ألمانيا: الشرطة لا تستبعد فرضية الإرهاب في عملية كولونيا.. العراق.. الدواعش يعودون بطريقة جهنمية

الثلاثاء 16/أكتوبر/2018 - 12:42 م
طباعة ألمانيا: الشرطة لا إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الثلاثاء 2018/10/16

استمرار حرب اليمن "يهدد 13 مليون شخص بالموت جوعا"

استمرار حرب اليمن

حذرت منظمة الأمم المتحدة من أن اليمن قد يشهد قريبا مجاعة على "نطاق ضخم" إذا استمرت الحرب الدائرة هناك دون وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وفي حديث لبي بي سي، قالت ليز غراندي، منسق الأمم المتحدة لشؤون اليمن، إن الجوع يهدد 13 مليون شخص، وأن الأمر قد يتحول إلى أسوأ مجاعة في العالم منذ قرن.
وشددت غراندي على أن المجتمع الدولي يجب أن يشعر بالخجل بسبب الأحوال في اليمن.


(بي بي سي)

قوات الدرك الأردنية تقتل وتوقف 7 من أخطر المطلوبين أمنيا

قوات الدرك الأردنية

أعلنت قوات الدرك الأردنية اليوم الثلاثاء مقتل اثنين من المطلوبين أمنيا بعد مداهمة كان تهدف إلى توقيف مجموعة من "المطلوبين الخطيرين جدا والمسلحين" بمحافظة الزرقاء شمالي البلاد.

وأفادت قوات الدرك، في بيان نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأن "قوة أمنية مشتركة من قوات الدرك والأمن العام نفذت فجر هذا اليوم مداهمة للقبض على مجموعة من المطلوبين الخطيرين جدا والمسلحين، والذين كانوا قد أطلقوا النار على دورية للأمن العام قبل أيام في حي الزواهرة في الزرقاء".

وأضاف البيان أن "المداهمة نُفذت بعد تتبع ورصد وجمع المعلومات حول الأشخاص المطلوبين، ومن ثم تم تحديد مكان تواجدهم في أحد المنازل في حي الزواهرة".

وأضاف البيان أنه "بعد تطويق المنزل بادر المطلوبون بإطلاق عيارات نارية بكثافة باتجاه القوة، وتم الرد عليهم وفق قواعد الاشتباك ما أدى إلى مقتل اثنين من المطلوبين، وإلقاء القبض على خمسة آخرين".

(البيان)

اختطاف ضباط من الحرس الثوري الإيراني على الحدود مع باكستان

اختطاف ضباط من الحرس
قالت وسائل إعلام إيرانية إنه جرى اختطاف عدد من قوات التعبئة وحرس الحدود الإيراني على الحدود مع باكستان. وذكر موقع تابع للدولة أن بينهم عناصر من مخابرات الحرس الثوري، قبل أن يعود الموقع ويحذف الخبر.
نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن مسؤول قوله إنه تم خطف 14 من حرس الحدود الإيراني على الحدود مع باكستان اليوم الثلاثاء (16 تشرين الأول/ أكتوبر 2018). وأضاف المسؤول أن الخاطفين من أعضاء جماعة إرهابية لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
ونقلت الوكالة عنه قوله "تم خطف الأشخاص الأربعة عشر هؤلاء ما بين الساعة الرابعة والخامسة صباحا تقريبا في منطقة لولكدان الحدودية". وتقع لولكدان، وهي قرية صغيرة، على بعد 150 كليومترا من زاهدان عاصمة إقليم سستان وبلوشستان بجنوب شرق إيران.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن وسائل إعلام إيرانية إن من بين المخطوفين ضباط من الحرس الثوري الإيراني. وذكرت الوكالة نقلا عن نادي الصحفيين الشباب (YJC)، وهو موقع إخباري مملوك للدولة، أن الأربعة عشر شخصًا شاركوا في "عملية أمنية" وكان بينهم عضوان من وحدة مخابرات الحرس الثوري، وسبعة من عناصر ميليشيا الباسيج وخمسة من حرس الحدود النظاميين. وأضافت أنه تم حذف التقرير من موقع "YJC" بعد ذلك بوقت قصير.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق الحدودية بين إيران وباكستان تشهد حوادث أمنية متكررة، كان من بينها هجوم تعرضت له دورية لحرس الحدود الإيراني العام الماضي وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة منهم. وكان الجانبان قد اتفقا العام الماضي على إرسال قوات لمراقبة الحدود المشتركة بين البلدين.

