شيخ الأزهر: المسلمون هم ضحايا الإرهاب/"جيش العدل" يهدد بإعدام 14 عسكريا إيرانيا/طاجيكستان تقدم تعهدات لمواطنيها المنخرطين في صفوف "داعش/"أبو دجانة".. من طالب جامعي إلى أبرز وجوه السلفية في ألمانيا

الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 12:42 م
طباعة شيخ الأزهر: المسلمون إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين  22-10-2018

مقتل قيادي بطالبان بغارة أميركية بأفغانستان

مقتل قيادي بطالبان
لقى لارسار عبد الجبار، حاكم الظل التابع لحركة طالبان لمقاطعة هسراك فى إقليم ننكرهار شرقي البلاد، حتفه فى غارة جوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وقال المكتب الاعلامي للحكومة الاقليمية في بيان إن عبد الجبار قتل في غارة بطائرة بدون طيار مساء أمس السبت، حسبما ذكرت وكالة “خاما برس” مساء اليوم الأحد.
وأضاف البيان أن الغارة الجوية نفذت في محيط منطقة جوكان في مقاطعة هسراك، ونتيجة لذلك قتل حاكم الظل للمقاطعة، مع شركائه الستة.
وأضافت الحكومة الإقليمية في بيان لها أن عبد الجبار كان مسافراً في سيارة دفع رباعي مع شركائه عندما تم شن الغارة الجوية.
ووفقاً لمكتب حاكم ولاية ننكرهار، فإن السكان المحليين لم يتعرضوا لأي إصابات أثناء الغارة الجوية.
ويعد إقليم ننكرهار من بين الإقاليم الهادئة نسبياً في شرق أفغانستان، لكن مقاتلي طالبان وأنصار تنظيم داعش يحاولون توسيع أنشطتهم ورقعة سيطرتهم في هذا الإقليم .
وتقوم والولايات المتحدة والقوات الأفغانية بعمليات للتصدي لطالبان وداعش في البلاد.

شيخ الأزهر: المسلمون هم ضحايا الإرهاب

شيخ الأزهر: المسلمون
أكد شيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الاثنين أن المسلمين الذين يوصفون بالعُنف والوحشية، هم دون غيرهم ضحايا "الإرهاب الأسوَد" .
وقال الطيب إن تعقُّبَ أسباب الإرهاب ليس محلُّه الإسلام ولا الأديان، وإنما الأنظمة العالميَّة التي تُتاجر بالأديانِ والقيمِ والأخلاقِ.
وقال شيخ الأزهر، في كلمته اليوم خلال افتتاح أعمال الندوة الدولية "الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ" والتي ينظمهما الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات في القاهرة/ إن الشرق أديانًا وحضاراتٍ، ليست له أيَّة مُشكلة مع الغرب...وذلك من منطلق تاريخ الحضارات الشرقيَّة ومواقفها الثابتة في احتِرام الدِّين والعِلم.
وأوضح شيخ الأزهر أن "انفِتاح الأزهر الشريف على كل المؤسَّسات الدينيَّة الكبرى في أوروبا حـديثًا، والتجـاوبُ الجـاد المسـؤول من قِبـل هـذه المؤسَّسات الغربية -أقوى دليل على إمكانيَّة التقارُب بين المجتمعات الإسلاميَّة في الشرق، والمجتمعات المسيحيَّة في الغرب، وأنَّ هذا التقارُب حَدَثَ ويُمكِن أنْ يحدُث".
(د ب أ)

