مصر: إجراءات لمنع تسلل متطرفين من الصحراء الغربية.. التحالف يدفع بتعزيزات جديدة إلى الحديدة.. الشرطة العراقية تعثر على مقبرة جماعية لعناصر داعش وتضبط 17 إرهابيا

السبت 06/أكتوبر/2018 - 11:49 ص
طباعة مصر: إجراءات لمنع أعدته أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت  الموافق 6 أكتوبر 2018.


مصر: إجراءات لمنع تسلل متطرفين من الصحراء الغربية

مصر: إجراءات لمنع
اتخذت خلايا متطرفة تابعة لتنظيمي داعش و القاعدة من بعض مغاور الصحراء الغربية في مصر، ملاذات آمنة للتخفي والانطلاق لتنفيذ هجمات خلال عامي 2016 و2017 الماضيين. وتزايدت خطورة تلك الهجمات التي بدا أن هدفها إحداث فتنة طائفية في المجتمع المصري، إذ دأبت خلية تابعة لـ داعش ويقودها الإرهابي الفار عمرو سعد عباس على استهداف مصالح المسيحيين سواء بتفجيرات انتحارية في كنائس أو قتل مسيحيين من قاصدي الأديرة في قلب الصحراء، فيما نفذت خلية تابعة لـ القاعدة مرتبطة بالمصري الفار في ليبيا على الأرجح هشام عشماوي هجوماً ضخماً على قوة أمنية في صحراء الواحات قُتل فيه عدد من ضباط النخبة، ما استدعى عملية عسكرية كبيرة قادها الجيش قُتل فيها كل أفراد تلك الخلية وتم توقيف واحد منهم.
تلك الهجمات الخطيرة التي انطلقت من الصحراء الغربية وضعتها تحت مجهر قوات الجيش والشرطة، على رغم وعورة تضاريسها وترامي أطرافها، فظلت ضمن أولويات العملية العسكرية الشاملة التي انطلقت في شباط (فبراير) الماضي، إذ زادت المكامن الثابتة والمتحركة على الطرق المؤدية الى دروب معروفة في الصحراء الغربية وعلى الطرق السريعة التي تشقها، فضلاً عن انتشار مخبرين سريين بين التجمعات البشرية المتناثرة فيها، وقطع المدقات الجبلية في دروبها الوعرة. وقتلت قوات الجيش والشرطة مسلحين في مغاور في الجبل الغربي الجنوبي على مدى العامين الماضيين، فضلاً عن إحباط الجيش تسلل مئات المسلحين عبر الحدود مع ليبيا، إذ قصفت قوات الجيش عشرات الأرتال المتحركة التي سعت إلى التسلل. ودفعت التعزيزات الأمنية والعسكرية التي حظيت بها الصحراء الغربية، المتطرفين إلى تغيير استراتيجيتهم، إذ لوحظت محاولات للتسلل من الصحراء إلى الجبل الشرقي المتاخم للمحافظات الجنوبية، وهو ما تحسبت له قوات الأمن في الفترة الأخيرة، بإجراءات مماثلة في الجبل الشرقي.
وشهدت منطقة الغنايم الواقعة بمحاذاة الصحراء الغربية بين محافظتي أسيوط وسوهاج (جنوب مصر) في حزيران (يونيو) مواجهة بين قوات الأمن و4 مسلحين قتلوا نتيجة تبادل إطلاق النار. ووفق مصدر مطلع فإن المسلحين كانوا يسعون إلى التسلل نحو الجبل الشرقي.
وفي نهاية آب (أغسطس) الماضي، قتلت قوات الشرطة 5 إرهابيين اتخذوا من مغارة في الجبل الشرقي متاخمة لمحافظة سوهاج (جنوب مصر) مأوى لهم، ما أكد سعي المتطرفين إلى التسلل نحو الجبل، في محاولة للإفلات من حصار مفاصل الصحراء الغربية، كون تلك الخلية الأولى التي يتم كشفها في الجبل الشرقي.
وقال مصدر مطلع إن تتبع العناصر التخريبية في الجبل الشرقي يجري بالتزامن مع استمرار عمليات تمشيط الظهير الصحراوي الغربي في أسيوط وسوهاج وقنا، حتى المثلث الحدودي الرابط بين محافظات الوادي الجديد والأقصر وأسوان، للحيلولة دون اختباء أي عناصر إرهابية أو تنقلها بين محافظات الصعيد عبر طرق غير معبدة في الصحراء.
وأفاد بأن مجموعات قتالية من القوات الخاصة تدهم في شكل يومي جميع الطرق المؤدية من الجبل الغربي وإليه، في محافظات الصعيد، وأن فرقاً أخرى معدة لمباغتة العناصر المتطرفة فور توافر أي معلومات عن أماكن وجودهم، فضلاً عن رصد أي تحركات تثير الريبة في الجل الشرقي المتاخم لمحافظات الصعيد.
(الحياة)