(الفرنسية)

إرهابي يساري سابق يعتني بسلفيين داخل السجون الألمانية

إرهابي يساري سابق

برنهارد فالك يعرف السجون. كإرهابي يساري سابق قضى 12 عاما وراء القضبان. والآن يعتني بإسلاميين مسجونين. المخابرات تعتبر فالك خطرا على المجتمع. وفي المقابل يرى هو نفسه مساهما في إعادة دمج السجناء الإسلاميين في المجتمع.

   من مزايا دولة القانون أنها تطبق قواعد الحماية حتى لصالح خصومها، الذين يرفضونها بشدة. وحتى من يريد إلغاء النظام الديمقراطي ويستخدم العنف من أجل إقامة دولة إسلامية له الحق في محاكمة عادلة مع تعيين محام من اختياره. وهنا تماما يبدأ مجال عمل برنهارد فالك، حسب ما أوضح الرجل، الذي يصف نفسه بـ"مساعد طوارئ".

أماكن عمل فالك هي قاعات المحاكم والسجون، إذ أنه يعتني على مستوى ألمانيا بمعتقلين إسلامويين، عائدين من سوريا قاتلوا هناك لصالح ما يُسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أو مجموعة إرهابية أخرى، وأعضاء في المشهد السلفي الألماني متهمين بتجنيد أشخاص من أجل الجهاد أو جلب شباب للرحيل إلى منطقة الحرب في الشرق الأوسط، وإسلامويين أرسلوا أموالا أو أجهزة إلى مناطق "داعش"، وأشخاص راديكاليين متهمين بالتخطيط لاعتداءات في ألمانيا. وبالنسبة إلى برنهارد فالك فهم جميعا "معتقلون سياسيون مسلمون في جمهورية ألمانيا الاتحادية".
 122 شخصا بالتمام والكمال موجودة اسماؤهم في قائمة قدمها لـDW (دويتشه فيله) في إحدى الحدائق بمدينة فرانكفورت، بعدما عاد لتوه من زيارة لمحكمة مجاورة خلال محاكمة بلال غوموز، وهو إسلاموي من فرانكفورت، متهم بمساعدة شاب في السادسة عشرة من عمره في السفر إلى سوريا، في منطقة نفوذ داعش ـ وبعدها بأسابيع قليلة لقي التلميذ حتفه خلال معارك.

ماض يساري إرهابي

حديث الإسلاموي فالك عن "معتقلين سياسيين في جمهورية ألمانيا الاتحادية" ليس مصادفة. كما أنه ليس من قبيل المصادفة أيضا أنه يصف ألمانيا في فيديوهات خاصة به على موقع يوتيوب بأنها "قلب الوحش الإمبريالي": برنهارد فالك له ماض إرهابي يساري. لقد نفذ عدة اعتداءات وحُكم عليه بسبب محاولة القتل في أربع حالات ومكث أكثر من 12 سنة في السجن وأطلق سراحه في 2008.

ويقول فالك بأن الفترة الزمنية التي قضاها في السجن هي القوة التي تدفعه، لاسيما سنوات الحبس الاحتياطي الخمس. "محاكمتي استمرت أكثر من 134 يوما من المرافعات في محكمة دوسلدورف. وبسبب هذه التجربة قلت لنفسي بأن الوقت حان لمساعدة المعتقلين السياسيين المسلمين الذين لا يعرفون حقوقهم". وأفاد فالك بأن اعتناقه للإسلام ساعده على تجاوز فترة السجن الطويلة.

الطريق إلى الاسلام لم يكن ممهدا له منذ البداية كشخص كبر في شمال ألمانيا، إذ تلقى تربية كاثوليكية وكان يعمل لصالح الكنيسة عشر سنوات. وفي مدينة آخن درس فالك فيزياء الجسيمات، حيث تعرف على إيرانية اهتم بسببها لأول مرة بالإسلام. وإلى جانب "القوة الثورية للإسلام" أعجبه في هذا الدين المنطق والدعوة إلى استخدام الحواس، حسب تعبيره. وفي الوقت الذي كان فيه فالك يبني قنابل لصالح "الخلايا المناهضة للإمبريالية"، تحول الكاثوليكي اليساري إلى مسلم.