واقعة خاشقجي عززت التفاف السعوديين حول قيادتهم لمواجهة الأكاذيب

واقعة خاشقجي عززت
أكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن حملة الافتراءات والأكاذيب التي تتعرض لها السعودية على خلفية واقعة وفاة الصحفي جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية مطلع الشهر الجاري، زادت من التفاف السعوديين حول قيادتهم، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وشددت الصحيفة -في تقريرٍ من الرياض أعده الصحفي كيفن سوليفان- على أن شعبية ولي العهد لم تتأثر البتة بهذه الحملة المتواصلة منذ الثاني من هذا الشهر، مُشيرةً إلى أن السعوديين يرون أن المملكة تتعرض لـ«مؤامرةٍ أجنبيةٍ» من جانب خصومها الإقليميين، في إيماءةٍ إلى النظام القطري وحليفه «نظام الملالي» القابض على زمام الحكم في إيران.
ونقل سوليفان عن شبان سعوديين التقاهم أمام إحدى دور السينما في العاصمة السعودية إعرابهم عن الامتنان الشديد للخطوات الإصلاحية التي تشهدها البلاد بقيادة الملك سلمان وتحت الإشراف المباشر من ولي عهده الأمير محمد، وهي الإصلاحات التي أتاحت لهم الفرصة للحصول على مزيدٍ من الحقوق الاجتماعية. ونسب الصحفي الأميركي إلى فتاةٍ في السادسة عشرة من عمرها قولها إنها تُبجل بشدة ولي العهد الشاب، الذي أكدت فتاةٌ أخرى في الحادية والعشرين من العمر أنه «يتعرض لهجومٍ ظالمٍ من جانب وسائل الإعلام الدولية وحكوماتٍ أجنبيةٍ».
وشددت الفتاة -التي تُدعى نور- على أنه ليس لدى من يشنون حملات الهجوم تلك «حقائق أو أدلة أو إثبات»، على الافتراءات التي يرددونها بشأن السعودية وعلاقتها بواقعة وفاة خاشقجي في تركيا. 
ولا يقتصر هذا الدعم والتأييد على فئة الشبان وحدهم، فالسعوديون الأكبر سناً -كما تشير الصحيفة- يرون أنه ما من سببٍ لتصديق الاتهامات الكاذبة الموجهة للمملكة على خلفية الواقعة نفسها. ونقلت عن رجلٍ في الثانية والأربعين من عمره قوله في هذا الشأن: «ليس هناك أي مبرر» لأن تصدر أوامر بالتخلص من الصحفي السعودي المعروف، كما يقول المفترون على الرياض. وأكد الرجل -ويُدعى خالد التميمى- أنه يؤيد قيادة المملكة ويحب ولي العهد الذي وصفه بأنه «شابٌ ويفهم احتياجاتنا. لقد فعل أشياءً جيدةً لنا جميعاً في المملكة العربية السعودية». 
بدورها، نقلت الصحيفة الأميركية عن سيدةٍ سعوديةٍ في الخمسين من عمرها قولها إن ما يحدث ليس سوى «مؤامرةٍ ضد المملكة». وتساءلت بمرارةٍ قائلة: «لماذا يهاجمنا الجميع؟».
وبحسب «واشنطن بوست»، يعرب السعوديون عن ثقتهم في صحة ودقة ما أعلنته المملكة رسمياً قبل أيام حول ما حدث في قنصلية البلاد في مدينة إسطنبول وأفضى إلى وفاة خاشقجي، وذلك من خلال بياناتٍ كشفت عن ملابسات الواقعة، وأشارت إلى تحقيقاتٍ تجري بشأنها مع 18 شخصاً، وتضمنت كذلك قراراتٍ بإعفاء عددٍ من كبار المسؤولين في جهاز الاستخبارات، وتشكيل لجنةٍ برئاسة ولي العهد لإعادة هيكلة رئاسة هذا الجهاز. 