الشرطة العراقية تعثر على مقبرة جماعية لعناصر داعش وتضبط 17 إرهابيا

الشرطة العراقية تعثر
أعلنت قيادة شرطة محافظة نينوى العراقية عن العثور على 12 جثة تعود لعناصر تنظيم (داعش) الإرهابى فى مقبرة جماعية فى وادى عقاب بالساحل الأيمن من مدينة الموصل.
ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء عن بيان أصدرته شرطة المحافظة اليوم الجمعة، أنه تم كذلك ضبط 17 داعشيًا من المتسللين فى عملية أمنية كبيرة فى قضاء البعاج غرب الموصل، وأن القوات الأمنية اقتادتهم إلى مقر قيادة شرطة نينوى للتحقيق واتخاذ اللازم.
(أ ش أ)

استراتيجيا إدارة ترامب لمكافحة الإرهاب: أدوات غير عسكرية لمواجهة إيران وحلفائها

استراتيجيا إدارة
شدّدت واشنطن ضغوطها على طهران، بعدما كشف جون بولتون، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي، استراتيجيا جديدة لمكافحة الإرهاب تحوّل أولوية الولايات المتحدة لإيران والتنظيمات المتطرفة التي تدعمها، لا سيّما من خلال وسائل غير عسكرية، وإن واصلت مواجهة تحدٍ تشكّله الجماعات الأخرى الإسلامية.
في المقابل أكد الجنرال حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، أن بلاده تجاوزت كل العقبات، وزاد: المشكلات الاقتصادية أصغر من عزيمة شعبنا. قدراتنا عظيمة جداً، وسنقطع يد أميركا في العالم الإسلامي. وتطرّق إلى هجوم صاروخي شنّته إيران على مواقع لتنظيم داعش في سورية قبل أيام، قائلاً: استهدفنا بصواريخ إرهابيين قرب الأميركيين، ثم يوجّهون إلينا رسالة بأن نقيم خط اتصال معهم، لإبلاغهم بالضربات الصاروخية قبل تنفيذها. بلغت إيران مكانة تتحدث فيها قوى عظمى معها بهذا الشكل من الاحترام.
وتابع: الكيان الصهيوني ليس في دائرة تهديدنا، حزب الله (اللبناني) طوى صفحته. نقول لرئيس وزرائه الجوّال (بنيامين نتانياهو): بدل تحريض العالم على تقدّم إيران، تعلّم السباحة في (البحر) المتوسط، إذ ليس أمامك سوى الفرار إلى البحر، إذ إننا سنشهد قريباً زوال هذا الكيان المزيف.
إلى ذلك، أعدّت إدارة ترامب استراتيجيا لمكافحة الإرهاب، هي الأولى منذ عام 2011، عندما ركّزت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على التهديد الذي يشكّله تنظيم القاعدة، بعد مقتل زعيمه أسامة بن لادن في باكستان.

