادة، بعد محاصرتهم في الهلال النفطي (بمحيط مدينتي رأس لانوف والسدرة) محاولة إعادة التمركز في منطقة السدادة شمال شرق مدينة بني وليد.
وتابع العسكر الليبي في تصريح لـ«المرجع» أن القوات الجوية تجري طلعات استطلاعية قتالية بعد رصد هروب الجماعات المتطرفة إلى هذه المنطقة، ومحاولتها إعادة ترتيب صفوفها في حين تقف لهم القوات المسلحة بالمرصاد.
وأضاف المصدر أنه تم رصد عدة أرتال إرهابية اخرى هاربة قرابة 20 سيارة كانت متجهة إلى مدينة سبها وان غرفة عمليات الجفرة تلاحق هذه العصابات.
وعلى الصعيد البحري أشار المصدر إلى ان الزوارق العسكرية تسيطر بشكل كامل على كافة الشواطئ من خلال الدفع بعدة زوارق حربية مثل (عكرمة، المرقب، توكره)، لمحاصرة الإرهابيين وقطع أي محاولة إمداد بالمؤن والسلاح من الجهة الشمالية.
موضحًا أنه على الجانب الآخر لا تزال معركة مطاردة الإرهابيين في درنة مستمرة مسفرة عن نتائج إيجابية موضحا أنه تم القضاء على عدد من الإرهابيين في حين استشهد منذر الحاسي من أبناء مدينة شحات وهو تابع لسرية الحماية.
وأكد المصدر أن القيادات تواجدت منذ الصباح الباكر في الميادين والمحاور القتالية لرفع الروح المعنوية للجنود، مؤكدين على أنهم ماضون في حربهم ضد الإرهاب وسرقت نفط الليبيين، وكان على رأسهم العميد ونيس بوخمادة آمر القوات الخاصة الليبية الذي وصل إلى قاعدة الوطية العسكرية بالمنطقة الغربية منذ اقل من ساعة، والعميد أحمد سالم الدرسي آمر غرفة عمليات الهلال النفطي الذي اجتمع مع آمر حرس المنشآت النفطية اللواء ناجى المغربي لبحث سبل إعادة تشغيل المواقع الانتاجية المتضررة من إرهاب ميلشيات الجضران وتوفير التامين اللازم لإعادة العاملين إلى عملهم.

يذكر ان الجيش الليبي قد شن- فجر الأمس 21 يونيو 2018- حربا موسعة على الإرهابيين المتواجدين في منطقة الهلال النفطي (الحقول والموانئ النفطية) في مدينتي رأس لانوف والسدرة، وقد أسفرت عن تحرير الموانئ النفطية بالكامل في أقل من ساعة، بالتزامن مع العملية العسكرية، لتحرير مدينة درنة التي تم إطلاقها 7 مايو 2018.

شارك