وقال مراسل الصحيفة الأميركية إنه لم يلتق خلال إعداده لتقريره سوى بسعوديٍ واحدٍ أبدى انتقاداتٍ للإصلاحات التي تشهدها البلاد في الوقت الحاضر، وهو ما يشير إلى مدى التأييد الجارف الذي تحظى به هذه الخطوات الإصلاحية. ومن اللافت أنه حتى ذلك الصوت الوحيد المُنتَقِد، لم يتردد في التأكيد على أن من واجب السعوديين كافة «الالتفاف حول قادتهم» خاصةً في الأوقات التي تواجه فيها المملكة حملة أكاذيب وادعاءاتٍ تستهدف النيل منها ومن مكانتها. ونقلت الصحيفة الأميركية واسعة الانتشار عن هذا الرجل قوله: «مهما كان ما يفعله قادة المملكة فهم يعلمون ما هو أفضلُ بالنسبة لنا.. يتعين علينا توحيد الصفوف خلف حكومتنا.. ونحن نعلم أن وطننا يحتاجنا الآن أكثر من أي وقت مضى».
وأضاف الرجل الأربعيني بالقول: «حكومتنا منحتنا الكثير، وهذا (الدعم) هو أقل ما يمكننا تقديمه إليها». وأشار سوليفان في تقريره إلى أن الدعم المطلق الذي تحظى به قيادة المملكة يتجلى كذلك من خلال تغريدات السعوديين على موقع تويتر، والتي أظهرت اقتناعهم بأن ما يحدث ناجمٌ عن مخططٍ تقف وراءه دولٌ مثل قطر وإيران وتركيا، بهدف تشويه صورة السعودية. ونقل الصحفي الأميركي عن كاتب عمودٍ في إحدى الصحف السعودية قوله بيقينٍ في هذا الشأن إن «الدراما (المتعلقة بواقعة القنصلية) ستنتهي قريباً، وسيكون السعوديون هم من سيضحك أخيراً». 
وقالت «واشنطن بوست» إن الأيام القليلة الماضية شهدت تعالي الأصوات والدعوات على تويتر وفي وسائل الإعلام للوقوف صفاً واحداً -شعباً وحكومةً- في السعودية لمواجهة أي ادعاءات أو اتهاماتٍ زائفة. وأبرزت الصحيفة في هذا الصدد تغريدةً قال صاحبها: «إذا كان الأشخاص الـ18 (المحتجزون على ذمة قضية وفاة خاشقجي) قد خانوا الملك، فإن باقي الـ30 مليون (سعودي) لن يُقْدِموا على ذلك». 
وسلط الصحفي الأميركي في تقريره الضوء على الدعم الكاسح الذي تحظى به رؤية «2030» التي يُوصف ولي العهد السعودي بأنه يشكل القوة الدافعة لها، وتشمل الكثير من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما تضمن حتى الآن السماح للنساء بقيادة السيارات وإقامة دورٍ للسينما، وغير ذلك من خطوات على طريق الانفتاح بشكلٍ أكبر على العالم. وقال سوليفان إن تلك الرؤية تلقى تأييداً هائلاً خاصةً بين الشبان وسكان المدن والمناطق الحضرية في المملكة، مُشدداً على الأهمية الكبيرة لمثل هذه الفئات في «بلدٍ يقل 60% من سكانه عن سن الثلاثين». 
ونقل كيفن سوليفان عن دبلوماسيٍ غربيٍ متقاعد له خبرةٌ واسعةٌ بالعمل في السعودية قوله إن الغالبية الساحقة من السعوديين يفضلون الاستقرار والحفاظ على الإصلاحات التي تحققت في البلاد على مدار السنوات القليلة الماضية. وأضافت الصحيفة الأميركية أنه مهما كانت الاتهامات التي تُردد حول وفاة خاشقجي، فإن ذلك لن يؤثر على دعم المواطنين العاديين في المملكة لقياداتها ولا تأييدهم لها. وأشارت إلى أن هؤلاء السعوديين سيظلون طيلة الوقت يرفضون التضحية بالمكتسبات التي حصلوا عليها في الفترة الأخيرة.
(واشنطن بوست)