وتعكس الأولوية الممنوحة لإيران، في الاستراتيجيا الجديدة، سعي ترامب إلى احتواء نفوذها في الشرق الأوسط، وتقليص برنامجها الصاروخي ودعمها جماعات متطرفة، وإرغامها على العودة إلى طاولة المفاوضات، من خلال إعادة فرض عقوبات عليها، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المُبرم مع طهران عام 2015.
وفي استراتيجيا مكافحة الإرهاب لعام 2011، ذُكرت إيران مرة واحدة، في الصفحة قبل الأخيرة، بوصفها دولة نشطة ترعى الإرهاب. لكن الوثيقة الجديدة تضعها في صلب المخاوف الأميركية، وإن واصلت تركيزها على جماعات مسلحة سنّية في سورية والعراق.
وقال بولتون: تواجه الولايات المتحدة تهديدات إرهابية من إيران التي لا تزال أبرز دولة راعية للإرهاب، ومموّله الرئيس منذ عام 1979. الجماعات الإرهابية التي ترعاها إيران، مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي، ما زالت تشكّل تهديداً للولايات المتحدة ومصالحها. نراقب كل الأيديولوجيات التي نواجهها، وليس فقط الأيديولوجيات السنّية التي يتبنّاها تنظيم داعش.
ونبّه إلى أن الجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة تشكّل تهديداً عابراً للحدود، بالنسبة إلى الولايات المتحدة، مُقراً بـ تحديات إضافية لا تزال قائمة، على رغم أن القوات المدعومة من واشنطن استعادت غالبية المناطق التي سيطر عليها داعش في سورية والعراق.

وستعتمد الاستراتيجيا الجديدة على العمل العسكري التقليدي لمحاربة الإرهابيين، كما ستسعى إلى تعزيز التركيز على الوسائل غير العسكرية، لمحاربة داعش والتنظيمات المدعومة من إيران وجماعات أخرى. وقال بولتون: نواجه أيديولوجيا إرهابية، ويعتبر الرئيس (ترامب) منذ فترة طويلة أننا لا نستطيع التعامل مع التهديد الإرهابي في طريقة مناسبة، من دون إدراك أننا في صراع أيديولوجي. هذه الاستراتيجيا تركّز أكثر على حماية الوطن، ومنع الهجمات، وتخفيف تأثير هجوم، في حال حدوثه.
ولفت إلى أن التوجّه الأساسي للاستراتيجيا الجديدة يتضمّن متابعة المتطرفين إلى مصدرهم، وإبعادهم عن مصادر دعمهم، وهما مما يستهدف دعم إيران حزب الله والحوثيين في اليمن. وتشير الاستراتيجيا إلى ضرورة تحديث أدوات مكافحة الإرهاب، ومكافحة التطرف، وحماية البنية التحتية للولايات المتحدة، وتعزيز أمن الحدود والحدّ من قدرة المسلحين على التجنيد عبر الإنترنت.

وتطرّق بولتون إلى الحزمة الثانية من العقوبات التي ستفرضها واشنطن على طهران، في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وتطاول القطاعين النفطي والمصرفي في إيران. وقال: هدفنا هو الامتناع عن منح إعفاءات من العقوبات، وأن تنخفض صادرات النفط والغاز والمكثفات الإيرانية إلى صفر. لا أقول إننا سنحقق ذلك بالضرورة، ولكن يجب ألا تكون لدى أحد أوهام في شأن ذاك الهدف. يمكنكم درس إمكان خفضٍ يؤدي إلى صفر، ربما يجب ألا يحدث ذلك فوراً.
(الحياة)

خبراء الإعلام يدعون لتحديث الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب والتطرف