"الأخ" المنتصر بالله، كما يسمي فالك نفسه منذ تلك اللحظة، يتميز في حديثه مع دويتشه فيله باليقظة وينتقي ألفاظه بعناية. وحتى مع أنه ليس رجل قانون إلا أنه يعرف إلى أي مدى يمكن له أن يذهب دون الاصطدام بالقانون. ولن نسمع من الرجل مساندة علانية لمنظمة إرهابية مثل تنظيم داعش أو القاعدة، وإنما سنسمع منه "تفهما" لبعض الأشخاص الذين اختاروا درب الإرهاب ـ أو بعبارات فالك نفسه طريق "المقاومة المسلحة". ويقول الرجل صاحب الأعوام الـ51: "عندما يفكر الناس في بلدان مختلفة في اختيار طرق معينة، فهذا هو قرارهم" ، مضيفًا أن "وجود مقاومة مسلحة من قبل مجموعات حول العالم هي حقيقة - سواء كنت تعتقد أنها جيدة أو سيئة".

زوجة المشتبه به بتصنيع مادة الريسين

وعن السجناء، الذين يعتني بهم، يقول فالك إن وجهة النظر الألمانية ستفترض أنه يدافع عن أشخاص لهم ماض إجرامي، فالسجناء ليسوا شخصيات بطولية، حسب قوله. لكن فالك لا يريد تقديم تقييم عنهم وقال: "أنا شخص يحاول، بغض النظر عما حصل في كل حالة، أن يظهر التضامن لحد ما". ولذلك يدعم فالك الخطيب السلفي أبو ولاء العراقي، الذي يُعد رقم واحد في تنظيم "داعش" الإرهابي في ألمانيا. وهو يمثُل منذ سبتمبر/ أيلول 2017 كمتهم أمام محكمة الولاية العليا في مدينة تسيله، لأنه على ما تعتقد المحكمة حاول تجنيد شباب لأرض الخلافة المزعومة.

وفالك يساعد أيضا سفين لاو، السلفي المعروف في ألمانيا، الذي حكم عليه القضاة في يوليو 2017 بخمسة أعوام ونصف سجنا، لأنه عمل على تجنيد أشخاص "لجيش المهاجرين والأنصار" في سوريا. كما أن فالك له اتصال مع ياسمين هـ.، زوجة المشتبه به بالإرهاب الإسلاموي سيف الله هـ.، الذي طلب عبر الإنترنت كمية كبيرة من بذور الريسين السامة، إضافة إلى مواد كيماوية. كما وُجد في شقة التونسي، حسب الشرطة مواد لصنع قنبلة. ويبدو أن ياسمين قدمت يد المساعدة لزوجها في الإعدادات المفترضة لشن اعتداءات وهي موجودة منذ يوليو/ تموز قيد الحبس الاحتياطي. "عندما أزور مثلا الزوجة المعتقلة بسبب ما يُسمى بواقعة الريسين، فإنني أناقش معها هل حصلت أخيرا على جهاز التلفاز في زنزانتها أو تلقت الكتاب المطلوب"، كما يصف فالك نوع مساعدته للمعتقلين.

خطيب الجهاد السعودي كقدوة

وعندما سألته دويتشه فيله عن توجهه الديني، ذكر فالك اسم الخطيب الوهابي الراديكالي سليمان العلوان ـ وهو منظر سعودي للجهاد المسلح. والعلوان برَّر اعتداءات ضد اليهود ورحب بتدمير تماثيل بوذا في باميان من طرف جماعة طالبان الأفغانية. كما أشاد سليمان العلوان بقائد طالبان المتوفى حاليا الملا عمر ووصفه بأنه "أمير المؤمنين". وبسبب قربه الإيديولوجي من القاعدة سُجن سليمان العلوان في المملكة العربية السعودية. وحتى مناصره الألماني برنهارد فالك يُتهم من حين لآخر بالقرب من القاعدة، مثلما اتهمه بذلك في نهاية أغسطس/ آب الماضي إيرين ريشبرليك، الذي كانت تصنفه الجهات الأمنية الألمانية لسنوات طويلة كسلفي خطر. غير أن ريشبرليك انسحب الآن من المشهد السلفي.   

