9 أعوام على مقتل «محسود».. رأس الإرهاب «الأمي»

الإثنين 06/أغسطس/2018 - 09:34 ص
طباعة 9 أعوام على مقتل آية عز
 
تمر اليوم -الخامس من أغسطس- الذكرى التاسعة لمقتل الإرهابي «بيت الله محسود» مؤسس حركة «طالبان» في باكستان، ولاتزال الحركة مستمرة في إرهابها.

ولد «محسود» عام 1970 في قرية «لاندي دهوك» بمنطقة «بانو» في «وزيرستان» بباكستان، وينتمي لقبيلة محسود، وهي من أكبر القبائل الموجودة في منطقة جنوب وزيرستان، حيث يمثل أفرادها نحو 60% من سكان المنطقة البالغ عددهم 700 ألف نسمة.

وبالرغم من عائلته الكبيرة فإنه لم يلتحق بأي مدرسة في حياته، سواء كانت دينيةً أو حكوميةً، ولم يدرس طوال حياته أي مادة علمية.

في بداية حياته، بدأ «محسود» مساعدًا لشقيقه عبدالله محسود، قائد حركة «طالبان باكستان» السابق، وحينها شارك في الهجمات التي استهدفت القوات الروسية في أفغانستان.

وظلّ في الحركة حتى قتل شقيقه في يوليو عام 2007 في منطقة زهوب بإقليم بلوشستان؛ بسبب إحدى الضربات الجوية التي كانت توجهها الولايات المتحدة على معاقل الحركة في باكستان، ومن حينها أصبح هو زعيم الحركة، وتبنى بمساعدة العناصر التابعة له جميع العمليات الإرهابية التي استهدفت قواعد الولايات المتحدة الأمريكية، ولمع اسمه في جميع الصحف العالمية.

وفي العام نفسه الذي قُتل فيه شقيقه وتولى هو زعامة الحركة، دخل في صدام مع الحكومة الباكستانية؛ بسبب حصار المسجد الأحمر في «جلال آباد»، عندما دخلت قوات الأمن في مواجهة مع طلاب مسلمين مسلحين، وحينها تسببت تلك الأزمة في تشكيل تحالف ضخم ومسلح في باكستان سُمي بـ«تحريك طالبان باكستان».

وخلال عام 2008 قام بتجنيد نحو 3000 عنصر من منطقة آسيا الوسطى، وقام بتدريبهم مع نحو 20 ألفَ عنصر في باكستان.

وفي عام 2009 نفذت العناصر التابعة لـ«محسود» العديد من التفجيرات التي هزت باكستان، وقتلت مئات العسكريين والمدنيين، وهو العام نفسه، الذي قُتل فيه بسبب هجوم صاروخي بطائرة أمريكية دون طيار على سماء إحدى المناطق الجنوبية في باكستان.

شارك