خبراء الإعلام يدعون
اختتمت الحلقة النقاشية العلمية السادسة لفريق الخبراء الدائم التابع لجامعة الدول العربية، المعني بمكافحة الإرهاب والعنف في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في العاصمة الأردنية عمان.
وبحسب بيان لسفارة السودان اليوم ، أوصت اللجنة  بتحديث الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب والتطرف في مجال الإعلام. 
ودعت الحلقة النقاشية السادسة أجهزة الإعلام العربية إلي تأكيد وتفعيل دور الإعلام تجاه مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات والألعاب الإلكترونية التي تنمي العنف وتروج للإرهاب.
وطالبت الحلقة المؤسسات الاعلامية العربية الرسمية والخاصة للعمل علي إشاعة ثقافة السلام، وتفعيل القوانين التي تؤمن المجتمعات العربية من تنامي العنف.
ودعا الخبراء العرب المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم للتنسيق بين المنظمات العربية المعنية لترسيخ وتعزيز مفاهيم الوسطية، وتعزيز الشراكة المجتمعية بتبصير الرأي العام بمسؤولياته الأسرية للارتقاء بالوعي الثقافي للمجتمع و حماية افراده من الأفكار الإرهابية والمتطرفة.
وشهد حوار اللجنة العديد من الإشادات بتنظيم السودان الملتقي العربي الأول لمكافحة الإرهاب. 
وأشار عدد من أعضاء فريق الخبراء إلي مسارعة السودان، ليكون الدولة العربية الأولي في تنظيم الفعاليات التي نادت بها الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب.

وبحسب البيان "أشاد الخبراء بتشريف الرئيس عمر البشير ومخاطبته المنتدي، الذي انعقد في الثامن عشر من أغسطس العام ٢٠١٦ بالخرطوم، والإفادات والأفكار المهمة  التي وردت في خطاب فخامته.
وكان السودان قد شارك بفعالية في جلسات النقاش، وتم اختيار السودان عضوا في لجنة صياغة التوصيات واعتمدت مقترحات السودان بإعادة صياغة العديد من التوصيات.
(الشرق الأوسط)

مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: قطعنا أشواطاً في هزيمة الإرهاب

مندوب مصر لدى الأمم
أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد إدريس أن بلاده قطعت شوطاً كبيراً نحو هزيمة الإرهاب في سيناء، مشدداً على ضرورة وقف تمويل الإرهاب أو التحريض عليه أو إمداده بالسلاح، وعدم توفير الملاذ الآمن للإرهابيين وحتمية محاسبة الإرهابيين والأنظمة التي تقدم المساعدة لهم أو تسهل أعمالهم.
وأفادت وزارة الخارجية المصري في بيان بأن السفير إدريس، أكد خلال جلسة نقاش عقدتها اللجنة المعنية بالمواضيع القانونية ومكافحة الإرهاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تدابير مكافحة الإرهاب ضرورة إعطاء أهمية قصوى للتصدي للأيديولوجيات المتطرفة للجماعات والتنظيمات الإرهابية، التي تستند إليها تلك الجماعات للترويج لأعمالها، وتجنيد مقاتلين جدد في صفوفها غالبيتهم من الشباب. وقال إن مصر قطعت شوطاً كبيراً نحو هزيمة الإرهاب في سيناء، لافتاً إلى أن مكافحة الإرهاب في المنطقة تتم في شكل شامل، إذ لا تقتصر على النواحي العسكرية العملياتية، وإنما تتضمن كذلك بعداً تنموياً شاملاً في سيناء، ينطوي على تحقيق نهضة حقيقية ورفع لمستوى معيشة المواطنين.
ونوه بانخراط أهالي سيناء وقبائلها الكامل في دعم الجيش والشرطة وكل أجهزة الدولة ذات الصلة لدحر الإرهاب والقضاء عليه، مشدداً على أن مكافحة مصر الإرهاب في سيناء أمر يصب في مصلحة المنطقة والعالم برمته.
ولفت إلى حجم التمويل والأسلحة والتدريب ووسائل الاتصالات المتطورة التي تحصل عليها الجماعات الإرهابية في بعض دول المنطقة، فضلاً عن التساهل في عمليات انتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب. وقال إن كل ذلك يعكس حجم الدعم الذي يلقاه الإرهاب من بعض الأنظمة، الأمر الذي يوجب محاسبة تلك الأنظمة التي تستمر في دعمه وتمويله وإمداده بالسلاح والتحريض عليه وتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين.
(روسيا اليوم)

الإستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب: داعش والقاعدة التهديد الأكبر..