ويتم ذكر برنهارد فالك بانتظام في تقارير هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) بولاية شمال الراين-ويستفاليا، التي يسكن فيها. ويذكر أحدث تقرير لهيئة حماية الدستور في الولاية المذكورة "أنه (فالك) يتبنى وجهة نظر تدعي أن جمهورية ألمانيا الاتحادية تمارس حربا ضد الإسلام، كما يؤيد فالك ما يعتقد أنه ضرورة حتمية للمقاومة الإسلامية ضد إمبريالية الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإسرائيل".

وقد لاحظت الاستخبارات الداخلية تعليقاته الإيجابية على جماعة القاعدة. وبشكل عام  فإنها "تعتبر فالك، من الناحية الأيدولوجية على الأقل، ضمن نطاق السلفية الجهادية". ويرى رئيس هيئة حماية الدستور بولاية شمال الراين-ويستفاليا، بوركهارت فراير، أن عناية فالك بالمسجونين تمثل خطرا كبيرا، ويقول في حديثه مع دويتشه فيله: "في الواقع هي عناية من متطرفين لأشخاص (يريدون) أن يبقوهم داخل الوسط المتطرف". وبهذه الطريقة "سيُمنع السجناءُ (من الاستفادة) من أي (محاولة لإعادة) اندماجهم في المجتمع"، يؤكد فراير. 

إلا أن فالك يعارض هذا الرأي ويرد بكل ثقة "إذا بقي لدى السجناء صلات مع المجتمع واستطاعوا التفكير والعمل بشكل اجتماعي بعد فترة سجنهم، فأكون أنا قد قدمت إسهاما في ذلك. إذ لا يمكن أن يكون السجين المنهار أو المضطرب عقليًا من مصلحة الدولة". وعبر صفحته على موقع فيسبوك يدعو فالك بانتظام إلى كتابة رسائل مشجعة للسجناء والدعاء لهم. كما يدعو لتقديم تبرعات لدعم عمله. "أنا محتاج لأن يقدم لي الناس من الوسط (السلفي)، في الغالب من محيط الأقارب، تبرعات كي أتمكن من السفر إلى مدن بعيدة".

فالك لا يزاول عملا منتظما، وهو يتهم أجهزة المخابرات بالتحريض ضده لدى أرباب العمل، كما أنه لا يحصل على دعم اجتماعي حكومي أو مرتب للبطالة، حسب ما قال لنا. وفالك ليس له مسكن خاص به، لكن لديه زوجتان، ويقول: "يمكن القول: في كولونيا توجد كتبي. وفي دورتموند أطفالي. لا يمكن تخيل الاثنين في شقة واحدة بسبب ضيق المكان".

وأحيانا يظهر أطفال فالك عبر صفحته على فيسبوك، كما حدث أثناء التحاق ابنته بالمدرسة هذا الصيف. ولا يعارض فالك، عدو النظام القائم، أن تذهب ابنته إلى مدرسة عادية. ويقول إن "الأمر كله يتعلق بتوصيل المعارف واللغة وكل ما ينتمي إلى تطور الطفل بطريقة نظيفة". ويتابع فالك "بهذا الخصوص فإن أي روضة أطفال إنجيلية أو حتى مدرسة مسيحية قادرة تماما" على أداء المهمة. ويتابع قوله: "أنتم ترون من خلالي كمثال، أنه بإمكان المرء حتى لو كان ابنا لموظفة كبيرة في مدرسة مسيحية أن يجد طريقه إلى الإسلام".

الكفاح والدعوة

وبالنسبة للرجل، الذي أدين من قبل كإرهابي يساري، فإن الدين يندرج بشكل مناسب جدا في الكفاح ضد ما يسميه إلى حد الآن في حسابه على تويتر "إمبريالية الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية ألمانيا الاتحادية وإسرائيل". غير أن الكفاح الآن بالنسبة له هو "مقاومة إسلامية"، فالإسلام بالنسبة إلى فالك "ليس فقط مكونا تأمُليا، وإنما أيضا عنصر يمارس تأثيره في جميع معالم الحياة، بما في ذلك المجال الاجتماعي والسياسي". ويرى أنه من مهامه "تجديد الوعي السياسي للمسلمين وتحديثه".

ويقول فالك إنه لا يمكنه أن يقدم شيئا للتيار الأكبر بين السلفيين، والذي يهتم بالدعوة أكثر من أي شئ آخر. إلا أنه رغم الخلافات في وجهات النظر مع الشخصيات الكبرى الأخرى في المشهد السلفي، فإن خدمات فالكه مرغوب فيها من كافة التيارات السلفية مثل الوساطة في إيجاد محامين عند وجود تحقيقات أو تفتيش للمنازل.

