اليوم العالمي الأول لضحايا الإرهاب.. دموع وتعهدات وأرقام صادمة

الثلاثاء 21/أغسطس/2018 - 04:10 م
طباعة اليوم العالمي الأول نهلة عبدالمنعم
 
سينعي العالم في 21 أغسطس من كل عام ضحايا الإرهاب والتطرف الذين سالت دمائهم؛ نتيجة أفكار مختلة وعقائد فاسدة ومصالح خفية.

وبمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإرهاب أحيت باكستان، اليوم، ذكرى القتلى الذين لقوا حتفهم نتيجة العمليات المتطرفة؛ حيث قال رئيس الوزراء المنتخب حديثًا، «عمران خان»: إن حكومة وشعب باكستان يتأسفان بشدة للعائلات والأسر التي عانت من الدمار.

كما أشار «خان» إلى أن باكستان تعتبر من أكثر دول العالم التي وقع مواطنيها فريسة للإرهاب، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ الدول المختلفة إجراءات مشتركة لدعم الضحايا، وأن بلاده تقف إلى جانب المجتمع الدولي للقضاء على هذا الخطر.
للمزيد: «بلاي بوي باكستان» يواجه تحديات الفقر والإرهاب
وفي سياق متصل، صرح رئيس وزراء باكستان أن الدولة اتخذت عددًا من التدابير لدعم ضحايا الإرهاب، بما في ذلك إعادة تأهيل الأشخاص ممن أصيبوا بعاهات، وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة، ودفع تعويضات نقدية للضحايا وعائلاتهم.

وبالأمس أصدر النائب الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالعراق، اليس والبول، فيديو يصرح فيه بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة، قررت أن يكون هناك يوم عالمي سنوي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، وتكريمهم، ولتعزيز وحماية الحقوق الإنسانية والحريات الأساسية.

كما أن العام الحالي يشهد الإحتفال بهذا اليوم لأول مرة، فالجمعية العامة للأمم المتحدة، أوصت في قرارها رقم 72165 لعام 2017 باعتبار 21 أغسطس من كل عام اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب.

وذكرت دراسة نشرها البرلمان الأوروبي، أن ضحايا الإرهاب هم الأبطال الحقيقيين في النضال العالمي ضد التطرف، كما أن رعايتهم وذويهم هي أولى خطوات المكافحة الحقيقية، فمن خلال ذلك يتم إرسال رسالة إلى الإرهابيين أن القيم المجتمعية التي يحاربونها، مثل حقوق الإنسان والديمقراطية تزداد قوة تحت وطأة تلك الهجمات.

فيما أشارت إحصائية نشرها موقع «statista»، أن الإرهاب تسبب في مقتل نحو 25.621 شخص -عام 2016- كحصيلة لـ11.027 هجمة حول العالم، وفي عام 2015 قُتِل 29.424 شخصًا، بينما فقد 32.763 شخصًا أرواحهم نتيجة التطرف في عام 2014، والذي شهد نسبة وفيات مرتفعة مقارنة بالسنوات الأخرى.

ومن عام 2001 إلى عام 2008 شهدت الدولة العراقية أعلى نسبة في الحوادث الإرهابية والوفيات؛ حيث مُنيت بـ25% من مجموع العمليات الإرهابية حول العالم.

شارك