الإستراتيجية الأمريكية
كشف البيت الأبيض النقاب أمس عن ملامح الاستراتيجية الوطنية الأمريكية لمكافحة الإرهاب التى أقرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتى ركزت على أن التنظيمين الإرهابيين داعش والقاعدة ما زالا يشكلان التهديد الإرهابى الرئيسى على الولايات المتحدة، وأن إيران تعد الممول الرئيسى العالمى للإرهاب الدولى منذ 1979.
وأوضحت الاستراتيجية أن داعش يظل الجماعة الإرهابية الرئيسية والتهديد الإرهابى الرئيسى عبر الأطلنطى على أمن الولايات المتحدة، وذلك بالرغم من استمرار الجهود العسكرية والمدنية للولايات المتحدة والتحالف الدولى الذى تقوده واشنطن، والذى قلل من وجود هذه الجماعة وعناصرها فى العراق وسوريا، ودمر الآلاف من أعضائها وحال دون توسعها العالمي.

وأضافت الوثيقة أن داعش ما زال يحتفظ بالموارد المالية والعسكرية والخبرات للهجوم على الولايات المتحدة وعلى المصالح الأمريكية فى العالم، لاسيما أن هذا التنظيم التكفيرى لديه 8 فروع إقليمية وأكثر من 20 شبكة إرهابية مستقلة فى إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بثانى هذه التنظيمات الإرهابية، أشارت الوثيقة إلى أن شبكة القاعدة العالمية لا تزال مستقرة وتمثل تهديدا طويل الأمد ضد الولايات المتحدة ومصالحها فى جميع أنحاء العالم.
وأكدت الاستراتيجية أن الضغط المستمر المضاد للإرهاب تحت قيادة الولايات المتحدة قد دمر العديد من كبار قادة هذه الجماعة وخفض قدرتها على العمل فى جنوب آسيا، لكن فصائلها تواصل تخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة ومصالحها فى أماكن أخرى.
وألمحت إلى أن زعماء القاعدة القدماء يعملون على تعزيز وتوسيع حضور الجماعة فى عدة مناطق، بما فى ذلك سوريا، حيث يأملون فى شن هجمات جديدة على الولايات المتحدة وحلفائها.
كما تتمثل المحاور الرئيسية لهذه الاستراتيجية الأمريكية الرامية إلى مكافحة الإرهاب فى ملاحقة التكفيريين وعزلهم ومنع وصول مصادر التمويل والدعم إليهم وتحديث وسائل مكافحتهم الموجودة لدى الولايات المتحدة وحماية البنية التحتية الأمريكية ومحاربة انتشار الأفكار المتطرفة وتجنيد المتطرفين لأنصار جدد وتعزيز قدرات الشركاء الأجانب على مكافحة الإرهاب.
وفى الشأن ذاته، أعلن جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكي، أن الاستراتيجية الجديدة أوسع من سابقاتها والأولى من نوعها منذ عام 2011، وتشمل مقاربة لايديولوجية الإرهاب، وتضم توجيهات للتعامل مع التهديدات وتوقعها، وأبرزها الجمع بين الوسائل العسكرية وغير العسكرية لمحاربة الإرهاب الموجود لدى الولايات المتحدة.
وأضاف: لن نركز على مواجهة تنظيم واحد بل على كل شبكات الإرهاب، وسنحرم الإرهابيين من التنقل بحرية.
وأضاف أن:هذه الاستراتيجية ستركز على حماية الولايات المتحدة وحدودها وبنيتها التحتية، وأكد أن واشنطن ستعمل مع حكومات أجنبية وستحثها على تقاسم الأعباء فيما يخص مكافحة الإرهاب فى الداخل والخارج، نظرا لأن الجماعات الإرهابية المتطرفة تمثل أبرز تهديد عبر الحدود للولايات المتحدة ولمصالحها فى الخارج.
وفيما يتعلق بطهران، أشار بولتون إلى أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تعير اهتماما كبيرا لإيران، التى أكد أن بلاده تواجه تهديدات كبيرة بسببها، ووصفها بأنها الممول الرئيسى العالمى للإرهاب الدولى منذ 1979، واتهمها إياها بدعم حماس و"حزب الله" و"الجهاد الإسلامي" المدرجة على قائمة الإرهاب فى الولايات المتحدة. وشدد على أن بلاده ستسعى إلى ألا تكون هناك أى استثناءات من الحظر على استيراد البترول الإيراني، حتى تتقلص صادراته إلى الصفر.
وأكد بولتون كذلك أن الجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة تشكل خطرا بالغا على الولايات المتحدة ومصالحها فى الخارج.
(العرب اللندنية)

