مسؤول يمني ينفي وجود سجون سريّة في «عدن»

الإثنين 17/سبتمبر/2018 - 03:57 م
طباعة مسؤول يمني ينفي وجود
 
نفى المقدم «أحمد غسان العقربي»، مدير إصلاحية بئر أحمد، القول بوجود سجون سريّة في محافظة «عدن» (جنوبي اليمن) تدار خارج الإطار القانوني لمصلحة السجون في وزارة الداخلية والسلطات القضائية.


وقال «العقربي»، في تصريحات صحفية: إن «الحملات الإعلامية الممولة التي تروج لمثل هذه الأكاذيب والافتراءات لأغراض سياسية، لا تبحث عن الحقائق لنشرها، بل هدفها التحريض والتشوية والتلفيق»، مشيرًا إلى أن أبواب الإصلاحية مفتوحة لأي وسيلة إعلامية تبحث عن الحقيقة، يمكنها زيارة المصلحة، ومقابلة إدارتها، والجلوس مع السجناء، وسؤالهم عن أوضاعهم في الإصلاحية بكل حريّة.


وأكد أّن موقع الإصلاحية معروف، وأهالي السجناء يزورون أقاربهم يوم الأحد من كل أسبوع، كما يتم عرض السجناء في الإصلاحية على الجهات القضائية والنيابة الجزائية علنًا، لافتًا إلى أن هناك مندوبين من بعض المنظمات الدولية -بينها الصليب الأحمر الدولي- زاروا الإصلاحية، واطلعوا على وضع السجناء فيها، وتحدثوا مع السجناء بشكل مباشر، وبكل شفافية، وتلمسوا مدى ملاءمة مرافقها ومطابقتها للمعايير الدوليّة لحقوق الإنسان.


وأوضح مدير الإصلاحية، أن عددًا كبيرًا من السجناء أفرج عنه بأحكام قضائية، أو من قبل النيابة، بعد أن خضعوا لدورات تأهيلية هدفت إلى إعادة دمجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم، نفذها مدربون متخصصون ومؤهلون لمدة 3 أشهر.


وكشف «العقربي»، أن الإصلاحية تقوم يوميًّا برفع بلاغ عملياتي إلى إدارة مصلحة السجون، يتضمّن وضع الإصلاحية وحركة خروج السجناء، ودخول نزلاء جدد مُحالين إليها من إدارة أمن عدن.


وجدد مدير إصلاحية سجن بئر أحمد، دعوته لوسائل الإعلام والوكالات الدولية، إلى زيارة الإصلاحية ومقابلة إدارتها والجهات ذات العلاقة في وزارة الداخلية وإدارة أمن عدن والنائب العام، والجلوس مع السجناء وأهاليهم، حتى تكون تقاريرهم واقعية وحقيقية وبعيدة عن التجني والتزييف الهادف إلى خدمة جهات سياسية لا تبحث عن العدالة بقدر بحثها عن تحقيق أجندة سياسية خبيثة -بحسب قوله-.

شارك