والمثير أيضا للانتباه هو أن فالك يصلي في بيته تقريبا فقط. فهو لم يعد مرحبا برؤيته في المساجد. ويتهم فالك ضغوط الدولة بالوقوف وراء تلك المسألة أيضاً ويقول: "المساجد خائفة من الحظر إذا تجاهلت تعليمات حماية الدولة". وتبقى في نهاية اللقاء مع برنهارد فالك صورة شخص مثالي موهوب وتائه في طريق خطير، يصور نفسه ودينه كضحيتين.

(دويتشه فيله)

ألمانيا: الشرطة لا تستبعد فرضية الإرهاب في عملية كولونيا

ألمانيا: الشرطة لا
لم تستبعد الشرطة الألمانية فرضية الإرهاب في عملية احتجاز رهينة بمدينة كولونيا. الشرطة أعلنت العثور على بطاقة شخصية لسوري يبلغ من العمر 55 عاما، لكنها شددت على أنها لا تستطيع التأكيد بأن الهوية تعود لمحتجز الرهينة.
أعلنت الشرطة الألمانية (15 تشرين الأول/ أكتوبر 2018) أنها لا تستبعد فرضية الإرهاب في عملية احتجاز رهينة في صيدلية قرب محطة القطارات الرئيسية في مدينة كولونيا أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح. وقالت نائبة قائد شرطة كولونيا ميريام براونز في مؤتمر صحافي إن "التحقيقات تنظر في جميع الاحتمالات ولا نستبعد الإرهاب".
والمشتبه به، الذي أصيب بجروح بالغة خلال عملية اقتحام الشرطة للمكان، أعلن أنه ينتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب متحدث آخر باسم الشرطة. وكان المشتبه به قد ألقى عبوة حارقة داخل أحد مطاعم ماكدونالدز مما أدى إلى إصابة شابة بجروح قبل أن يقتحم صيدلية مجاورة ويأخذ امرأة رهينة.
وكان محتجز الرهينة يحمل مسدسا لم يتضح ما اذا كان حقيقيا، عندما اقتحمت الشرطة المكان. كما كانت بحوزته أيضا عبوات غاز صغيرة.
وبالرغم من إعلانها العثور في مكان العملية على بطاقة هوية شخصية تعود لشخص سوري يبلغ من العمر 55 عاما، قالت الشرطة إنها لا تستطيع تأكيد هوية الرجل الذي يخضع لعملية جراحية. كما قالت إنها لا تستطيع مع ذلك التأكد بشكل قاطع ما إذا كانت بطاقة الهوية تعود لمحتجز الرهينة. وتم العثور على بطاقة الهوية، وفقا للشرطة، في الجزء الخلفي من الصيدلية، وهو الجزء الذي اختبأ فيه الرجل مع رهينته. 
كما أفادت الشرطة بأن محتجز الرهينة في محطة القطارات الرئيسية بكولونيا، طالب، قبل القبض عليه، بالسماح له بمغادرة المكان. وقال كلاوس روشنشميت، مدير شرطة كولونيا ، إن الرجل طلب أيضا حقيبتي سفر  تركهما في مقهى تابع لمطعم وجبات سريعة، كان قد أشعل فيه مادة مسرعة للحرائق. وأضاف روشنشميت أن الرجل طالب أيضا بإطلاق سراح امرأة تونسية، بيد أنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وكانت الشرطة الألمانية  قد أنهت في وقت سابق من اليوم عملية الاحتجاز وأعلنت قوات الأمن أنه تم السيطرة على محتجز الرهينة، وذكرت الشرطة أن المرأة المحتجزة أصيبت بجروح طفيفة، وتتلقى الرعاية الطبية حاليا.
(الألمانية)