«الجزيرة» تشن حرباً إعلامية ضد السعودية

«الجزيرة» تشن حرباً
أثارت الحملة التي تقودها قناة «الجزيرة» القطرية لتشويه سمعة المملكة العربية السعودية في قضية وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي استياء الرأي العام العالمي، وخاصة بعد أن أعلنت المملكة -وبكل شفافية- عن التفاصيل الخاصة بوفاة مواطنها وسلسلة من الإجراءات العقابية لكل من شارك في هذا الأمر.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية واسعة الانتشار أن قطر شنت حرباً إعلامية على السعودية بسبب وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، مشيرة إلى أن القطريين لم يلجأوا فقط إلى قناتهم «الجزيرة» في هذه الحرب بل استخدموا كل الأدوات المتاحة لديهم من وسائل التواصل الاجتماعي إلى شركات علاقات عامة وغيرها في محاولة لتشويه سمعة الرياض على المستوى الدولي.
وأشارت إلى أن ذلك يعود إلى المقاطعة العربية لدوحة الإرهاب منذ يونيو العام الماضي، بسبب دعم قطر للإرهابيين واستضافتها للمتطرفين وترويجها للأفكار الهدامة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير كتبه «روي جونز» وسمر سعيد أنه منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، قام المنبر الإعلامي الشاذ «الجزيرة القطرية» بتقديم تقارير على مدار الساعة لاختفاء خاشقجي، وكأن الأمر فرصة سياسية لا يجب تفويتها، مضيفة أن شركة لها علاقات مع جماعة «الإخوان» الإرهابية، التي وصفتها الصحيفة بأنها الحركة القريبة وذات الصلات القوية مع قطر - قامت بإنشاء موقع إلكتروني باللغة الإنجليزية لتوجيه انتقادات لأي مستثمرين غربيين ينوون الذهاب للرياض للمشاركة في المؤتمر الاستثماري هناك.
وأَضاف تقرير «وول ستريت جورنال» أن المعركة الإخبارية التي تشنها الدوحة استمرت حتى بعد كشف المملكة العربية السعودية بكل شفافية عن المسؤولين عن وفاة خاشقجي بعد شجار تم داخل مبنى القنصلية في إسطنبول ودون علم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما ألقت الصحيفة الضوء على الاتهامات التي تطول نظام الحمدين القطري بالعمل على تقويض مكانة المملكة العربية السعودية الإقليمية والدولية، لافتة إلى تسارع الآلاف عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» للدفاع عن الرياض، والرد على القطريين، والمطالبة بإغلاق قناة الفتنة «الجزيرة»، التي ركزت على أسئلة عدد من المشرعين الأميركيين حول مصداقية التحقيق السعودي ونظمت بكل وقاحة مقالة رأي تقول إن الوقت قد حان للعالم «للتخلي عن افتراض أن النظام السعودي يمثل الإسلام»، في استغلال سياسي ليس بمستغرب عن إمارة اعتادت على إدارة المكائد والمؤامرات، مشددة على أن «الجزيرة» قناة نشطت خلال العقدين الماضيين ومنحت الدوحة تأثيراً أكبر بكثير من حجمها في منطقة الشرق الأوسط.
كما ألقت الصحيفة الضوء على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن التحقيق السعودي «موثوق به» و«خطوة أولى جيدة»، مشيداً بالإجراءات التي اتخذتها الرياض في إطار التحقيق حول وفاة خاشقجي.
وأكدت الصحيفة على ما تشير إليها بالنسبة للمؤامرات القطرية بتصريح غانم نسيبة، مؤسس ومدير شركة كورنرستون جلوبال أسوشيتس، وهي شركة استشارية في مجال المخاطر السياسية مقرها في المملكة المتحدة، إن التغطية الإخبارية القطرية باختفاء خاشقجي تسببت في ردود فعل سلبية، مضيفاً «أن الحملة الإعلامية القطرية تحاول إلحاق أضرار قصوى بالسعودية في مجال العلاقات العامة».
وذكرت «وول ستريت جورنال» في تقريرها أن قناة «الجزيرة» بثت مراراً وتكراراً أخباراً عاجلة حول التحقيق التركي عن مكان الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ناقلة، كما هو الحال في معظم وسائل الإعلام الغربي، عن مصادر «مجهولة». وكانت أول من قدم تفاصيل بيانية عما حدث في القنصلية، بما في ذلك كيفية وفاة خاشقجي، طبقاً للصحيفة، وهو ما يبرز مدى الحرب الإعلامية التي تواصل الدوحة شنها ضد الرياض.
كما ضربت الصحيفة مثالاً آخر وهو ما نشره موقع «ميدل إيست آي»، وهي منصة إخبارية أخرى مرتبطة بقطر تتخذ من بريطانيا مقراً لها، نشرت عدداً من التقارير حول هذه القضية، مصرة على الادعاء بأن حراس ولي العهد من بين المشتبه بهم في القضية دون أي أدلة على ذلك!
ونقلت الصحيفة عن ناشط آخر، إياد البغدادي، تأكيده بأن «هناك جدول أعمال هنا». معترفاً بأن القطريين يرغبون في إحراج الأمير محمد بن سلمان بأي وسيلة، مضيفة أن الادعاءات التركية، تم تغذيتها على وسائل الإعلام القطرية وغيرها. وفي استمرار للمؤامرة القطرية الإخوانية كشفت الصحيفة الأميركية عن شركة استشارات واتصالات تتخذ من واشنطن العاصمة مقراً لها تحمل اسم «سويتش كوميونيكيشن اند ميديا» شنت حملة لانتقاد أي مستثمر أو رجل أعمال سيشارك في مؤتمر الرياض الاستثماري. كما كشفت الصحيفة أن عمر سلطان، الناشط الإخواني، أنشأ هذه الوكالة، ووفقاً لملفه على موقع «لينكدين»، فإن والده، صلاح، هو عضو في جماعة «الإخوان»، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وفي ختام التقرير الأميركي تمت الإشارة إلى العدد الكبير من التغريدات عبر «تويتر» والتي تخطت 100 ألف تغريدة دعماً للسعودية في قضية خاشقجي في مواجهة الحرب الإعلامية القطرية ضد الرياض.
(وول ستريت جورنال)