جهود مكثّفة في صلاح الدين لملاحقة فلول مسلّحي داعش

جهود مكثّفة في صلاح
كثّفت القوات العراقية جهودها لملاحقة فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في محافظة صلاح الدين (180 كيلومتراً شمال بغداد)، فيما أعلنت محافظة كركوك استقرار الوضع الأمني بعد أيام على تفجيرين استهدفا حيان وسط المدينة.
وأكدت اللجنة الأمنية في كركوك استقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة، مشيرةً إلى جهوزية الأجهزة الأمنية لضرب كل من يحاول العبث بالأمن.
وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن في بيان أمس، بأن القوات الأمنية ألقت القبض على إرهابيين إثنين ينتميان إلى داعش. وكشف أن المعتقلين اعترفا بقيامهما بعمليات إرهابية عدة شملت خطف وقتل مواطنين وتفجير منازلهم.
وفي محافظة كركوك (240 كيلومتراً شمال بغداد)، قال مكتب المحافظ بالوكالة راكان الجبوري في بيان، إن الأخير ترأس اجتماعاً للجنة الأمنية في المحافظة لمناقشة الوضع الأمني في المدينة وعموم المحافظة والجهود التي تبذل في ملاحقة فلول الإرهاب، والعمل على دعم الأجهزة الأمنية وتأكيد العمل على إعادة النازحين إلى مناطقهم، خصوصاً المحافظات المحيطة بكركوك.
وأشار إلى أن المجتمعين دانوا الحوادث الإرهابية التي شهدتها كركوك، وثمنوا دور القوات الأمنية في منع الإرهابيين من تنفيذ عملياتهم الإجرامية. وأعلن أن المجتمعين طمأنوا مواطني كركوك، إلى استقرار الأوضاع الأمنية في المدينة وجهوزية الأجهزة الأمنية لضرب كل من يحاول العبث بأمن المواطنين واستقرارهم.
على صعيد آخر، أعلنت هيئة النزاهة في بيان أنها قبضت على المتهم مجيد مظهور عبدالله الذي كان يشغل منصب مدير حسابات دائرة الصحة في الأنبار سابقاً، أثناء محاولته الهرب خارج العراق عبر مطار أربيل.
وأكدت أن المتهم مطلوب للقضاء استناداً إلى أحكام المادة 315. وأشارت إلى أنها سبق ونفذت عمليات ضبط أسفرت عن كشف حالات اختلاس للمال العام في مديرية صحة الأنبار اتهم بها مدير الحسابات السابق وعدد من موظفي المديرية.
(الشرق الأوسط)