"عملية الفجر".. اختطاف 14 من قوات حرس الحدود الإيراني

عملية الفجر.. اختطاف
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اختطاف عدد من قوات التعبئة وحرس الحدود جنوب شرق البلاد، الثلاثاء، لافتة إلى أن الواقعة تمت بـ"يد جماعة إرهابية"، لم تذكر أي تفاصيل بشأنها.
ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصدر مطلع- لم تذكر هويته- إعلانه "اختطاف 14 من قوات التعبئة الشعبية وحرس الحدود في مدينة ميرجاوَه شرق إيران، صباح الثلاثاء، على يد جماعة إرهابية"، في إشارة إلى المنطقة الحدودية مع باكستان.
وعن توقيت العملية، فقد كشفت وكالة الأنباء الإيرانية أنها تمت "خلال الفترة من الساعة الرابعة حتى الخامسة فجر اليوم في منطقة لولَكدان الحدودية"، لافتة إلى أن "منطقة لولَكدان تابعة لقضاء ريغ ملك وتبعد 50 كيلومتراً عن مدينة ميرجاوه الحدودية".
وأضافت وكالة الأنباء الإيرانية أنه "لم يصرّح حتي الآن مسؤول أمني عن الحادث"، حسبما نقلت عن موقعها الإلكتروني.

(إرنا)

منير المتصدق: ألمانيا ترحل مغربيا متورطا في هجمات 11 سبتمبر

منير المتصدق: ألمانيا
قررت السلطات الألمانية ترحيل المغربي، منير المتصدق، أحد المشاركين في هجمات 11 سبتمبر، التي ضربت مركز التجارة العالمي والبنتاغون في الولايات المتحدة.
وقضى منير قرابة 15 عاما في السجن لتورطه في مقتل مسافرين على متن الطائرات المختطفة.
وقد أنهى مدة العقوبة تقريبا، وسيتم ترحيله إلى المغرب.
وينفي منير مشاركته في التخطيط للهجمات، ولكنه اعترف بعلاقات الصداقة التي تربطه بالمنفذين.
وستنقله السلطات الألمانية تحت حراسة مشددة.

(الألمانية)


لجنة تحقيق عراقية تحدد من قتل المحتجين في البصرة

لجنة تحقيق عراقية
كشف تقرير للجنة المشكلة من قيادة العمليات المشتركة بأمر رئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي، النتائج التي توصل إليها بشأن الاحتجاجات وما تلاها من اشتباكات في محافظة البصرة جنوبي البلاد منذ بداية سبتمبر الماضي.
وخلص التقرير إلى "عدم استخدام القوة النارية من قبل الأجهزة الأمنية"، وأن القتلى والجرحى الذين سقطوا في المظاهرات من المدنيين والأجهزة الأمنية كان "نتيجة إطلاق النار من قبل عناصر مندسة".
وأكد التقرير على عدم قيام شرطة المحافظة بواجبها في حفظ دوائر الدولة وعدم انتشارها بشكل صحيح، إضافة إلى بطء رد فعل قيادة عمليات البصرة وعدم معالجتها الأمر والاقتصار على استلام المعلومات، مما فاقم حالة عدم الاستقرار في المحافظة.
وأشار التقرير إلى تأثير الانتماءات الحزبية لعدد من أفراد الشرطة المحلية في البصرة في ترك واجباتهم، مؤكدا أن "العناصر المندسة كانت تنتمي لأحزاب مختلفة".
وخلص التقرير إلى غياب دور المحافظ ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة وعدم إبدائهم المساعدة في معالجة الأزمة، إلى جانب غياب التنسيق والتعاون بين المحافظ وقائد الشرطة.
وأكد التقرير، نقلا عن قيادة الشرطة، أن المحافظ لم يقدم أي مساعدة للشرطة المحلية وقيادتها (رغم أن المحافظ هو رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة".
وباشرت لجنة التحقيق عملها في 5 سبتمبر الماضي، بمشاركة عمليات وزارة الداخلية، وقيادة العمليات المشتركة، وقيادة القوة البرية، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني، واستخبارات وأمن الدفاع، والاستخبارات العسكرية.
وكان رئيس الوزراء قد وجّه قيادة العمليات المشتركة بإجراء تحقيق في سقوط قتلى وجرحى وحرق مباني حكومية أثناء المظاهرات التي انطلقت في البصرة.