"جيش العدل" يهدد بإعدام 14 عسكريا إيرانيا

جيش العدل يهدد بإعدام
نشر تنظيم "جيش العدل" الإيراني المعارض أمس الأحد صورتين إحداهما تعود للعسكريين الإيرانيين الذين قام باختطافهم قرب الحدود مع باكستان قبل نحو أسبوع.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تظهر الصور الأولى اختطاف 12 عسكريا إيرانيا، بينهم اثنان من رجال الاستخبارات التابعين للحرس الثوري، و5 من قوات التعبئة الشعبية "الباسيج"، وعدد المختطفين الإجمالي هو 14 عسكريا.
كما تظهر الصورة الثانية الأسلحة التي استولى عليها التنظيم، الذي تعتبره إيران إرهابيا.
وهدد المتحدث باسم التنظيم، عرفان شهنوازي، بإعدام بعض الجنود، مشيرا إلى أن الخطف جاء كخطوة "للدفاع عن حقوق الأقلية السنية البلوشية والرد على اضطهاد النظام الإيراني للشعب البلوشي".
وفي وقت سابق، استدعت الخارجية الإيرانية، سفير باكستان لديها وطالبته ببذل الجهود للكشف عن مصير المختطفين والإفراج عنهم ومكافحة التنظيم الارهابي.
و"جيش العدل" هو جماعة إيرانية معارضة مسلحة تنشط في محافظة سيستان وبلوشستان وتأسست عام 2012.
 (روسيا اليوم)

طاجيكستان تقدم تعهدات لمواطنيها المنخرطين في صفوف "داعش

طاجيكستان تقدم تعهدات
وعدت وزارة الداخلية الطاجيكية، اليوم الاثنين، المواطنين، الذين على صلة بالمتطرفين في سوريا والعراق، الراغبين في العودة الطوعية إلى البلاد، بالمساعدة والحماية الشخصية.
وجاء في بيان وزارة الداخلية المنشور على موقعها: "نتوجه إلى كل من يرغب بالعودة إلى الوطن من سوريا والعراق وندعوهم للاتصال بإدارة مكافحة الجريمة المنظمة بوزارة الداخلية الطاجيكية".
وورد في البيان رقم الهاتف الذي يمكن الاتصال به وهو 66 00 444 93 992+. وأضاف البيان: "نضمن لكم الحماية الشخصية وإعلامكم عن نتائج دراسة طلباتكم".
وكانت وزارة الداخلية الطاجيكية قد أعلنت، في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، عن عودة أربعة من مواطنيها طواعية إلى البلاد، كانوا ضمن المطلوبين بموجب اتهامات بالتطرف، كما أفادت السلطات بأن المتهمين الأربعة قد عبروا عن توبتهم وطلبوا الصفح.
ويشار إلى أن العودة الطوعية لهؤلاء المواطنين إلى الوطن جاءت نتيجة عقد عدة لقاءات بين السلطات الطاجيكية وأسرهم.
ووفقا للبيانات الرسمية، فإن السلطات نجحت في إعادة أكثر من 70 شابا، على صلة بالمتطرفين في سوريا والعراق، وأن 60 شخصا عادوا طواعية من مناطق خاضعة لتنظيم "داعش" (التنظيم المتطرف المحظور في روسيا) بالقرب من الحدود التركية-السورية، وأن السلطات قد منحتهم العفو.
 (سبوتنيك)