التحالف يؤكد أنه سيقف على الدوام مع الشعب اليمني

التحالف يؤكد أنه
طالبت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الجمعة)، الأمم المتحدة ومنظماتها ومنظمات المجتمع المدني بإدانة جرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق الإنسانية والشعب اليمني، وانتهاكه لمبادئ حقوق الإنسان، والقوانين الدولية والإنسانية.
جاء ذلك عقب استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مخيماً للاجئين بثلاثة قذائف في بني جابر بمدينة الخوخة، أنشاه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مؤخرًا، لاستقبال النازحين من المديريات الأخرى في الحديدة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن "التحالف وقف وسيقف على الدوام مع الشعب اليمني الشقيق، لعودة حكومته الشرعية، وعودة الأمن والاستقرار لليمن، ولاستعادة كامل حقوق الشعب اليمني التي استولت عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران منذ الانقلاب على الشرعية في اليمن".
وأوضح العقيد المالكي أن إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة المخيم جاء بسبب ما تقوم به المليشيا الحوثية الارهابية من قتل وطرد وأعمال نهب وسلب للمساعدات الإنسانية في هذا المحافظة، ونتج عن هذا الاستهداف الإرهابي البشع وفاة امرأة وإصابة عدد من النازحين القاطنين بالمخيم، قدر عددهم بـ12 جريحاً أغلبهم كان من الأطفال، بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة في المخيم.
(القدس)

التحالف يدفع بتعزيزات جديدة إلى الحديدة

التحالف يدفع بتعزيزات
قتل العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي في جبهتي الراهدة بضواحي مدينة تعز جنوب غرب البلاد وفي جبهة قانية بمحافظة البيضاء وسط، في وقت دفع التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهة الحُديدة تضم وحدات من القوات السودانية وأخرى من ألوية العمالقة.
وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن وحدات من القوات السودانية العاملة في اليمن ضمن قوات التحالف تم الدفع بها إلى جبهة الحديدة لتعزيز القوات المتواجدة هناك بهدف استكمال تحرير بقية المناطق التي لا تزال بيد ميليشيا الحوثي، وحسب المصادر فإن التعزيزات الجديدة تضم أعداداً كبيرة من أفراد القوات المسلحة السودانية وآليات عسكرية، وأنها ستشارك في المعارك الدائرة جنوب مدينة الحديدة ومدخلها الشرقي.
وفي سياق متصل قالت المصادر إن وحدات من ألوية العمالقة وصلت إلى المنطقة لتعزيز القوات المتواجدة هناك والتي تتولى مهمة تحرير بقية مناطق جنوب مدينة الحديدة وتطهير بقايا جيوب الميليشيا في المزارع وتعزيز سيطرتها على المدخل الشرقي لمدينة وميناء الحديدة.
خسائر فادحة
إلى ذلك قتل 17 من ميليشيا الحوثي في معارك مع الجيش اليمني بمحافظة البيضاء وسط البلاد. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن ما لا يقل عن 17 عنصراً من ميليشيا الحوثي قتلوا أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع للجيش الوطني في اليسبل ومخابي القردعي بجبهة قانية بمحافظة البيضاء.
وأشار المصدر إلى أن مَنْ تبقى من الميليشيا الحوثية لاذوا بالفرار باتجاه منطقة الوهبية التابعة لمديرية السوادية شمال البيضاء. ووفقاً للمصدر ذاته، فقد استعادت قوات الجيش الوطني مجموعة من الأسلحة التي نهبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية من معسكرات الجيش.
وفي السياق أعلن الجيش اليمني مقتل 30 عنصراً من ميليشيا الحوثي في مديرية الراهدة التابعة لمحافظة تعز جنوب البلاد. ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الرابعة، محمد النقيب، أن «الميليشيا الحوثية تلقت ضربة موجعة حينما استهدفت غارات التحالف مجموعات من عناصر الانقلابيين، كانت تتوافد إلى قمة جبل المدور المُطل على الخط العام الرابط بين منطقتي الشريجة والراهدة».
وأوضح أن «الميليشيا كانت تهدف إلى تعزيز عناصرها المتمركزة على مقربة من مدينة الراهدة». وأفاد بأن «الغارات الجوية أسفرت عن مصرع نحو 30 عنصراً، وإصابة عدد كبير منهم، إضافة إلى تدمير آليات قتالية تابعة لهم». ويتكبد الحوثيون المدعومون من إيران، بشكل شبه يومي، خسائر بشرية ومادية كبيرة، بمختلف جبهات اليمن، جراء الغارات المستمرة لطيران التحالف العربي، ونيران الجيش اليمني.
هبة صنعاء
من جهة أخرى، ووسط دعوات شعبية في العاصمة اليمنية للاحتجاج على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، أعلنت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران استنفار صفوفها لمواجهة مظاهرات ستنظم اليوم السبت.
وأفادت مصادر في صنعاء بأن ميليشيا الحوثي نشرت المئات من مسلحيها، استعداداً للاحتجاجات على تردي الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة. وتعكس تحركات الحوثيين حالة الذعر والخوف من أي هبة شعبية، بعد تصاعد وتيرة التذمر والسخط.
وتداول نشطاء منشورات تدعو للتظاهر والعصيان المدني، مؤكدين اقتراب ثورة الجياع التي ستطيح بالميليشيا الانقلابية. وفي المقابل توعّد قادة حوثيون بالاعتداء على المتظاهرين وقمع تحركاتهم. ومع استمرار الأزمة المالية التي يمر بها اليمن نتيجة استنزاف الحوثيين ثروات البلاد وتسخيرها لخدمة أعمالها التمردية، أغلقت العشرات من المحال التجارية أبوابها مؤخراً في العاصمة صنعاء، وأوقفت نشاطها بسبب انهيار الريال اليمني أمام العملات الصعبة.
وازداد الوضع الاقتصادي سوءاً في صنعاء مع اعتقال ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مئات التجار ومُلاك المنشآت التجارية في العاصمة. وسقطت العاصمة اليمنية صنعاء في أيدي الميليشيا الموالية لإيران، يوم 21 سبتمبر عام 2014، ليواجه اليمنيون منذ ذلك سطوة الحوثيين وفسادهم. وتمنع الميليشيا المتمردة وصول المساعدات الغذائية الدولية.
(البيان الإماراتية)