(سكاري نيوز)

العراق.. الدواعش يعودون بطريقة جهنمية

العراق.. الدواعش

بعد نحو عام من إعلان الحكومة العراقية أن البلد بات خاليا من "داعش"، حذر تقرير أميركي من عودة مسلحي التنظيم الإرهابي، لكن بطريقة غير متوقعة على الإطلاق.
فقد نجحت ميليشيات الحشد الشعبي في استقطاب عدد من مسلحي التنظيم السابقين وضمهم إلى صفوفها، بعد أن ظل الطرفان يتحاربان لسنوات، في ظاهرة مستغربة رصدها موقع "فورين بوليسي".
ومن شأن الخطوة الجديدة التي رصدت قرب المناطق ذات السيطرة الكردية، أن توسع ميليشيات الحشد وجودها في المناطق السنية بمساعدة "قدامى الدواعش"، فيما سيتمكن الأخيرون من إمكانية دخول المجتمع العراقي مرة أخرى، وإيجاد مصدر دخل جديد، حسب التقرير.
ومنذ عام 2014، كانت ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران رأس الحربة في حرب العراق ضد "داعش"، علما أنها متهمة بارتكاب العديد من الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي اقتحموها.
والآن، تعمل الميليشيات الطائفية التي تمتلك علاقات وثيقة بالجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، على تأمين عدد من المناطق التي كانت تحت سيطرة "داعش"، كما تشكل قوة سياسية كبيرة في العراق حيث نجح حلفاؤها في الظفر بعشرات المقاعد في البرلمان بالانتخابات الأخيرة.
ومع مساعي الحشد الشعبي لكسب تأييد أكبر في صفوف المناطق السنية، فقد أحدثت ميليشياته التي تأسست عام 2014 تغييرا جذريا في إستراتيجية التجنيد وفتحت الباب أمام المسلحين السابقين في "داعش"، العدو السابق.
وحسب مقابلات لـ"فورين بوليسي" مع مسؤولين حكوميين ونشطاء سياسيين في العراق، أكد الجميع هذا التوجه الجديد لميليشيات الحشد، وأشاروا إلى أن منظمة بدر، أحد أكبر المكونات في ميليشيات الحشد، جندت نحو 30 مسلحا سابقا في "داعش" في بلدة جلولاء بمحافظة ديالى، شرقي العراق.
كما ضمت عصائب أهل الحق، وهي واحدة من أكثر الميليشيات تطرفا، نحو 40 "داعشيا سابقا"، في البلدة نفسها التي تشهد نزاعا بين الحكومة المركزية والأكراد.
وقال خليل خوداداد، وهو مسؤول كردي في جلولاء: "بعد هزيمة داعش في أواخر عام 2014 لم يكن بمقدور المسلحين المحليين من البلدة العودة إليها. ذهبوا إلى مدن أخرى وانضموا إلى ميليشيات الحشد الشعبي، والآن يعودون مرتدين زيا جديدا".
وكشف التقرير أن "الدواعش العائدين" لا يقتصرون فقط على أعضاء التنظيم، بل على قادة كبار بصفوفه منهم مطشر التركي وزيد موالان.
(فورين بوليسي)

تصنيف أميركي لـ«حزب الله» جماعة للجريمة العابرة للحدود

تصنيف أميركي لـ«حزب
صنّفت الولايات المتحدة خمس جماعات ضمنها «حزب الله» اللبناني على أنها جماعات للجريمة العابرة للحدود.
وأوضح وزير العدل الأميركي جيف سيشنز، أمس، أن القائمة تضم إضافة إلى «حزب الله»، منظمة «إم إس - 13» (مقرها الولايات المتحدة) و«سينالوا» المكسيكية و«جولفو» الكولومبية و«خاليسكو نويفا جينيراسيون» المكسيكية، مضيفا أن هذه الجماعات ستخضع لتحقيقات وإجراءات قضائية أكثر صرامة.
وتابع الوزير، حسبما نقلت عنه وكالة «رويترز»، أن فريقا خاصا من «ممثلي الادعاء ذوي الخبرة في مجالات التهريب الدولي للمخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة وغسل الأموال» سيحققون مع أفراد وشبكات تقدم الدعم لـ «حزب الله».
وشدد سيشنز على أن أعضاء الفريق سيقدمون له، خلال 90 يوما، توصيات خاصة «لمحاكمة هذه الجماعات وإبعادها من شوارعنا».
وكان «حزب الله» خارج قائمة وزير العدل التي كانت تركز على الجماعات ذات الصلة بأميركا اللاتينية. ويعد هذا التصنيف الثاني لـ«حزب الله» من قبل واشنطن، كما قال مدير مركز الشرق للدراسات الاستراتيجية سامي نادر.

(رويترز)

شارك