"أبو دجانة".. من طالب جامعي إلى أبرز وجوه السلفية في ألمانيا

أبو دجانة.. من طالب
يُعد من أبرز خطباء المشهد السلفي في ألمانيا. ومنذ حظر جمعية "الدين الحق" ابتعد "أبو دجانة"عن الأضواء، إلا أنه ما يزال ناشطاً. DW التقت الواعظ السلفي وتسلط الضوء في التقرير التالي عن خلفيات السلفية في ألمانيا وحاضرها.
للوهلة الأولى لا يثير الرجل الشاب بلحيته السوداء وقميصه ذي القلنسوة وسروال الجينز الانتباه. فهو يشكل جزء من المنظر العام على في وسط مدينة بون الذي اقترحها كمكان لقاء مع DW.
هذا الرجل المهذب واللطيف يدعم الوسط الجهادي داخل المشهد السلفي، وفقاً لتقييم مصدر مخابراتي أفصح بالأمر لـ DW. وهذا التقييم يستند إلى تصريحات هذا الرجل في الماضي واتصالاته داخل المشهد السلفي الذي يشكل تياراً محافظاً ويرفض أتباعه القوانين الغربية.
وعظ المارة في المدن
سعيد يسمي ذلك بأنه "الدين الحق الوحيد"، وهو معروف لدى أنصاره تحت اسم "أبو دجانة". فالحركة السلفية التي ينتمي إليها والتي أصبحت كل حياته توسعت في السنوات الـ 15 الماضية في ألمانيا ثم في بلدان أوروبية أخرى. وتطورت بقوة لاسيما أثناء فترة صعود تنظيم "داعش" بين 2014 و2016.
وقبل سنوات كان ممكناً لقاء "أبو دجانة" في وسط مدينة بون برفقة شبان آخرين ملتحين يلبسون القفطان ويدعون المارة ويدخلون معهم في حوار. وهم يوزعون مجاناً نسخاً من القرآن بالألمانية، وشعارهم هو "اقرأ باسم ربك". وحتى 2016 كانت هذه هي الصورة اليومية السائدة، لاسيما في أيام نهاية الأسبوع المشمسة.
سموا أنفسهم "الدين الحق"
الحركة السلفية تأسست في 2005 من قبل رجل الأعمال الفلسطيني إبراهيم أبو ناجي الذي كان يعيش في كولونيا. وهدفه المعلن هو نشر الإسلام وتوزيع ملايين النسخ من القرآن. والمقر الرئيسي لمنظمته كان عبارة عن مستودع كبير في ضاحية كولونيا. من هناك كان الأعضاء يحملون خطابات ومقاطع فيديو وينشرونها عبر يوتيوب أو عبر قنوات أخرى في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أبو ناجي في مقابلة عام 2014 مع DW بأن حلمه هو أن يتحول كل ألماني إلى الإسلام. وفي يوم من الأيام بشكل طبيعي ستنشأ في ألمانيا دولة دينية، حسب اعتقاده.
وطوال فترة بدت استراتيجيته ناجحة: فالحركة السلفية جلبت إليها أعداداً كبيرة من الشباب، وذلك ليس فقط بفضل حضورها في الإنترنيت واللغة البسيطة المستخدمة الموجهة للشباب، إضافة إلى أنه تم فجأة إلقاء الخطب بالألمانية، وكان ذلك تطوراً جديداً في ألمانيا حيث الخطابات عادة بالعربية والتركية.
"أنا فخور بما فعلناه"
"أبو دجانة" يجلس في المقهى الذي اقترحه لإجراء لقاء مع DW، ويتذكر الأوقات المزدهرة لحركة "الدين الحق". ويقول بافتخار إنه في أوقات حملة "اقرأ" كان شخص أو شخصان في اليوم الواحد يعتنقون الإسلام.
وحتى لو أن هذا مبالغ فيه، فإن الحركة جلبت بدون شك الكثير من الشباب، مسلمين وغير مسلمين، من الذين كانوا يفتقدون مشاعر الانتماء والقبول من الآخرين.
في تلك الأيام، كما يقول "أبو دجانة" كان يسافر في كل نهاية أسبوع عبر ألمانيا وكذلك أوروبا ويلقي خطباً في مساجد. "أنا فخور بما فعلناه"، يحكي ويبتسم متذكراً الرفقة الحميمة التي كانت تربط بين الشباب. فمن جهة كان هناك المختارون أي "المسلمون الحقيقيون" الذين يريدون نشر الإسلام. ومن جهة أخرى الكافرون. وبينهم لا يوجد شيء.
والمسلمون المعتدلون يعتبرون التفسير السلفي راديكالياً في كثير من النقاط. كل شيء عندهم إما "حرام" أو "حلال". والاستماع إلى الموسيقى يُعتبر حراماً ويجب على كل النسوة ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