قذائف حوثية غادرة تستهدف مخيماً للنازحين في الخوخة

قذائف حوثية غادرة

فجع سكان مخيم بني جابر في مديرية الخوخة بالحديدة، التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بسقوط 3 قذائف حوثية عشوائية أودت بحياة امرأة وأصابت عدداً كبيراً من قاطني المخيم بإصابات خطرة، فيما لا يزال المركز يتابع التطورات مع السلطة المحلية اليمنية.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران قامت باستهداف مخيم للاجئين بعدد من القذائف في بني جابر بمديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة،وأوضح أن قوات التحالف وقفت وستقف على الدوام مع الشعب اليمني الشقيق، لعودة حكومته الشرعية.

وأكد المالكي أن قوات التحالف تطالب الأمم المتحدة ومنظماتها،بإدانة جرائم ميليشيا الحوثي بحق الإنسانية والشعب اليمني.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية بياناً لمركز الملك سلمان للإغاثة ندّد فيه بهذه الجريمة البشعة التي لم تراعِ مبادئ حقوق الإنسان ولا القانون الإنساني الدولي. وشهدت الجرية الحوثية إدانات دولية من قبل عدد من الهيئات والمنظمات. كما أدانتها الحكومة اليمنية الشرعية اوعتبرتها انتهاكاً سافراً لحقوق الإنسان، ودعت المجتمع الدولي إلى محاسبة الميليشيا على جرائمها.

(البيان)


شارك