انتهاء حملة "اقرأ"
فقط أقلية داخل الحركة السلفية تؤيد استخدام العنف، وعدد قليل فقط مستعد بالفعل لاستخدام العنف لفرض توجهاته الدينية. وبعدما تم إعلان إقامة "الدولة الإسلامية" في 2014 وتوجه مئات الشباب الألمان إلى سوريا والعراق للقتال من أجل بناء دولة الخلافة، وضعت الأجهزة الألمانية الحركة تحت مجهر المراقبة.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 حظرت وزارة الداخلية حركة "الدين الحق" وحملة "اقرأ" التابعة لها. وفي تعليل هذا الإجراء ذُكر أن الجمعية تدعم الجهاد المسلح وتعادي الدستور الألماني وتقدم أرضية خصبة لإسلامويين عنيفين.
الحظر كنقطة تحول
وشكل قرار الحظر بالنسبة للمشهد السلفية نقطة فاصلة، إذ أنها اختفت وابتعدت عن المجال العلني. والخطيب السلفي أبو ناجي، مؤسس "الدين الحق" الذي حكمت عليه محكمة كولونيا بسبب قبض أموال مساعدات اجتماعية من غير وجه حق بالسجن 13 شهراً مع وقف التنفيذ، اختفى بعد قرار الحظر. وتفيد إشاعات بأنه يعيش الآن في ماليزيا.
والكثير من الشخصيات البارزة في المشهد السلفي ابتعدت عن الأضواء، وآخرون قُتلوا في سوريا والعراق. فالحركة تناثرت ولم تعد تعمل داخل المساجد، بل فقط في بيوت خاصة. وكل هذه الأمور لا تزعج "أبو دجانة" الذي يصر على أن الجمعية المحظورة "الدين الحق"  ليس لديها ما تخفيه، وأوضح أن أجهزة الدولة تحركت ضد الحركة لأنها "تعلم أنها الحق" وأن عدداً أكبر من الناس سيعتنق الإسلام.
الشعور بـ"التهميش"
أبو دجانة يحسن الخطابة ويقدر على التعبير بشكل جيد، ويلاحظ المرء أنه معتاد على الكلام أمام الجمهور وتوجيه الانتقاد لمجتمع يشعر فيه أشخاص بالتهميش. الرجل البالغ من العمر 36 عاماً ترعرع في ألمانيا في بيت عائلة مغربية، وشرع في دراسة المعلوماتية، غير أنه قطع مشواره الدراسي للتركيز فقط على "الدين الحق"، كما يقول.
واليوم يعمل في شراء وبيع السيارات المستعملة، لاسيما بيعها إلى المغرب، ويقدم المواعظ في بيوت خاصة، لأن غالبية المساجد ترفضه خوفاً من الأجهزة الأمنية. "أنا في قائمة سوداء"، يقول أبو دجانة مبتسماً ويعود باستمرار لموضوعات معاداة الإسلام والتهميش اللذين عايشهما في شبابه. "عندما نعيش في مجتمع يرفض المسلمين، يتساءل المرء لماذا يفقد بعض الناس الصواب ويقومون بأفعال غبية"، يدعي "أبو دجانة". لكنه يصر على أنه لا يحق تحميل جمعية "الدين الحق" مسؤولية أفعال آخرين. لكنه لا ينفي حقيقة أن أعضاء في المشهد السلفي غادروا ألمانيا للقتال في صفوف "داعش" في سوريا والعراق. كما أنه يعترف بأنه كان يعرف شخصياً العديد منهم، لكنهم كانت "لهم نوايا حسنة". وقال بأنهم أرادوا فقط مساعدة الشعب السوري المقموع.
لكنه يضيف بسرعة بأن هؤلاء الناس تم التغرير بهم من طرف تنظيم "داعش"، ووصف "الخلافة" المعلنة من قبل التنظيم بأنها مثيرة للسخرية. وأكد بأن ذلك لم يكن هو الطريق الصحيح.
ويفيد أبو دجانة بأنه منع العديد من الشباب من مغادرة ألمانيا والالتحاق بتنظيم "داعش". وهو يختار كلماته ولا يتجاوز الحدود المرسومة في ألمانيا، ويقول بأنه لا يحب مثليي الجنس، لكن هذا الموقف لدى الكثير من المسيحيين، حسب إدعائه. كما أنه لا يعتبر الشيعة مسلمين، لكنه لا يرغب في الدخول في أي شجار مع أحد.
وفيما يخص آفاق اندماج المسلمين في المجتمع الألماني يشدد أبو دجانة على أنه لا مجال للتأويلات فيما يرتبط بأسس الدين. ويتلقى "أبو دجانة" دعوات من "إخوة وأخوات" لتقديم نصائح دينية. وهذه الندوات الدينية الخاصة تحصل بعيداً عن أنظار أجهزة الأمن الألمانية.
 (دوتشة فيله)

شارك